موضوع تعبير عن الطموح للصف الأول الإعدادي

موضوع تعبير عن الطموح للصف الأول الإعدادي، إن الطموح سمة الناجحين فمن يملك الطموح والعزيمة يجد طريقا للنجاح، وكلما تعثر استطاع النهوض مجددًا لكي يواصل الطريق الذي بدأه ويبلغ أهدافه المنشودة.

عناصر موضوع تعبير عن الطموح للصف الأول الإعدادي

سنقوم بذكر العناصر التي سيتم الحديث عنها في موضوع تعبير عن الطموح للصف الأول الإعدادي وهي كالآتي:

  • مقدمة موضوع تعبير عن الطموح للصف الأول الإعدادي.
  • حاجة الطموح إلى الدوافع والمهارة.
  • قيمة الفعل والممارسة.
  • كيف يكون الإنسان طموحا؟
  • الأشكال المتنوعة للطموح.
  • الطموح يختلف عن الطمع.
  • صفات الإنسان الطموح.
  • علاقة الطموح بالالتزام والانضباط.
  • خاتمة موضوع تعبير عن الطموح للصف الأول الإعدادي.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: موضوع تعبير عن الطموح

مقدمة موضوع تعبير عن الطموح للصف الأول الإعدادي

  • الطموح هو بذل الجهد والتغلب على العقبات من أجل تحقيق هدف معين يسعى إليه الفرد.
    • ويحتاج الفرد إلى وجود حافز يدفعه لمواصلة السعي لبلوغ أهدافه.
    • كما يحتاج إلى عزيمة وإرادة لتسخير وقته ومجهوده لما يصبو إليه دون التأثر بالمشتتات المختلفة.
  • قد تكون هذه المشتتات بعض آراء المحيطين، والذين قد يقللوا من شأن هدفك المنشود، فعلى الفرد ألا يتأثر بالآراء المثبطة للعزائم.
    • بل يتعين عليه أن يحيط نفسه بالأشخاص الإيجابيين الذين يدفعوه دفعًا حثيثا نحو هدفه.
  • يتطلب الطموح وجود خطة واضحة يسير بمقتضاها الفرد، وبإمكانه التوقف من حين لآخر حتى يقوم بعملية تقييم لما حققه خلال الفترة السابقة.
    • وعليه أن يتسم بالمرونة التي تؤهله لإحداث تغييرات على خطته إن تطلب الأمر ذلك.
  • وهذا لا يتحقق إلا من خلال بذل الجهد والمثابرة وامتلاك العزيمة القوية التي وصفها الكاتب الأمريكي كارلوس كاستيندا وقال عنها:
    • “هناك في الكون قوة هائلة لا يمكن قياسها أو وصفها يطلق عليها الفلاسفة اسم العزيمة، إن كل شيء في هذا الوجود بأسره مرتبط بهذه العزيمة”.

حاجة الطموح إلى الدوافع والمهارة

  • بدون الدوافع والبواعث النفسية القوية لن يتولد لدينا الطموح لتحقيق أي هدف، لذا فإن الطموح يلزمه وجود الدوافع فهي المحرك للسلوك الإنساني بأسره.
    • وقد وصفها الكاتب الإنجليزي دنيس ويتلي في قوله: “تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا وبالتالي في تصرفاتنا”.
  • عندما يملك الإنسان الرغبة المحتدمة ستتولد لديه الدوافع القوية والتي بدورها ستجعل منه إنسانا طموحا لا يمكن إيقافه، وأي تعثر يتعرض له ينهض منه سريعا قاصدا أهدافه.
  • بينما يعتقد البعض أن الطموح قد يؤدي إلى النجاح بضربة حظ، إلا أن هذا الاعتقاد بعيد كل البعد عن الصواب، فالطموح في حاجة إلى المعرفة والمهارة حتى يؤدي إلى النجاح.
  • تتمثل قيمة المعرفة في كونها تجعل الإنسان متفتحا وتأخذه إلى آفاق أبعد، هذه الآفاق تكسبه القوة اللازمة لتحقيق أهدافه.
    • فهي تعطيه القوة الاجتماعية والعاطفية والنفسية التي تؤهله لمواصلة السعي عند كل تعثر.

قيمة الفعل والممارسة

  • وضع طموحك قيد التنفيذ هو ذلك الجزء الأهم في المنظومة بأكملها، فالرغبات المشتعلة والمهارات الفائقة لن تغني عنك شيئا.
    • ولن تصلك إلى مبتغاك إلا إذا وضعتها في حيز الفعل والممارسة.
  • وعن قيمة الفعل يقول الكاتب والروائي الألماني جوته: “المعرفة وحدها لا تكفي، لابد أن يصاحبها التطبيق.
    • والاستعداد وحده لا يكفي فلابد من العمل”، تلك هي الخطوة الأهم.
    • فمثلا لو ظللت أصف لك عملية السباحة لن تستطيع القيام بها إلا إذا مارستها بالفعل.

كيف يكون الإنسان طموحا؟

  • الإنسان الطموح يجب أن يمتلك الثقة بالله وأن يتوكل عليه في كل أمور حياته، حتى ييسر الله له طريقه.
    • وعليه أن يقوم بإحياء رغباته المشتعلة باستمرار من خلال أن يذكر نفسه بأهدافه.
    • ويحفز ذاته كلما خطا خطوة في طريق هدفه المنشود.
  • التعلم من أخطاء الماضي هي سمة من سمات الإنسان الطموح، فهو يتفادى الوقوع في ذات الخطأ مرتين.
    • كما أنه لا يركن إلى اليأس والاكتئاب بل ينهض من كل تعثر ويبحث عن أسباب التعثر حتى يتجنبها فيما بعد.

اقرأ أيضًا: تعبير عن الطموح والإرادة

الأشكال المتنوعة للطموح

  • للطموح أشكال متنوعة، فهناك الطموح المادي الذي يسعى من خلاله الإنسان أن يحسن دخله أو أن يحقق ثروة مادية هائلة.
    • تجعله يعيش حياة مليئة بالرفاهية، وهناك الطموح الاجتماعي الذي يبحث من خلاله الفرد عن بناء علاقات طيبة مع المحيطين به.
  • الطموح العاطفي هو أيضًا من أشكال الطموح التي يطمح من خلاله الفرد لاختيار الشريك المناسب له، ويسعى لأن يحيا حياة عاطفية مستقرة مليئة بالمودة والرحمة.
  • مهما تعددت أشكال الطموح إلا أن الجانب الأهم هو أن يسعى الإنسان لتحقيق طموحاته من خلال الطرق المشروعة عن طريق بذل الجهد.
    • وتسخير قدراته لتحقيق أهدافه بدون اللجوء إلى الاحتيال أو الغش أو إلحاق الأذى بالآخرين.

الطموح يختلف عن الطمع

  • بينما يخلط العديد من الناس بين الطموح والطمع، إلا أنهما مختلفان تماما عن بعضهما البعض، فالشخص الذي يتصف بالطموح يسعى للنجاح.
    • ويرجو النجاح له وللآخرين، ويتخذ السبل المشروعة دون أن يلحق بغيره أي ضرر.
  • أما الشخص الذي يتصف بالطمع والجشع فهو يحمل في نفسه الضغينة تجاه الآخرين ولا يرجو النجاح إلا لنفسه.
    • حتى ولو سلك في ذلك كل الطرق المشروعة وغير المشروعة، وحتى لو كان نجاحه مبنيا على تعاسة وشقاء الآخرين.

صفات الإنسان الطموح

  • الإنسان الطموح يجب أن يتحلى بوجود الدوافع القوية التي تدفعه نحو أهدافه دفعا حثيثا.
    • كما يجب أن يكون متفتحا يمتلك المعرفة والمهارة.
    • ويحتاج كذلك إلى وضع مهاراته قيد التنفيذ عن طريق التطبيق العملي والممارسة.
  • من صفات الإنسان الطموح أنه لا يتأثر بالآراء المثبطة لعزيمته، فهو لا يحيط نفسه إلا بالأشخاص الإيجابيين.
    • ويتوقع دائما حدوث الأمور الإيجابية، فوفقا لقانون التوقعات كل ما نتوقعه بشدة سيحدث لنا في حياتنا وسيمكننا تحقيقه.
  • يتصف الإنسان الطموح بصفات أخرى من ضمنها الالتزام والانضباط والصبر.
    • حيث يبتعد عن كل الأمور التي لا تخدم أهدافه، ويضع لنفسه الخطط التي سيسير بمقتضاها لإنجاز مهامه وتحقيق مبتغاه.

علاقة الطموح بالالتزام والانضباط

  • الطموح يحتاج دائما إلى وجود الالتزام، فالالتزام هو الذي يجعلنا نواصل السعي وإن كانت الظروف من حولنا تبدو مستحيلة.
    • فكما قال المؤلف الأمريكي زيج زيجلار: “يفشل الناس أحيانا.
    • وليس هذا بسبب نقص القدرات، ولكن بسبب نقص في الالتزام”.
  • يحتاج الطموح كذلك إلى الانضباط، فالانضباط هو أساس التحكم في النفس.
    • وفي وجود الانضباط يستطيع الإنسان أن يجني القوة النفسية التي تؤهله لمجابهة كافة المعوقات التي تعترض طريق أهدافه.
  • إن الانضباط يحث الإنسان للبحث عن الحل لأي مشكلة تعترضه بدلا من الاستغراق في وهم الأعذار.
    • فالإنسان الطموح لا يجعل أي مشكلة تصبح عذرا، بل إنه يكون منضبطا حتى يستطيع حل المشكلة.

كما يمكنك التعرف على: موضوع عن المستقبل والطموح

خاتمة موضوع تعبير عن الطموح للصف الأول الإعدادي

  • نختتم موضوعنا بأهمية الطموح في حياة الإنسان، فبدونه لن يحقق الإنسان أهدافه.
    • وبدون الإنجازات ستكون حياة الإنسان خاوية بلا معنى أو جدوى.
  • في طريق الإنسان الطامح للنجاح عليه أن يحفز نفسه دائما، وأن ينعش بواعثه النفسية لتشتعل رغباته الداخلية نحو تحقيق الهدف.
    • ولكن عليه أن لا يتخلى عن إنسانيته وألا يبني نجاحه من خلال طرق غير أخلاقي.
مقالات ذات صلة