تعبير عن مهنة المحاماة

تعبير عن مهنة المحاماة، فهي مهنة مهمة في حياة الفرد والمجتمع، حيث إنها مهنة الدفاع عن المظلومين واسترداد حقوقهم، وهي مهنة شريفة وعظيمة.

لا تقل أهمية عن مهنة الطب أو الهندسة، فكل إنسان ميسر لما خلق له، ونحن الآن بصدد معرفة كل ما يخص مهنة المحاماة من خلال هذه السطور.

عناصر موضوع تعبير عن مهنة المحاماة

  • مقدمة موضوع تعبير عن مهنة المحاماة.
  • تعبير عن مهنة المحاماة.
  • تاريخ بداية مهنة المحاماة.
  • أهمية مهنة المحاماة في حياة الفرد والمجتمع.
  • كيف نشأت نقابة المحامين.
  • أهداف إنشاء نقابة للمحامين.
  • الصفات الواجب توافرها في المحامي.
  • خاتمة موضوع تعبير عن مهنة المحاماة.

اقرأ أيضا: تعبير عن مهنة الطبيب للأطفال

مقدمة موضوع تعبير عن مهنة المحاماة

  • تعد مهنة المحاماة من أشرف وأسمى المهن الوظيفية، حيث أنها المهنة التي من شأنها الدفاع عن كل إنسان مظلوم، أو إنسان ضعيف لا يملك سبل إثبات براءته، أو أخذ حقوقه.
  • بالإضافة إلى أن المحامي هو من يسير في طريق تحقيق العدل من خلال الإثباتات والدلائل، فهو رجل المهام الصعبة.
  • المحاماة هي المهنة التي هدفها الأساسي تحقيق سيادة القانون وإعلاء كلمته، فالمحامي الشريف هو من يدافع عن المظلوم، ويترك القضية إذا علم أن موكله مجرم.
  • على الرغم من أن هناك بعض المحامين يدافعون عن المذنبين من أجل الحصول على المال، إلا أن المهنة في حد ذاتها تخص الدفاع عن المظلومين وتحقيق العدل.

تعبير عن مهنة المحاماة

  • مهنة المحاماة مهنة تساعد على تحقيق العدالة في المجتمع، ولا تأخذ بعين الاعتبار سوى الشواهد والدلائل من أجل إعلاء كلمة الحق.
  • يبحث المحامي دائما على دليل إثبات براءة المظلوم، فهو يساعد بكل السبل أي إنسان ضعيف، سلب حقه من إنسان ظالم لا يعرف الرحمة.
  • يحاول المحامي انتزاع حق المظلوم من الظالم، أو الدفاع عن الإنسان الذي ليس له حيلة في الدفاع عن نفسه من اتهامه بأي جريمة.
  • حيث أن هدف مهنة المحاماة أولًا وأخيرًا، هو تحقيق العدل وإعلاء كلمة القانون السائد في المجتمع، فلا يوجد مجتمع يسوده العدل إلا بوجود القوانين الرادعة.
  • كلمة محاماة تعني الحماية، وهي حماية الإنسان المظلوم من بطش الظالم الذي لا يعرف الرحمة.
    • وذلك لإثبات حقوقه ودفع الظلم عنه، فهي من أسمى وأشرف المهن.

أخترنا لك: موضوع تعبير عن مهنة النجار

تاريخ بداية مهنة المحاماة

  • تعود مهنة المحاماة لعصر ما قبل الميلاد، حيث أن عند القدماء المصريين كان هناك مجموعة من الأشخاص، تساعد المتخاصمين في حل النزاع بينهم.
  • تم إنشاء أول نقابة للمحامين في عهد الإغريق، حيث أنهم جعلوها لفض نزاعات التجار وأصحاب الصناعات.
  • عام ١٨٦٧ميلاديًا، كان أول ظهور لمهنة المحاماة في الدولة الإسلامية، وذلك بنظام الوكيل الذي يقدم الدعوى الخاصة بـ المتنازعين في عهد الدولة العثمانية.
  • ظهرت في مصر عام ١٨٨٤ميلاديًا مهنة المحاماة، ولكنها كانت تسمى بمهنة الوكلاء، حيث عمل وكالة من الخصوم أو المتنازعين لشخص معين للدفاع وحل النزاع.
  • تم وضع شروط لممتهن المحاماة أو الوكالة عام ١٨٨٥ ميلاديًا، حيث أن من أهم الشروط التي يجب توافرها في شخصية الوكيل.
    • هي أن يكون حسن السمعة، ويمتلك اللباقة في الحديث.
  • ظهرت بعد ذلك المحاكم الأهلية والمختلطة، وقد سمحت للوكلاء الحضور بالنيابة عن الخصوم.
  • في عهد الخديوي إسماعيل، تم إنشاء مدرسة الإدارة واللغات، وهي كانت تهتم بمجال المحاماة، وبعد ذلك تطورت حتى أصبحت تسمى مدرسة الحقوق.
  • أصبح من الواجب على ممارسي المهنة الحصول على درجة علمية في دراسة الحقوق، وتسمى ليسانس الحقوق.

أهمية مهنة المحاماة في حياة الفرد والمجتمع

  • كما ذكرنا من قبل أن مهنة المحاماة وجدت للدفاع عن الحقوق، وتحقيق العدل بين الناس، ونصرة المظلومين.
  • تساهم مهنة المحاماة في تقوية العلاقات الإنسانية، وذلك من خلال الفصل بين المتنازعين باستخدام العدالة القانونية، وإعطاء كل ذي حق حقه.
  • تعتمد مهنة المحاماة على تقديم المعونات للجهات المعنية بالقضاء، وذلك لإظهار الحقائق والحكم بشكل سليم.
  • دفع الظلم عن المظلومين، ومساعدة الناس في استرداد حقوقهم، علاوة على المساواة بين الغني والفقير في الحقوق والواجبات.
  • منع انتشار الشر والجرائم في المجتمع، حيث وجود قوانين صارمة عليها وتحققها مهنة المحاماة، كل ذلك تعبير عن مهنة المحاماة الشريفة.

كيف نشأت نقابة المحامين؟

  • تعد نقابة المحامين من أقدم النقابات التي أنشئت في العالم العربي، وذلك حيث تم عمل نقابة خاصة بكل محكمة عام ١٩١٢ ميلاديًا.
  • سنة ١٩٥٦ميلاديًا، تم إلغاء النقابات المنفصلة، وجعلها نقابة واحدة عامة تخص محامين البلاد، وذلك بعد إلغاء المحكمة الشرعية.
  • كان يعد النقيب في مهنة المحاماة، أحد الأعلام السياسية والقانونية في البلاد، حيث كان أول نقيب في مصر هو إبراهيم الهلباوي.

أهداف إنشاء نقابة للمحامين

  • من أهم الأهداف التي وضعت عند عمل نقابة المحامين، هي ممارسة المهنة بشكل ممنهج، وبأداء سليم حيث تم استبعاد سيئين السمعة.
  • مساعدة من لا حيلة لهم وغير القادرين وتعين محامي من قبل النقابة للدفاع عنهم، وذلك لتحقيق العدل بين المواطنين.
  • تحفيز روح التعاون بين أعضاء النقابة، وذلك لمراعاة المصلحة العامة بينهم، وأيضًا التعاون مع النقابات المماثلة في بعض الدول.
  • الاهتمام بالقضايا التي تمس دول العالم، كقضايا الحرية وتحقيق السلام.
  • مساعدة من يريد دراسة أحكام الشريعة الإسلامية، والدراسات الحقوقية.

الصفات الواجب توافرها في المحامي

  • يجب أن يكون المحامي متحدث لبق وفصيح، ويجيد الإقناع بالحجة والبراهين، وقوي الشخصية ويمتلك المواهب الفطرية التي تؤهله لهذه المهنة.
  • من أهم الصفات الواجب توافرها في المحامي الناجح، هي لين الأسلوب من خلال تعامله مع الناس.
    • ومحاولة ضبط النفس عند تعرضه لمواقف صعبة خلال رحلة الدفاع.
  • بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون حسن الهيئة ومنظم، حيث أن تنظيم القضايا ومواعيدها مهمة صعبة، يجب أدائها بشكل سليم.
  • يجب أن يمتلك قدرات عالية على تحليل المواقف والتركيز في أدق التفاصيل، ويجيد إتقان اللغة بفصاحة.
  • من خلال تعبير عن مهنة المحاماة، عرفنا الصفات الواجب توافرها في المحامي الناجح.
    • وذلك بالإضافة إلى أهمية تمتعه بالضمير اليقظ وحسن السمعة، وحبه لخدمة الناس.
  • يجب على المحامي معرفة الإجراءات القانونية بشكل جيد، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعامل مع تنظيم الأوراق المطلوبة.
  • حفظ أسرار العملاء وعدم اطلاع أي شخص على المعلومات الخاصة بهم.

شاهد أيضا: موضوع تعبير عن مهنة المهندس

خاتمة موضوع تعبير عن مهنة المحاماة

  • المحاماة مهنة إنسانية قبل أي شيء، حيث أن العدل صفة من صفات الله سبحانه وتعالى.
  • العدل هو أساس قيام مجتمع متقدم وراقي، يحافظ على حقوق مواطنيه، ويفصل بين المتنازعين بشكل متحضر.
  • المحامي الناجح هو ذلك الذي يتمتع بالأمانة وحسن الخلق، ومراعاة الأسس السليمة في مهنته للدفاع عن المظلومين.
  • تسري العدالة المطلوبة في المجتمع، عن طريق الأخذ بالدلائل والاستماع إلى الشواهد، وذلك من خلال مهنة المحاماة.

في ختام هذا المقال، نأمل أن نكون تناولنا بعض العناصر الهامة التي تخص تعبير عن مهنة المحاماة.

وما تقدمه هذه المهنة من خدمات جليلة للمجتمع، وذلك لنصرة المظلوم، و حفاظًا على تحقيق العدل بين الناس.

مقالات ذات صلة