موضوع تعبير عن العيد

يبحث الطلاب عن موضوع تعبير عن العيد، حيث أن العيد من أهم الأيام عند المسلمين، حيث ينتظر قدومه المسلمون ليفرحوا ويهنئوا بعضهم البعض، وينفذوا شعائر المولى عز وجل، ويزورا أقاربهم، ويتبادلوا التهنئة سواء كان ذلك في عيد الأضحى أو عيد الفطر، ناشرين البهجة في كل مكان بتكبيرات العيد.

عناصر الموضوع

  • مقدمة تصلح لموضوع تعبير عن العيد.
  • تكبيرات العيد عند المسلمين.
  • تناول التمر قبل الذهاب للصلاة.
  • التجمل وارتداء أفضل الثياب للاحتفال بالعيد.
  • صلاة العيد.
  • ذبح الأضاحي في غيد الأضحى.
  • خاتمة الموضوع.

شاهد أيضًا: موضوع عن العيد ومظاهره

مقدمة تصلح لموضوع تعبير عن العيد

للمسلمين عيدان، الأضحى والفطر، ولهما مكانة عظيمة في قلب كل مسلم، فتلك الأيام تعم فيها البهجة والفرحة، ويستقبلها المسلمون بارتداء أجمل الثياب لديهم، وأداء شعائر الله.

ويذهبون للصلاة مكبرين، ويزورون أقاربهم، ويذبحون الأضاحي في عيد الأضحى، ويوزعون لحومها على الفقراء، شاكرين نعمة المولى عز وجل.

تكبيرات العيد عند المسلمين

تعتبر تكبيرات العيد أحد أهم شعائر المسلمين في العيدين الفطر، والأضحى، وسنتعرف عليها بشكل أكبر فيما يلي:

  • في العيد يقوم المسلمون بالتكبير ليعظموا ويشكروا المولى عز وجل الذين هداهم لذلك الدين الحنيف مصداقًا.
    • لقول الله تعالي في سورة البقرة: “وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”.
  • ويقومون بذلك لأن الله قد أبلغهم ذلك الشهر، وأكمل لهم العدة.
  • إذا كانوا في عيد الأضحى فإن المسلمين يبدؤون التكبير من فجر يوم عرفة حتى عصر آخر يوم في أيام التشريق.
  • و قد روي عن جابر رضي الله عنه: “أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصبح يوم عرفة.
    • وأقبل علينا ، فقال : الله أكبر الله أكبر. ومد التكبير إلى العصر من آخر أيام التشريق”.
  • وإذا كان المسلمون في عيد الفطر فإنهم يبدؤون التكبير إذا رأوا هلال شهر شوال كما قال ابن عباس رضي الله عنه: “حق على المسلمين إذا رأوا هلال شوال أن يكبروا”.
  • وقد قال ابن قدامة أن أبي الخطاب قال: “بكبر من غروب الشمس ليلة الفطر إلى خروج الإمام إلى الصلاة في إحدى الروايتين، وهو قول الشافعي، وفي الأخرى إلى فراغ الإمام من الصلاة”.
  • ونص التكبير هو “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر.
    • الله أكبر، ولله الحمد” كما ثبت تشفيع التكبير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

تناول التمر قبل الذهاب للصلاة

من شعائر العيد أيضًا أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يأكل التمر قبل أن يذهب لصلاة العيد، وسنتعرف على تفاصيل ذلك فيما يلي:

  • كانت من سنن سيدنا محمد أنه يأكل التمر قبل أن يذهب للصلاة.
  • وجاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يَغْدُو يومَ الفِطْرِ حتى يأكُلَ تَمَرَاتٍ»، وقالَ مُرَجَّأُ بنُ رَجَاءٍ، حدَّثني عُبيدُ اللهِ، قالَ: حدَّثني أنسٌ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «ويَأْكُلُهُنَّ وِتْراً») رواه البخاري.

التجمل وارتداء أجمل الثياب للاحتفال بالعيد

من شعائر العيد لدى المسلمين التزين بأحسن الملابس استقبالًا وفرحًا بهذا العيد، ولكن دون أن نخالف أوامر الله في هذا التجمل، وسنوضح ذلك في النقاط التالية:

  • يرتدي المسلمون في العيد أجمل الملابس لديهم احتفالًا بالعيد وإظهارًا للفرح.
  • وقد صح عن ابن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه كان يرتدي أفضل الثياب احتفالًا بالعيد واتباعًا لسنة سيدنا محمد.
  • وينبغي التحذير من التجمل بما قد حرمه المولى عز وجل.
  • وقد أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ، فَأَخَذَهَا، فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالوُفُودِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ”.

صلاة العيد

تعتبر صلاة العيد من أهم الشعائر التي يبدأ بها المسلمون يومهم، ويفضل عدم الانشغال في بداية يوم العيد بغير التأهب لها، و في السطور التالية تفاصيل عنها:

  • تعتبر صلاة العيد من أهم شعائره، وقد قال عنها بعض العلماء أنها سنة مؤكدة.
    • والبعض قال بأنها فرض كفاية، والبعض الأخر قال أنها واجبة كالجمعة على الأعيان.
  • ويبدأ المسلمون يومهم في العيد بالصلاة اتباعًا لسنة سيدنا محمد.
  • ويخرج المسلمون للصلاة مبكرين، ويظلون يكبرون وهم ينتظرون الصلاة.
  • ويفضل ذهابهم للصلاة من طريق ورجوعهم من آخر.
    • وفي ذلك اتباع لسنة سيدنا محمد الذي كان يخالف الطريق في العيد.

ذبح الأضاحي في عيد الأضحى

من أكثر الشعائر التي تميز عيد الأضحى هي النحر، سواء كان بنحر غنم، أو بقر، أو إبل، وسنتعرف على ذلك بشكل أكثر تفصيلًا في النقاط التالية:

  • يقوم المسلمون بالنحر بعد أداء صلاة العيد وحتى رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
  • يقوم المسلمون بتوزيع لحوم الأضاحي على المحتاجين و الفقراء.
  • وقد جاء عن سيدنا محمد أنه قال: “إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر من فعله فقد أصاب سنتنا ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك في شيء”.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن مظاهر الاحتفال بالعيد بالمقدمة والخاتمة

إظهار البهجة بقدوم العيد

من شعائر العيد لدى المسلمين إظهار البهجة، والفرح والسرور بقدم العيد، ولذلك عدة أشكال منها الآتي:

  • يقوم فيه الآباء، وكل من يعول بالتوسعة على الأبناء لقدوم العيد، ويحاولون قدر استطاعتهم أن يفرحوهم ويبسطون أنفسهم.
  • وقد جاء دليل لذلك عن عائشة رضي الله عنها قالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الْأَنْصَار، تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ بِهِ الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ، قَالَتْ : وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ.
  • فَقَالَ أَبُو بَكْر : أَبِمَزْمُورِ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَلِكَ بِمُغَنِّيَتَيْن.
  • فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا”وفي رواية “وَفِيهِ جَارِيَتَانِ تَلْعَبَانِ بِدُفٍّ” (رواه مسلم).

تبادل التهنئة بقدوم العيد

يقوم المسلمون بتهنئة بعضهم بقدوم العيد، والدعاء لهم بتقبل أعمالهم الصالحة، وسنذكر ذلك في الآتي:

  • من شعائر الاحتفال بالعيد لدى المسلمين تبادلهم التهنئة.
  • وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم إذا التقوا في يوم العيد قال بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنكم.
  • وقد جاء عن مُحمَّد بن زِيادٍ الأَلْهانيِّ أنه قال: “رأيتُ أبا أُمامةَ الباهليَّ يقول في العيدِ لأصحابِه: تَقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكُم”.

خاتمة الموضوع

وإلى هنا نكون قد انتهينا من موضوعنا عن العيد، وتعرفنا على أهميته ومكانته في قلب كل مسلم، سواء كان عيد الأضحى، أو عيد الفطر.

وتعرفنا على بعض شعائر العيد التي يحرص المسلمون على أدائها، ونتمنى من المولى عز وجل أن يبارك لنا في أعيادنا ويتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

شاهد من هنا: موضوع تعبير عن تجهيزات العيد

عرضنا في هذا المقال نموذج لموضوع تعبير عن العيد، وذكرنا عناصره، وذكرنا نموذج لمقدمة وخاتمة تصلح لذلك الموضوع، وتحدثنا فيه عن شعائر العيد.

واقتبسنا من السنة والأثر ما يوضح عناصره، موضحين مدى أهمية العيد، ومكانته في قلب كل مسلم، فلكل قوم عيد وهذا عيدنا، ولابد أن نستعد لهما ونبتهج قدر استطاعتنا.

مقالات ذات صلة