عبارات وأقوال عن الرفق واللين بالإنسان وبالحيوان

الرفق بالإنسان والحيوان، حثنا الإسلام على الرفق واللين في جميع أمور حياتنا، سواء القول أو الفعل أو حتى النظرة، فلقد سمعنا جميعاً قول الرسول صلى الله عليه وسلم “ما كان اللين في شيء إلا زانه ولا انتزع من شيء إلا شأنه”.

مقدمة عن الرفق بالإنسان والحيوان

ولقد حكى لنا القرآن الكريم أيضاً عن اللين والرفق، فقال الله جل علاه في كتابه “ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك”.

فهنا نرى أهمية الرفق واللين في جميع أمور حياتنا، ولا يقتصر الرفق هنا على إنسان فقط، بل أنه من الواجب والضروري استعمال الرفق واللين عند تعاملنا مع الحيوان.

فعندما نسقي الحيوانات والطيور ونطعمها لنا في ذلك أجر على عكس من حرمها الطعام والماء، فإنه يأثم وربما يدخل النار، كما في حديث الهرة الذي ذكرناه سلفًا.

أهمية الرفق واللين في التعامل مع الآخرين

إن الرفق واللين، هو من أفضل الطرق وأسهلها للوصول إلي كل ما نريده وما نرغب به في الحياة.

وبالرفق واللين تستطيع تحقيق جميع أهدافك التي ترغب بها، وتريد تحقيقها فإن حسن التعامل مع الآخرين،

هو الوسيلة الأولى والمهمة في تحقيق ما نريده، فإن طلاقة الوجه والبشاشة والابتسامة تعمل على جذب قلوب الآخرين.

وتعمل على ترك انطباع جيد، وتستطيع كسب مودتهم وحبهم، فإن التسامح واللين أوصى به الرسول في تعاملنا مع الآخرين.

فلقد قال الرسول (ص) “رحم الله رجلاً سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى”، ولقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً “الرفق مفتاح النجاح”.

عبارات عن الرفق واللين

من الواجب والضروري أن نعزز صفة الرفق واللين بين جميع الأجيال، وأن نغرس فيهم تلك الصفة.

فإن الرفق واللين من الصفات المحببة، كالتسامح والصدق والأمانة، وغيرهم من الصفات الأخرى.

وهناك العديد من العبارات التي تتحدث عن الرفق واللين، فمن الضروري نشرها بين الجميع سواء كان في وسائل التواصل الاجتماعي أو المدارس أو غيرها.

ومن بين تلك العبارات سنذكرها لكم على سبيل المثال لا الحصر:

  • تنال بالرفق وبالتأني ما لم تنل بالحرص والتغني.
  • لا مال لمن لا رفق له.
  • من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من الخير.
  • لا يرحم الله من لا يرحم الناس.
  • يدرك بالرفق ما لا يدرك بالعنف.
  • سامح دائمًا أعدائك فلا شيء يضايقهم أكثر من ذلك.
  • تذكر أن الرفق بالآخرين هو أول خطوة للرفق بأنفسنا.
  • الراحمون يرحمهم الله ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
  • لا تنزع الرحمة إلا من شقي.
  • الرفق يتمم مكارم الأخلاق ويرفع من شأن وقيم وفضائل الشخص.
  • الرفق في الإسلام خلق أصيل لا يتصف به إلا المؤمن الحق.

أهمية الرفق في حياتنا

يقول الله في كتابه” وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحه إلا أمم أمثالكم”

فالحيوان هو شريك الإنسان في الأرض، فله حق الرفق والرعاية والرحمة كالإنسان.

فمن الممكن أن يكون هناك رجل يعصى الله كثيرًا، ولكنه يرفق بالحيوان ويطعمه ويسقيه، فيدخل الجنة بسبب هذا الحيوان.

ففي سيرة  الرسول والتابعين، نجد أمثلة كثيرة لرفق الحيوان وتأكيد الرسول على ذلك، وإظهار أهمية الرفق والثواب الكبير له.

فأحد الصحابة سأل الرسول، وقال له يا رسول الله ألنا في البهائم أجر قال الرسول في كل كبد رطبة.

كما يحرم اللعب في الحيوان والتسلي فيه مثل الصيد وغيرها من الأمور.

ومن قتل عصفوراً على سبيل العبث والتسلية كان جزاؤه النار والعذاب الأليم، فالرسول عليه السلام قال من لا يُرحم لا يَرحم.

وفي نهاية موضوعنا ، فإن لقد رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها، ولاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض)، فعلينا أن نرحم من في الأرض لكي يرحمنا الله.

مقالات ذات صلة