الأغذية المناسبة لعلاج تكيس المبايض

الأغذية المناسبة لعلاج تكيس المبايض، موقع مقال mqall.org يستعرض لكم اليوم كافة التفاصيل عنه، حيث أن موضوع هام ويشغل بال عدد كبير من السيدات المصابين بتكيس المبايض، حيث أن اتباع نظام غذائي جيد يساعدهم في الحفاظ على صحتهم والتخلص من الكثير من الأمراض منها تكيس المبايض.

تعريف مرض تكيس المبايض

متلازمة تكيس المبيض أو كما تعرف في الإنجليزية ب Polycystic ovary syndrome، وتعتبر من أكثر الأمراض شهرة في عالم حواء، وهي عبارة عن أكياس صغيرة تمتلئ بالسوائل وتحيط بأحد المبيضين أو كليهما، وكما جرت العادة تختفي تلقائيا.

كما أدعوك للتعرف على: دور البردقوش في علاج تكيس المبايض للنساء

الأعراض التي تظهر على مصابي متلازمة تكيس المبايض

تعاني السيدات المصابة بمتلازمة تكيس المبايض من عدد من الأعراض والتي تتفاوت حدتها وشدتها من سيدة لأخرى، وتتمثل تلك الأعراض في:

  • تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها وانقطاعها في بعض الأحيان لفترات متفاوتة.
  • كما قد تظهر بعض البقع في نطاق الجلد السميك.
  • اسمرار في أنحاء الجسد المتفرقة كالفخذ والرقبة.
  • خلل في الهرمونات المتحكمة في الوزن والذي يؤدي بدوره إلي زيادة كبيرة في الوزن وفقد السيطرة على إنقاصه.
  • كما تناثر الحبوب في البشرة وعلى الظهر.
  • نمو الشعر في أماكن مختلفة في الجسم كالوجه والذقن.
  • قد تعاني بعض النساء من آلام في منطقة الحوض وعظم الحوض.

إذا كنت تعانين سيدتي من تلك العلامات السالفة الذكر عليك زيارة الطبيب المتخصص لمتابعة حالتك والكشف عن مدى تطور حالتك لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

أسباب الإصابة بمرض تكيس المبايض

تعتبر الإصابة بمتلازمة أو مرض تكيس المبايض واحدة من الأمراض التي قد تصيب النساء في مختلف أنحاء العالم وترجع الإصابة به إلى عدة أسباب منها:

  • حدوث خلل في الغدد الصماء.
  • كما اضطراب الهرمونات الأنثوية مما يؤدي إلى اختلال عمل المبيض في إنتاج البويضات.
  • خلل في نشاط البنكرياس والذي بدوره يعيق تنظيم الأنسولين داخل الجسم.
  • كما قد يعود سبب الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض إلى عدد من الأسباب الجينية والوراثية.

السن الأكثر عرضة لمرض تكيس المبايض

ربما ستصابين بالصدمة سيدتي إذ أخبرتك أن متلازمة تكيس المبايض تصيب السيدات بنسبة ليست بقليلة في سن يتراوح بين 15 إلى 44 سنة.

كيف يتم تشخيص الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض؟

  • إذا كنت تعانين من الأعراض سالفة الذكر.
  • التوجه لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتي تشمل قياس ضغط الدم، وكتلة الجسم، وقياس هرمونات الذكورة والأنوثة.
  • كما أن إجراء الأشعة فوق الصوتية على المبيضين.
  • إجراء فحص طبي على منطقة الحوض وعنق الرحم.

لماذا أصبح من الضروري الخضوع لنظام غذائي حال ثبوت الإصابة بمرض تكيس المبايض؟

لأن الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض يجعل الجسم يقاوم مادة الأنسولين التي يعمل البنكرياس على تنظيمها، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى حدوث خلل في عملية التمثيل الغذائي ويترتب عليه اختلال كتلة ووزن الجسم.

الأغذية المناسبة لعلاج تكيس المبايض

عليك سيدتي اتباع نظام غذائي صحي كي تتفادى الأعراض الجانبية والمضاعفات لمتلازمة تكيس المبايض وتعتبر الأغذية التالية الذكر هي الأفضل على الإطلاق:

  • المكسرات.
  • كما البروتينات خالية الدسم.
  • البيض.
  • الدواجن واللحوم البيضاء.
  • كما الأطعمة البحرية على اختلاف أنواعها خاصة السلمون والتونة.
  • الحبوب والبقوليات.
  • المشويات من الأسماك والدواجن.
  • كما الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميجا 3.
  • الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة.
  • يعتبر الشوفان واحد من أفضل الأغذية المناسبة لعلاج تكيس المبايض والموصي بها للسيدات لتفادي الإصابة أيضًا.
  • سلطة الخضروات والتي تحتوي على الفلفل الحلو والخيار.
  • الخضروات الورقية بكافة أنواعها.
  • كما الشوربة الخضار خالية الدهون.

ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: الشوفان وتكيس المبايض

ما هي الأغذية الممنوع تناولها لمصابي متلازمة تكيس المبايض؟

كما تناولنا الأغذية المناسبة لعلاج تكيس المبايض وجب علينا التنويه عن الأغذية الممنوع تناولها كي نحد من الأضرار الناتجة عن الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض ولعل أبرزها:

  • تلك الأطعمة التي تعمل على زيادة مقاومة الأنسولين مما يتسبب في اختلال الوزن.
  • كما الوجبات الجاهزة والسريعة.
  • الوجبات التي تحتوي على الدهون المشبعة.
  • الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات.
  • كما الأغذية المصنعة.
  • الأطعمة المقلية.
  • الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة بنسبة كبيرة.
  • الألبان بأنواعها ومشتقات منتجاتها.
  • كما الأطعمة التي يدخل في تكوينها الدهون الصلبة كالسمن والزيوت المهدرجة.
  • المشروبات الغازية والتي تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات.
  • كما مشروبات الطاقة والمشروبات الكحولية والنبيذ.
  • شرب كميات كبيرة من القهوة والمنبهات.
  • تناول كميات كبيرة من المخللات.
  • كما كافة منتجات الدقيق الأبيض.
  • اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء.

تأثير اتباع أنظمة الحمية الغذائية على مصابي متلازمة تكيس المبايض

  • إن اتباع حمية غذائية للسيدة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض يعد أمرًا واجبًا وضروريًا للحد من المضاعفات التي قد تصيبها سواء على الصعيد النفسي أو الصحي والعضوي.
    • ولعل السبب وراء ذلك يعود إلى السيطرة على الوزن المثالي للسيدة المصابة من خلال التحكم في إفراز مادة الأنسولين.
  • كما يعود السبب الجوهري وراء محوية الحديث عن مادة الأنسولين أن ارتفاعه بشكل مبالغ فيه.
    • أو زيادته عن معدله الطبيعي داخل الجسم يعمل على حدوث تفاعل طردي مع هرمون التستوستيرون داخل المبايض الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة الوزن وصعوبة السيطرة عليه.
  • ويجب على السيدة المصابة تقصي نظام غذائي يتناسب مع مدى الجهد المبذول من قبلها.
    • وطبيعة حياتها ووظائفها اليومية في سبيل الحصول على وزن صحي ومناسب.

نظام الكيتو دايت ومتلازمة تكيس المبايض

  • هناك دراسات علمية أجراها خبراء الأغذية في السنوات الأخيرة جاء مفادها أن اتباع نظام الكيتو دايت ضروريًا جدًا للحصول على الوزن المثالي في فترة زمنية وجيزة.
    • وفي حالات السيدات المصابة بمتلازمة تكيس المبايض يعمل نظام الكيتو دايت على إمداد الجسم بالنسب المتزنة من البروتين والدهون الصحية.
  • كما إذ أنه نظام غذائي يعتمد قوامه على نسبة ضئيلة جدًا من الكربوهيدرات.
    • الأمر الذي يساعد على إنقاص الوزن مع الوضع في الاعتبار الإبقاء على نسبة الأنسولين معتدلة ومنعها من مقاومة الجسم.

هل هناك مضاعفات مصاحبة للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض؟

نعم هناك عدة مضاعفات قد تصيب السيدات اللائي يصبن بمتلازمة تكيس المبايض ولعل أبرز تلك المضاعفات:

  • أمراض القلب والسكر.
  • زيادة الوزن بنسبة كبيرة جدًا وصعوبة السيطرة على الوضع.
  • كما قد يتطور الأمر فيصل إلى العقم.
  • ربما تتعرض السيدة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض إلى فقد جنينها وربما تضطر إلى الولادة قبل إتمام شهورها التسعة.
  • كما قد تتعرض أيضًا المصابة إلى اضطرابات في المعدة مما قد يؤثر على تقبل الجهاز الهضمي للطعام.
  • الإصابة بالتوتر وربما يصل الأمر إلى نوبات من الاكتئاب.

هل توصل العلم الحديث لعلاج جذري لمتلازمة تكيس المبايض؟

للأسف لم تتوصل الأبحاث العلمية الحديثة لعلاج نهائي أو جذري لمتلازمة تكيس المبايض، إلا أنه من الممكن الحد من أعراض الإصابة بهذه المتلازمة وذلك من خلال:

  • كما أن الالتزام بروتين علاجي وخطة طبية تشمل أدوية زيادة الخصوبة، وتحد من فرصة الإصابة بالمضاعفات المصاحبة لتلكك المتلازمة والتي سبق التنويه عنها.
  • الخروج من روتين الحياة الممل والاتجاه للممارسة المنتظمة للتمرينات الرياضية والتي من شأنها رفع الروح المعنوية للسيدة المصابة، والحد من دخولها في نوبات الاكتئاب.
  • كما أن اتباع حميات غذائية من شأنها الحفاظ على الوزن المثالي وكمية الدهون والمياه داخل الجسم.
  • بالإضافة إلى الانتظام على تناول الأغذية المناسبة لعلاج تكيس المبايض.

كيف تتفادين سيدتي الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض؟

  • عليك أولًا أن تتناولين الأغذية المناسبة لعلاج تكيس المبايض.
  • تفادي تناول الكحوليات والمشروبات الغازية والروحية وكذلك المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • تجنب تناول الوجبات السريعة.
  • كما تجنب السهر لساعات طويلة، والحصول على قدر كاف من النوم ليلًا.
  • المحاولة قدر الإمكان المحافظة على الوزن المثالي وعدم الوقوع في دائرة الخطر والإصابة بأمراض السمنة.
  • ممارسة الرياضة وفق نظام رياضي مستمر ودائم دون انقطاع.

اقرأ أيضًا للتعرف على: فوائد القسط الهندي في علاج تكيس المبايض

إلى هنا نكون قد تحدثنا عن الأغذية المناسبة لعلاج تكيس المبايض، كما أخذنا بيدك لتجنب الإصابة بتلك الملازمة فكل ما عليك هو اتباع العادات الصحية السليمة وممارسة الرياضة كي تنأى بنفسك من خطر الإصابة بتلك المتلازمة.

مقالات ذات صلة