أطعمة تعوض نقص فيتامين د

أطعمة تعوض نقص فيتامين د، يبحث عليها الكثير من الناس التي تعاني من نقص فيتامين د، حيث يتم تعويضها من خلال العديد من المصادر الطبيعية أو الكيمائية.

حيث أن نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى الكثير من الأمراض في العظام، إلى جانب أنه يعمل على الإصابة ببعض الأمراض الجلدية التي قد تؤدي إلى بعض التطورات غير المرغوب فيها فيما بعد.

أطعمة تعوض نقص فيتامين د

هناك الكثير من الأطعمة التي يمكن أن يتم تناوله، وذلك حتى تقوم بتعويض النقص الذي يوجد في الجسم من فيتامين د، حيث يكون من بين هذه الأطعمة كل مما يلي:

  • يوجد فيتامين د بكثرة في السمك بكافة أنواعه، وخاصة سمك التونة وسمك لوت.
    • حيث يحتوي على نسبة مرتفعة من كل من الأوميجا 3، وفيتامين د.
  • بالإضافة إلى أنه يوجد في أنواع كثيرة من المكسرات، مثل اللوز، والكاجو والصنوبر.
    • حيث يمكن أن يتم تناول حفنة من المكسرات يومياً مع كوب من القهوة بحليب الصويا أو حليب اللوز.
  • ومن جانب آخر، يوجد فيتامين د في البيض، وخاصة في صفار البيض، فيمكن الاعتماد على صفار البيض في الكثير من الأطعمة، كما يمكن تناوله مسلوق أو مقلي على حسب الرغبة.
  • كما يوجد فيتامين د في المشروم وكبد البقر بكثرة، لذلك يفضل أن يتم تناول المشروم طازجاً أو مع الخضار السوتيه، وتكون الكبدة ذات تسوية لا تزيد عن 40%.
  • بالإضافة إلى أن هذا الفيتامين يوجد في عصير البرتقال، كما يوجد في زيت كبد الحوت، وسمك السردين و حليب الصويا بنسبة كبيرة.

اخترنا لك: أسباب وأعراض نقص فيتامين د

أعراض نقص فيتامين د 

يلجأ الإنسان إلى الحصول على أطعمة تعوض نقص فيتامين د، وذلك حين يشعر بالأعراض التي تشير إلى أن هذا الفيتامين الناقص في الدم، حيث يكون من بين هذه الأعراض على سبيل المثال:

  • قد يشعر الإنسان في الكثير من الأحوال بالإرهاق لفترات طويلة، حيث قد لا يمارس أي أنشطة ويشعر بالإرهاق، وهذا يكون راجع إلى نقص فيتامين د.
  • ومن جانب آخر، يشعر الإنسان بألم كبير في المفاصل، حيث قد يمتد الألم لدرجة لا يتمكن من تحريك أطرافه.
    • وهذا يكون نابع من عدم حصول الجسم على الكمية الكافية من فيتامين د.
  • إلى جانب أن الإنسان قد يشعر بالكثير من الألم في أماكن متفرقة من الجسم.
    • وهذا بدوره يكون مؤشراً على نقص فيتامين د في الجسم، وبالتالي يجب أن ينتبه الإنسان إلى طعامه.
  • ومن جانب آخر، قد يؤدي نقص فيتامين د إلى بعض الأمراض المناعية، والتي تؤدي إلى بعض الالتهابات في الكبد، وألم مستمر في العظام وغيرها من الأعراض المختلفة.
  • كما أن هناك احتمال كبير للإصابة بأمراض القلب المزمنة والأمراض السرطانية في حالة نقص فيتامين د بنسبة كبيرة.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى نقص فيتامين د؟

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى نقص هذا الفيتامين، وعلى هذا يبحث الإنسان عن أطعمة تعوض نقص فيتامين د، حيث يكون من هذه الأسباب على سبيل المثال:

  • يمكن أن يكون نقص هذا الفيتامين بسبب عدم التعرض للشمس بطريقة كافية.
    • مما يؤدي إلى إصابة الجسم بالأمراض التي تدل على نقص الفيتامين.
  • ومن جانب آخر، يمكن أن يكون نقص هذا الفيتامين بسبب أن الإنسان لا يتناول الكمية الطبيعية من الأسماك أو البيض.
    • وعلى هذا يصاب بنقص هذا الفيتامين.
  • من جانب آخر، قد لا يكون الجسم ينتج الكمية الكافية من فيتامين د، وذلك يكون بسبب أمراض الكبد.
    • حيث أن الكبد هو الذي يقوم على إنتاج فيتامين د.
  • ومن جانب آخر، قد يكون هناك أسباب تتعلق بالفشل الكلوي، وهي التي تؤدي إلى نقص فيتامين د في الجسم.
    • وعلى هذا يجب أن يتم تعويضها من خلال مصادر خارجية.
  • كما يمكن أن يكون هناك أمراض مناعية وراثية.
    • هي التي تقوم على التأثير على إنتاج مركب فيتامين د في الجسم، وبالتالي تقل نسبته في الدم.

دلائل فيتامين د والدراسات المتعلقة به

هناك الكثير من الأبحاث التي أجريت على نقص فيتامين د، وأطعمة تعوض نقص فيتامين د، حيث أشارت الكثير من الدراسات إلى كل مما يلي:

  • كانت هناك الكثير من الدراسات التي قامت على نقص فيتامين د وعلاقته بالإصابة بالسرطان.
    • حيث أشارت الأبحاث إلى نقص فيتامين د بنسبة كبيرة قد يؤدي إلى سرطان العظام.
  • ومن جانب آخر، هناك بعض الدراسات التي أشارت إلى أن قد يكون هناك مشكلة في نقص فيتامين د.
    • قد يكون راجع إلى عدم امتصاصه في الجسم، وهذا يكون بسبب نقص عناصر أخرى مثل الفوسفات.
  • ومن جانب آخر، أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د.
    • قد تتسبب في التصلب المتعدد في المفاصل، ولهذا يجب الاعتماد على بعض المصادر الطبيعية.
  • هناك بعض الأمراض الجلدية التي ترجع إلى نقص فيتامين د، مثل الصدفية.
    • حيث يتم معالجتها من خلال التعرض للشمس، بالإضافة إلى وضع كريمات طبية لعلاج هذا المرض.
  • يكون الأطفال الصغار أكثر عرضة إلى التعرض إلى مرض الكساح.
    • وذلك في حالة عدم حصولهم على المخزون الكافي من فيتامين د، ويفضل في الشهور الأولى تعريضها للشمس الدافئة.

اقرأ أيضا: أين أجد فيتامين د في الأغذية

كيف يمكن التعرف على نقص فيتامين د في الجسم؟

بالطبع، ليس هناك ضرر في تناول أطعمة تعوض نقص فيتامين د دون وجود نقص في الفيتامين، ولكن يمكن تشخيص الفيتامين من خلال التالي:

  • عند شعور الإنسان بالإرهاق المبالغ فيه دون أن يكون قد يبذل مجهود كبير.
    • يجب أن يتم إجراء تحاليل تكشف على نسبة فيتامين د في الدم.
  • وفي حالة كان هناك نقص الفيتامين، يجب أن يتم التوجه إلى الطبيب.
    • حتى يتم التعرف على السبب الأساسي الذي يقف وراء نقص الفيتامين، وعلى هذا يتم العلاج من خلال هذا الأساس.
  • كما يجب أن يتم الابتعاد عن الأسباب التي تقف وراء نقص الفيتامين، وذلك حتى يتم تجنب الإصابة به مرة أخرى.
  • ومن جانب آخر، يجب الالتزام بتعليمات الطبيب، كما يتم الالتزام بالجرعة المحددة من الفيتامين.
    • حتى يتم تجنب الإصابة بأي أعراض أخرى غير متوقعة فيما بعد.
  • والجدير بالذكر، أنه يجب عقب تلقي كورس العلاج، يجب العمل على معاودة التحاليل مرة أخرى.
    • وذلك حتى يتم التأكد من أن نسبة الفيتامين أصبحت طبيعية، ولا يوجد مؤشرات خطيرة.

ما هي الأوقات التي ينقص بها فيتامين د في الدم؟

هناك عدد من الدراسات يشير إلى أن هناك أوقات من العام، يكون فيها نقص فيتامين د مرتفع، وعلى هذا يجب أن يتم تعويضه من خلال أطعمة تعوض نقص فيتامين د، ومن بين هذه الأوقات:

  • وقت الخريف من العام، حيث يقل ظهور الشمس، التي تعتبر المصدر الأكبر لفيتامين د.
    • وبالتالي يجب أن يتم تعويضها بالأسماك، فهذا الوقت هو الأفضل في تناول السمك.
  • إلى جانب فصل الشتاء، حيث البرودة وانعدام أوقات الشمس تماماً.
    • وعلى هذا يجب أن يتم العمل على تناول المكملات الغذائية بشكل منظم.
  • كما يجب أن يتم تناول الخضروات والأسماك والبيض والحليب.
    • حيث تكون هذه العناصر في مثل هذا الوقت من العام أكثر جودة وصحية أكثر.

قد يهمك: أسباب وأعراض نقص فيتامين د

وفي الختام، يجب التأكيد على أن نقص فيتامين د يمكن أن يسبب الكثير من الأمراض، وعلى هذا يجب أن يتم تعويضه من خلال أطعمة تعوض نقص فيتامين د التي تم التعرف عليها من خلال السطور الماضية.

مقالات ذات صلة