الحمى القلاعية أسبابها وعلاجها

الحمى القلاعية أسبابها وعلاجها، الثروة الحيوانية من أهم الأشياء في حياتنا ولا يمكن الاستغناء عن اللحوم كوجبات رئيسية لازمة للإنسان، ومن أخطر ما يهدد الثروة الحيوانية هي فيروس الحمى القلاعية التي تصيب أغلب الحيوانات ذات الظلف المشقوق.

ومنهم الأغنام، والأبقار، والخنازير، والماعز، تعد الأبقار من أهم مصادر اللحوم في حياتنا والأغنام والماعز وكان لابد من وجود حل لهذا الفيروس.

الحمى القلاعية لا تنحصر في الحيوانات التي تربى في الحظيرة عند الإنسان، ولكنه يصيب الحيوانات البرية أيضًا مثل الجمل، والغزلان، والفيلة، وتوجد أيضًا حيوانات لديها مناعة من عند الله ضد مرض الحمى القلاعية مثل الحصان.

فإنه لا يصاب بهذا المرض نهائيًا ولخطورة هذا المرض، وأنه يهدد الثروة الحيوانية على مستوى العالم فكان لابد من أن يوجد له حل سريع واكتشاف مصل ضد هذا المرض من أجل السيطرة عليه.

ما هي الحمى القلاعية

  • الحمى القلاعية ليست مرض أو فيروس يصيب الحيوانات، ولكنه إذا أصاب الحيوانات ينتشر انتشار الوباء ويعد من أكبر الأوبئة الذي تسبب خسائر فادحه لدى أي إنسان يقوم بتربية نوع من أنواع الحيوانات التي تصاب بهذا الفيروس أو الوباء أو المرض.
  • تنقسم الحمى القلاعية إلى 7 أقسام وليست قسم 1 وقد يصيب قسم 1 من هذه الأقسام مجموعة من الحيوانات أو يصيب أحد الأقسام منها.
  • وتتغير الأشياء التي نعرف عن طريقها إصابة هذا النوع من الحيوانات بهذا المرض من حيوان إلى آخر حسب نوع هذا الحيوان.
  • ويجب على كل إنسان يتعامل مع هذه الحيوانات أن يكون حذر جدًا من العدوى، لأن هذا الوباء يوجد في اللعاب الذي يوجد في فم الحيوان المريض ويوجد في البول ويوجد فيه الحليب الذي يوجد في البقر والماعز والجمال.

شاهد أيضًا: الحمى المالطية اعراضها واسبابها

مسببات الإصابة بمرض الحمى القلاعية

  • ومن أهم مسببات انتشار العدوى في هذا المرض أو الوباء انه يكون العلف الذي يأكله الحيوانات ليس نظيف وغير صحي.
  • ويجب أن نحرص على نظافة الأكل الذي يتناوله الحيوانات لأنه من أهم مسببات المرض إذا كان ملوث.
  • يجب أن نحرص على نظافة الأحواض التي يوضع بها المياه للحيوانات، لأن الماء الغير نظيف يساعد على الإصابة بهذا المرض.
  • ويجب أن نسعى دائمًا على نظافة المكان الذي يعيش فيه هذه الحيوانات وتعقيمه وعدم وجود أي قاذورات أو أشياء غير نظيفة، لأن هذا المرض ينتقل عن طريق الهواء إذا كان المكان غير نظيف فإنه يحمل هذا الفيروس.
  • مع العلم أن هذا الفيروس ينتقل بالملامسة، ويجب الحرص على تعقيم الأيدي دائمًا.
    • وعدم التعرض إلى المعانقة أو ملامسة الحيوانات المريضة بالأيدي دون لبس عازل في الأيدي.
  • نحرص دائمًا على عدم ترك الفضلات التابعة للحيوانات تحت أقدامها.
    • لان هذا يساعد على انتشار المرض وانتشار الفيروس لأي حيوان سليم.
  • ومن المفروض أن نحرص على أن الحذاء الذي ترتديه عند الدخول في هذه الأماكن يكون بعيد كل البعد عن الأماكن الذي نعيش فيه.
    • لأنه يكون حامل للميكروب وينقل عن طريقه إلى أماكن أخرى ويجب أن نحرص على تعقيمها دائمًا ويكون نظيف ومعقم.
  • وعند استخدام السيارة في هذه الأماكن يجب تنظيف الكاوتش الخاص بهذه السيارة تنظيف.
    • وتعقيم لأنه يحمل الميكروب أو الفيروس ويستطيع نقله في أي مكان آخر تذهب إليه.

أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الحمى القلاعية

  • ومن أهم الأسباب التي تساعد على انتشار الميكروب أو فيروس في أي مكان هو أن بعض الأشخاص يكون لديهم حظيرة قرب الأماكن التي يعيشون فيها.
    • ويوجد بها مجموعة من الحيوانات ويكون ضمن هذه الحيوانات حيوان مصاب فهذا يساعد على انتشار هذا الميكروب.
  • وأيضًا من أهم المسببات هي أن بعض المصانع الذين يستخدمون اللحوم في أعمالهم ومنتجاتهم يخزنون هذه اللحوم بطريقة غير صحية وغير آمنة.
    • وهذا يساعد على تعدد الإصابة بالميكروبات ليست الحمى القلاعية فقط.
  • ومن أهم مسببات انتقال العدوى في كثير من الأماكن هو تغيير الحيوان البيئة والمكان الذي تربى بها.
    • لأن الحيوان إذا تربى في مكان واحد وان أكون حريصة كل الحرص على نظافة هذا المكان وتعقيمه.
    • فهذا الحيوان ليس لديه قابلية للعدوى إلا إذا نقل في مكان به هذا المرض.
  • ويتخذ هذا الميكروب شكل النقطة المائية واحده الخلية.
    • والتي تستقر في مكان الذي تم منه دخول هذا الميكروب إلى الجسم لمدة تستمر من اليوم إلى اليونان.

شاهد أيضًا: كيف تعالج الحمى عند الأطفال

الأعراض التي تظهر على الحيوان المصاب بالحمى القلاعية

  • ومن أهم الأشياء التي تلاحظ في الحيوان المصاب بالميكروب هو ارتفاع درجة الحرارة عنده فتره تبدأ من يوم إلى يومان.
  • وفي هذه الفترة لابد أن يكون الإنسان الذي يتعامل مع هذا الحيوان حريص كل الحرص عند عدم انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان أو اختلاط هذا الحيوان بحيوان أخر.
  • لأنه حامل لهذا الميكروب ويتم نقل العدوى من هذا الحيوان عن طريق البراز أو اللعاب الموجود بالفم أو اللبن الموجود في هذا الحيوان.
  • وبعد ذلك نلاحظ أن الحيوان المصاب بهذا الميكروب أو هذه العدوى يتم انتفاخ شفتاه وعدم تحكمه في إغلاق فمه.
    • مما يؤدي إلى نزول اللعاب الموجود داخل الفم بغزاره على هيئة سيول من الفم إلى الأرض.
  • وتظهر بعض الالتهابات الواضحة في فم الحيوان المريض والتي الخاصة به.
  • وتتطور هذه الالتهابات إلى جروح لا يستطيع الحيوان المصاب أن يتناول الأطعمة أو الأكل الخاص بيه ويمتنع عن الطعام.
  • ولابد أن نلاحظ أيضًا أن الحيوان المصاب بهذا الميكروب تظهر على أقدامه بعض الالتهابات.
    • مثل الالتهابات الموجودة في فمه، وعلى شفتيه من الخارج التي تتسبب له بجروح شديدة تمنعه من التمكن من السير أو الوقوف.
  • واجب أن نلاحظ أن هذه الأعراض تتسبب في انخفاض تام في إنتاج كمية الحليب عند هذا الحيوان.
  • ارتفاع الحرارة عند هذا الحيوان المريض يؤدي إلى ظهور رعشة جسم هذا الحيوان.
  • أكد كثير من المتخصصين أن هذه الأعراض قد تؤثر تأثير عام على عضلة القلب عند الحيوان المريض أو الحامل لهذا الميكروب.
  • وأكدوا انه عند تشريح هذا الحيوان العضلات تكون لونها مثل لون اللحم المطهي على النار وتميل إلى اللون الرمادي.
  • كما أنهم لاحظوا انتشار الالتهابات داخل الفم والحنجرة من الداخل بصورة كبيرة جدًا.

شاهد أيضًا: ما هو تطعيم الحمى الشوكية

طريقة الحصانة والعلاج من هذا الميكروب

  • يجب أن نعلم أن مدة الإصابة بهذا الميكروب أو الوباء تتراوح من مده 5 أيام إلى 25 يومًا.
    • وهذه تتحدد باستجابة الحيوان لهذا المرض ومقاومته له.
  • ويجب أن نعلم أن إذا أصيب الحيوان بهذا المرض فانه يحظى على مناعة ضد هذا النوع من الميكروب مدة لا تزيد عن عام وممكن أقل.
  • إذا كان الحيوان أنثى يجب أن نعلم أنه إذا كان لديها صغار.
    • فإن مدة المناعة تتسرب لهم عن طريق اللبن الذي يرضعوه من الأم سواء لديها حصانه طبيعية.
    • أو تكون هذه الحصانة عن طريق تحصينها المصل أو حقنها به.
  • ومن أهم الأشياء التي لا تساعد على انتشار هذا المرض هو النظافة، وتعقيم الأماكن المصابة.
    • وان الإنسان الذي لديه حيوان حامل هذا المرض يجب عليه تنظيف المكان الذي يوجد به وعدم اختلاط بحيوانات أخرى.
  • ويجب حقنه بالمصل المخصص لهذا المرض وان نحرص دائمًا على إعطاء خافض للحرارة وتنظف جروحه ووضع المراهم المخصصة لها.
  • عند التعامل مع مريض الحمى القلاعية يجب أن نكون حريصين دائمًا على غسل كل الأشياء التي يستخدمونها ونضع لهم بها الأكل أو غسلها بالماء والصابون والمعقمات الطبية.
مقالات ذات صلة