عشبة الجارسينيا وفوائدها

عشبة الجارسينيا وفوائدها، عشبة الجارسينيا هي مجموعة كبيرة من الأشجار ضخمة الأحجام والنمو، خضراء اللون دائمًا، موطنها الأصلي قارة آسيا، كذلك الجزء الجنوبي لقارة أفريقيا>

وبعض الجزر الاستوائية المختلفة، لذلك سنقوم من خلال هذا المقال بعرض كافة التفاصيل حول عشبة الجارسينيا وفوائدها.

معلومات عن ثمار الجارسينيا

  • ثمار فاكهة جارسينيا أو كما تُعرَف فاكهة جارسينيا كامبوجيا أَيضاً بِالغرسنية الصَمغيّة، أو الغَرسنية الكمبوديَة أو التمر هندي المالي باري (الاسم العلمي: Garcinia gummi-gutta)، وهو نَبات ينمو بالمناطق الاستوائية.
  • ويختلف أصناف كامبوجيا فيما بينها حسب طريقة التفرع، لون الثمار، الشكل، الحجم، ولا ننسى حجم الشجرة ذاتها حيث يتفاوت بين متوسط إلى صغير الحجم.
  •  بالنسبة للثمار فتأخذ الألوان الصفراء، البرتقالية، وكذلك الحمراء وتنضج للقطف خلال موسم الشتاء من كل عام، بهيكل يقارب 5 سم ويضم من 6: 8 بذور بـ الثمرة الواحدة.

شاهد أيضًا: فوائد عشبة جنكو بيلوبا للاطفال

أنواع عشبة الجارسينيا

  • يوجد من عشبة الجارسينيا قرابة الـ 400 نوع، قد يكون أشهر أنواعها هو التمر الهندي والمعروف لدينا جميعًا.
  • تشتمل القارة الهندية فقط على 24 نوعًا من هذه الأشجار الكبيرة، ومن أشهر نوعي هذه القارة:

(جارسينيا كمبوجيا Garcinia cambogia) وتسمى باللغة الهندية كوكام kokam و (جارسينيا انديكا Garcinia indica) وتعرف في اللغة الهندية أمسُوول amsool.

  • أما عن ثمار الجارسينيا فهي أقرب في الشكل لـ ثمار اليقطين أو القرع العسلي ذا اللون البرتقالي من حيث الجوانب المضلعة، ولكنها كثيرًا ما تصغرها في الحجم، حيث إنها مثل (ثمار الليمون البلدي في الحجم تقريبًا).
  • تستعمل القشرة الخارجية مع لحم الثمرة للحصول للاستفادة منهم في الأغراض الطبية المختلفة.
  • ويعد أشهر وأشهى أنواع هذه العشبة أو الشجرة هي فاكهة (المانجوستين) والذي يعرف علميًا بتسميته (Garcinia mangostana).

استخدامات الجارسينيا

  • تتركز معظم استخدامات الجارسينيا في الأنواع الشائعة منها، فَتستخدم قشرة الثمرة الخارجية عوضًا عن القشرة ذاتها، حيث تضفي طعومًا خاصة ومميزة للأطعمة وخصوصًا عند تقديم أصناف السمك مع الكاري.

العناصر الفعالة المتوفرة بقشرة الجارسينيا

  • الحمض العضوي والمسؤول بدوره عن الطعم المميز لهذا النوع تحديدًا من الثمار والمتداول باسم (هيدروكسى سيترك أسيد hydroxycitric acid)، ويشار إليه بالرمز (HCA)، وهو الشكل الأقرب لحمض السيتريك العام الذي يتوافر في كثير من الفواكه الحمضية.

 ما هي أهمية الحمض العضوي الموجود في ثمار الجارسينيا؟

  • هذا الحمض الذي يشار إليه (HCA) هو حمض فعال جدًا في خفض معدل تركيز الدهون المتراكمة في الجسم.
  • كما أنه يعمل على خفض المعدل الذي تتحول من خلاله المواد السكرية إلى دهون تختزن في الجسم والعضلات.
    • وذلك من خلال تأثيره المباشر وطمث عمل أحد تلك الإنزيمات المسئولة عن أيض هذا للسكر في الدم وتحوله، حيث أن دوره هنا يشبه هرمون اللبتين.
  • عقب خفض معدل الأيض السكري ترتفع نسبة الجليكوجين المُخزن في الكبد.
    • وبالتالي يقوم بإرسال رسائل معينة للمخ؛ تترجم هذه الرسائل إلى فقدان للشغف تجاه الطعام.
  • الحد من مرض البلهارسيا

(بالإنجليزيّة: Schistosomiasis) والذي ينتج عادةً بسبب الإصابة بعدوى الديدان الطفيلية.

  1. تخفف آثار الإمساك.
  2. الحد من الإسهال.
  3. والحد من آلام الأطراف والمفاصل.
  4. الحد من أضرار قرحة المعدة.
  5. تكثيف حماية الجدار المخاطي المبطن للمعدة من الأذى؛ عن طريق تقليل درجة الأس الهيدروجيني لها للوصول للمعدلات الطبيعية.
  6. تعمل على تقليل مستوى الأنسولين بالجسم.
  7. رفع تركيز المعادن في الجسم كـ الفوسفور والنحاس بحالات النقص بهما.
  8. يعد أحد أشهر مدرات البول.
  9. يقلل من التهابات الأمعاء والقولون.

تأثير تناول المزيد من حمض (HCA)

  • ينتج عن تناول كمية زائدة من ذلك الحمض إلى زيادة المعدل الذي تترك خلاله الدهون موضع تخزينها الأصلي بالجسم ومن ثم تحفيز عملية الحرق الغذائي للدهون فيما يعرف بـ الحرق الذاتي للدهون في الجسم.

أهمية استخدام حمض (HCA)

  1. التخلص من الوزن الزائد، وتنحيف الجسم بشكل سريع وسهل.
  2. التخلص من الشهية المفرطة تجاه الطعام، التي تعمل كذلك على إنقاص الوزن بشكل طبيعي.

هذا وقد أثبتت الأبحاث أن تناول 1 جم من تلك الثمار المحتوية على حمض (HCA) قبل الوجبات؛ ينتج عنه فقد رطل من الوزن الأصلي يوميًا.

احتياطات الأمان أو السمية لتناول ثمرة الجارسينيا

  • بالرغم من أن تناول ثمار الجارسينيا ضمن الطعام اليومي لفترات طويلة، إلا أنه لا توجد أي آثار للسمية إثر ذلك.
  • والمثير للدهشة في التقرير الوارد عن سمية حمض (HCA) هي أقل بنسبة 1 إلى 200 مرة عن مثيله من حمض السيتريك الذي يوجد في الفواكه الحمضية المختلفة، مثل الليمون والبرتقال.
  • تبدأ فاعلية هذا الحمض في الظهور والتأثير عقب استعماله على مدار 12 أسبوعًا بجرعة 1.5 جم يوميًا موزعة عبر الوجبات المختلفة قبل الطعام مباشرةً مع مراعاة تناول وجبات أقل في المحتوى الحراري للأطعمة.
  • أما عقب انقضاء تلك المدة، يصبح الأثر المطلوب أقل مما يتوقع منه، وخاصةً إذا كان هذا النظام الغذائي المتبع يحتوي على كثير من الألياف والتي بقدرتها أن تعيق امتصاص حمض الهيدروكسي سيتريك.
  • وحمض الهيدروكسي ستريك يمكن أن نقوم باتباع تركيزه في الدم لمعرفة مدى تأثيره الدوائي الفعال في خفض وزن الجسم.
  • حيث يعمل حمض الهيدروكسي ستريك على زيادة قدرة النساء على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة لفترة أطول على العكس في الرجال.

شاهد أيضًا: عشبة الجنسنج لزيادة الوزن

الجرعة

  •  500 مليجرام 3 مرات يوميًا قبل تناول وجبات الطعام الرئيسية.
  • ينبغي تناول أطعمة قليلة الدهن، لأن تلك المادة الحمضية (HCA) لا تستطيع عمل إتمام أو اتخاذ إجراء لتقليل مصادر الطاقة الناتجة عن تناول الدهون.
  •  من الواضح أن أهم دور لهذه المادة الحمضية (HCA) هو منع تحول السكريات البسيطة في الجسم إلى دهون مختزنة.
  • كما أنها لا تسبب ضررًا ولا نفعًا في حال إذا ما وجدت أن أنواع الطعام التي يقبل على تناولها الفرد من الأطعمة غير الصحية والتي تعرقل عمل أجهزة الجسم.
  •   ويجب التنويه أن الأطعمة التي تشتمل على قدر كبير من الألياف، تتعارض مع تناول هذه المادة الحمضية بغرض تقليل وزن الجسم.
  • مادة (HCA) يمكن أن تتواجد في صورة أقراص أو كبسولات أو بودر أو حتى في صورة علكة أو لبان للمضغ.

أضرار تناول ثمار فاكهة الجارسينيا

  1. قد تؤدي إلى مشاكل غاية الخطورة بالكبد.
  2. الغثيان.
  3. اضطرابات الجهاز الهضمي.
  4. آلام الرأس.
  5. غير آمنة بحالات الحمل والرضاعة.

الآثار الجانبية لـ فاكهة الجارسينيا

  • الطفح الجلدي وتهيج البشرة.
  • ظهور أعراض نزلات البرد.
  • نقص مستوى السكر بالدم.
  • تضرر الكبد.
  • زيادة الهوس لدى أصحاب الاضطرابات النفسية مثل اضطراب ثنائي القطب.

تأثير التداخلات الدوائية مع فاكهة جارسينيا

تتداخل بعض أنواع الأدوية مع فاكهة الجارسينيا بدرجة متوسطة الحدة، حيث يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي من: الديكستروميثورفان، أو الميبيريدين، والترامادول، والبنتازوسين.

كما يمكن للجارسينيا أن تؤثر على معدل الإفراز الهرموني للسيروتونين المفرز عبر أجزاء الدماغ، مما يترتب عليه من أعراض جانبية خطيرة ك:

  1. أمراض القلب.
  2. الرجفة وفقدان السيطرة على الأطراف.
  3. القلق الزائد عن الحد.

لذا يجب التعامل بحذر مع الجارسينيا

شاهد أيضًا: عشبة القراص للحمل

تحدثنا عبر فقرات المقال عن كل ما يتعلق بثمرة نبات الجارسينيا من حيث الموطن الأصلي، أسس التصنيف، الأنواع، فوائد وأضرار ثمار الجارسينيا، دور الجارسينيا في انقاص الوزن>

استخدامات الجارسينيا المختلفة وكذلك الاحتياطات الواجب اتخاذها أثناء التعامل مع الجارسينيا أو تناولها.

مقالات ذات صلة