جورج مرزباخ مؤسس نادى الزمالك
جورج مرزباخ George Merzbach مؤسس نادي الزمالك المصري، هو محامي بلجيكي الجنسية وكان رئيساً لأحد المحاكم المصرية المختلطة.
كما يوجد بعض الجدل في مصر حول ديانة جورج مرزباخ، فهناك فريقاً يرى أنه يهودي الديانة وهناك فريقاً آخر يؤكد أنه كان مسيحياً فتابعوا معنا كل التفاصيل بموقعنا مقال mqall.org.
محتويات المقال
[ عرض ]
سيرة جورج مرزباخ الذاتية
- ولد جورج في مدينة بروكسل بدولة بلجيكا في الخامس والعشرين من سبتمبر لعام 1874م، درس في كلية الحقوق ببلجيكا.
- ثم انتقل إلى مصر للتدريب على ممارسة مهنة المحاماة لدى أحد أصدقاء والده، والذي كان يدعى السيد هنري.
- وكان السيد هنري سعيدًا بقدرات جورج، وأداءه في ممارسة مهنة المحاماة وقدرته على التدرب سريعاً.
- ثم عاد جورج إلى بلجيكا لزيارة أسرته وإبلاغهم بقراره بالاستقرار في مدينة القاهرة.
- عمل في مهنة المحاماة وتفوق فيها حتى تولى منصب نقيب المحامين الأجانب في مصر، وأصبح واحداً من أكبر وأهم المحامين الأجانب في مصر.
- حيث كان يدعوه السلطان حسين كامل إلى قصر عابدين، في المآدب الرسمية أو بشكل ودي للمشورة وإبداء الرأي في بعض الأمور.
- حصل على العديد من الأوسمة، ومنها نيشان النبيل، ووسام جوقة الشرف Legion of Honour.
- ولأنه كان متميز في أدائه القانوني فأصبح واحداً من المستشارين القلائل الذي لديهم كلمة مسموعة لدى الباروم إمبان.
- فكان يلتقي به أو يستشيره في بعض الأمور أثناء تأسيس ضاحية مصر الجديدة، كما كان أحد المستشارين القانونيين للملك فؤاد.
- كما كان من القلائل الذين لديهم كلمة مسموعة لدى النائب العام.
تأسيس نادي للزمالك
- قام جورج مرزباخ بتأسيس نادي الزمالك، والذي كان يعرف في البداية باسم نادي قصر النيل في عام 1911م.
- وبعد ذلك بعامين قام بتغيير اسم النادي إلى النادي المختلط، وفي عام 1941م تم تغيير اسم النادي للمرة الثالثة.
- ليكون على اسم الملك فاروق الأول، واستمر ذلك الاسم حتى ثورة 23 يوليو.
- فتم تغيير اسم النادي للمرة الأخيرة ليكون نادي الزمالك.
- لم يتزوج مرزباخ وعاش حياته أعزباً، حتى توفي في عام 1928م في مدينة القاهرة، وقد حضر جنازته رئيس المجلس الأعلى للقضاء.
- ووزير العدل، وتم دفنه في مدافن اللاتين الموجودة في منطقة السيدة زينب بمصر القديمة، بالتحديد في ممر 39، المقبرة رقم 15.
اقرأ أيضاً: نادى القرن الحقيقي في إفريقيا
تأسيس نادي الزمالك
- يعتبر نادي الزمالك واحداً من أهم وأنجح الأندية الرياضية في تاريخ كرة القدم المصرية والعربية.
- وكذلك في تاريخ كرة القدم الأفريقية، فقد حقق نادي الزمالك العديد من البطولات والألقاب الهامة.
- على مدار تاريخه منذ أن تأسس في عام 1911م.
- ترجع فكرة إنشاء نادي الزمالك، والتي راودت مؤسسه جورج مرزباخ إلى الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1910م.
- وذلك بعد قرار القائد البريطاني العسكري في مصر بمنع دخول المصريين إلى نادي الجزيرة.
- فرأى جورج مرزباخ إن مكان استراحة شركة الترام، مقر مناسب لإنشاء نادي رياضي يفتح أبوابه للمصريين وغير المصريين.
- وعلى الفور قام باتخاذ الإجراءات لتأسيس نادي قصر النيل في منطقة الجزيرة، وساعده على ذلك علاقاته القوية في قصر الخديوي عباس حلمي الثاني.
- وصداقاته المتعددة بكبار المسئولين في مصر، إلى جانب كونه المحامي الخاص بشركة الترامواي.
- وتم تأسيس نادي الزمالك بشكل فعلي بتاريخ 5 يناير عام 1911م، كنادي رياضي واجتماعي وثقافي.
- كما كان يعرف أولاً باسم نادي قصر النيل، نظراً لوجود المقر الأول بمكان كازينو النهر الحالي.
- وقد تولى مرزباخ رئيس المحاكم المختلطة في ذلك الوقت رئاسة النادي.
- وتم تشكيل أول مجلس لإدارة نادي قصر النيل برئاسة جورج وبعضوية نوح أمين عبد الله، وأحمد محمود عزام.
- وخوري شلهوب الممثل اللبناني لشركة الترام، والإيطالي باولو اسبوسيتو ممثل قصر الخديوي، ومتري مرزباخ البلجيكي شقيق جورج مرزباخ.
- وهوارد كارتر عالم الآثار كنائب لرئيس مجلس الإدارة.
نادي المختلط 1913-1941م
- ظل المقر الرئيسي لنادي الزمالك -قصر النيل-سابقاً في نفس موقع تأسيسه حتى عام 1913م.
- فقرر مجلس إدارة النادي نقل مقره إلى تقاطع شارع 26 يوليو، مع شارع رمسيس في الموقع الخاص.
- بمباني دار القضاء العالي ومصلحة الشهر العقاري.
- ومع ذلك الانتقال تم تغيير اسم النادي، من نادي قصر النيل إلى نادي القاهرة الدولي الرياضي المختلط أو نادي القاهرة المختلطز
- وذلك نسبة إلى المحاكم المختلطة التي كان مرزباخ رئيساً لها، والتي كان سعد زغلول رائد الحركة الوطنية أحد أهم أفرادها في ذلك الوقت.
- وفي عام 1917م حاول مجموعة من الأعضاء المصريين، تشكيل مجلس إدارة جديد للنادي مكون من مصريين فقط.
- ولكن الرئيس البلجيكي والسكرتير البلجيكي للنادي أصدروا قراراً، بمنع عقد اجتماعات للأعضاء العامة في النادي لعدة سنوات مقبلة.
- ولذلك كان الحل هو زيادة نسبة الأعضاء المصريين في النادي، حتى تكون لهم الأغلبية في حالة عقد الجمعية العمومية.
- وبناء على ذلك أدرك الأعضاء المصريون، أنه من الضروري لهم الفوز بالأغلبية في الاجتماع المقبل للأعضاء.
- ولذلك حين تم إجراء الانتخابات التالية لمجلس الإدارة، كانت النتيجة تكوين أول مجلس إدارة مصري للنادي برئاسة محمد بدر.
- ونائب الرئيس مصطفى حسن، وإبراهيم علام أميناً عاماً، وفي عام 1923م تم تشكل مجلس إدارة جديد.
- برئاسة الجنرال محمد حيدر باشا وزير الحربية المصري آنذاك.
- وفي عام 1924م تم نقل مقر النادي مرة أخرى، إلى موقع متميز على الضفة الغربية لنهر النيل وغرب جزيرة الجزيرة.
- والتي كانت تعرف باسم جزيرة الزمالك، والتي يشغلها مسرح البالون في الوقت الحالي.
نادي فاروق الأول 1941-1952 م
- في عام 1941م تقرر تغيير اسم النادي، يصبح على اسم الملك فاروق الأول.
- وذلك بعد أن حصل النادي على الرعاية الملكية من فاروق الأول ملك مصر، وتم صدور القرار الملكي بذلك.
- والذي تلقاه محمد حيدر باشا رئيس النادي في ذلك الوقت، وبناء على ذلك تم تولي إسماعيل شيرين.
- أحد أفراد العائلة الملكية لمنصب رئاسة النادي.
قد يهمك: شعار الزمالك ومعناه
نادي الزمالك بعد ثورة يوليو 1952م
- مع قيام ثورة يوليو تم تشكيل مجلس إدارة جديد للنادي برئاسة محمد شوقي، وتم تغيير اسم النادي إلى اسمه الحالي نادي الزمالكز
- وتقرر نقل مقر النادي إلى منطقة ميت عقبة بالمهندسين على شارع جامعة الدول العربية، وهو المقر الحالي له.
- وفي عام 1954م قرر مجلس إدارة نادي الزمالك، البحث عن رجل أعمال يتولى إدارة النادي.
- نظراً للحالة السيئة التي كان يمر بها النادي، واحتياجه للتمويل المادي لعمل بعض التجديد وتحسين حالة الملعب.
- وتم انتخاب عبد الحميد الشواربي رئاسة النادي، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ المهام المطلوبة منهز
- وفي تلك الفترة ساهمت بعض الشخصيات البارزة في مصر، في إقناع العديد من كبار الشخصيات للانتساب إلى نادي الزمالك.
- وفي عام 1956م تم انتخاب رجل الأعمال الشهير عبد اللطيف أبو رجيلة رئيساً لنادي الزمالك، وتم تغيير مدة رئاسة النادي إلى ثلاث سنوات فقط.
- ثم توالى رجال الأعمال لرئاسة النادي، مما ساعد في ازدهار النادي بشكل كبير.
شاهد أيضاً: أين يقع مقر نادى الزمالك المصري ؟
وأخيراً وليس آخراً، فنادي الزمالك واحد من أنجح الأندية الرياضية في تاريخ مصر والوطن العربي.
كذلك مازال نادي الزمالك يواصل مسيرته الرياضية ساعياً إلى حصد المزيد من البطولات، دمتم بخير.