بحث علمى عن الجليكوجين جاهز

بحث علمي عن الجليكوجين جاهز، الجليكوجين هو عبارة عن نوع من أنواع السكريات التي توجد في جسم الكائنات الحية، حيث يتم استخدامه كمخزن للطاقة في هذه الكائنات، ونقدم لكم بحث علمي عن الجليكوجين وأهميته.

مقدمة عن الجليكوجين

يعتبر الجليكوجين واحد من السكريات ذات التركيب المعقد تبعًا لتركيبه الكيميائي، ويظهر سكر الجليكوجين على صورة بوليمر، والوحدة الرئيسية للجليكوجين هي الجلوكوز، وأن الهرمون الذي يقوم بتكوين الجليكوجين في جسم الإنسان هو هرمون الأنسولين، ويتم تخزين الجليكوجين في الكبد أو في العضلات.

شاهد أيضًا: أسماء أدوية البروبيوتيك في مصر

ما هو الجليكوجين؟

  • الجلايكوجين عبارة عن متعدد للوحدات، حيث يعتبر هو الوحدة الرئيسية في بناء الجزيء الذي يعد بمثابة مخزن الطاقة.
  • ويتميز الأنسولين يكونه هو الهرمون المسئول على تكون الجلايكوجين في الجسم، أما بالنسبة لعملية تخزين يعتبر الكبد والعضلات هو العناصر المسئولة عن عملية التخزين.

أهم المعلومات عن الجليكوجين

  • إن المكان الرئيسي الذي يتكون ويخزن فيه سكر الجليكوجين بالنسبة للإنسان هو خلايا الكبد، وأيضًا يتكون في العضلات، حيث يوفر لهم حاجتهم من الطاقة.
  • وبالنسبة للكائنات الحية الأخرى أمثلة الحيوانات فتقوم بتكوين وتخزين سكر الجليكوجين في الأنسجة.
  • إن سكر الجليكوجين يتكون من عدد من ذات والكربون والهيدروجين والأكسجين، حيث، وتظهر الصورة الجزيئية لسكر الجليكوجين على الحالة C24H42O21.
  • الوزن الجزئي الخاص بسكر الجليكوجين يصل إلى حوالي 666,577 جرام لكل مول.
  • إن سكر الجليكوجين ترتبط الوحدات الرئيسية الخاصة به برابطة من النوع 4,1، وبالنسبة للتفريغات الخاصة به فترتبط هي الأخرى ببعضها برابطة من النوع 6,1.
  • ومن المعروف أن سكر الجليكوجين يقوم الجسم بتخزينه في الكبد والعضلات، ولكن بنسب مختلفة، في الكبد يحتوي على نسبة تتراوح ما بين 8 % إلى 11 % من نسبة الجليكوجين الذي يقوم الجسم بتكوينها.
  • وبالنسبة للعضلات تحتوي على نسبة ما بين 1 و2 % وذلك من كمية الجليكوجين الذي يقوم الجسم بتكوين، حيث أن جميع خلايا الجسم تقوم بتكوين الجليكوجين، ولكن بالتأكيد بنسب قليلة جدا.

ما لا تعرفه عن الجليكوجين

  • يقوم الجسم باستخدام كمية الجليكوجين وتفتيتها في حالة انخفاض النسبة الخاصة بسكر الجلوكوز الذي يوجد في الدم، وذلك إلى وحداته الرئيسية، حتى يظهر على صورة سكر جلوكوز، يستخدمه الجسم في القيام بوظائفه.
  • إن قيام الجسم بإفراز هرمون الأدرينالين يكون له بالطبع تأثير على تكوين الجليكوجين ومن ثم التأثير أيضا على الطريقة التي يتم بها تخزينه في كل من مناطق العضلات وخلايا الكبد.
  • في حالة ما إذا تم تكوين وتخزين سكر الجليكوجين بشكل خاطئ، فإن ذلك له الكثير من الآثار السلبية والضارة التي تؤثر بالطبع على صحة وحياة الإنسان.
  • ومن أهم تلك الآثار السلبية والضارة تضخم الكبد، الذي نشأ عن كثرة تراكم نسب كبيرة من سكر الجلوكوز في خلايا الكبد، وذلك بالإضافة إلي نقص كمية السكر في الدم، وأيضًا نقص مستويات الطاقة في الجسم.
  • ويتعرض الإنسان إلى الإصابة بمثل ذلك المرض، بسبب عدم وجود واحد الإنزيمات الهامة جدا في القيام بعملية تخزين سكر الجليكوجين.
  • ومن أشهر الأمراض التي ترتبط وتتعلق بعملية تخزين سكر الجليكوجين، ألا وهو مرض فون جيريك، والذي يسبب تضخم الكلى والكبد، بالإضافة إلى تأخير عملية النمو والبلوغ.
  • ويتسبب هذا المرض أيضًا في وجود مجموعة كبيرة من التقرحات في منطقة الفم، بالإضافة إلى أنه يتسبب أيضًا في زيادة نسبة حمض اليوريك في الدم.
  • ويتسبب ذلك المرض أيضًا في حدوث انتفاخ منطقة البطن، وضعف عضلات الجسم، ولا يجعل الأطفال الرضع قادرين على الرضاعة.

شاهد أيضًا: ما هي العصور الجيولوجية واسمائها

أهمية الجليكوجين

إن سكر الجليكوجين يتمتع بخصائص مميزة سواء الذي يتم تكوينه وتخزينه في خلايا الكبد، أو في مناطق العضلات، ومن أهم هذه الخصائص ما يلي:

1 ــ الجليكوجين الذي يوجد في خلايا الكبد

  • إن كمية الجليكوجين التي يتم تكوينها وتخزينها في خلايا الكبد تعتبر بمثابة نسخة احتياطية من سكر الجلوكوز، يلجأ إليها الجسم للتحكم في كمية الجلوكوز التي تتواجد في الدم.
  • وتبدأ كمية الجليكوجين التي توجد في خلايا الكبد بالنفاذ، في حالة ما إذا امتنع الإنسان عن تناول أطعمة تحتوي على سكر الجلوكوز لأوقات ليست بالقصيرة بعض الشيء.

2 ــ الجليكوجين الذي يوجد في مناطق العضلات

  • إن كمية الجليكوجين التي يتم تكوينها وتخزينها في مناطق العضلات تتضح أهميتها في أنها تمثل نسبة احتياطية في غاية الأهمية للجسم.
  • حيث يلجأ إليها الجسم في القيام بعملية تكوين الجزيئات الخاصة بالطاقة، وجزيئات الطاقة هي الأدينوسين ثلاثي الفوسفات، والذي يطلق عليه مصطلح ATP.
  • وتتم هذه العملية في مناطق العضلات الموجودة في الجسم، وذلك في حالة تعرض العضلات بالانقباض، ويكون هذا الاحتياطي معرض للنضوب في حالة القيام بمجموعة من التمارين العضلية الشديدة لفترات ليست بالقصيرة.

دور الجليكوجين في جسم الإنسان

إن الجليكوجين يقوم بأداء مجموعة متنوعة من الوظائف والأدوار المهمة، ومن أهم تلك الوظائف والأدوار ما يلي:

  • يساهم الجليكوجين في محافظة الكبد على المستويات المعتادة والطبيعية للسكر في الدم، وذلك من خلال التنظيم عن طريق القيام بإفراز أو امتصاص نسب الجلوكوز التي توجد بشكل زائد في الخلايا.
  • إن الجليكوجين يساهم في صناعة الكربوهيدرات ذات التركيب المعقد، بالإضافة إلى أنه يشارك أيضًا في تنظيمها، ومن ثم المساهمة في العمليات الخاصة بالتمثيل الغذائي للجسم.
  • إن وجود الجليكوجين يعمل على تغذية الدماغ وإمداده بما يحتاجه من النشاط والطاقة، حيث أن الدماغ يقوم باستهلاك نسبة كبيرة من الجلوكوز الذي يتم إنتاجه عن طريق الكبد وتصل هذه النسبة إلى 70 %.
  • إن وجود الجليكوجين في العضلات هو من يساعدها على القيام بالحركة، وذلك من خلال القيام باستهلاك الطاقة التي يقوم سكر الجليكوجين بتوفيرها.
  • وأن أكثر عضلات الجسم التي تحتاج إلى وجود الجليكوجين بشكل كبير حتى تقوم بعملها ألا وهي عضلة القلب.
  • وأنه في حالة عدم احتواء العضلات على الجليكوجين، فإن العناصر الأخرى من الدهون والبروتينات تبدأ بالانهيار، وإن انهيار البروتينات أمر في غاية الخطورة، لأنه من شأنه أن يقوم بتدمير الأساس نفسه للعضلات.
  • وبالإضافة إلى ذلك، فإن الجليكوجين يحتوي على خاصية تعمل على القيام بربط الماء وتراكمها، وذلك هو السبب الذي يفسر تعرق الأشخاص الرياضيين في أثناء عملية القيام بالتمارين القوية والمكثفة.

المضاعفات التي تنتج سواء عن زيادة أو نقص الجليكوجين في الجسم

هناك مجموعة من المضاعفات التي يتعرض لها الإنسان في حالة ما إذا كانت نسبة الجليكوجين مرتفعة أو منخفضة عن الحد الطبيعي والمعتاد.

1 ــ في حالة ما إذا كانت نسبة الجليكوجين مرتفعة أو زائدة

  • فيتعرض الإنسان لمجموعة من الآثار السلبية والضارة ومن أهمها ما يلي:
  • يتعرض الدم إلى التكثيف.
  • حدوث وظهور اضطرابات في خلايا الكبد.
  • يتعرض الجسم إلى زيادة بصورة كبيرة في الوزن.
  • وجود وظهور مجموعة من الإزعاجات في منطقة الأمعاء.
  • إن وجود الجليكوجين بنسبة مرتفعة في العضلات من شأنه أن يقلل من فعالية العمل الذي تقوم به، ومن ثم يؤدي بصورة تدريجية إلى تواجد الأنسجة الدهنية.
  • وفي هذه الحالة يجب الحد من تناول المأكولات التي يوجد بها كربوهيدرات، والمفضل والمفيد أن يتم تناول المأكولات التي تحتوي على البروتينات.

2 ــ في حالة ما إذا كانت نسبة الجليكوجين منخفضة

إن الجليكوجين يعد هو المصدر الأساسي للحصول على الطاقة، لذلك فإن انخفاض نسبة الجليكوجين من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي للغاية على جسم الإنسان، فيتعرض أيضًا الإنسان لمجموعة من الآثار الضارة والسلبية ومن أهمها ما يلي:

  • شعور الإنسان المستمر باللامبالاة والخمول.
  • تعرض الجهاز المناعي للإنسان إلى الضعف وعدم القدرة على المقاومة.
  • يتعرض الإنسان إلى عدم التذكر، ومن ثم تدهور الذاكرة شيء فشيء.
  • يتعرض جلد وشعر الإنسان إلى حالة من الذبول والتدهور.
  • تظهر حالات من عدم النشاط والحيوية، ومن ثم التعرض الفقد في الوزن.
  • وفي هذه الحالة يجب الإكثار من تناول المأكولات التي تحتوي على نسب كبيرة من الجليكوجين، ومن أهم وأصح هذه المأكولات والأطعمة ما يلي:
  • البقوليات، بالإضافة المنتجات التي يتم تصنيعها من الدقيق.
  • العسل بالإضافة إلى أنواع الحلويات.
  • الفواكه الطازجة والمفيدة مثل التفاح، والعنب، والبرتقال، والفراولة، والخوخ، والتين.
  • بعض من الخضراوات الطازجة والمفيدة مثل البنجر والجزر.

شاهد أيضًا: ما هي كثافة الحديد ؟

خاتمة عن سكر الجليكوجين

إن الجليكوجين يعد من المصادر التي لا يكون بالإمكان الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، فهو بمثابة المحرك الرئيسي لوظائف جسم الإنسان، ويجب الانتباه إلى المعدل الطبيعي الذي يوجد عليه داخل جسم الإنسان، وذلك حتى لا تؤدي الزيادة أو الانخفاض فيه إلى حدوث أي خلل أو ضرر لجسم الإنسان.

مقالات ذات صلة