حديث يدل على محبة الرسول للأنصار مع الشرح

حديث يدل على محبة الرسول للأنصار مع الشرح، لكل من يريد التعرف على علاقة النبي الكريم بكل الأنصار، والذين استقبلوا النبي وصحابته بعد هجرتهم من مكة المكرمة، والذي جعل مكانتهم عند الرسول الكريم عليه بشكل كبير.

من هم الأنصار؟

  • عدد كبير من الأشخاص يعرف معنى الأنصار ولكن قد لا يعرفون المعنى الدقيق لهذا المسمى.
    • والذي أطلقه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام على كل من أمن به ونصره واستقبله في المدينة المنورة بعد هجرته.
  • وأطلق عليهم هذا اللقب لأنهم نصروه في الوقت الذي تخلى عنه قومه في مكة المكرمة وخططوا لقتله.
    • وأكد النبي الكريم أن الأنصار كان لهم دور كبير في نشر الإسلام.
  • لهذه الأسباب حصل الأنصار على محبة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، ولقد قال النبي الكريم عنهم أنهم جميعًا من أهل الجنة، وكان لهم مكانة خاصة عند الرسول.
  • من أشهر أسماء الأنصار سعدة بن عبادة، البراء بن معرور، سعد بن معاذ، معاذ بن جبل، أسيد بن حضير، أنس بن النضر، أنس بن مالك، حسان ابن ثابت، أسعد بن زرارة، جابر بن عبد الله بن حرام ووالده.

شاهد أيضًا: تعامل الرسول مع المنافقين في العمل

حديث يدل على محبة الرسول للأنصار مع الشرح

  • بالرغم من وجود عدد كبير من الأحاديث التي تدل على محبة النبي الكريم إلى الأنصار، إلا أن اختيار أشهر حديث يدل على محبة الرسول للأنصار مع الشرح، من الأمور التي يبحث عنها العديد من الأشخاص لفهمه.
  • وتعد الأحاديث الأشهر عن حب النبي للأنصار هي، حديث أَنَسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (آيَةُ الإيمانِ حُبُّ الأَنْصارِ، وَآيَةُ النِّفاقِ بُغْضُ الأَنْصارِ).
  • وكذلك حديث الْبَراء رضي الله عنه عن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (الأَنْصارُ لا يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاّ مُنافِقٌ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللهُ).
  • تدل هذه الأحاديث على أن النبي الكريم قد جعل حب الأنصار واجب وشريعة ليكون الإنسان المسلم من المؤمنين.
    • وأن الشخص الذي يحمل في قلبه أي بغض لهم يكون بين المسلمين من المنافقين.
  • الأنصار الذي قصدهم الرسول بالتحديد هم الأوس والخزرج الذين كانوا وق هجرة من مكة موجودين في المدينة المنورة.
    • والذين بايعوه واستقبلوه هو وكل المسلمين في بيوتهم بعد أن طردهم أهل مكة وحاولوا قتل النبي.
  • بالرغم من أن الأنصار قد أنضم إليهم عدد من الأعاجم انتظروا الرسول وقت هجرته كع الأنصار في المدينة.
    • ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام حدد بالذكر الأنصار الذين نصروه ونصروا دين الله في ذلك الوقت.

حب الرسول للأنصار

  • إن حب الرسول عليه الصلاة والسلام للأنصار ينبع من فضلهم في استقرار الدعوة الإسلامية.
    • وأنهم استجابوا لدعوة النبي الكريمة للإخاء مع المهاجرين وقاسموهم أموالهم وبيوتهم وتجاراتهم.
  • وكذلك معاملتهم الطيبة للنبي الكريم بعد هجرتهم من بلده مكة المكرمة، ولذلك كان النبي دائمًا يوصي بهم خيرًا.
    • ولم يكن هناك مناسبة إلا وكان يمدحه فيها ويأمر بحفظ حقوقهم.

قصة الأنصار والغنائم

  • في أحد الغزوات وبعد انتصار المسلمين وفي وقت توزيع الغنائم، منح الرسول صلى الله عليه وسلم.
    • من أطلق عليهم المؤلفة قلوبهم جزء كبير عن الأنصار، وذلك بالرغم من أنهم حديثي العهد بالإسلام.
  • لكن الأنصار أصابهم بعض الضيق بسبب ما حدث، وأخذوا يتحدثون بأن حقهم في الغنائم أكثر من ذلك.
    • وكان سعد بن عبادة من الأنصار المقربين للرسول عليه الصلاة والسلام فأخبره بما في نفوسهم.
  • فجمع النبي الكريم كل الأنصار وجلس معهم وألقى لهم خطبة، تبينوا منها مكانتهم في قلبه وأن ما لهم عند الله ورسوله أكبر.
    • وقال لهم أن قصة محبتهم لهم تغنيهم عن كل هذه الغنائم في هذه الدنيا.

قصة محبة النبي للأنصار

  • عدد النبي لهم كل النعم العظيمة التي جعلهم يستغنون عن هذه الغنائم، وشعروا بالفعل أن عتاب النبي الكريم لهم شديد، وأحزنهم هذا الحزن الذي أصاب النبي بسبب هذا الموقف.
  • ثم أكمل النبي الكريم لرفع معنوياتهم أنه لن ينسى موقفهم الكريم معهم، وأنهم هم الذين استقبلوه وهو مطرود من قومه.
    • وأنهم صدقوه بعد أن كذبه قومه، ثم دعى لهم بالخير والرزق، وبشرهم أنهم من أهل الجنة فروضوا بذلك.

شاهد أيضًا: تاريخ الإسلام بعد وفاة الرسول

أحاديث عن محبة الرسول للأنصار

  • يوجد عدد كبير من الأحاديث التي قالها الرسول الكريم عن الأنصار، والتي توضح مدى حبه لهم وهم من ساعدوه في نصرة الإسلام.
    • واستقبلوه بشكل تاريخي بعد هجرته هو والمسلمين من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
  • وذلك كما ورد في هذا الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول الكريم.
    • قال (لا يبغَضُ الأنصارَ رجلٌ يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ ولا يُحِبُّ ثَقيفًا رجلٌ يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ).
  • وكذلك في قول النبي الكريم في هذا الحريث الشريف (اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْأَنْصَارَ، وَأَبْنَاءَ الْأَنْصَارِ، وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ).
  • والحديث الذي رواه سهل بن سعد عن النبي الكريم (الأنصارُ شِعارٌ والنَّاسُ دِثارٌ ولَو أنَّ النَّاسَ استقبَلوا واديًا أو شِعبًا واستقبلَتِ الأنصارُ واديًا لسلَكْتُ واديَ الأنصارِ ولَولا الهجرةُ لَكُنتُ امرأً منَ الأنصارِ).
  • وما رواه عبد الله بن عباس عن النبي (أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ، وَتَقِلُّ الأَنْصَارُ حَتَّى يَكُونُوا كَالْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ، فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ أَمْرًا يَضُرُّ فِيهِ أَحَدًا، أَوْ يَنْفَعُهُ، فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ).
  • وحديث النبي الكريم عن الأنصار الذي رواه البراء بن عازب حين قال عليه السلام (لا يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤمِنٌ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاَّ مُنَافِقٌ، مَنْ أَحَبَّهُمْ أحبَّه اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّه).
  • والحديث النبوي الشريف الذي رواه أنس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
    • حين قال النبي (آيةُ الإيمانِ حُبُّ الأنصارِ، وآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأنصارِ).
  • كما جاء في حديثه صلى الله عليه وسلم (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لاَ يُحِبُّ رَجُلٌ الأَنْصَارَ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، إِلاَّ لَقِي اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَهُوَ يُحِبُّهُ، وَلاَ يَبْغُضُ رَجُلٌ الأَنْصَارَ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، إِلاَّ لَقِي اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَهُوَ يَبْغُضُهُ).

دلائل أحاديث النبي عن الأنصار

  • من كل هذه الأحاديث النبوية الكريمة والتي أوضحت مدى حب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام للأنصار.
    • يتضح لنا أن هذه المحبة جاءت من الأفضال الكثيرة للأنصار على الإسلام.
  • حين صدقوا النبي ونصروه واستقبلوه بل وضحوا بكل ما يملكون في سبيل نصرته.
    • كما أن هذه الأحاديث وضح أن من يكره الأنصار يكون من المنافقين، بل وإيمانهم بالله ورسوله يكون غير مكتمل.

محبة الله وعلاقتها بحب الأنصار

  • الكثير من هذه الأحاديث أوضحت لنا أن محبة الله للعبد المسلم، مرتبطة بشكل كبير بحبه للأنصار.
    • فمن أحب الأنصار وأعترف بفضلهم وخيرهم على الإسلام أحبه الله ورسوله.
  • أما من جحد هذا الفضل والخير وأنكره ولم يحب الأنصار، كان الله غاضب منه ولن ينال سوى بغض الله عليه وكرهه له.
    • ولذلك يجب على المسلمين أن يحبوا الأنصار ليكتمل إيمانهم أمام الله ورسوله.

شاهد أيضًا: تاريخ هجرة الرسول من مكة الى المدينة

لقد عرضنا لكم في هذا المقال حديث يدل على محبة الرسول للأنصار مع الشرح، وكذلك عدد كبير من الأحاديث الدالة على ذلك، وقصة محبة الرسول للأنصار ولماذا أطلق عليهم هذا اللقب بعد هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.

مقالات ذات صلة