مدة الشفاء من عملية الناسور المفتوح

مدة الشفاء من عملية الناسور المفتوح ليست طويلة لأن هذه العملية من العمليات السهلة جداً، والشائعة حيث يخضع البعض إلى هذه العملية عندما يعانون من مشكلة في الناسور.

لكن بفضل العملية يشعر المريض بتحسن ملحوظ وتخف آلامه بشكل سريع، لذا سوف نوضح لكم فيما يلي المدة التي يحتاج إليها الشخص حتى يتم شفاؤه بشكل تام من هذه العملية، بالإضافة إلى بعض النصائح الهامة الأخرى.

مدة الشفاء من عملية الناسور المفتوح

أن معرفة المدة اللازمة لشفاء المريض من أي عملية تعتمد على مدى خطورة وتعقيد هذه العملية، وبما أن عملية الناسور المفتوح من العمليات البسيطة والغير معقدة، لن تكون مدة اللازمة للتعافي من بعد العملية طويلة، وفيما يلي نتعرف عليها:

  • مدة الشفاء من عملية الناسور المفتوح تتراوح ما بين الأسبوعين إلى شهر.
    • هذه هي المدة التي يحتاج إليها الشخص الخاضع لعملية الناسور حتى يتعافى بشكل تدريجي وكامل.
  • لكن يمكن أن يحتاج إلى بعض المسكنات المخصصة لتخفيف الألم.
    • وذلك حتى يبدأ جرح العملية في الالتئام بدون أن يشعر المريض بالوجع.
    • وذلك لأن من الممكن أن يحدث نزيف.
    • أو يمكن كذلك أن يتم إفراز سوائل صفراء داخل فتحة الشرج، بفضل حركة الأمعاء في البطن.
  • يمكن أن نقول إن أعراض التعافي من عملية النسور يمكن أن تستمر لمدة تتراوح بين ثلاثين يوم إلى ستين يوماً بعد إجراء العملية.
  • تعتبر عملية الناسور من العمليات الشرجية البسيطة، لكن هذا لا ينفي صعوبة بعض الأنواع منها.
    • حيث يتم تحديد مدى صعوبة العملية بناءً على تحديد نوع الناسور.
  • حيث تعتبر عملية الناسور الشرجي من العمليات البسيطة، والتي لا تستغرق مدة طويلة.
    • وكذلك فإن احتمالية عودة الناسور مرة أخرى بعدها تعتبر شبه مستحيلة.
    • كذلك هو الحال مع عملية الناسور العصعصي التي تعتبر بسيطة جداً.
  • لكن في جميع الأحوال وحتى نحصل على أفضل نتائج يجب علينا الكشف والتشخيص مبكراً وبشكل صحيح قبل الخضوع للعملية.
    • ومن قبل طبيب مختص ذو خبرة في هذا النوع من العمليات.

شاهد أيضًا: كيفية علاج الناسور العصعصي بالأعشاب بدون جراحة

ما هو الناسور؟

قد يكون البعض ممن يبحثون عن مدة الشفاء من عملية الناسور المفتوح لا يعلمون ما هو عملية الناسور في الأصل، لذا وحتى تكون الصورة واضحة سوف نتعرف فيما يلي عن مشكلة الناسور والمشكلة التي تؤدي إلى اللجوء إلى إجراء العملية:

  • مشكلة الناسور هي عبارة عن حدوث ما يشبه بالتجويف في المنطقة القريبة جداً من فتحة الشرج.
    • ويكون هذا التجويف مكون من خراجات بنسبة 90%، وملئ بالقيح.
  • مشكلة الناسور تحدث بسبب تعرض الشخص لعدوى حادة وخطيرة في منطقة الغدد الداخلية في فتحة الشرج.
    • وفي بعض الأحيان يمكن أن يزيد الوضع سواءً وتتمكن البكتيريا والمواد الضارة من سد غدة الشرج، وهذا بدوره يؤدي إلى تكون الخراج.
  • عادةً تحدث مشكلة الناسور الشرجي بسبب وجود بقايا خراج من السابق.
    • أو تكون خراج جديد حيث تحدث مشكلة الناسور بنسبة 50٪ مع الأشخاص المصابين بخراجات.
  • عملية الناسور تستبدل أصل التشريح الطبيعي وهو الغدد الصغيرة الموجودة داخل فتحة الشرج.
    • حيث تعتبر عملية الناسور الطريق الجديد الذي يساعد على ربط جميع الغدد المسدودة تحت الجلد.
    • يمكن أن يكون الناسور أما مع وجود خراج أو لا، وهو يقع فقط في المناطق القريبة من فتحة الشرج فقط.

طرق علاج الناسور

يوجد طرق عديدة يمكن من خلالها علاج مشكلة الناسور، لكن يجب ذكر أن أغلب الحالات التي تعاني من هذه المشكلة يتطلب الأمر منها تدخل جراحي، وفيما يلي نتعرف أكثر على الطرق المتاحة لعلاج الناسور:

  • يمكن علاج مشكلة الناسور عن طريق إجراء عملية جراحية يقوم خلالها الطبيب بشق الجلد القريب من منطقة فتحة الشرج لإزاله العدوى والخراجات الموجودة هناك.
  • حيث يقوم الطبيب باستعمال بنج موضعي، أو استخدام بنج كلي والدخول إلى العمليات في المستشفى.
    • وذلك مع حالات مرضى السكر، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في المناعة.
    • ومعهم يمكن أن يظل الناسور بقي بنسبة تصل إلى 50% حتى بعد إزالة الخراج.
  • يستطيع الشخص الخاضع للعملية أن يتعافى بشكل كامل من مشكلة الناسور بهد مرور مدة الشفاء من عملية الناسور المفتوح وهي أسبوعين.
    • وذلك بعد أن يحدث ربط بين الغدد الشرجية المصابة وبين الجلد السطحي أو الخارجي.
  • يوجد بعض الأعراض التي تتزامن مع وجود الناسور وهي حدوث خراج متكرر.
    • لكن بعد التخلص من الناسور تختفي أغلب الخراجات.
    • ويبقى فقط بعض الأعراض البسيطة التي ستزول مع الوقت مثل الشعور بالدوار المتكرر، ومعاناة المريض من بعض التورم، والألم.
  • مع بعض الحالات البسيطة يمكن أن يكتفي الطبيب بعلاج الناسور باستعمال المضادات الحيوية.
    • وكذلك استخدام المواد اللاصقة لعلاج الناسور.
    • أما بالنسبة إلى الحالات الحرجة من الناسور فيمكن استخدام السدادات المصنوعة من الكولاجين التي تساعد على غلق الناسور.
  • يمكن كذلك الاستعاضة عن العملية الجراحية الخاصة بالناسور بعملية الناسور بالليزر.
    • وهو عبارة عن تقنية حديثة تعطي نتائج أفضل من العمليات الجراحية العادية.
    • بالإضافة إلى أنها لا تشعر المريض بأي ألم بعد الخضوع لها.
    • ولا تستغرق وقت طويل حيث لا تزيد المدة عن نصف ساعة.

اقرأ أيضًا: أعراض ناسور المثانة عند الرجال

أسباب فشل عملية الناسور

يوجد بعض الأمور والأفعال التي تؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث فشل عملية الناسور، وفيما يلي نذكر أهم هذه الأسباب، وذلك حتى يتجنبها الشخص المقبل على هذه العملية، ومنها ما يلي:

  • العجز عن تنظيف المكان المصاب بالناسور بعد العملية باستمرار.
    • حيث يؤدي هذا إلى صعوبة التئام الجرح وعودة الخراجات والناسور مرة أخرى للمكان المصاب.
    • ويؤخر مدة الشفاء من عملية الناسور المفتوح.
  • بشكل عام فإن التغيير على الجرح وتنظيفه بعد العملية لا يقل أهمية عن العملية نفسها.

طريقة العناية بالجرح في المنزل بعد عملية الناسور

سنعرض لكم بعض النصائح التي سوف تساعد مريض الناسور الخاضع لعملية على إتمام عملية شفاؤه بعدها بشكل أسهل وأسرع، ومن هذه النصائح نذكر الأهم وهو ما يلي:

  • يجب أن نوفر للجسم الراحة والسكينة التامة طوال مدة الشفاء من عملية الناسور المفتوح.
  • بعدها يمكن للمريض العودة إلى حياته الطبيعية، لكن مع الانتباه إلى أن يقوم ببعض الأعمال الخفيفة التي لا تتطلب القيام بمجهود بدني كبير.
  • كذلك يجب أن يبتعد الشخص عن رفع الأشياء الثقيلة، وتجنب التعرض إلى ضغوطات وتوتر يؤدي إلى تغير الحالة المزاجية للمريض.
  • تجنب تعرض موضع الجراحة إلى ضغط، لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى عودة الناسور مرة أخرى.
  • تجفيف منطقة الشرج بشكل مستمر.
  • أخذ حمام دافئ بصورة يومية.
  • ممارسة رياضة المشي بشكل دوري والابتعاد عن الجري السريع.
  • تناول أطعمة غنية بالألياف حتى تساعد على تحريك الأمعاء، ولكن يجب الانتظار حتى يمر يومين على وقت الجراحة.
  • تناول المكملات الغذائية التي سوف تساعد على تلين المعدة.
  • يجب الاهتمام بشرب كميات كافية من الماء.

شاهد من هنا: الفرق بين الخراج والناسور العصعصي

مدة الشفاء من عملية الناسور المفتوح لا تزيد عن شهر كحد أقصى ولا تقل عن أسبوعين كحد أدنى.

والمدة تختلف على حسب الاختلافات الفردية بين كل شخص وأخر، وكذلك على حسب مدى التزام المريض بالتعليمات التي أعطها الطبيب.

مقالات ذات صلة