الفتق وأسبابه

الفتق وأسبابه، الجميع يتساءل عن ذلك المرض الذي يأتي دون سابق إنذار، لكن بالطبع هو يأتي بعد أسباب عديدة، لكن المصاب يتجاهلها لبساطتها في البداية وعندما يشتد الألم يذهبون للطبيب، لكن نؤكد أن كلما كان الكشف أسرع كلما كانت النتائج مضمون والشفاء.

أما عن مقالتنا اليوم سوف نتعرف بشكل مفصل وكامل عن الفتق وأسبابه وأعراضه والعلاج الخاص به، لكن دعونا نتعرف من موقعنا مقال على الوصف الطبي للفتق وما هو الفتق هو فتحات أو فجوات في جدار البطن والتي يمكن من خلالها للنسيج أو الأعضاء الهروب من داخل البطن.

عادة ما يتم التعرف على هذه النتوءات من قبل كل من الطبيب والشخص العادي  لأنها تكون عبارة عن نتوءات ناعمة لجدار البطن، يمكن أن تكون محتويات الفتق الأنسجة الرخوة والأنسجة الدهنية وأيضًا أجزاء من الأمعاء الدقيقة أو القولون.

ما هو الفتق؟

الفتق عبارة عن فتحات أو فجوات في جدار البطن تتهرب من خلالها الأنسجة أو الأعضاء، يحدث الفتق غالبًا بسبب الصدمات الناتجة عن رفع الأشياء الثقيلة، وكذلك بسبب السعال المزمن أو الإمساك المزمن أو سرطان القولون.

عادة ما يتم التعرف على الفتق من خلال نتوء حول جدار البطن (مثل الفخذ والسرة وغيرها) وألم حارق، تتم إزالة الفتق جراحيًا في معظم الحالات، وتكون الجراحة هي الحل الأمثل والذي يعمل على العلاج بشكل أسرع.

شاهد أيضًا: أهم النصائح لمرضى الفتق الفرجوي

أنواع الفتق

يوجد عدة أنواع للفتق يجب التعرف عليها جيدًا ومن ثم ستتعرف على نوع الفتق الذي أصابك، وكل نوع وله علاج معين يتحدث في ذلك الطبيب الخاص بك منها:

  • الفتق الإربي أعلى الفخذ.
  • الفتق السري.
  • والفتق الجراحي.
  • الفتق الفخذي أسفل الفخذ في الغالب يحدث مع النساء بشكل أكبر من الرجال.

الفتق وأسبابه وكيفية ظهوره

  • كل عضلات البطن الضعيفة والنسيج الضام الضعيف يجعلها أكثر عرضة للفتق، بعض الناس لديهم نسيج ضام ضعيف منذ الولادة، والبعض الآخر يحدث لهم في سن أكبر حتى المرض أو الجراحة يمكن أن تضعف الأنسجة والعضلات.
  • في حالة السمنة الشديدة يزداد الضغط في تجويف البطن، مما يجعل زيادة الوزن من ضمن أسباب الفتق.
    • وفي حالة حدوث ندبة وفتق سري فإنها تزيد من خطر الإصابة، يذكر أن زيادة الوزن لا تسبب الفتق الإربي، أيضًا الأورام أو تراكمات الماء في البطن يمكن أن تزيد من الضغط على جدار البطن ثم يحدث الفتق.
  • النساء الحوامل أكثر عرضة لكسور جدار البطن، كذلك التدخين أو الأمراض مثل السكري يمكن أن يعطل التئام الجروح وبالتالي يعزز الفتق الجراحي.
  • رفع الأحمال الثقيلة السعال أو الضغط يمكن أن يزيد من الفتق الموجود بالفعل، أما إن كان لا يوجد فتق يوضع كأحد الأسباب في حالة الإصابة بالفتق، وربما يعتمد على نوع الفتق بالنسبة للفتق الإربي على سبيل المثال لا يتم توضيح أسبابه بشكل علمي.
  • ونستنتج أن الفتق يحدث غالبًا بسبب السعال المزمن أو الإمساك المزمن أو سرطان القولون.
    • كذلك زيادة الوزن والحمل وأمراض الكبد وضعف النسيج الضام.

شاهد أيضًا: ما أنواع الفتق وتشخيصه وعلاجه ؟

أعراض الفتق

الأعراض العامة للفتق هي نتوءات حول جدار البطن الفخذ والسرة وما إلى ذلك وعادة ما يشتد الألم عندما يتطور الفتق ويتم تجاهل علاجه سريعًا، أما باقي الأعراض تكون منها:

  • القيء الشديد.
  • ألم في البطن.
  • احتباس البراز.
  • انحباس الغاز داخل المعدة.
  • رفع الأشياء الثقيلة.
  • السعال المزمن.
  • الإمساك المزمن.
  • سرطان القولون.

علاج الفتق

  • الجراحة هي العلاج الأمثل ولكن هناك نتائج حديثة لبعض الدراسات.
    • والتي تشير إلى أنه لا يمكن إجراء الفتق الإربي على وجه الخصوص.
    • ولكن يمكن ملاحظتها إذا كانت شكاوى صغيرة.
  • إذا لم يتم علاج الفتق فقد يؤدي ذلك إلى زيادة في الفتق مع مرور الوقت.
    • وبالتالي إلى زيادة الأعراض والمضاعفات التي تصل بالمريض إلى خطر صحي للغاية.
  • إن تشخيص إجراء عملية فتق جيد جدًا: الجراحة عادة ما تكون ممكنة في أي عمر.
    • وأحيانًا في التخدير الجزئي (التخدير الموضعي) أو حتى التخدير الكلي.
    • معدل التكرار أي تكرار كسر الأنسجة الرخوة عادة ما يكون من 2 إلى 3 في المئة فقط.
  • لا تثبت الدراسات الحديثة جدية علاج الفتق عن طريق الأدوية.
    • وهذا في حال وصل المصاب في المرحلة الأخيرة من الفتق.
    • جميع الأطباء تعتمد العلاج عن طريق العمليات الجراحية فهي الأفضل.
    • جدير بالذكر أن المصاب عليه أن يوقف المسكنات التي يتناولها في حال كان كذلك.
    • كما يجب عدم تلويث منطقة سرة البطن حتى لا يحدث تلوث في الجلد وعلى المصاب الذهاب لأقرب مستشفى في حال نزف السرة دماء.

شاهد أيضًا: ما هي اعراض الفتق في البطن ؟

الفتق مرض يؤلم مثله مثل أي مرض فلا يجب تجاهله إن كان ألمه غير شديد حتى لا يحدث مضاعفات نحن في غنى عنها.

فكلما أسرعنا في العلاج يكون الأمر أسهل والشفاء سريع، وكل تأخير ليس بخير في الصحة لأنها لا تعوض دمتم أصحاء بلا بلاء.

نتمنى منكم أن تقوموا بالضغط على زر مشاركة المقالة عبر الفيس بوك لتعم الفائدة، وأن تكون المعلومات المقدمة إليكم قد أفادت حضراتكم إلى أن نلتقي بمعلومات جديدة ولمتابعة المزيد زوروا باقي أقسام الموقع.

مقالات ذات صلة