كيفية تكون الكهوف

كيفية تكون الكهوف، تعتبر الكهوف واحدة من المظاهر الطبيعية التي تتشكل من الحجر الجيري والدلوميت والصخور الجبسية، وفي السطور التالية عبر موقع مقال mqall.org.

سنتعرف بالتفصيل على تشكيل الكهوف وأنواعها والعوامل المؤثرة على تشكيلها، تابعونا.

كيفية تكون الكهوف

  • تعتبر الكهوف أحد المظاهر الطبيعية التي تتشكل من الحجر الجيري والدولوميت والصخور الجبسية، حيث يمتزج غاز ثاني أكسيد الكربون مع المطر في الغلاف الجوي.
  • ويسقط على الأرض ويختلط مع الغازات الأخرى، ويمر من خلال التربة وينتج محلول حمض ضعيف يذيب صخور الكارست ببطء.
  •  ثم ترشح المياه الحمضية من خلال الشقوق والكسور، مما يؤدي إلى تكوين شبكة من الممرات تحت الأرض، وتتوسع هذه الممرات لتتسع كمية المياه المتدفقة، حتى تصبح كبيرة بشكل كاف لتشكيل الكهوف.

اقرأ أيضا: أين يوجد أكبر كهف جليدي

أنواع الكهوف

هناك 4 أنواع رئيسية من الكهوف، ومن هذه الأنواع ما يلي:

كهوف الحمم

كهوف الحمم هي أنابيب تتكون عندما يبرد السطح الخارجي من الحمم البركانية المنصهرة، وعندما تتدفق الحمم داخل الأنابيب ترشح من خلال الأنبوبة المشكلة حديثاً.

الكهوف البحرية 

الكهوف البحرية: هي كهوف تتشكل نتيجة حركة الأمواج المستمرة، وبفعل قوة الضغط العالية للأمواج على الصخور تغطي الأمواج شواطئ المحيطات والبحيرات الكبيرة، وتتسبب في تآكل الرمال والحصى، وفي النهاية تنتج الكهوف.

محول المحلول 

محول المحلول: تتشكل هذه الكهوف بفعل حركة المياه الجوفية البطيئة، والتي تتسبب في ذوبان الصخور الكربونية والكبريتية كالحجر والدولوميت والرخام والجبس.

الكهوف الجليدية 

الكهوف الجليدية: تتشكل هذه الكهوف عندما تذوب المياه الذي يقوم بحفرها الجليد، حيث تتكون هذه الكهوف في معظم أوقات السنة.

كما أدعوك للتعرف على: الظواهر الجيولوجية

العوامل المؤثرة على تكون الكهوف 

هناك عدة عوامل تؤثر على تكون الكهوف، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • درجات الحرارة العالية.
  • الاضطرابات المائية.
  • الوقت الذي يتفاعل فيه المحلول مع الصخور. 
  • كميّة ثاني أكسيد الكربون في الماء. 
  • كميّة الماء.
  • وجود أيونات تفاعليّة أخرى في المحلول الحمضي.

كما يمكنكم الاطلاع على: أكبر كهوف العالم

وفي الختام نكون شرحنا لكم كيفية تكون الكهوف، ونكون قد أوضحنا لكم أنواع الكهوف والعوامل المؤثرة على تكوينها، نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من مقالنا هذا، أشكركم على المتابعة.

مقالات ذات صلة