كيف تكون الفتاة المسلمة

كيف تكون الفتاة المسلمة، هو ما سنتعرف عليه في مقالنا اليوم، وما هي أهم التصرفات والسلوكيات التي يجب أن تتبعها كل فتاة كل هذا وأكثر سنتعرف عليه عبر موقع مقال mqall.org فتابعونا.

كيف تكون الفتاة المسلمة

  • اهتم الدين الإسلامي بالمرأة بوجه عام وحفظ مكانتها وكرامتها، حيث ضاع حقها في الجاهلية وفي الكثير من المجتمعات الغربية تهان المرأة إلا أن الإسلام حفظها وكرمها.
  • فكانوا في الجاهلية معتادين على وأد البنات ودفنهم وهم أحياء.
  • وما زالوا صغارًا وكانوا لا يحبونهم ويعتبرونهم شيئًا بذيئًا وكريهًا بالنسبة لهم وأن ولادتها ستجلب لهم المآسي والشر، بالإضافة إلى أنهم يعتقدون أن البنت تجلب العار لأبيها.
  • كانت المرأة لا مكانة لها قبل الإسلام ولا احترام لها وجاء الإسلام ينصفها ويخرجها من الظلمات إلى النور.
  • أصبحت المرأة المسلمة لها وضع ومكانة كبيرة في المجتمع.
  • تحظى بجميع حقوقها وأوصانا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بالنساء فقال: (استوصوا بالنساء خيرًا).
  • فكانت المرأة معززة مكرمة في بيتها ملكة يحترمها الجميع ويضعونها تاج فوق رؤوسهم.
  • وضعت الجنة تحت أقدام الأمهات، ولذلك يحترمها أبناؤها ويتقربون منها يطلبون البر والدعاء لهم، وأيضًا زوجها يطلب منها الدعاء له.

اقرأ أيضا: نصائح مهمة للبنات مكتوبة

أخلاق ومعاملات الفتاة المسلمة

يجب أن تتعلم الفتاة المسلمة جميع الأمور التي حثنا عليها الدين الإسلامي في التعامل مع الآخرين وأهمها:

  • عدم التواجد مع الرجال والاختلاط بهم.
  • عدم السفر إلى أي مكان خارج بلدها دون وجود محرم حتى يحافظ عليها ويحميها.
  • الفتاة المسلمة يجب أن تلتزم بأمور دينها ويجب أن يغلب عليها طابع الحياء والعفة، بالإضافة إلى الإيمان بالله وحده ورسوله.
  • وأن تحافظ على الصلاة والفرائض ويجب أن يظهر عليها هذه العبادات والفروض في أقوالها وأفعالها.
  • أهم ما يميز الفتاة المسلمة هو التزامها بالحجاب الشرعي، والملابس الفضفاضة والزي الإسلامي.
  • الذي أمرنا الله- سبحانه وتعالى- بارتدائه وأن تستر نفسها وتستر عوراتها وألا يظهر منها أي شيء.
  • فالحجاب لا ينقص من جمالها شيئًا بل يزينها ويحفظها.
  • يجب على الفتاة المسلمة ألا تنظر إلى أي شيء حرام وتغض بصرها.
  • حيث أمرنا الله- سبحانه وتعالى- جميعًا رجال ونساء على غض البصر وحفظ الفرج.
  • طاعة الفتاة لأهلها من أهم الصفات التي يجب أن تتواجد في الفتاة المسلمة، بالإضافة إلى بر أبيها وأمها حتى تنال رضا الله- سبحانه وتعالى- والتوفيق في حياتها كلها.

كما يمكنكم التعرف على: مقدمة عن أهمية الحجاب

أخلاق الفتاة المسلمة

  • يجب أن نلتزم بما أمرنا الله- سبحانه وتعالى- به والابتعاد عما نهانا عنه، بالإضافة إلى الالتزام بأداء الصلاة في وقتها والصوم والزكاة والصدقة.
    • قال الله تعالى: (ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرضا).
    • ومعناه عدم التحدث بنبرة صوت غير نبرتها عندما تتكلم مع الآخرين.
  • مصاحبة أصدقاء الخير والبعد عن مصاحبة أصدقاء السوء لأن أخلاق المرء من أخلاق صديقة.
    • فيجب أن تحرص على مصاحبة الفتيات التي تلتزم بتعاليم الدين الإسلامي والأخلاق الفضيلة ويجب أن تبتعد عن سوء الخلق.
  • يجب أن تطيع الفتاة كلام أبيها وأمها وتحرص على إرضائهم.
    • وإذا كانت الفتاة حريصة على هذه التعاليم والأوامر ستكون ناجحة في بناء منزل وتكوين عائلة ناجحة.
    • بالإضافة إلى طاعة الزوج وتربية أولادها وأبنائها تربية سليمة.

أهمية الفتاة المسلمة في المجتمع

  • الفتاة المسلمة هي الأم والأخت والابنة والمعلمة والطبيبة هي التي تربي وتنشئ الأجيال والتي تساعد على صلاح المجتمع.
  • وذلك عندما تستطيع تربية أولادها على القيم والأخلاق الدينية وأن تقوم بواجباتها على أكمل وجه، بالإضافة إلى النصح والإرشاد.
  • إذا خرجت من بيتها تكون عفيفة مستترة تنشر تعاليم الدين الإسلامي بعفتها ولسانها الطاهر.
  • داخل منزلها تعين زوجها وأولادها على مهام الحياة.
  • ترشد زوجها إلى ضرورة الكسب الحلال والابتعاد عن الحرام ولا تكلفه بشيء زائد عن الحد.
  • تعمل على بعث الإيجابية في أي مكان تذهب إليه وتعطي من طاقاتها وتملأ المكان كله بالخير والبركة هذه هي الفتاة المسلمة.
  • تكون قدوة لمن حولها، وبالأخص أبنائها ويأتي ذلك من خلال المعاملة الحسنة والرزق في التعامل، ومحاولة التأسي بالهدوء وعدم العصبية التي تنتشر بين الأمهات.
  • حتى تكون قدوة لهم وإذا أرادت أن تعلمهم شيئًا يجب أن تفعله أولا، وبالتالي يعود ذلك عليهم وهذه هي الفتاة المسلمة.

كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن أهمية تعليم الفتاة

إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقال اليوم تعرفنا فيه على كيف تكون الفتاة المسلمة وصفاتها، نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم ونرجو منكم متابعة المزيد من المقالات.

مقالات ذات صلة