كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب

كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب، موقع مقال mqall.org يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أن هذا السؤال يراود عقول المرضى، وحتى ذويهم، لقلقهم من حدوث مضاعفات مفاجئة.

أو موت مفاجئ، لذلك يرغبون في معرفة إجابة هذا السؤال، للشعور بشيء من الطمأنينة، وهذا ما سنحاول معرفته في هذا المقال.

كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب

  • لا شك أن القلب أهم عضلة في جسم الإنسان، فهي التي تضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
    • وتتعرض مثلها مثل أي جزء، أو عضو من الجسم للتعب، والضعف، والمرض.
  • ومرض ضعف عضلة القلب من الأمراض التي يكثر تعرض الإنسان لها، بل إنه في بعض الأحيان يولد بها.
  • ويعطى مريض ضعف عضلة القلب العلاج المساعد على تقوية القلب، أو المدعم لعمله طوال حياته.
    • التي من الممكن أن تنتهي في أي لحظة، إذا حدث قصور مضاعف في عضلة القلب.
  • فهناك شخص واحد من بين خمسة أشخاص معرض للإصابة بمرض ضعف عضلة القلب.
  • ومريض ضعف عضلة القلب يعيش بهذا المرض، فترات من الزمن قد تطول أو تقصر.
    • ويمكن أن يتطور المرض في أي لحظة، ويتحول إلى قصور مزمن في عضلة القلب.
  • ومع تعرض المريض لذبحات قلبية متكررة، مسببة له الكثير من الألم والتعب، وهناك من لا يتحمل ذلك، ويتعرض للوفاة بشكل مباشر.
  • عند وصول المريض إلى مرحلة القصور المزمن والذبحات، يصبح وجوده في المستشفى بشكل مستمر ضروري.
    • لتلقيه العلاج المستمر، والمتابعة الدورية له، ونجدته من حدوث أي مضاعفات.
  • وفي أغلب الأحيان لا يتحمل المريض هذه المضاعفات المستمرة المزمنة، وتحدث له الوفاة المفاجأة، وتسجل وفيات مرضى ضعف عضلة القلب 45% من الوفيات عموماً.
  • وتزيد خطورة وشدة المرض مع كبر عمر المريض، وتقدمه في العمر، مع احتمالية إصابته بأمراض أخرى تزيد من خطورة هذا المرض.
  • ويعتبر مرض ضعف عضلة القلب من الأمراض التي تعرف بأنها صامتة، يمكن أن يظل مخفياً ولا يعرف صاحبه به، أو لا تظهر له أعراض كثيرة.
  • لذلك فهو من الأمراض التي تسبب الموت المفاجئ دون مقدمات، أو مضاعفات واضحة سريعة.

كما أدعوك للتعرف على: تمارين تقوية عضلة القلب لكبار السن

القيم الطبيعية لقوة ضخ الدم من القلب

  • يتم قياس القيم الطبيعية لقوة ضخ الدم من القلب بالكمية المدفوعة من الدم في الشريان الأورطي بكل انقباضة من انقباضاته.
  • أي بعملية حسابية بسيطة هو أن مجموع الذي يتم ضخه من الدم من خلال البطين الأيسر، خلال انقباضه، إلى جميع أجزاء الجسم يمثل ثلثي ما يتم استقباله من الرئة خلال الانبساط.
  • أما في الإنسان الطبيعي فتصل هذه النسبة من ضخ الدم إلى من 55% إلى 60% من الحجم الذي يكون مشبعاً بالأكسجين.
  • ويتبقى حوالي من 30 إلى 40% من الدم المؤكسد في البطين الأيسر، والذي من المستحيل أن تصل فيه الكمية إلى صفر.
    • إلى في حالات الذبحات والحوادث، والحالات النادرة.

الخطورة الكامنة في ضعف عضلة القلب

  • تكمن خطورة ضعف عضلة القلب في حدوث الموت المفاجئ بدون مقدمات، خصوصاً، عندما لا يكون المرض معروفاً، أو ليست أعراضه ظاهرة.
  • كما أن ذلك الموت المفاجئ يحدث عند من لديهم ضعف عضلة القلب في حدود ال 30%، وهذه النسبة تقل عند معرفة المرض والتعامل معه بالأدوية، والعلاج.
  • وهناك الأشخاص الذين يتم عمل دعامات لهم، أو عمليات قلب مفتوح، وهؤلاء تتحسن عضلة القلب لديهم.
  • وفي بعض الحالات يتم زراعة جهاز كهربائي لديهم، يتحكم في أي خلل يحدث في نبضات القلب، من حيث عددها، أو استمرار تدفقها، أو كمية الدم المضخوخة في كل نبضة.

أعراض مرض ضعف عضلة القلب

  • أعراض مرض ضعف عضلة القلب تحدث بشكل بطيء، ولا تأتي مجتمعة، أو ظاهرة مع بعضها، بل تأخذ فترات زمنية طويلة، ومتباعدة، أو بشكل متتالي سريع عند البعض الآخر.
  • وعند إهمال تلك الأعراض، أو عدم الاهتمام بها، تحدث مضاعفات أخطر، وأصعب في حلها.
  • ومن بين مضاعفات مرض ضعف عضلة القلب، ما يلي:
    • ضيق تنفس يشعر به المريض، وبالأخص عند بذل المجهودات البدنية.
    • قد يشعر المريض بدوار ودوخة، أو تعب وإعياء عام، وضعف وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي، أو الشعور بالإرهاق من أقل مجهود.
    • قد يفقد المريض القدرة على الحركة أو المشي بالشكل الطبيعي.
    • من بين الأعراض أيضاً الشعور بآلام في الصدر، عند بذل مجهود ولو قليل، أو حتى عند تناول وجبة ثقيلة أو دسمة.
    • قد يشعر المريض في بعض الأحيان بانتفاخ أو تورم في الساقين، أو القدمين، وقد يزيد الأمر إلى فقدان القدرة على الحركة، والوقوف أو حتى المشي.
    • حدوث انتفاخ في البطن، ويكون ذلك ناتج عن تراكم سوائل في هذه المنطقة بالذات.
    • حدوث بعض الاضطرابات في القلب، وعدم انتظام في النبضات.
    • قد يتعرض المريض للسقوط أو الإغماءات عند ممارسة أي أنشطة بدنية، وقد يحدث ارتفاع في ضغط الدم.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: تضخم عضلة القلب وعلاجها

علاج مرض ضعف عضلة القلب

  • لا بد أن يتعايش مريض ضعف عضلة القلب مع مرضه، وكذلك من حوله، وأن يكون على اقتناع أنه مرض مثل غيره من الأمراض له حلول وعلاج.
  • فسؤال كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب، ليس له إجابة محددة، فقد يعيش الإنسان المريض.
    • مع المتابعة والعلاج، فترات أطول من الشخص الطبيعي.
  • والأهم في مرض ضعف عضلة القلب هو اكتشاف المرض لمحاولة علاجه، وأخذ علاج مناسب له.
    • ومتابعة تطوره، والقدرة على السيطرة على أي أعراض قوية قد تحدث.
  • ولمعرفة كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب، يجب معرفة كيفية علاج ذلك المرض.
    • والذي يعتبر من أهم مراحل علاجه، تغيير طريقة الحياة للمريض من جذورها.
  • فيجب إعطائه الغذاء الصحي المناسب، وإبعاده عن الوجبات المشبعة بالزيوت والدهون.
    • التي تضعف القلب السليم، وتؤثر على الصحة.
  • متابعة أخذ المريض لأدويته بانتظام، ودون تقصير، والحرص على متابعة الطبيب، واستشارته في أبسط الأعراض.
    • والالتزام بما يصفه، وأخذ علاج منتظم لتقليل ضغط الدم.
  • يجب عدم تعرض المريض لحالات احتباس السوائل في جسمه، لعدم تعرضه لارتفاع الضغط، والإجهاد القلب.
  • الحرص من المريض ومن حوله، على منع حدوث أي تجلطات دموية، أو التهابات في الجسم.
    • كما يجب متابعة نبض القلب، ومحاولة الحفاظ على إيقاع النبض الطبيعي.
  • ممارسة أنواع بسيطة من الرياضة، والتي تحافظ على الصحة ولا تسبب الإجهاد، أو الضغط على القلب.
  • الابتعاد عن التوترات والعصبية، وحالات الاكتئاب، والكبت، والتي يكون تأثيرها عضوي أكثر منه نفسي.
    • وتسبب إجهاد مضاعف على عضلة القلب.

العلاج الجراحي لمرض ضعف عضلة القلب

  • في بعض الأحوال يكون التدخل الجراحي أمر ضروري، وإلزامي، لتخفيف الثقل والكوليسترول.
    • وعلاج قصور الشرايين الموجود في القلب، وبالتالي التخلص من مسببات ضعف عضلة القلب.
  • ومن بين العمليات التي يلجأ إليها، عملية زراعة القلب، وتغيير عضلة القلب الضعيفة، ثم متابعة تأقلمها مع الجسم.

مفهوم مرتبط بمعرفة كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب

  • يجب معرفة أن الموت المفاجئ ليس المسبب الوحيد له مرض ضعف عضلة القلب فقط.
    • فلا يلزم وضع جهاز ICD الكهربائي لدى كل مريض ضعف عضلة القلب.
  • فحتى وإن كان المرض شديداً، فلا بد له من مضاعفات، وأعراض، يمكن معها متابعة المرض.
    • والقدرة على علاجه، ومنع حدوث مضاعفات تؤدي إلى الموت المفاجئ.
  • وحتى مع وضع جهاز ICD الكهربائي لكل شخص مريض بمرض ضعف عضلة القلب.
    • فقد تحدث الوفاة في أي وقت، ولا ينفع معها جهاز.
    • ولا علاج، ولا متابعة، وهذا أمر بيد الله تعالى.
  • ففي النهاية فإن الموت والحياة بيد الله المحيي المميت، وإذا انتهى عمر الإنسان.
    • فلا تنفع أي علاجات أو متابعات، وهذا كله بأمر الله وحده.
    • ولكن العلاج والمتابعة ما هو إلا أخذ بالأسباب فقط.

اقرأ من هنا عن: كم نسبة ضعف عضلة القلب

في نهاية هذا المقال يمكن القول إن إجابة سؤال كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب، من الأسئلة التي لا يسهل الإجابة عليها.

فهناك اختلاف بين وقت اكتشاف المرض، وأعراضه، وطريقة متابعته، ودرجة استجابة المريض، ثم هناك الأهم أمر الله وقدرته فهو أعلى وأعلم.

مقالات ذات صلة