كم عدد محطات الرصد التي احتاجها لأحدد بعد السطحي للزلزال

كم عدد محطات الرصد التي احتاجها لأحدد بعد السطحي للزلزال، يُعد من أبرز التساؤلات العلمية الهامة التي يسعى الكثيرون إلى حلها، والتوصل إلى إجابة تفصيلية عنها كون الزلازل تصنف.

كأحد أهم الظواهر الطبيعية التي تحدث بغالبية الدول حول العالم، وفي مقالنا هذا سوف نجيب تفصيليًا عن ذلك التساؤل.

نبذة تعريفية عن ماهية الزلازل 

  • لم يتم اكتشاف مفهومًا علميًا للزلازل إلا مع بداية القرن العشرين، وكان ذلك عند ظهور علم الزلازل.
    • الذي من خلاله تم تقديم العديد من الإجابات حول مختلف الأسئلة المُبهمة التي لها علاقة بتلك الظاهرة الطبيعية.
  • أما عن تعريف الزلازل فهو عن هزة أرضية تحدث بشكل مفاجئ، وذلك يكون راجعًا إلى مرور موجات زلزالية من خلال الصفائح الصخرية.
    • التي تتواجد تحت الأرض، وذلك عند تحركها، فيكون نتاج تلك الحركة وجود طاقة بكمية كبيرة، يكون نتيجتها، وجود موجات مدمرة.
  • علمًا بإن الأرض قد شهدت زلازل عديدة مرت على مر التاريخ الأرضي، ووفق ما صرح به خبراء الجيولوجيا.
    • أن كافة المناطق على سطح الأرض مُعرضه لحدوث الزلازل، بقوة متفاوتة، فهناك الآلاف من الزلازل تحدث يوميًا.
  • فهناك ما يكون ذو تأثير بسيط أما الآخر فنجده مدمر بقوة هائلة، قد ينتج عنها خسائر كبيرة، ودمار البنية التحتية.
    • كما أنه وفق ما ورد بالإحصائيات التي أجريت بالقرن العشرين، أن الزلازل أدت إلى وفاة ما يزيد عن مليون شخص.

شاهد أيضًا: هل هناك علاقة بين الزلازل والبراكين وما هو تعريف كل منهم

الزلازل وكيفية حدوثها 

  • تُعد الزلازل خطرًا كبيرًا يهدد البشرية، وفي المقابل تصنف كأحد أهم الظواهر الطبيعية الأساسية، حيث لها دور هام في تخفيف الجهد على سطح الأرض.
  • أما عن طريقة حدوثه فتكون عن طريق تحريك ما يسمى بالصفائح التكتونية التي تدخل في تكوين القشرة الأرضية.
    • فيكون ناتج تلك الحركة ظهور كمية طاقة بصورة مفاجئة ينتج عنه حدوث ما يعرف بالموجات الزلزالية.
    • تؤدي إلى اهتزاز سطح الكرة الأرضية، فنجد أنه عند اصطدام لوحين صفائح التكتونية.
  • فيحدث عن ذلك الدفع المعاكس والتصادم يحدث بينهما ولكن تبقى الصفائح ثابتة دون حركة.
    • وإثر الضغط المتولد نتاج ذلك الدفع تنهار بعض الصخور المكونة لتلك الصفائح، فتحدث الزلازل.
  • كذلك تبدأ الصفائح التكتونية بالحركة خلال حدوث الزلزال وعقب حدوثه، ويطلق على الجزء الموجود تحت الأرض، مركز الزلازل والذي تحدث به انهيار الصخور.
  • أما المنطقة التي تقابلها فوق سطح الأرض يُطلق عليها بؤرة الزلزال.
  • لابد من التنويه إلى أن ذلك التصادم الذي يحدث بالصفائح التكتونية لا تُعد وحدها سببًا لحدوث الزلازل.
    • حيث نجد أن تلك الانهيارات تحدث نتاج بعض الأعمال البشرية، وذلك من خلال عدة أعمال.
    • مثل حفر الأنفاق للسكك الحديدية، والطرق كذلك التفجيرات التي تحدث بواسطة الألغام.
  • كما قد تحدث الانفجارات نتيجة انهيار المناجم التي يتم حفرها بباطن الأرض.
    • ينتج عن تلك الأعمال بعض التأثيرات البسيطة التي تكون غير محسوسة في بعض الأحيان.
    • وفي المقابل قد تحدث تأثيرات ضخمة وهائلة تكون شبيهه بالزلازل الطبيعية.
    • ومثال تلك الأعمال الاختبارات العسكرية للأسلحة النووية مثل القنابل التي يتم وضعها بباطن الأمر.
    • علمًا بأنه قد تم حظر مثل تلك الأعمال، لما لها من تأثيرات ضارة على البشرية.

قد يهمك: ما اسم الجهاز الذي يقيس شدة الزلازل وقوتها

كم عدد محطات الرصد التي احتاجها لأحدد بعد السطحي للزلزال 

  • يُعد ذلك التساؤل من أهم التساؤلات العلمية، والرد عليها من أبسط ما يكون، حيث يمكن تحديد موقع البعد السطحي الخاص بالزلازل.
    • عن طريقة تعاون ثلاثة محطات رصد للزلازل، ويشترط أن تكون قريبة من مكان حدوث الزلزال.
  • فنجد أنه يتم تحديد أبعاد الزلزال بكل محطة من المحطات، وذلك من خلال إما علاقة بيانية.
    • أو القيام بحساب المسافة التي يتم تقديرها لزمن حدوث الموجة الثانية للزلزال.
    • كذلك سرعتها، بناءًا على ذلك تكون نقطة تقاطع الثلاث دوائر بحد ذاتها موقع بؤرة الزلزال.

أدوات قياس قوة الزلازل 

  • تقاس الاهتزازات التي تنتج عن الزلازل بواسطة ما يُطلق عليه السيزموجراف أو مرسمة الزلازل.
  • حيث يقوم ذلك الجهاز بعمل رسم بياني للاهتزازات الناتجة عن الزلازل التي تنتقل عبر الأرض.
  • علمًا بإن هناك الكثير من المقاييس التي من خلالها يمكن قياس قوة الزلازل بكل سهولة.

 مقياس ريختر

  • يتبنى مقياس ريختر النظام الرقمي الذي يقوم على الأساس اللوغاريتمي، علمًا بإذن زيادة درجة واحدة بمقياس ريختر.
    • تدل على زيادة القدر الظاهر عشرة أضعاف، وذلك في السعة الأمواج والتي تكون نتاج الدرجة السابقة لها.
    • فعلي سبيل المثال إذا اتضح مقياس ريختر أن الزلزال قوته خمسة ريختر، فذلك يعنى حدوث زلزال بقوة أكبر بمعدل عشر مراتز
    • وذلك من الزلزال الذي تبلغ قوته أربع درجات وفق نفس المقياس.
  • كما نحيطكم علمًا أن مقياس ريختر يتبنى قياس سعة الأمواج الزلزالية التي تكون ناتجة عن حركة الأرض، إضافةً إلى ذلك يتم استخدام معلومات جهاز السيزموجراف.

مقياس ميركالي

  • يتم استخدام مقياس ميركالي بهدف دراسة التأثيرات التي تخلفها الزلازل بالمستقبل، ويكون ذلك بالاعتماد على عدة أمور مختلفة.
  • مثل طبيعة المناطق الجيولوجية، هذا بالإضافة إلى دراسة الزلازل التي حدثت بنفس المنطقة.
  • والأضرار التي نتجت عنها أو تسببت بها، كذلك تصميم المباني الموجودة بالمنطقة.

مقياس درجة العزم

  • يستخدم مقياس درجة العزم في قياس قوة الزلزال، وذلك استنادًا إلى كمية الطاقة الصادرة منه.
  • حيث يتشابه مع مقياس ريختر في كونه يعتمد على النظام الرقمي اللوغاريتمي.
  • ويعرف بانه يزيد مقدار أثنين وثلاثين ضعف كمية الطاقة التي تنبعث نتاج كل درجة حرارة عن السابقة لها.

تابع معنا: بحث عن عواقب الزلازل والبراكين

البؤرة الزلزالية وطريقة تحديد موقعها.

  • يمكن بكل سهولة تحديد بؤرة الزلزال، وذلك من خلال تكاتف محطات الرصد من أجل رصد مدى قرب المكان.
    • هذا بالإضافة إلى تحديد بعد الزلزال عن كل من المحطات الثلاث.
    • أما عن احتساب العلاقة البيانية وحساب المسافة الزمنية لموعد حدوث الموجة الزلزالية الثانية.
  • إضافةً إلى احتساب سرعتها، ولتحقيق ذلك يتم تطبيق القانون، المسافة= الزمن × سرعة الموجات.
    • ويتم رسم دائرة بكل محطة يكون المركز الخاص بها مكان المحطة.
    • أما نصف قطرها يكون المسافة المحسوبة، ونقطة تقاطع الثلاث دوائر تكون مركز الزلزال” بؤرته”.

المناطق الأكثر عرضة لحدوث الزلازل 

  • تكون المناطق الواقعة في الفالق أو خط الصدع أكثر عرضه للإصابة بالزلازل، ويرجع ذلك إلى كون تلك المناطق واقعة.
    • بحدود ما يطلق عليه الصفائح التكتونية التي تتواجد بالأرض، حيث تعمل حركة تلك الصفائح تجاه بعضها إلى حدوث الزلازل.
  • لذا نجد أن ما يقرب من تسعون بالمائة من الزلازل الضخمة تحدث بهذه المناطق.
    • مع العلم أن الأماكن البعيدة عن منطقة حدود الصفائح التكتونية هي الأقل عرضة لحدوث الزلازل الكبيرة.
    • والتي تؤدي إلى التدميرات، كما أنه يطلق مصطلح الزلزالية، من أجل الإشارة إلى ترددات الزلازل.
  • إضافة إلى توزيعها من خلال الأرض، ويتم تقسيم الزلازل التي تحدث بمنطقة الصدع إلى كلًا من زلازل عمق بؤرتها أقل من سبعين كيلو متر، وهناك أيضًا زلازل تتراوح عمق بؤرتها ما بين خمسة وسبعين كيلو متر إلى سبعمائة كيلو متر.

وفي ختام مقالنا هذا قد أجبنا على السؤال الذي طالما سعى الكثيرون إلى الوصول لإجابة وافية وتفصيلية عنه كونه من أهم الأسئلة العلمية التي تتردد بشكل مستمر، وذلك راجعًا أيضًا إلى كونها متعلقة بأهم الظواهر الطبيعية ألا وهو الزلازل.

مقالات ذات صلة