كم عدد سكان العالم؟

من الأمور الهامة التي يتم البحث بها بالكثير من الإحصائيات والأعداد هي عدد سكان العالم. 

وذلك لما يحيط بهذا العدد بالكثير من الأمور التي تبني الدول عليها خططها المستقبلية ونتحدث في مقال اليوم على موضوع وهو كم عدد سكان العالم؟

كم عدد سكان العالم؟

  • يشهد عدد سكان العالم نموًا مستمرًا دون توقف وذلك بسبب العديد من العوامل حيث قدر عدد سكان العالم في عام 2011 بسبعة مليارات نسمة.
  • وهو في زيادة مطردة من وقتها حتى الآن وقدرت إحصائيات الأمم المتحدة عدد سكان العالم في عام 2009 بعدد 6.90 مليار نسمة.
  • وبدأ عدد سكان العالم في النمو منذ انتهاء عصر المجاعة الكبرى والطاعون الأسود الذي أباد الكثير من سكان العالم.
  • وكانت نسبة النمو في تعداد السكان في عام 1950 ما يقارب 1.85، إلى أن تزايدت بشكل ملحوظ بين عامي 1960 و1970 إلى 2.20%.
  • إلى أن انخفضت بعد المحاولات الكثيرة من الدول ومحاربة زيادة السكان إلى أن وصلت إلى 1.10% منذ بدء عام 2012م.

ما هي تطورات تعداد السكان عبر التاريخ؟

  • تطور تعداد السكان بصورة كبيرة وتغير عبر الحقبات التاريخية المختلفة، فمنذ بدء الخليقة وبداية تطور الإنسان وتعميره في الأرض.
  • جاءت الحقبات التاريخية التي تعج بالزلازل والبراكين والتغيرات المناخية الشديدة والتي أدت لتراجع عدد سكان الأرض بصورة كبيرة.
  • إلى أن تطور الفكر البشري واختار بعض الأماكن الآمنة التي يمكن أن يعيش فيها بعيدًا عن مصادر البراكين والكوارث الطبيعية.
  • ووصل الإنسان في بداية العصر الجليدي منذ عشرة آلاف عام بتعداد يقارب من خمسة ملايين إلى عشرة ملايين نسمة.
  • ووصل عدد سكان العالم قبل 2000 عام من الآن بما يقارب من 170 إلى 400 مليون نسمة وذلك كما جاءت إحصائيات الأمم المتحدة.
  • وبدأ عدد السكان في التزايد منذ بداية من العصور الوسطى على مستوى العالم القديمة.
  • إلى أن جاءت الأمراض الخطيرة مثل الطاعون والجدري والأوبئة الأخرى التي أثرت على تعداد سكان الأرض.
  • وقدر عدد سكان الأرض منذ 500 عام تقريبًا وفق تقديرات الأمم المتحدة حوالي 500 مليون نسمة.
  • وفي القرن السادس عشر تم اكتشاف الأميركتين وانتشر الأوربيون بها وتلاشى الهنود الحمر بها وزاد سكان الأميركتين عن ما كانت عليه، وزاد سكان قارتا أسيا وأوروبا.
  • وبدأ سكان الأرض بالزيادة بمعدل 0.50% سنويًا إلى أن وصلوا في القرن العشرين بمعدل زيادة يعادل 2% سنويًا وذلك نتيجة تطور المجال الصحي.
  • واستمرت الزيادة بصورة كبيرة إلى أن وصلنا لحالة الانفجار السكاني بالعالم أجمع.

شاهد أيضًا: كم عدد سكان إثيوبيا؟

تقديرات سكان العالم في المستقبل

  • جاءت العديد من التقديرات والأبحاث والإحصائيات لما هو سوف يحدث في المستقبل بخصوص زيادة السكان في العالم.
  • وحسب تقديرات الأمم المتحدة أفادت أنه بوصول عام 2025 سوف يكون تعداد سكان العالم ما يقارب الثماني مليار نسمة.
  • وفي عام 2050 سيكون هناك زيادة في سكان العالم حيث أنه سيصبح عدد السكان حوالي 9.20 مليار نسمة.
  • وأفادت هيئة الأمم المتحدة بخصوص تعداد السكان وكيفية تناقصه حيث أنه إذا كان معدل إنجاب المرأة للأطفال هو 1.85 لكل امرأة فقد يكون احتمالية تراجع عدد السكان محقق.
  • ومن العوامل التي تؤثر على تعداد السكان هي معدل الإنجاب وعمر الإنسان في العصر الحديث.
  • وأيضًا معدل الوفيات هو من العوامل التي تؤثر على زيادة عدد السكان، حيث أن معدل الوفيات في العالم بدأ يقل بسبب العديد من الخدمات الصحية والتطور الكبير في المجال الصحي.

زيادة السكان وعلاقتها بالموارد

  • جميع الأبحاث العلمية على مستوى العالم أجمع تشير أن النمو الكبير في عدد السكان بالطبع سيكون مصاحبًا بزيادة كبيرة في الموارد سواء الموارد الطبيعية أو الموارد الاستهلاكية المصنعة.
  • وأيضًا يشكل النمو الكبير في عدد السكان يشكل خطر كبير على النظام البيئي على سطح الأرض.
  • وأشارت العديد من الأبحاث أن ما وصل إليه تعداد السكان هو من الأرقام القياسية والتي لم يسبق لها مثيل على مدار السنوات السابقة.
  • وتشكل الزيادة الكبيرة في عدد السكان إلى حدوث مشاكل كبيرة بالبيئة وبالغلاف الجوي.
  • حيث مع الزيادة الكبيرة في عدد السكان حدث بالفعل خلل في الغلاف الجوي بسبب تعدد الصناعات التي بدورها أثرت على تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون.
  • وأيضًا زيادة عدد السكان من الأمور التي أثرت بصورة كبيرة على الخطاء النباتي للأرض وقلة عدد الغابات وهذا ما أدى أيضًا إلى زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • وجميع العوامل السابقة جاءت بالسلب على الموارد التي يعيش عليها الإنسان وهذا ما يدعى إلى التخوف من أزمات بالغذاء وانتظار حدوث مجاعات في بعض البلاد.

قد يهمك: كم عدد سكان أمريكا؟

عدد السكان في العالم وفق التوزيع الجغرافي

  • لا شك أن خريطة السكان في العالم يتم تقسيمها وفق معدل زيادة أو تعداد كل قارة وكل بلد.
  • حيث أشارت التقارير أن قارة أسيا تحتل 59.90% من تعداد سكان العالم، حيث يبلغ تقريبًا حوالي 4 مليار و342 مليون نسمة وتعتبر الصين والهند من أكبر الدول في قارة أسيا تعدادًا للسكان.
  • وتأتي في المرتبة الثانية من حيث تعداد السكان في العالم قارة أفريقيا، حيث يبلغ عدد سكانها بحوالي مليار و 138 مليون نسمة وهذا يشكل ما يقارب 15.7% من عدد سكان العالم.
  • وتحتل قارة أوربا المرتبة الثالثة بعد القارتين بمقدار 10.30% من تعداد العالم وهو ما يعادل 742 مليون نسمة تقريبًا.
  • ثم تليها أمريكا الجنوبية أو اللاتينية ويبلغ عدد السكان بها 623 مليون نسمة بواقع 8.6% من تعداد سكان العالم.
  • ثم تأتي قارة أمريكا الشمالية في المرتبة الرابعة ويبلغ عدد سكانها حوالي 358 نسمة بما يعادل 4.90% من سكان العالم.
    • وتحتل قارة أستراليا العدد الأقل بين سكان العالم.
  • وجميع هذه الإحصائيات وفق تقارير الأمم المتحدة في عام 2014.

عدد السكان في العالم وفق الديانات

وتأتي الديانات كعامل رئيسي في التقارير التي تصدرها الأمم المتحدة وفق تقسيم عدد سكان العالم.

حيث أنه تمت دراسة أجريت عام 2010 بخصوص توزيع الديانات في العالم وكانت تشير إلى الآتي:

  • تشكل الديانة المسيحية نسبة 31.5% من تعداد سكان العالم وهو يقدر ب 2.20 مليار نسمة.
  • ويشكل الدين الإسلامي المرتبة الثانية بين تعداد السكان في العالم وهو ما يقارب 23.20% من عدد السكان ويعادل 1.60 مليار نسمة.
  • ويحتل اللادينيون وهم الذين ليس لهم ديانة عدد 1.12 مليار نسمة بواقع 16.30%.
  • وتأتي في المراتب الأخرى الديانات المختلفة الآتية مثل اليهودية بنسبة 0.2%، والهندوسية 15%، وديانات أخرى متنوعة.

عدد السكان في العالم وفق اللغة

وهناك بعض الإحصائيات التي تأخذ معيار اللغة في توزيع السكان في العالم حيث تدل هذه الإحصائيات على الآتي:

  • تحتل القارة الأسيوية المركز الأول في عدد اللغات الموجودة بها حيث تنتشر حوالي 2300 لغة بقارة أسيا.
  • وتأتي في المركز الثاني قارة أفريقيا في عدد اللغات الموجودة بها حيث يقارب عدد اللغات بالقارة الأفريقية بحوالي ألفين لغة.
  • ثم تأتي بعد ذلك باقي قارات العالم بنسب متساوية في أعداد اللغات بها حيث تنتشر لكل من اللغات الإسبانية والإنجليزية والفرنسية في الكثير من دول العالم الأخرى.

اقرأ أيضًا: كم عدد سكان تركيا؟

عدد سكان العالم من الموضوعات الهامة التي تأخذ مساحة كبيرة من الإحصائيات والدراسات.

وذلك لما لها أثر كبير في حياة البشرية، وفي حساب الموارد اللازمة لحياة الإنسان.

وما تؤثر به أيضًا على الحياة على كوكب الأرض نتيجة التغيرات المناخية التابعة لها.

مقالات ذات صلة