كم سورة سميت باسم نبي

أنزل الله عز وجل القران الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبارة عن أجزاء وسور وآيات، وقد أطلق الله على كل سورة من السور القرآنية اسم يختلف عن الأخر.

وبعض هذه السور بأسماء لبعض الأنبياء، وفي هذا الموضوع سنذكر كم سورة سميت باسم نبي، وسنتحدث بشكل موجز عن هذه السور.

كم سورة سميت باسم نبي

• يعد عدد سور القرآن التي سميت باسم نبي 6 سور قرآنية، وهم: “سورة محمد – سورة إبراهيم – سورة هود – سورة يوسف – سورة يونس – سورة نوح”.
• ويقول البعض أن هناك سور أخرى سميت باسم نبي، وهم: “سورة المزمل – سورة المدثر – سورة طه – سورة يس”، لكن هذا الأمر فيه خلاف بين العلماء، فقد أجمعوا على أن عدد السور المسماة على أسماء الأنبياء هم ست سور فقط.

سورة محمد

• سورة محمد هي سورة نزلت في المدينة المنورة بأكملها عدا آية رقم 13 منها لأنها مكية حسب ما قاله قتادة وابن عباس، حيث قالوا أنها نزلت خلال خروج النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من مكة بعد تأديته لمناسك الحج بحجة الوداع.
• سميت سورة محمد باسم نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم لأن الله عز وجل ذكر فيها أن القرآن قد أنزله على الرسول الكريم، كما إن اسمه الكريم ذُكر في آياتها بشكل صريح.
• كما أراد الله أن يكرم نبيه عليه الصلاة والسلام فأسماها باسمه، وقد أُطلق عليها اسم “سورة القتال” لأنها تحتوي على بعض الآيات التي توضح أحكام القتال.

شاهد أيضا: كم عدد صفات المؤمنين في سورة المؤمنون

سورة إبراهيم

• سورة إبراهيم هي السورة رقم 14 تبعًا لترتيب السور القرآنية، لكن تبعًا لترتيب النزول فيها السورة رقم 72.
• يعد عدد آيات سورة إبراهيم 52 آية، وقد نزلت جميعا في مكة المكرمة، وقد سميت باسم نبي الله إبراهيم لأن الله تعالى ذكر فيها قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام.
• كما أراد الله تعالى بذلك تكريم نبيه إبراهيم عليه السلام وتخليده بعد تحطيمه لأصنام الكفار وبناء بيت الله الحرام هو ابنه سيدنا إسماعيل.

قد يهمك: كم عدد آيات القرآن الكريم وحروفه وعدد أحزابه

سورة هود

• نزلت سورة هود على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة عدا الآية رقم 12، 17، 114 فقد نزلوا عليه في المدينة المنورة، وذلك على حسب ما قاله بعض الصحابة مثل الحسن وعكرمة.
• عدد آيات سورة هود 123 آية، وهي السورة رقم 11 على حسب تريب السور القرآنية، وتقع بالجزء 12.
• وسميت سورة هود باسم نبي الله هود بسبب ذكر الله تعالى لقصة هذا النبي مع قومه، وقد أراد الله من خلالها بيان المعايير التي بنيت عليها عقيدة الإسلام.
  • بالإضافة لعرض ما كان يحدث مع بعض الأنبياء أثناء دعوة قومهم إلى الله عز وجل، وأيضا توضيح ما سيناله العبد المؤمن من جزاء وما سيناله الكافر من عقاب في يوم القيامة.
• كما أراد الله عز وجل أن يبين للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم معاناة الأنبياء من قبله خلال الدعوة إلى الله وما أصابهم من أذى من أقوامهم، وذلك لحثه على التحلي بالصبر خلال تعامله من الكفار.

سورة يوسف

• سورة يوسف هي سورة نزلت على النبي الكريم في مكة المكرمة، وعدد آياتها 111 آية، وترتيبها في القرآن الكريم من حيث ترتيب السور فهي رقم 12، أما الترتيب في النزول فهي رقم 52.
• سورة يوسف سميت باسم نبي الله يوسف لأن الله تعالى أخبرنا من خلالها بقصة سيدنا يوسف عليه السلام ورحلته الطويلة منذ أن خطط أخوته للتخلص منه بسبب حب أبيه الزائد له.
  • وصولًا إلى تمكينه الله تعالى في الأرض وجعله حفيظ عليم بخزائن الأرض في مصر.
• وكان الله تعالى يفضل قصة سيدنا يوسف بشكل كبير والدليل على ذلك قول الله تعالى: “نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين”.
• وأراد الله تعالى أن يرسل من خلال سورة يوسف العديد من الرسائل الربانية كدعوة الخلق إلى عبادة الله وتوحيده، والإيمان بعقيدته من خلال دخول سيدنا يوسف السجن، حيث عمل على نشر الدعوة إلى الله في محبسه، وداعهم لعبادة الله تعالى للنجاة من عذابه في يوم القيامة.

سورة يونس

• نزلت آيات سورة يونس على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة بالكامل، ويعد ترتيبها تبعًا لترتيب السور القرآنية رقم 10، لكن الترتيب تبعًا للنزول فهي رقم 51، وتتكون من 109 آية.
• سورة يونس سميت باسم نبي الله يونس عليه السلام لأن الله عز وجل أخبرنا في إحدى آياتها أنه كان سينزل عذابه على قوم سيدنا يونس إلا أنهم آمنوا بالله فمنع عنهم العذاب، وذلك في قوله تعالى:
  • “فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين”.

اخترنا لك: كم مرة ذكرت مصر في القرآن

سورة نوح

• سورة نوح نزلت آياتها على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي مرتبة على حسب السور في المصحف برقم 71.
• تتكون سورة نوح من 28 آية، وتقع في الجزء 28، وقد سميت هذه السور باسم نبي الله نوح عليه السلام لأن الله أخبرنا من خلالها بقصته مع القوم الذي كان يدعوهم لعبادة الله تعالى.
• كما أراد الله عز وجل بيان كم المعاناة التي كان يعانيها النبي نوح عليه السلام مع قومه ليقنعهم بعبادته وتوحيده تعالى، ولم يجد منهم إلا المكر والعصيان والتكبر.
  • فأتاهم الله عذابه الشديد بأن أغرقهم في البحر وأدخلهم النار، حيث قال في سورة نوح آية 25: “مما خطيئاتهم أُغرقوا فأُدخلُوا نارًا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارًا”.