كيفية قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر

كيفية قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر، بالطبع كلنا يعرف الزلازل ومدي خطورتها على المنطقة التي تحدث بها، فمنها ما يكون خفيفا لا نشعر به ومنها ما يكون قويا لدرجة التدمير وإحداث الكوارث.

وهذا سيجعلنا نتحدث اليوم عبر موقع مقال mqall.org عن كيفية قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر.

كيفية قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر

تقاس قوة الزلازل بأجهزة عديدة ولكننا هنا سنشرح كل ما يخص كيفية قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر، وكيف يتدرج هذا المقياس وكيف يقوم العلماء بحساب ذلك:

  • في مقياس ريختر نجد أنه يتدرج في الأعداد من 1 إلى 10، بحيث أنه كلما حدثت زيادة 1 ريختر تعني وجود زيادة في قوة الزلزال بدرجة تصل 10 أضعاف من الوحدة الأصغر منها.
  • أي أن الزلزال الذي تصل قوته 2 ريختر تكون درجة الشدة الخاصة به أقوي ب 10 أضعاف من الزلزال الذي تصل درجة قياسه إلى 1 ريختر.
  • وفي عام 2019 وصلت شدة أقوي زلزال تم قياسه إلى 9.5 درجة بمقياس ريختر.
  • ويقاس حجم الزلزال بما يخرج منه من طاقة تنبعث عندما يحدث.
  • وقد يعتمد مقياس ريختر على سعة الموجات الزلزالية التي تحدث بسبب الحركة الأرضية التي قام الجهاز بتسجيلها بمقياس وود أندرسون.
  • عند قياس حجم الزلزال يتم الاعتماد على طول وعمق الصدع الذي ظهر بسبب حدوث انكسار في القشرة الأرضية الصخرية.
  • وقد يمكن أن يؤدي الانكسار إلى انزلاق بعض الأجزاء من الصخور فوق بعضها بشكل متكرر.
  • وليس هذا فقد عن مقياس ريختر، وإنما نستطيع من خلاله قياس الزلازل الصغيرة التي تصل قوتها إلى 0 أو تحت الصفر.
  • وكلما كان الزلزال صغيرا كلما حدث تكرار كثير في حدوثه.

اقرأ أيضا: ما اسم الجهاز الذي يقيس شدة الزلازل وقوتها

مقياس ريختر

  • في عام 1935 قام العالم تشارلز ريختر بتطوير مقياس ريختر وذلك من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، لتصنيف الهزات الزلزالية.
  • وكان ذلك ليتم قياس قوة الزلازل وحجمها عن طريق استخدام عدد لوغاريتمي، فقد يتم تحديد حجم الزلزال عن طريق لوغاريتم سعة الموجات،
  • والتي تسجل باستخدام جهاز قياس الزلازل، وبعدها يتم عمل تعديلات على ما ظهر من قراءات تم تسجيلها بسبب الاختلاف في المسافات بين كلا من:
  • جهاز قياس الزلزال ومركز الزلزال السطحي.
  • في عام 1936 عرض ريشتر وغوتبورغ فكرة كانت اعتمادها الكلي على مقدار الموجات السطحية للمسافات الزلزالية وهي المسافة التي تتعدى ال 30 درجة،
  • لمدة تصل إلى 20 ثانية وهي الفترة الطبيعية التي تستخدم في قياس الزلزال.
  • وفي عام 1945 فضل غوتبورغ المقياس الذي يستخدم إلى الآن وخاصة في التقديرات الأولية للقوة الخاصة بالزلزال.
  • وقام غوتبورغ وريختر بعمل مقياس جديد في عام 1856 يكون الاعتماد فيه على القيام بقياس الموجات الصوتية.

كما يمكنكم التعرف على: من أشهر أجهزة رصد الزلازل   

جدول مقياس ريختر

  • إذا كان مقياس ريختر من 2.0 فقد لا يشعر به أي أحد.
  • أما لو كان من 2.0 إلى 2.9 صغير أيضا لا يشعر به أحد ولكن نستطيع القيام برصده.
  • من 4.0 إلى 4.9 فقد يكون خفيف ويمكن أن يحدث بسببه حركة في الأشياء ولكن أضراره لا تكون جسيمة.
  • 0 إلى 3.9 صغير فقد تشعر به الناس ولكنه في العادي لا يقوم بعمل أضرار.
  • 0 لم يتم تسجيلها حتى الآن.
  • 0 إلى 9.9 يكون مدمرا ويصل التدمير لآلاف الأميال.
  • ونجد أن 5.0 إلى 5.9 يكون متوسط ويؤثر على المباني الضعيفة ويسبب لها الضرر، أما المباني القوية في تأسيسها لا يؤثر عليها.
  • 0 وحتى 6.9 يكون قويا ويصل تأثير التدمير منه لحوالي 160 كيلو متر وذلك في المناطق السكنية.
  • 0 إلى 7.9 هذا المقياس كبير ويسبب أضرار ومخاطر عالية لمساحات ليست صغيرة.
  • 0 وحتى 8.9 هذا الزلزال يكون عظيم وأضراره كبيرة وقد يصل تأثير هذا الضرر إلى أميال عديدة.

كما يمكنكم الاطلاع على: كم عدد محطات الرصد التي احتاجها لأحدد بعد السطحي للزلزال

وبهذا ننتهي من التعرف على كيفية قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر ومن الضروري من معرفة مقاس الزلازل لمعرفة شدة خطورته ومدي شدة الكوارث التي ستنتج عنه.

مقالات ذات صلة