كم نسبة الأسيتون في البول للحامل في الشهر السابع؟

كم نسبة الأسيتون في البول للحامل في الشهر السابع؟ يتبادر هذا السؤال في ذهن الكثير من النساء الحوامل وخاصة مع اقتراب موعد الولادة والخوف الزائد على الجنين، هذا جانب رغبتهن في الاطمئنان بأن الاسيتون مازال في معدلاته الطبيعية، ولم يرتفع في البول.

كم نسبة الأسيتون في البول للحامل في الشهر السابع؟

يطرأ على جسم المرأة الحامل بعضاً من التغيرات خلال أشهر الحمل، ولكن كيفية التأقلم مع هذا الوضع الجديد يختلف من سيدة إلى أخرى.

ومن الأمور التي تكون أكثر تعقيداً لها هو النسبة، والمعدل الذي يكون عليه الأسيتون في الشهر السابع.

لأنها تخشى من ظهورها في البول والذي يعلن عن وجود خلل أدى إلى تراكمه بهذا الشكل، والذي قد يتسبب في بعض الأحيان في أن يتوفى كلاً من الأم أو الجنين.

لذلك يجب أن تقوم المرأة الحامل بعمل فحوص دورية، لمعرفة النسبة التي وصل إليها الأسيتون.

وخاصة أن هذا الأمر سوف يحميها من التعرض، لحدوث مشكلات صحية خطيرة.

وأما عن المعدل الطبيعي الذي يجب أن يكون عليه الأسيتون في الشهر السابع أجاب الأطباء بالتالي:

  • معدل الأسيتون الطبيعي أو ما يعرف باسم الكيتون أو الحمض الأميني الذي يوجد في البول يصل إلى 842 ميكروجرام.
  • أما عن معدله الطبيعي في الدم بالنسبة للمرأة الحامل أيضاً تبلغ حوالي 840 ميكروجرام.

ما هو الأسيتون؟

يعد الأسيتون أحد الكيتونات أو حمض من الأحماض الكيتونية، التي يختزنها جسم الإنسان.

يتم إنتاج تلك الكيتونات داخل الكبد ومن المعروف أنها نتاج عن عمليات حرق الدهون، التي يقوم بها جسم الإنسان تعويضاً عن حرق الجلوكوز كي يمده بالطاقة التي يحتاج إليها الجسم.

ولكن ينتج عن هذه العملية شيئاً آخر وهو الأحماض الكيتونية المتراكمة بالدم، وهي تلك التي يقوم بطردها من الجسم عن طريق إخراجها مع البول.

وثبت علمياً أن تناول طعام صحي جيد إلى جانب وجود جسم صحي وقوي، يلعب دوراً كبيراً في السيطرة على معدل الدهون التي يقوم الجسم بحرقها.

ومن الجدير بالذكر أن الكبد لا يقوم بإنتاج هذه الكيتونات، إلا عندما يلاحظ انخفاض في معدلات الكربوهيدرات والسعرات الحرارية بالجسم.

ومن المعروف أن ارتفاعها عن معدلها الطبيعي في الجسم يتسبب في حدوث مضاعفات صحية، وهي الجفاف.

وقد تصل أيضاً إلى التسمم والذي يطلق عليه اسم الحمض الكيتوني، ولكن مريض داء السكري، إذا ارتفع لديه معدل الكيتونات.

فهذا دليل على أن الجسم لا ينتج المعدل الذي يحتاج إليه من الأنسولين.

الأسيتون في البول أثناء الحمل

تنتاب علامات القلق والتوتر المرأة الحامل عندما تعلم بظهور الأسيتون في البول، وتظل الأفكار حول حدوث تسمم الحمل وفقدانها للجنين تشغل حيز كبير من تفكيرها.

ولكن عليها في هذا الوقت أن تفكر بطريقة صحيحة وهو مراجعة الطبيب المختص، وذلك من أجل عمل الاختبارات والتحاليل اللازمة، التي سوف يتضح منها النسبة التي وصل إليها الأسيتون.

ومن المعروف أن الكشف الدوري الذي تعتاد عليه المرأة الحامل بشكل مستمر، قد يكون عاملاً مساعداً للكشف عن نسبة الأسيتون التي توجد في البول.

وخاصة أن الجهاز المناعي للمرأة يتأثر بشكل كبير وملحوظ خلال شهور الحمل.

وبالنظر نجد أن الأسيتون الموجود في البول فترة الحمل، يكون دليل يعلن عن المتغيرات التي حدثت في أداء أجهزة الجسم وأنظمته.

ومن الجدير بالذكر أن تكرار ارتفاع معدل الأسيتون في البول خلال أشهر الحمل، قد يحدث عدة مرات.

ولهذا يجب أن تقوم المرأة الحامل بعمل فحص دوري على معدله من حين إلى آخر.

اخترنا لكي: أملاح البول وعلاجها

أسباب ارتفاع مستوى الأسيتون أثناء الحمل

  • إهمال المرأة الحامل لتناول كميات مناسبة من المياه يومياً، وهذا بدوره ما يصيب الجسم بالجفاف.
  • العادات الغذائية الخاطئة التي تعتمد عليها الحامل خلال أشهر الحمل، وابتعادها عن تناول الخضار والفواكه وغيرها من المواد الغذائية الصحيحة.
  • عدم تناول كمية كافية من الكربوهيدرات واحد من الأسباب، التي تدفع الجسم للحصول على الكيتونات عن طريق حرق الدهون لمد الجسم بالطاقة، وذلك بسبب انخفاض مستوى الجلوكوز.
  • الإهمال في تناول وجبات الطعام الأساسية، على مدار اليوم، مع اتباع سياسة التجويع واحد من الأسباب التي تؤدي لارتفاع معدلات الأسيتون.
  • عدم وضع أوقات محددة لتناول وجبات الأطعمة فيها إلى جانب وجود مدة زمنية كبيرة بين كل وجبة وأخرى.
  • يرتفع مستوى الأسيتون نتيجة الغثيان الذي تشعر به المرأة الحامل في الصباح، إلى جانب شدة القيء تحفز جسم الإنسان على إنتاجه، من أجل تعويض القيم الغذائية التي فقدها.
  • الخلل الذي يصيب عملية التمثيل الغذائي أو الأيض داخل جسم الإنسان، قد يكون سبباً أيضاً في ارتفاع معدلاته.
  • إصابة الحامل بداء سكري الحمل يكون سبباً في عملية حرق الدهون، للحصول على الطاقة التي يحتاجها الجسم، والتي تحدث لعدم وجود كميات كافية من الجلوكوز كي تمده بها.

شاهدي أيضًا :خطورة سيولة الدم على الحامل والجنين

أعراض ارتفاع نسبة الأسيتون أثناء الحمل

  • تؤدي نسبة الأسيتون المرتفعة إلى خروج رائحة كريهة من فم المرأة الحامل.
  • تفقد السيدة الحامل الكثير من الوزن.
  • تزيد نسبة الأسيتون خلال الحمل في كلاً من البول والدم.
  • كما تظهر رائحة الأسيتون أيضاً في النفس الذي يخرج من الفم.
  • تفقد المرأة الحامل شهيتها عن تناول الطعام.
  • تشعر دائماً بالتعب والإرهاق إلى جانب حالات من الإعياء.
  • أيضًا تفقد المرأة أيضاً قدرتها على التركيز بشكل ملحوظ.
  • تعاني من بعض الاضطرابات التي تحدث بالجهاز الهضمي، مثل إصابتها بالإسهال، والإمساك.
  • كذلك تصاب بالأرق ليلاً، وهذا يتسبب لها في فقدان قدرتها على النوم.

كيف يتم فحص نسبة الأسيتون عند المرأة الحامل؟

  • يبدأ الفحص مع عمل صورة اختبار دم كاملة.
  • القيام بعملية تحليل كيميائي للدم للوقوف على مستوى الأسيتون.
  • الفحص الخاص بمعرفة مستوى الجلوكوز وتركيزه.
  • عمل أشعة موجات فوق الصوتية على كلاً من الغدة الدرقية، وأعضاء الجهاز الهضمي.
  • إجراء الاختبار للتعرف على معدل الأسيتون في البول، وهذا الفحص يمكن أن تجريه المرأة الحامل في المنزل أو عن طريق أخذ عينة من البول، وإعطائها للطبيب المعالج لإجراء تحليل عليها.

نصائح للوقاية من ظهور الأسيتون في البول أثناء الحمل

  • اتباع أنظمة غذائية صحية تكون مكونة من عدد من القيم الغذائية، حتى تنتهي شهور الحمل.
  • لابد أن تبتعد المرأة عن سياسة تجويع النفس إلى جانب تخطى تناول بعض وجبات الطعام.
  • الحرص على تناول الوجبات في أوقات محددة، لأن هذا الأمر يحافظ على صحتها وصحة طفلها.
  • تجنب عدم وجود فارق زمني كبير بين كل وجبة وأخرى.
  • الاهتمام بتناول وجبات طعام خفيفة كي تتمكن من مد الجسم بالسعرات الحرارية بشكل منتظم، وذلك بين وجبات الطعام الأساسية.
  • المواظبة على تناول كميات كبيرة من المياه، كي تتمكن من الحفاظ على رطوبة جسمها خلال فترة الحمل.
  • الحصول على القدر الكافي من الاسترخاء والراحة بشكل مستمر.
  • الاستعانة بالطبيب المختص كي يقوم بوضع نظام غذائي مناسب في حال ارتفع معدل الأسيتون، لأنه يساعدها في معرفة مقدار السعرات الحرارية، التي تحتاج إليها في فترة الحمل.

قد يهمك :دوخة الحامل أسبابها وأهم النصائح لتجنبها

وفي الختام يمكننا القول بأن سؤال كم نسبة الأسيتون في البول للحامل في الشهر السابع، يعد واحد من التساؤلات الهامة التي تساعد المرأة في الانتظام على إجراء فحص دوري.

وذلك للوقوف على نسبة الأسيتون طوال أشهر الحمل، ولهذا عليها أن تقي نفسها وتتبع نظام غذائي سليم حتى نهاية الحمل.

مقالات ذات صلة