كم كان عمر عمر بن الخطاب عندما أسلم

كان الفاروق عمر بن الخطاب من أشراف قريش، حيث كان عمر سفير لأهل قريش ففي حالة وجود حرب كانوا يقوموا ببعث عمر بن الخطاب كسفير لهم وكانوا دائماً الفخر به.

كما كان يتصف ببعض المميزات الصعبة مثل الصلابة، وكان جلداً غليظاً فكل هذا كان يشتهر به الفاروق بين الناس.

كان عمر بن الخطاب من المعاندين للدخول في الإسلام ولكن قد رق قلبه للإسلام ودخل واشتهر كثيراً بين المسلمين إلى يومنا هذا، فتابعوا موقعنا مقال للتفاصيل mqall.org.

تاريخ عمر بن الخطاب في الجاهلية

  • كان عمر بن الخطاب من أشراف بني قريش، وكان منذ صغره فقيراً.
  • فكان يعمل راعي للأبل والتجارة في كثيراً من الأوقات.
    • هذا مما جعله من أصحاب الثروة وكان عمر بن الخطاب.
  • مما تعرض للسرقة كثيراً، أثناء العمل بالتجارة حيث كان يتعرض لقطاع الطرق.
  • كان سفير لأهل قريش ترجع هذه المكانة، لما كان يتميز به عمر بن الخطاب من رجاحة العقل.
  • والقدرة على ابدأ الرأي الصواب، بالإضافة لما كان يتميز به من علم وهيبة وعدل بين الناس.

اقرأ أيضاً: وصف عمر بن الخطاب الصحابي الجليل تميم الداري أنه

تاريخ عمر بن الخطاب في الإسلام

لكن لم يمت عمر بن الخطاب، وهو مشرك ولكن دخل الإسلام وكان له دور قوي فيه.

مما ساهم في بقاء اسمه خالداً حتي الآن، دعونا نحدثكم عن فترات إسلامه ودوره الذي قام به في الإسلام.

إسلام عمر بن الخطاب

  • كان عمر بن الخطاب لدية من العمر 27 عاماً، حين أعلن إسلامه.
    • وكان هذا في السنة الخامسة من هجرة النبي صل الله عليه وسلم.
  • قد أسلم عمر بن الخطاب بعد عدد من الذين أعلنوا إسلامهم.
  • والذين وصلوا حتي 40 رجلاً ومن النساء كان يبلغ عددهم 11 امرأة.
  • لقد تحول عمر بن الخطاب بعدما كان أشد رجل عدوة للإسلام وللمسلمين.
  • فأصبح من أكثر الناس المحبة للرسول صل الله عبيه وسلم وللمسلمين والإسلام.
  • كان قصة إسلام هذا البطل يذكر أنه في يوم ما حمل عمر بن الخطاب سيفة، من أجل قتل رسول الله.
    • وبينما عمر في الطريق إذا بسمع رجل يقول له إن أخته قد أسلمت.
  • وفي هذا الوقت قرر عمر بن الخطاب الذهاب إلي أخته، وجدها تقرأ بعض الآيات من القرآن الكريم.
  • فقام عمر بن الخطاب بضربها ضربة قوية حتي نزل الدَّم منها.
  • وأراد أخذا القرآن منها ولكن رفضت أخته، لأنه ليس على طهارة فذهب عمر بن الخطاب واغتسل ومسك المصحف.
    • وقرأ بعض آيات سورة طه فرق قلبه.
  • وذهب من بيت أخته إلى رسول الله وعند وجده الرسول نادى عليه مرتين وإذا ينطق عمر بن الخطاب الشهادة أمامه.
    • وكان دخوله في الإسلام نصراً ورحمة.
  • بينما عندما عرفت قريش بهذا الخبر، فوقع عليها كالصاعقة فحزنت كثيراً لدخول عمر بن الخطاب في الإسلام.
  • وبعدما دخل عمر بن الخطاب في الإسلام أصبحت له المكانة العالية فيها، فكان من أكثر الصحابة ملازماً للرسول صل الله عليه وسلم.
  • كان دخول عمر بن الخطاب في الإسلام عزة وقوة للمسلمين أجمعين.
  • وبعد إسلامه ذهب عدد من المسلمين، من أجل الطواف حول الكعبة بعدما كان لا يستطيع المسلمين فعل هذا.

قد يهمك: سبب عزله في خلافة عمر بن الخطاب

هجرة عمر بن الخطاب

  • كان عمر بن الخطاب من المهاجرين مع رجل، يدعى عياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص.
  • لقد اتفقوا هؤلاء الرجال على الهجرة في وقت مبكر، لأن من يتأخر من الممكن أن تمنعه قريش من الهجرة.
  • ولكن عندما جهز عمر بن الخطاب من السير والبدء في الرحلة.
  • كان من أول من حمل سيفة وسهامه وقوسه وطاف حول الكعبة.
  • ولقد قال (من أراد أن تثكله أمه، أو يؤتّم ولده، أو ترمّل زوجته، فليلقني وراء هذا الوادي) .
  • أي من يريد أن يحاربني لكي يقتل فها أنا هنا من يريد أن ينتهي حياته فليأتي إليا.
  • وهذا إن دل فيدل على شدته وقوته للإسلام وحبه الشديد للسلام والإخلاص له، فعمر بن الخطاب كان من أشد الذين قد اعتنقوا الإسلام.

ملازمة عمر بن الخطاب لرسول الله صل الله عليه وسلم

  • كان عمر بن الخطاب بعد إسلامه، وهو يوصف أنه من أكثر الأشخاص الذين كانوا ملازمين للنبي صل الله عليه وسلم.
    • سواء كان الرسول في مكة أو في المدينة.
  • الأمر الذي ساعد كثيراً في شخصية عمر بن الخطاب.
  • فقد كان يتعلم من كل هذا الوقت الذي كان يقضيه مع رسول الله، فقد وصف بأنه جار لتعلم العلم من رسول الله.
  • كان عمر بن الخطاب يسمع بعض الآيات من الرسول صل الله عليه وسلم، بعد نزولها مباشرة.
  • الأمر الذي ساعد عمر بن الخطاب في توضيح 539 حديث في شئون الدين بصفة الخاصة والعامة.
  • من شدة الوقت الذي كان يقضيه عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق لرسول الله فقط، عرفوا بأنهم وزيري لرسول الله صل الله عليه وسلم.
  • توفي الرسول صل الله عليه وسلم، وهو راض عن عمر بن الخطاب.
  • وليس هذا فقط بل بشرة بالجنة، فكان يمتلك من المكانة العالية في قلب رسول الله.

جهاد عمر بن الخطاب في زمن رسول الله

  • كما قولنا سابقاً أن عمر بن الخطاب كان ممن يحب ملازمة الرسول صل الله عليه وسلم، لذا فقط شارك معه كل الغزوات التي شارك فيها رسول الله.
  • فقد شارك في غزوة بدر، وأيضاً شارك في غزوة أحد وشارك في غزوة بني المصطلق.
    • وغزوة الخندق ورغب في قتل زعيم المنافقين.
  • وكان يعرف بعبد الله بن سلول وعند الرجوع، قد أِشار على النبي بالتخلص منه.
    • ولكن رفض رسول الله صل الله عليه وسلم.
  • ولقد بعثة الرسو لصل الله عليه وسلم مع 30 شخص إلي قبلية هوازن، ولكن قبل وصول عمر بن الخطاب لهم انطلقوا هاربين.
  • وشارك أيضاً في غزوة خبير ولم يترك الرسول في غزوة حنين، وشارك عمر بن الخطاب في غزوة تبوك الغزوة.
    • والتي تبرع فيها عمر بالأموال من أجل الجيش.

موقف عمر بن الخطاب من جمع القرآن

  • بعد حروب الردة لقد خشي عمر بن الخطاب من ضيع القرآن الكريم، فقام بمشاورة أبي بكر الصديق في جمع القرآن الكريم.
  • ولقد رحب أبي بكر الصديق بهذه الفكر كثيراً وأمر زيد بن ثابت، بجمع آيات القرآن الكريم فقد كان من كتاب الوحي.
    • في زمن رسول الله صل الله عليه وسلم.
  • فكان لعمر بن الخطاب الكثير من الفضل في الحفاظ على القرآن الكريم من الضياع.

خلافة عمر بن الخطاب

  • لقد استمرت الخلافة قرابة 10 سني و6 شهور و4 أيام، ولقب بالفاروق.
    • لأنه استطاع التفريق بين الحق والباطل بالإضافة إلى أنه لقب بأمير المؤمنين.
  • كان عمر بن الخطاب أول من صل بالناس، وجمع الناس في صلاة التراويح بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم.
  • له الفضل في مرعة التاريخ الهجري، وكان أو صاحب فكرة المؤتمرات العامة.

شاهد أيضاً: بحث عن عمر بن الخطاب

من خلال هذا المقال قدمنا لحضراتكم بعض المعلومات الهامة حول كم كان عمر عمر بن الخطاب عندما اسلم، عبر موقع مقال، نرجو أن ينال إعجابكم.

مقالات ذات صلة