كيف تكون من المتقين

كيف تكون من المتقين من الأسئلة التي سنتعرف على إجاباتها من خلال موقع mqall.org فلكي تكون من المتقين فيجب العمل على طاعة الله سبحانه وتعالى.

وذلك من خلال القيام بالأمور الواجبة علينا والابتعاد عن الأمور المحرمة فالله عز وجل يقول في كتابه العزيز “فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم”، ولذلك فيجب عبودية المسلم لربه والخضوع للشريعة الإسلامية.

كيف تكون من المتقين

لكي تكون من المتقين يجب أداء الفرائض والحد من القيام بأي شيء يمنعك من أداء شريعة الله عز وجل، ويوجد عدة أمور تزيد من تقوى الله تعالى وهي كالتالي:

  • مصاحبة أهل الصلاح والخير، والابتعاد تماماً عن أهل البدع والابتعاد عن أهل الشر والبدع.
  • التدبر والتفكر في أمور الدنيا والآخرة.
  • الإكثار من الأعمال التي تزيد من تقوى القلوب ومنها الصيام.
  • التحلي بالأخلاق والصفات الحميدة التي ذكرها الله عز وجل في القرآن الكريم.
  • المداومة على ذكر الله تعالى مع تلاوة آيات القرآن الكريم.
  • الاستمرار في قراءة سير المتقين المؤمنين مع أهل العلم والزهد والعبادة.
  • التذكر الدائم في الموت وأهوال يوم القيامة.
  • تجنب جميع الأسباب التي تجعل الفرد يقع في الحرام، وهذا ضروري لتجنب فعل أي أمر حرام أو ما يؤدي إليه.
  • البصيرة والعلم التي تزيد من تقوى القلوب.
  • التوبة والاستغفار، والتوبة النصوح تكون بالإقلاع عن الذنوب والسعي في عدم عودتها قال الله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ”.

شاهد من هنا: أهمية الوفاء بالعهد والوعد في الإسلام

العلم النافع والعمل الصالح وعلاقته بالتقوى

العلم النافع يقصد كل علم يقرب الشخص من الله عز وجل ويزيد من خشيته، ولذلك فطلب العلم من أفضل الطرق التي يمكن للعبد أن يتقرب من الله عز وجل من خلاله حيث:

  • فيكون للعبد شرف عظيم عند الله سبحانه وتعالى.
  • فالعلم يساعد على غرس معاني التقوى في نفوس كل مسلم، قال الله تعالى “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”.
  • كما أن العلم له دور كبير في مساعدة الإنسان على غرس الصفات الحميدة فيه، ويعرف المسلم بربه.
  • وبالتالي فالعلم النافع قد يزيد من خوف وخشية الإنسان من الله تعالى.
  • كما يجب أن نلتزم بالعمل الصالح، فهو السبب في ارتقاء النفس إلى أعلى منازل التقوى.
  • فالعلم والعمل يرتبطان سوياً، فلا يمكننا تصور وجود عمل بلا علم أو علم لا عمل.
  • قال الإمام ابن القيم رحمة الله عليه “كمال الإنسان إنّما هو بالعلم النافع والعمل الصالح، وهما الهدى ودين الحق”.
  • اختيار الصحبة الصالحة، فالصديق الصالح يذكر الصديق الآخر بالله عز وجل دائماً.
  • رسول الله صلى الله عليه وسلم أكد على أهمية اختيار الصديق الصالح فقال “إنَّما مثلُ الجليسِ الصَّالحِ والجليسِ السُّوءِ؛ كحاملِ المِسكِ ونافخِ الكيرِ، فحاملُ المسكِ إمَّا أن يُحذِيَك، وإمَّا أن تَبتاعَ منه، وإمَّا أن تجِدَ منه ريحًا طيِّبةً، ونافخُ الكيرِ إمَّا أن يحرِقَ ثيابَك، وإمَّا أن تجِدَ ريحًا خبيثةً”.

شاهد أيضا: حكمة قصيرة.. معناها جميل جداً

آيات قرآنية عن التقوى

يوجد مجموعة من الآيات القرآنية التي تحثنا عن التقوى ومنها ما يلي:

  • “لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ”.
  • “الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ”.
  • “وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ”.
  • “وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُون”.
  • “قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ”.
  • “بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ”
  • “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ”.
  • “وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ”.
  • يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”.

اقرأ أيضا: تعبير عن إتقان العمل

وفي نهاية المقال نكون تعرفنا على كيف نكون من المتقين، فالسلف الصالح عرف التقوى بعدة تعريفات منها قول على ابن أبي طالب رضي الله عنه.

وهي “الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل، والرضى بالقليل”.

مقالات ذات صلة