مقولات ابن القيم، أجمل الأقوال والحكم

مقولات ابن القيم، أجمل الأقوال والحكم، يعتبر ابن القيم أو ما يعرف ابن القيم الجوزية أحد أئمة المذهب الحنبلي في القرن الثامن الهجري، حيث ورد له العديد من الأقوال التي انتشرت في قلوب الناس للتعلق برب العباد والتقرب إليه، ويمكنكم متابعة موقع مقال للتعرف على مقولات ابن القيم، أجمل الأقوال والحكم.

مقولات ابن القيم

من هو ابن القيم

ولد وتوفي ابن القيم في مدينة دمشق، طلب العلم في سن صغير على غير عادة الأطفال، ولكن أتجه إلى طلب علم الفقه والحديث والتفسير.

وأخذ يتقرب إلى الشيوخ ليتعلم منهم الدراسات والعلوم المختلفة، ولكن كان من أبرز الشيوخ الذي تعلم على يده هو ابن تميمة، وأخذ يلازمه، حتى وفاته.

اقرأ أيضًا : عبارات وأقوال عن الرفق واللين بالإنسان وبالحيوان

أبرز الأقوال وحكم لابن القيم

  •  إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الأخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.

جاء ابن القيم بالحديث عن أهمية الوقت حيث جمع بين الوقت وطاعة الله عز وجل.

فإن أسرفت بوقتك في ما لا يهم قد أضعت طاعة الله، حيث شبه ذلك بأشد من الموت.

  •  أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.

لقد أصبحنا في الفترة الأخيرة كل شخص ينتبه لغيره من تصرفات، ولكن لا ينتبه إلى نفسه.

فقد جاءنا ابن القيم بأحكام وأقاويل عن إضاعة الوقت.

حيث شدد على أهمية استغلال الوقت والقيام بالأمور في معادها، وما يختص بها من منافع عديدة تعود عليك عن القيام بالأمور في أوقاتها.

  •  كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟!.

نحن نعلم أن لكي ننول الجنة علينا بالعمل الصالح، لكن هناك من يقوم بعمل فواحش من شهوات الدنيا التي حرمها الله عز وجل.

فجاء ابن القيم باعتباره حكيم بقوله المشور عن الانتباه من إضاعة الأخرة من أجل شهوة تنتهي خلال ساعة، ولابد من الحصول على أخرة حسنة.

قد يهمك: عبارات وكلمات عن الحجاب والستر

مقولات ابن القيم، أجمل الأقوال والحكم

  •  محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.

ليس من كان محبوب يفعل كل شيء جيد، بل في بعض الأوقات يمكن له أن يفعل المكروه.

ونرى ذلك أيضاً في المكروه، فيمكن له القيام بالعمل الصالح، الذي يأخذ عليه في الغد الأجر ويبح محبوبا.

  •  للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه، وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.

جاء بن القيم في بداية القول بالحديث عن ستر الإنسان بينه وبين الله ثم يليه ستر الناس.

فيعرف الإنسان بالكلمة الطيبة والعمل الصالح أي مكانته بين الناس.

فإن أحسن مع الله عز وجل أي لا تسوء بعلاقتك معه، أحسن الله علاقته مع الناس.

وإن قام بهتك هذه العلاقة مع الله قام الله بهتك تلك العلاقة بينه وبين الناس، أي كلاهما تعاقب يلي البعض.

  • مثل ولادة طاعة، ونموها، وتزايدها كمثل نواة غرستها فصارت شجرة، ثم أثمرت فأكلت ثمارها وغرست نواها.
    • فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمرة وغرست نواه، كذلك تداعى المعاصي فيتدبر اللبيب.
    • فمن ثواب الحسنة حسنة بعدها ومن عقوبة السيئة سيئة بعدها.

شبه ابن القيم مثقال المعاصي والحسنات بالنواة التي تقوم بزرعها وتنبت لنا ثمر، فإن كان الثمر طيب كلما ازداد ثمارها.

وكلما كان الثمار فاحش مليء بالمعاصي كلما كانت الثمرة سيئة، فالحسنة تتبعها حسنه، والسيئة تتبعها سيئة.

  •  أشتري نفسك اليوم، فإن السوق قائمة والثمن موجود والبضائع رخيصة، وسيأتي علي تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيه إلي قليل، ولا كثير ذلك يوم التغابن، يوم يعض الظالم على يديه.

استعان ابن القيم بآيات من سورة التغابن ومن سورة الفرقان لتوصيل هدف النفس والذات الحسن.

وقد مثل الحياة كالسوق موجود فيه الغالي والرخيص، وكلا منا يختار ما يريده.

شاهد أيضًا: كلام جميل ومؤثر عن الحياة

كانت هذه نبذة مختصرة من مقولات ابن القيم، أجمل الأقوال والحكم، فقد ذكر ابن القيم رحمة الله عليه العديد من الحكم والأقوال لموعظة الناس، ولكي يبلغهم بقرب الأخرة وجمالها، وأن الدنيا زائلة لن تفيدنا مثقال ذرة.

مقالات ذات صلة