أهمية إعادة التدوير

أهمية إعادة التدوير، يجهل الكثير من الناس أهمية إعادة التدوير والفائدة التي تعود على المجتمع والإنسان منه، حيث يقلل من الأضرار الهائلة الناتجة عن حرق النفايات والبلاستيك، ويحافظ على نقاء الغلاف الجوي.

أهمية إعادة التدوير

  • أول ما يجب أن يتم ذكره عند التحدث عن أهمية إعادة التدوير هو التغير الكبير الذي يحدثه على المدى القريب في مجتمعاتنا.
    • وعلى المدى البعيد في سلامة الغلاف الجوي.
  • يولد حرق النفايات الكثير من الرماد والجزيئات الملوثة، والتي تحتوي على معادن ثقيلة تسبب ضرراً كبيراً على صحة الإنسان.
  • تساعد إعادة التدوير على تخفيف تلك الملوثات، وتحسين جودة الهواء، والماء، وتحافظ بشكل كبير على مواردنا الطبيعية.
  • تحد إعادة التدوير من إهدار الموارد المعدنية، والمياه بشكل دائم، حيث تساعد في الحفاظ عليها.
    • وعدم استهلاكها بشكل يحرم الأجيال القادمة من الاستفادة منها.
  • تقلل عملية إعادة التدوير من التبعات التي تسببها الصناعة، حيث يحتاج تصنيع تلك المنتجات، والمواد الخام إلى كمية هائلة من الطاقة.
  • أيضاً تسبب الصناعة تلوثاً كبيراً، يقدر بأضعاف حجم التلوث الذي قد تسببه عملية إعادة التدوير.
    • والتي تحتاج إلى كمية طاقة قليلة على عكس الصناعة.
  • مما يساعد في توفير الوقت، والجهد، والموارد على الإنسان، ويقلل من المصادر التي يحتاجها الإنسان لمعالجة ذلك التلوث.

اقرأ أيضا: معلومات عن إعادة التدوير

الأهمية الاقتصادية لإعادة التدوير

  • تبرز أهمية إعادة التدوير بشكل كبير في تعزيز اقتصاد الدول، حيث تساعد في خلق فرص هائلة للعمل برواتب مجزية.
  • تعتبر عملية إعادة التدوير عامل جذب للشركات التي تعتمد في صناعة منتجاتها بشكل أساسي على مواد معاد تدويرها.
    • حيث يساعد ذلك في انخفاض تكلفة الإنتاج.
  • يعتبر من السهل التخلص من المنتجات معادة التدوير، على عكس النفايات العامة.
  • تحد إعادة التدوير أيضاً من أضرار مخلفات البلاستيك، والتي تسبب اضطراب الغدد الصماء عند وصولها للإنسان عن طريق الكائنات الأخرى التي سبق أن تناولتها.
  • تساعد تلك العملية أيضاً على تقليل نزوح المجتمعات، والذي ينتج عن تلف الأراضي والأنهار.
    • الذي يحدث أثناء تصنيع المواد الخام والبحث عنها عند زيادة الطلب عليها.
  • ونزوح المجتمعات هو ترك الأهالي للغابات وضفاف الأنهار التي يعيشون عليها بسبب تدميرها من قبل مصنعي المواد الخام كما ذكرنا.
  • يعمل تقليل حجم النفايات أيضاً على تطوير المجتمعات، ودعم الصناعة المستدامة.
    • والتي تقوم على استخدام المواد الناتجة من إعادة التدوير في صناعة المنتجات الجديدة.

أهمية إعادة التدوير للبيئة

تحاول الكثير من الحكومات تعزيز مفهوم أهمية إعادة التدوير، وآثاره الإيجابية التي تساعد في تخفيف التلوث البيئي، وسوف نذكر بعض منها فيما يلي:

  • تحافظ عملية إعادة التدوير على نسبة الأكسجين في الغلاف الجوي، وتقلل من حجم النفايات المتراكمة في مكب النفايات.
  • تساعد في الحفاظ على سلامة الطبيعة من أشجار، وغابات، وبحار، ومحيطات، وأنهار.
    • مما يساعد في إعادة الطبيعة لسابق عهدها.
  • تزيد عملية إنتاج المواد الخام في المصانع من نسبة الغازات المنبعثة مثل الكربون.
    • لذلك تساعد تلك العملية في تخفيف حدة التغيرات المناخية الناتجة عن ذلك.

أهمية إعادة التدوير للتربة

  • تظهر أهمية إعادة التدوير بالنسبة للمواد العضوية بشكل واضح، حيث يتم إضافتها مرة أخرى إلى التربة مما يساعد على ازدهارها وقوتها.
  • تزيد المواد العضوية معادة التدوير من قدرة التربة الزراعية على حفظ المياه.
    • وتوفر للتربة ما تحتاجه من عناصر غذائية مثل الكبريت، والفسفور، والنيتروجين.
  • تساعد تلك المواد أيضاً على زيادة تماسك جزيئات التربة، وتقليل تغير درجة الحموضة بها.
  • تكون تلك المواد غنية بما يعرف بالمواد العضوية الفعالة، لا تكون متوفرة بكمية كافية في المصادر المعتادة.
    • وتساعد بشكل كبير في الحصول على تربة شديدة الخصوبة.
  • كما تساعد المواد العضوية أيضاً على تبادل الأيونات داخل التربة، وتؤثر على خصائص قوتها، مما يساعد في التحكم في استجابة التربة للحرث والتقليب.

كما أدعوك للتعرف على: إعادة تدوير المنتجات الكهربائية ومخاطرها

أهمية إعادة التدوير للمياه

  • يتم معالجة المياه غير الصالحة للشرب عن طريق إعادة تدويرها، وذلك لتقليل التلوث الذي تسببه، ويمكن الاستفادة منها في الكثير من الأمور.
  • هنا تظهر أهمية إعادة التدوير، حيث يمكن استخدام هذه المياه في ري أشجار الزينة.
    • والملاعب، والحدائق، وأيضاً في خلط الخرسانات، ومشاريع البناء.
  • كما يتم استخدام المياه المعالجة في غسل الشاحنات، والسيارات، وكأحد طرق التبريد داخل محطات الكهرباء.
  • يمكن استخدام تلك المياه أيضاً في استصلاح الأراضي الصحراوية، وتجديد المحميات الطبيعية، وإنشاء الأراضي ذات التربة الرطبة.

الآثار الجانبية لعدم إعادة التدوير

  • إذا تم تجاهل عملية إعادة التدوير سوف تملئ المكبات الخاصة بالنفايات، مما يدفع الحكومات إلى تخصيص مساحات أخرى من الأراضي كمكبات للنفايات.
  • أيضا قد نضطر إلى حرق تلك النفايات للتخلص منها، وبالتالي التسبب في التلوث الشديد للهواء.
    • مع عدم إمكانية حرق بعض المواد، مما يتسبب في تفاقم المشكلة.
  • ومن الواضح أن إنشاء مكبات جديدة هو أمر مكلف، ويقلص من مساحة الأراضي التي يتم الاستفادة منها.
    • وأيضاً يتسبب في التلوث الشديد لقرب تلك المكبات من المنازل.
  • كما تؤدي زيادة الغازات الدفينة الناتجة عن عمليات تصنيع البلاستيك إلى زيادة الاحتباس الحراري، وذوبان جليد القطبين نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
  • قد تتسرب تلك الكيماويات أيضاً إلى المياه والتربة، مما يؤدي لإصابة الإنسان بالكثير من الأمراض.

أسباب زيادة الاحتياج لإعادة التدوير

  • زاد الإقبال من الحكومات في الفترة الأخيرة على تطبيق عملية إعادة التدوير، وذلك بسبب زيادة كمية النفايات بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
  • هنا تظهر أهمية إعادة التدوير بشكل كبير، حيث أدى الثراء الشديد للمجتمعات إلى زيادة القدرة الشرائية للأفراد، وبالتالي زيادة النفايات بكميات هائلة.
  • أيضاً زيادة التعداد السكاني حول العالم، والذي يعتبر المتسبب الرئيسي في تراكم النفايات، جعل إعادة التدوير هو الحل الذهبي لتلك المشكلة.
  • يعتبر انتشار الوجبات السريعة أيضاً، والأغلفة الجديدة للمنتجات، والتي تعتبر غير قابلة للتحلل، هي أحد أسباب زيادة كميات النفايات بشكل كبير.

كما يمكنكم الاطلاع على: إعادة تدوير وتصنيع البلاستيك

وفي النهاية نكون عبر موقع مقال mqall.org قد تحدثنا بشكل مفصل عن أهمية إعادة التدوير، وما تقدمه من حلول اقتصادية، وبيئة، وكيفية مساعدتها في الحفاظ على المياه والتربة من التلوث الشديد، وتحدثنا عن ما يمكن أن يحدث إذا تجاهلنا عملية إعادة التدوير.

مقالات ذات صلة