أهمية المعلم في العملية التعليمية 

أهمية المعلم في العملية التعليمية، موقع مقال mqall.org يقدم لكم هذا الموضوع، حيث المعلم هو أساس العملية التعليمية، وبما أن العلم أساس التقدم، فلا يجب الاستهانة بدور المعلم حتى نحصل على مجتمع صالح ومتقدم، ودور المعلم أصبح أوسع كثيرا من مجرد الشرح داخل الفصل وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهمية المعلم في العملية التعليمية.

أهمية المعلم في العملية التعليمية في توصيل المعرفة

  • تلقين المعلومات لم تبقي كوظيفة للمعلم، بل دوره أصبح مساعداً للطلاب في الحصول على المعلومات، بمساعدة المعلم وإرشاداته للطريق الصحيح يمكنهم الحصول على أفضل المعلومات.
  • يكون المعلم قادراً على استخدام أساليب التعليم الحديثة والتكنولوجية، في يومنا هذا لا يحتاج الطالب غير معلم يتفهم طريقة في التفكير وليس ملقناً لذلك من المفترض أن يكون المعلم على دراية كافية بطرق التدريس التكنولوجية ومواكب للعصر.
  • في هذا المجال يجب على المعلم أن يكون قادرا على كتابة أهدافه دراسيًا وتربويًا والعمل على تنفيذها خلال الدرس، مما يساعد في الإنجاز بشكل أكبر وأسرع، حيث وضع خطة للتدريس تسهل على المعلم والطالب العملية التعليمية.
  • علي المعلم في هذا المجال أن يكون مواكبا للتحديث، حتى ينجز العملية التعليمية بشكل سليم وصحيح، وقادرا على الوصول إلى عقلية الطلاب.
  • تعدد مصادر المعرفة التي يعتمد عليها المعلم في إيصال المعلومات تساعد على توسيع مدارك الطلاب وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي وتكوين عقولهم حتى تكون متقبلة لجميع الثقافات.
  • كذلك ينبغي إقامة المكان المناسب الذي يستوعب هذه العملية المهمة جدا في حياة الأجيال وبالتالي حياة المجتمع، مثل الفصول الدراسية أو أماكن ممارسة الرياضة وأماكن تنمية المواهب مثل الفنون والموسيقا وغيرها.

اقرأ أيضا من هنا: دور المعلم في تربية الأجيال وأهمية دوره

أهمية المعلم في العملية التعليمية في رعاية المتعلم

  • التعليم لا يقتصر فقط على الجانب العلمي، ولكن على الجانب العلمي والنفسي والتربوي والذهني والعاطفي، ولهذا السبب على المعلم مسئولية كبيرة تجاه الطلاب في فهم عقلية كل منهم ومحاولة الوصول إلى ما يساعده.
  • التواصل السليم بين المعلم والطلاب تضمن له سهولة الوصول إلى ما يقلق ذهن الطالب.
  • وما يشغل تفكيره من قضايا العصر مما يسهل عليه حلها والتعامل معها والاقتراب منه نفسياً ومعنوياً.
  • تشمل الرعاية النفسية نواحٍ متعددة أهمها علاقة الطالب بالأب والأم والتي يمكن الوصول إليها عن طريق الثقة المتبادلة بين الطالب والمعلم والتواصل مع أولياء الأمور وملاحظة التغيرات والأحداث التي قد تؤثر فيهم.
  • بالإضافة إلى العملية التعليمية فإن المعلم ينبغي أن يطور نفسه في مهارات التواصل.
  • ومهارات التعليم التكنولوجي وعلوم النقاشات حتى يستطيع عن طريق مناقشة الطلاب الوصول إلى أعماق تفكيرهم.
  • يحمل المعلم مسئولية كبيرة على عاتقه لتربية الأجيال المتتابعة تربيةً صحيحة قويمة تنفع المجتمع وتنهض به، حيث يقوم ببناء شخصياتهم وعقولهم وأحاسيسهم التي سوف تستمر معهم طوال حياتهم.

أهمية المعلم في العملية التعليمية في تنمية الأخلاقيات

  • المعلم له دور كبير بجانب الأسرة والمجتمع في تنمية الأخلاق للطلاب ولكي نحصل على مجتمع صالح.
  • يجب أن يكون المعلم صالحا في المقام الأول لأنه يؤثر في الطلاب بشكل كبير في سن صغيرة.
  • حيث من الممكن لكلمة يقولها تبني حياة طالب.
  • يعتبر المعلم قدوة للطلاب فعلى المعلم أن يكون منتبها لسلوكه لان الطلاب تعتبر كل شيء يفعله هو القاعدة التي يتصرفون بها.
  • لذلك تصبح حياة المعلم الشخصية مقياساً يتطلع إليه الطلاب ويتأثرون بالأفعال التي يرونها أمامهم.
  • المعلم ينقل عادات وأخلاقيات المجتمع للطلاب ويقوم بتعديل سلوكهم للأفضل حتى يقدرون على التعايش مع أفراد المجتمع بشكل سليم فلا يشكلون عوائق أمام تقدم المجتمع ولا يكونون تابعين لا رأي لهم.
  • وعند تربيتهم بطريقة غير صحيحة فإنهم قد يتأثرون بالأفكار السلبية الموجودة في المجتمع ويحاولون تقليدها بل.
  • ويمكن أن يصل الأمر إلى تطويرها لما هو أخطر منها.
  • في حالة حدوث خلل في العملية التربوية والتعليمية فإن هذا الخلل يؤثر على الأجيال.
  • وبالتالي يؤثر إلى تأثيرهم في المجتمع بطريقة سلبية تضره ولا تنفعه.
  • وكذلك فإن العلاقة بين المجتمع القائم والأجيال التي يقوم المعلم بتنشئتها هي علاقة منعكسة.
  • حيث كما يؤثر الأجيال في المجتمع سلبا وإيجابا فإنهم يتأثرون كذلك.

أهمية المعلم في العملية التعليمية في تعليم الانضباط والنظام

  • يقوم المعلم بتعليم الطلاب الانضباط وحفظ النظام من خلال أن يبدأ بنفسه أولا ثم الإرشاد للطلاب للحفاظ على النظام.
  • ويجب على المعلم أن يكون محافظا على النظام لان أي سلوك غير صحيح من المعلم ينعكس على الطلاب بالسلب.
  • توضيح قواعد المدرسة والتعليمات التي ينبغي أن يتبعها الطلاب.
  • والمحافظة على تطبيقها بشكل سليم يجب على المعلم أن يغرسه في نفوس الطلاب بطريقة سلسة عن طريق الإقناع والحب وليس الإجبار والتسلط.

ولا تتردد في التعرف على: موضوع تعبير عن صفات المعلم

أهمية المعلم في العملية التعليمية في الجانب النفسي للطلاب

  • يجب على المعلم أن يكون قريبا بشكل كافٍ للطلاب، حتى يكتسب ثقتهم ويساعدهم في مشاكلهم إذا تطلب الأمر.
  • ويكون حاضرا إذا تطلب منه هذا وبالتالي يكون ملماً بما يشغل بالهم وما يفكرون فيه.
  • على المعلم أن يكون منتبها بشكل كبير جدا لسلوكيات الطلاب ويعرف الوقت المناسب لاستدعاء المرشد النفسي للتدخل.
  • حيث يلاحظ ردود أفعالهم وطريقة تأثرهم بالأحداث من حولهم.
  • علي المعلم أن يكون على قدر كافي بعلم النفس لكي يكون على علم بمعاملة الطلاب بالمعاملة الصحيحة التي ينتظرونها من المعلم حتى لا ينفروا منه ويكون محببا ومقربا منهم.
  • تقوم العملية التعليمية على الود بين الطالب والمعلم حتى يستطيع المعلم من خلال تعامله النفسي مع الطلاب بشكل صحيح.
  • توجيههم للمعلومات العلمية والثقافية والتربوية التي يبني من خلالها شخصياتهم وقدراتهم.

أهمية المعلم في العملية التعليمية في الجانب الدراسي

  • الجانب الدراسي وتحصيل الطلاب هي المهمة الأساسية للمعلم فهو المسئول عن التحصيل الدراسي للطلاب وعليه أن يستخدم الأساليب الصحيحة في توصيل المعلومات.
  • وعليه أيضا أن يكون على قدر كبير جدا بالمعرفة العامة.
  • تشجيع المعلم للطلاب إحدى أهم الطرق لتحصيل الطلاب بشكل جيد.
  • فجميعنا نعلم أن التشجيع أقرب وسيلة لقلب الطالب، لأن المعلم يعتبر قدوة الطالب الذي ينتظر منه أن يراه فخورا به دائما.
  • التفاعل بين المعلم والطالب يجعل الدراسة محبوبة ومميزة بالنسبة للطلاب.
  • مما يجعل الطلاب أكثر إقبالا على المواد ذات المعلم الواعي للأساليب التفاعلية مع الطلاب أكثر من المعلم التقليدي.

دور المعلم في المجتمع

  • المعلم يقع عليه مسئولية إنشاء الأجيال، وأكثر البلاد تقدما هم الذين يقدرون قيمة المعلم في المجتمع من معلم وقدوة صالحة للطلاب.
  • ويقدمون للمعلم حقوقه كاملة حتى يحصلون على جيل واعٍ وصالح ومفيد للبلاد وتقدمها.
  • يشارك المعلم في الأنشطة الاجتماعية والدينية والتربوية والخيرية، فيشارك في مجلس الآباء.
  • ويشارك في المناسبات الدينية والاجتماعية التي تستهدف تثبيت الدور المجتمعي للمعلم كقدوة للجميع ومربياً لهم.
  • تلبية متطلبات المعلم مادياً ونفسياً هو من أهم العوامل المحفزة لتربية الأجيال بطريقة صحيحة.
  • حيث الأعباء المادية للمعلم والتقدير المعنوي لمكانته وقيمته يزيلان حملاً ثقيلا من على عاتقه.
  • وهذا يسهل تربيته للأجيال بطريقة صحيحة وسليمة.
  • يلعب المعلم الدور الأكبر في هذه العملية حيث يقوم بتوصيل الأفكار والتأكيد على استيعابها.
  • وتوضيح طريقة تنفيذها للطلاب حتى يوفر للمجتمع أجيالاً قادرة ومؤهلة للنهوض به وبالتالي النهوض بالوطن.

كما يمكنكم التعرف على: مقدمة عن المعلم المتميز

يجب علينا أن نعتني جيداً بالدور الذي يقوم به المعلم في العملية التعليمية حيث ترتكز عملية تربية الأجيال على أساس المعلم وتواصله مع الطلاب، وعلينا تهيئة المناخ المناسب لذلك، ولذلك عرضنا لكم أهمية المعلم في العملية التعليمية.

مقالات ذات صلة