حكم فلسفية مهمة للكاتب فرناندو بيسوا عن السياسية

تمت الكتابة بواسطة: راندا عبد الحميد آخر تحديث: نوفمبر 25, 2021

حكم فلسفية مهمة للكاتب فرناندو بيسوا عن السياسية، فرناندو بيسوا هو شعر وروائي وكاتب برتغالي الجنسية.

له كتابات كثيرة في مجال الفلسفة والسياسة، وفي هذا المقال نعرض لحضراتكم مجموعة كبير من أهم وأبرز حكم فلسفية مهمة للكاتب فرناندو بيسوا عن السياسية، كما نقدم لحضراتكم نبذة مختصرة عن حياته.

محتويات المقال [ عرض ]

فرناندو بيسوا

أنطونيو فرناندو نوغيرا بيسوا هو كاتب وفيلسوف وشاعر ومترجم برتغالي الجنسية.
ولد فرناندو بيسوا في يونيو عام 1888م، ويعد من أعظم الأدباء والشعراء الذين ظهروا في القرن العشرين.
أصدر بيسوا عدد كبير من المؤلفات والكتب التي حققت نجاحًا ساحقًا، وتم ترجمتها إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
من أبرز مؤلفاته لست ذا شأن، يوميات، راعي القطيع، وقصائد ألبارو دي كامبوس، كتاب اللاطمأنينة، وغيرها من الأعمال.

شاهد أيضًا: أفضل 60 حكمة وعبرة للراحل أحمد خالد توفيق

معلومات عن فرناندو بيسوا

عاش فرناندو بيسوا يتيم الأب، حيث توفي والده وهو في سن الخامسة من عمره، وتزوجت أمه من رجل آخر.
بعد وفاة والده وزواج أمه من آخر، سافر إلى جنوب أفريقيا، والتحق هناك بالمدارس الانجليزية.
رجع بيسوا إلى موطنه الأصلي البرتغال عند بلغ عمر الثالثة عشر، ثم التحق بجامعة لشبونة، إلا أنه لم ينهي دراسته بها.
بعد وفاته تم العثور على حقيبة تحتوي على ما يزيد عن خمسة وعشرين ألف مخطوطة، لأعمال نقدية وترجمات لبعض المسرحيات.
كما أقامت مكتبة لشبونة قسم خاص يحتوي على أعمال فرناندو بيسوا، تحت اسم أرشيف بيسوا.

حكم فلسفية مهمة للكاتب فرناندو بيسوا عن السياسية

نحن لا نحب أحدا أبدا، ما نحبه فقط هو فكرتنا عمن نتوهم أننا نحب، ما نحبه هو مفهومنا عن ذواتنا.
هل علىّ أن أعلن كآبتي؟ لأجل ماذا، طالما العقلنة تتطلب مجهوداً؟ من هو حزين ليس بمقدوره بذل هذا المجهود.
أنا الخشبة الحية التي يمر فوقها عدة ممثلين يلعبون مسرحيات كثيرة.
لا تحدق إلى الطريق، اسلكها.
الرذيلة الوحيدة السوداء هي أن تفعل ما يفعله جميع الناس.
لا أنام، أتابع نفسي من الداخل.
عرفت السعادة في ألا يملك المرء أي رغبة في امتلاك أي شيء.
يا له من قلق عميق، يا لها من رغبة في أشياء أخرى ليست لا أوطانًا، ولا لحظات، ولا حيوات، يا لها من رغبة.
- ربما في أشكال أخرى لأوضاع الروح تُرطّب داخليًا اللحظة البطيئة القصية.
دائماً عندما يحدثني أحدهم عن أحلامه أفكر فيما لو لم يكن قد فعل شيئا آخر غير الحلم.
في النهار أُصبح العدم، وفي الليل، أصبح ذاتي.
لو أمكن القلب أن يفكر للتوقف عن الحياة.
كم هو قاس ألا نكون أنفسنا، وألا نرى إلا ما يُرى.
لستُ أنا من يرسم، أنا القماش، يدٌ خفية تلوّن شخصاً عليَّ، أطلقت روحي في دائرة الفقدان، وبدايتي ازدهرت مثل النهاية.
لتكن متعددًا مثل الكون.
لم أعد أخص ذاتي، أنا قطعة من ذاتي محفوظة في متحف مهمل.
اللاوعي هو دعامة الحياة.
الحياة الإنسانية أخطر وأدعى للكآبة من أن نجعلها عرضة للضحك.
إنهم سعداء، لأنهم ليسوا أنا.
الأحلام مشاع للجميع، ما يجعلنا متميزين هو القدرة على تحقيقهن أو قدرة تحققه فينا.
أحس بأني لستُ سوى ظل. خيال لا مرئي يرعبني.

أشهر أقوال فرناندو بيسوا

أريد أن أحلم بك، لا أن أحبك.
الإنسان يؤمن في حدود ما يراه ولا شيء غير ذلك.
ربما، لم أتلق أي مهمة على الأرض.
النفس الإنسانية تتجه إلى النقد بدافع من إحساسها لا من تفكيرها.
لا أجيد الإحساس، لا أعرف أن أفكر، لا أعرف إن أريد.
الشاعر الأسمى هو من يعبر عن الذي يحس به حقا، الشاعر المتوسط هو الذي يقرر ما سيشعر به، أما الشويعر فهو الذي يؤمن بما يحسه.
أحسُّ به كما لو في دمي.
أنا هوامش مدينةٍ ليس لها وجود، أنا التّعليق المسهب على كتابٍ لم يُكتب، لستُ بأحدٍ أنا، لا أحد.
لا أعرف كيف أحسّ، لا أعرف كيف أفكّر، لا أعرف أن أرغب، أن أريد.
يحدث لي أحيانًا، ودائمًا تقريبًا بصورةٍ مباغتة، أن يبرز وسط إحساساتي.
- تعبٌ رهيب من الحياة إلى حدٍّ لا يمنح إمكانية اختلاق فعلٍ للسيطرة عليه.
الانتحار، يبدو علاجًا غير مضمون، الموت، حتّى مع افتراض توفُّر اللاشعور به، يبقى أقلّ من المطلوب.
إنّه تعبٌ تواق، لا إلى الكفِّ عن الوجود، وهو ما يمكن أو لا يمكن أن يكون محتملًا.
- وإنما إلى شيء أكثر فظاعةً بكثير وأبعد غورًا، إلى الكفِّ حتّى عن كوني قد وجدت، وهو ما لا توجد أي طريقة لإمكانية أن يكون.

شاهد أيضًا: مقتطفات مقتبسة عن مقولات فرناندو بيسوا

حكم وأقوال فلسفية لفرناندو بيسوا

لا توجد فكرة ذكية يمكنها أن تحوز على قبول عام إلا إذا كانت ممزوجة ببعض الغباء.
إذا تمكن القلب من التفكير فسوف يتوقف عن النبض.
كل منا يعيش حياتين واحدة في الحلم والأخرى تأخذنا للقبر.
لطالما سعيت أن أكون متفرج على الحياة بدون أن أتورط فيها، أعاين ما يحدث كغريب.
أحبها كما أحب الغروب أو ضوء القمر وأرغب في أن تدوم اللحظة لكن بدون أن تمثل لي أكثر من الإحساس بامتلاك اللحظة.
الزمن يمر لا يقول لنا شيئا.
عيناي منهكتان ببكاء لم تذرفه.
الفن هو الإحساس وضاعفه الوعي.
ليتني كنت أبدو من الخارج بنفس الأهمية التي أملكها من الداخل على الأقل.
أدنو من مكتبي أشعر بحنان جارف حد البكاء تجاه كتبي.
لم توجد رغبة ولا فرصة لم أهدرها قط.
دائمًا ما كنت مبدع في أحلامي أكثر مما أنا عليه في حياتي وهذه هي مأساتي.
لن أتصور الحياة كافية ابدًا دائمًا سيظل ينقصني شيء، فدائمًا سيبقى لي ما أتوق إليه.
أصغر تفصيل أي كان يضيق على الخناق مثل رسالة وداع في هذه الساعات حيث الجحيم في الروح.
لا أحتفظ بحقد لأي أحد فلا حقد ولا كراهيات لدي لأن هذه المشاعر تخص من يملكون أهداف وآراء في الحياة وأنا لا أملك شيء.

حكم فرناندو بيسوا

أريد طفولة جديدة مع مربية عجوز وسرير صغير انتهي للنوم فيه بين حكايات تهدهد.
لست متشائم أنا حزين.
أنا متعب من استسلامي لنفسي ذاتها ومن رثائي لمصائبي ومن حسرتي وبكائي.
لا أحد في عائلتي يتفهم وضعي الذهني، يسخرون مني وينالون من ثقتي بنفسي، إنني أحاول أن أكون فوق العادي.
لا أحد موضع ثقة عندي، فعائلتي لا تفهم شيء وأصدقائي لا أريد مضايقتهم ولا أصدقاء حقيقيين.
أنا كائن خجول لا يروقني إطلاع الآخرين على انشغالاتي.
أصدقائي الحميميين هم من تصوراتي، ممن أحلم بهم في يقظتي، ممن لن امتلكهم أبدا.
أكتب عن ما أشعر به لأقلل من ما أشعر به.
كل ما أحدثكم عنه غير هام في الحقيقة كل شيء تافه ولا يستحق.
نحن لا نقع في حب أحد بل نحن نعشق انطباعنا عن هذا الشخص وذلك هو ما نحبه حقا.
أريد حضنًا لأجل البكاء لكن حضنًا هائلًا شاسعًا مثل ليلة صيف.
حياتي مصنوعة من السلبية ومن الحلم.
جسديًا، أنا مطوق، لكني رحلت.
كنت أحمل روحًا جافة، قاسية، منتهية.
يا له من قلق عميق، يا لها من رغبة في أشياء أخرى، ليست لا أوطانًا، ولا لحظات، ولا حيوات.

شاهد أيضًا: أكثر من 50 حكمة مؤثرة وملهمة عن الحياة الصعبة

في ختام مقال حكم فلسفية مهمة للكاتب فرناندو بيسوا عن السياسية ، نتمنى أن ينال المحتوى الذي تم تقديمه إعجابكم، حيث عرضنا مقال شامل عن الحكم الفلسفية في مجال السياسة للكاتب فرناندو بيسوا ، كما عرضنا معلومات عن حياته الشخصية، انتظرونا في مقالات جديدة قريبًا، وفي انتظار تعليقاتكم على المحتوى.

حكم واقوال العظماء والفلاسفة