معلومات عن شكل الثدي في بداية الحمل

معلومات عن شكل الثدي في بداية الحمل، مع حدوث الحمل تحدث العديد من التغيرات في جسم المرأة، ربما حتى منذ حدوث التخصيب، حيث تبدأ هرمونات الجسم في التغيير بما يؤدي إلى تغيير معالم جسم المرأة، بالإضافة إلى العديد من التغييرات النفسية، ومن أبرز التغييرات في بداية الحمل هو تغير شكل الثدي ولونه.

تغير شكل الثدي في بداية الحمل

  • مع ارتفاع هرمون الحمل في جسد المرأة تبدأ العديد من التغيرات في الظهور على معالم جسدها، ويعتبر الثدي هو أول ما يتأثر بهذه التغيرات، حيث يبدأ لون الحلمات في التحول إلى اللون الداكن.
  • والسبب وراء ذلك هو هرمون الحمل الذي يحفز إنتاج عنصر الميلانين في الجسم، وهو العنصر المسئول عن الصبغة الجلدية، فنجد أيضًا كثيرًا ما تصاب الحامل بما يعرف بكلف الحمل، وهو عبارة عن بقع داكنة على الجلد.
  • وكما أن تغير لون حلمات الثدي يعتبر من علامات الحمل، فالشعور بألم الثديين أيضًا أو تغير حجمها إلى الأكبر من التغيرات التي تحدث في بداية الحمل، فالشهور بألم أو تورم في الثدي من أشهر علامات الشهور الأولى في الحمل.
  • قد يحدث تغير في لون الحلمتين بشكل طفيف في بداية الحمل، وقد يلاحظ أيضًا قبل إجراء اختبار الحمل من الأساس.
    • ولكن في بعض الحالات، قد لا تلاحظ المرأة هذا التغير، إلا مع مرور الوقت والتقدم في شهور الحمل.
  • وخاصة مع التغير في حجم الثدي خلال شهور الحمل، وكذلك حجم الحلمتين، حيث تصبحان أكبر وتصبح الحالة المحيطة بهما داكنة أكثر.
    • وذلك وفقًا للتغيرات الطبيعية التي تحدث في الثدي، استعدادًا لمرحلة الرضاعة الطبيعية.

تغير شكل الثدي في بداية الحمل

  • ومن الطبيعي أن تشعر الحامل بآلام في الثديين وتغير في حجمهما، وذلك بسبب التغير البيولوجي الذي يحدث بهما مع بداية عمل القنوات اللبنية، واستعدادها لإفراز حليب الرضاعة.
  • فمع حدوث الحمل يبدأ الجسم بضخ كميات أكبر من الدم بشكل طبيعي، لكي يواكب التطورات التي يمر بها الجنين خلال نموه، مما يؤدي إلى زيادة حجم الشرايين في الثدي بشكل يمكن ملاحظته بوضوح.
  • ولذلك يكبر حجم الثدي خلال شهور الحمل بشكل مستمر، وهو ما يؤدي إلى الشعور الدائم بالألم والتورم والذي يزداد عند لمس الثدي، ولكن هذا الألم يقل مع تقدم شهور الحمل أو بمعنى أصح يصبح معتادًا.
  • ولا حرج من أن تطلب الحامل من طبيبتها أن تصف لها بعض المراهم الطبية، التي تساعدها على تقليل الشعور بالألم.
  • كما أن هناك بعض التمارين التي يجب على الحامل ممارستها في الفترة الأخيرة من الحمل، من أجل تهيئة الحلمات لعملية الرضاعة الطبيعية.

شاهدي أيضًاالإرهاق في بداية الحمل

تغيرات شكل الثدي في الثلث الثاني من الحمل

  • في فترة الثلث الثاني من الحمل أي من الشهر الرابع، وحتى الشهر السادس تزداد نسبة هرمون الأستروجين في الجسم، ويستمر تغير حجم الثديين إلى الأكبر، ويصبحان أكثر ثقلًا استعدادًا لإنتاج حليب الرضاعة.
  • وفي هذه الفترة تحتاج الحامل إلى شراء حمالات صدرية بمقاسات أكبر حتى تشعر بالراحة أثناء ارتدائها، وعدم الضغط على الثديين، مما يزيد من شعورها بالألم والثقل.
  • في آخر هذه المرحلة يبدأ الثدي في إنتاج كميات قليلة جدًا من الحليب، وقد تلاحظ بعض السيدات ذلك عند الضغط على الثدي، فتلاحظ قطرات باللون الشفاف المائل إلى الأبيض، ولكن ينصح بتجنب فعل ذلك لتجنب الشعور بالألم.

تغيرات شكل الثدي في الثلث الأخير من الحمل

  • في الفترة من بداية الشهر السابع وحتى نهاية الحمل يزداد حجم الثديين، بسبب بدء إنتاج لبن السرسوب.
    • ويصبحان أكبر حجمًا وأكثر ثقلًا، كما تكبر الحلمتان أيضًا بشكل ملحوظ، وتصبح الهالة من حولهما مائلة للبني الداكن.
  • كما يزداد حجم الثديين في الفترة التي تسبق الولادة، بسبب بدء تدفق الحليب.
    • ومع ارتفاع نسبة هرموني الأستروجين والبروجسترون تزداد حساسية الثديين، والشعور بالألم عند لمسهما.
  • قد تعاني بعض النساء من جفاف في الحلمتين أو حكة بسبب تغير طبيعة الجلد الناتجة عن تمدده مع زيادة حجم الثديين.
  • وفي هذه الحالة ينصح باستخدام كريم مرطب من الأنواع المخصصة لهذا الغرض.

للمزيد أيضًاعلاج الأرق في بداية الحمل

نصائح للعناية بالثدي في فترة الحمل

  • يجب الاهتمام بالثديين وراحتهما خلال فترة الحمل، كالاهتمام بباقي أعضاء الجسم.
  • ينصح بارتداء حمالات صدر من نوعية توفر دعم للثديين لتقليل الضغط، والشعور بالثقل والألم.
  • يمكن الاحتياج لتغيير مقاس حمالة الصدر بداية من الشهر الثالث من الحمل.
    • وقد تحتاج بعض الحوامل إلى تغيير مقاس الصدرية كل شهر من الحمل.
  • بداية من الأسبوع السادس عشر من الحمل، قد تلاحظ بعض السيدات خروج قطرات من السائل الأصفر.
    • وهو ما يعرف باسم اللبأ، وهو عبارة عن بداية إنتاج الحليب في القنوات اللبنية في الثديين.
  • ينصح بعدم الضغط على الحلمات عند ملاحظة هذا السهل، والاكتفاء فقط بتنظيفه بالماء الدافئ.
    • وتجنب استخدام الصابون على الحلمتين.
  • في حالة أن إفراز اللبن كان بشكل كثيف ويسبب مشكلة.
    • فينصح باستخدام الوسادة الماصة الخاصة بفترة الرضاعة، من أجل امتصاص السائل.
    • مع الحرص على استبدالها، حين تكون مبللة لا تسبب التهاب في الحلمتين.
  • ينصح بالحفاظ على ترطيب الثديين باستخدام الكريم المناسب أو باستخدام زيت الزيتون الطبيعي.
    • وذلك بداية من الشهر الرابع أو الخامس من الحمل حيث يبدأ الجلد في التمدد، وقد يسبب الجفاف أو الالتهاب.
  • وكذلك عمل تمارين الحلمتين منذ بداية الشهر السابع من الحمل من أجل تهيئتهما لعملية الرضاعة الطبيعية، وعدم الإصابة بأي من مشكلات الإرضاع، وخاصة في حالة الحمل للمرة الأولى.
  • كما يمكن استخدام زيت الزيتون الطبيعي لترطيب الجلد في هذه المنطقة، ومنع الالتهاب الذي ينتج عن جفاف وتمدد الجلد.
    • وكذلك للمساعدة في عمل تمارين الحلمتين لتهيئتهما لعملية الإرضاع.

اخترنا لكي أيضًاعلاج تقلصات الرحم في بداية الحمل

معلومات عن تغييرات الجسم في بداية الحمل

مع حدوث التخصيب وارتفاع هرمون الحمل في الجسم تتعرض المرأة للعديد من التغيرات الجسدية والنفسية، وتعيش فترة من أصعب أيام حياتها.

حيث تمر بالعديد من المتاعب، ومن هذه التغيرات ما يلي:

  • في بداية الحمل يحدث بعض التغيرات في الجهاز الهضمي الناتجة عن ارتفاع هرمون الحمل.
    • فتصاب المرأة بالغثيان والقيء بشكل متكرر، وتكون أكثر عرضة للإصابة بالإمساك.
    • وتستمر هذه الأعراض خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، ثم تبدأ في التحسن بشكل تدريجي.
  • نتيجة لتغير العادات الغذائية للمرأة مع ارتفاع هرمون الحمل، فتصبح أكثر إرهاقًا وتصاب بالدوار، وانخفاض ضغط الدم.
  • تقل الرغبة الحميمية للمرأة الحامل تجاه زوجها خلال الشهور الأولى من الحمل، ولكن سريعًا ما تعود الأمور إلى طبيعتها.
  • يحدث تمدد في عضلات الجهاز البولي، ويسبب هرمون الحمل، تحفيزًا في القناة البولية.
    • كما تتعرض المثانة للضغط من قبل الرحم.
    • فيؤدي ذلك إلى شعور الحامل بامتلاء المثانة بشكل دائم، والحاجة إلى تفريغها بشكل مستمر.
  • كما تتعرض الحامل أيضًا للعديد من التغيرات النفسية، والتي تنتج عن تغير نسبة الهرمونات في الجسم.
    • فتكون أكثر حساسية عن المعتاد، وتحتاج إلى المعاملة برفق ولطف.

الخلاصة، إن هرمون الحمل هو المسئول عن تغير شكل الثدي في بداية الحمل وحتى حدوث الولادة، وكذلك تغير حجمه وهيئته، وبالتالي لا داعي أبدًا للقلق حيال هذا الأمر فهو من الأعراض الطبيعية، التي تصاحب فترة الحمل وتنتهي بمجرد الولادة.

مقالات ذات صلة