معلومات عن الكوارث الطبيعية

معلومات عن الكوارث الطبيعية، لا يقدر العديد من الأشخاص مدى خطورة بعض الظواهر الخطيرة التي تظهر على البيئة والتي يمكنها أن تلحق الضرر بحياة جميع الكائنات الحية.

ولذا كان من الضرورة أن نجمع معلومات عن الكوارث الطبيعية في مقال واحد لبيان مدى خطورتها.

معلومات عن الكوارث الطبيعية

  • إن الكوارث الطبيعية تضم العديد من الأنواع والأشكال ويختلف تأثيرها بحسب قوتها ووقت حدوثها.
  • لكن لا يوجد خلاف أن جميعها له أضرار بيئية واقتصادية جسيمة، ولابد من زيادة الوعي حول تلك الكوارث ومعرفة كيفية تفادي سلبياتها.
  • وذلك لن يتحقق إلا من خلال معرفة معلومات عن الكوارث الطبيعية معرفة كاملة حيث يتعرف الإنسان على مفهوم الكارثة الطبيعية وأنواعها وغيرها من المعلومات الهامة.
  • باختصار يمكن تلخيص مفهوم الكارثة الطبيعية بأنها تلك التغيرات البيئية والأحداث الفجائية التي تحدث نتيجة لمسببات طبيعية مختلفة مخلفة ورائها العديد من الأضرار.

اقرأ أيضا: بحث عن أخطر الكوارث الطبيعية

أخطر أنواع الكوارث الطبيعية

لكي يكون تناولنا المعلومات عن الكوارث الطبيعية أكثر دقة وترتيبا، فإنا سوف نتطرق إلى أكثر أنواع تلك الكوارث خطورة كل على حدة وذلك على النحو التالي:

الأعاصير

يمكن للأحوال الجوية التي تتسم بالعنف وعدم الاستقرار والتي تسمى بالأعاصير أن تتسبب في حدوث بعض الظواهر الجوية والتي تدخل في نطاق الكوارث وذلك تفصيله كما يلي:

الأعاصير المدارية

  • تعرف هذه الأعاصير بأنها ظواهر ذات ضغط منخفض ويصاحبها بعض العواصف الرعدية.
  • وتتكون هذه الأعاصير فوق مستويات المياه التي تقع في المناطق الاستوائية سواء كانت مدارية أو شبه مدارية.
  • كما يعد مصدر قوة تلك الأعاصير هي المحيطات دافئة الماء، ولا يمكن الإغفال على أن الأعاصير المدارية هي من أقوى وأخطر أشكال الأعاصير.
  • ويرجع ذلك إلى تسببها في حدوث فيضانات مرتفعة المنسوب بشكل كبير مما أنها تصاحب بسقوط كميات هائلة من الأمطار.
  • ذلك بالإضافة إلى الرياح العاصفة التي تستمر طيلة مدة الإعصار الواحد والذي يمكنها أن تكون السبب وراء التيارات المحيطية القوية.

الأعاصير القمعية

  • كما واضح من مسمى الإعصار فإنه يعد عمودا هوائي شديد الاضطراب والذي يمتد من الجو إلى سطح الأرض وذلك على هيئة قمع أو مخروط.
  • ويمكن بدرجة كبيرة رؤية ذلك المجسم القمعي حيث أنه يقوم بالتقاط كل ما هو حطام ومتراكم على الأرض.
  • لكن يجب التنويه بأنه لم يجد علماء ذلك المجال تعريفا دقيقا لتلك الظاهرة الخطيرة، وأن كل المعلومات المتوفرة عنها هي بمثابة وصف للتغيرات المناخية والبيئية المصاحبة لها.

 الاضطرابات الجوية ذات المدى القصير

  • تعرف هذه الظاهرة بأنها اضطرابات في حركة الهواء وحالة الجو لأنها تصاحب بمظاهر جوية مختلفة مثل الرعد والغيوم والبرق الأمطار الهائلة.
  • أما عن سبب هذه الاضطرابات فهو حركات انتقالية مفاجئة لطبقات هوائية دافئة وخاصة المحملة بمياه الأمطار بحيث ترتفع بشكل سريع مع تيار الهواء المتصاعد إلى طبقات أخرى من الجو والتي تكون أكثر برودة.
  • وبالطبع ينتج عن ذلك التصادم بين التيار الدافئ المحمل بالمياه والتيار البارد للهواء إلى حدوث عملية التكاثف الرطوبة تلك التيارات الصاعدة والتي تتسبب في نزول الأمطار.
  • الخطير في الأمر هو العمود البارد الذي يصطدم بالأرض مسفرا عن تيار قوي هابطا وحركة أفقية للرياح، بالإضافة إلى الشحنات التي تتراكم في الغيوم.
  • ومع استمرار تكون تلك الشحنات الهائلة من الكهرباء فلابد لها من تفريغ لطاقتها وذلك بالضبط الذي نراه على هيئة البرق المضيء في الجو.

الحرائق البرية

  • على مدار فترات انتقالية من الزمن تتعرض مساحات عريضة من البراري والغابات إلى نشوب النيران بها لتحترق بأكملها مسببة خسائر لثروات طبيعية وحيوانية هائلة.
  • يمكن بنسبة كبيرة أن يكون للإنسان تدخلا في حدث تلك الحرائق سواء كان تدخلا مباشرا أو غير مباشر.
  • كما أن العواصف التي يرافقها ظهور البرق بإمكانها بالتأكيد أن تتسبب في إشعال الحرائق في الغابات والمساحات الخضراء الواسعة.
  • وعلى الرغم من ذلك فإنه قد حدثت العديد من الحرائق البرية والتي لم يثبت سببا محددا لأكثر من ٥٠٪منها.

الزلازل

  • إزاحة مفاجئة لبعض الكتل الصخرية المتكونة تحت طبقة الأرض الخارجية والتي تتفاوت في درجة قوتها ووقت استمرارها هي ما يعرف بيئيا باسم الزلازل.
  • وينتج عن تلك الإزاحة عملية اصطدام كبيرة بسبب الموجات التي ترسلها الكتل عند انتقالها ناتجة عن اهتزاز قوي للكرة الأرضية.
  • وما يراه علماء الجيولوجيا أن جميع المناطق على الكرة الأرضية سواء تلك المأهولة أو غير المأهولة معرضة في أي وقت للزلازل.
  • ويعتمدون في اعتقادهم هذا على القول بأن هنالك قوى هائلة تكمن بداخل جوف الكرة الأرضية والتي تغير من شكل السطح الخارجي للأرض بطريقة مستمرة، وذلك يحدث منذ مليارات السنوات بدون توقف.

الجفاف

  • لا يوجد تعريف مطلق لما يطلق عليه مسمى الجفاف فإنه يعتمد بنسبة كبيرة على منظور فردي.
  • من جهة مثلا فإن الفلاح والمزارع الذي يعتمد في الاعتناء بمحصوله على الماء يعتبر انقطاع أو انخفاض مستوى الماء لوقت يزيد عن ١٥يوم جفافا، لأن هذا يؤثر تلقائيا وطبيعيا على المحصول.
  • ونجد أن علماء الأرصاد الذين هم أكثر تخصصا ودراسة يقولون بأنه عند انخفاض معدلات نزول مياه الأمطار عن المعدل الطبيعي فإن ذلك يسمى جفاف.
  • وتختلف التعريفات والمسميات بحسب تخصص كل فئة ومقدار احتياجهم للماء، ولكن لا شك أن انخفاض أو اختفاء الماء هو كارثة طبيعية بكافة المقاييس.

كما يمكنكم التعرف على: مفهوم الكارثة الطبيعية

ظواهر أخرى للكوارث الطبيعية

لقد وافيناكم بسرد معلومات عن الكوارث الطبيعية عن طريق طرح لغالبية مظاهرها، ولكن يوجد بعض المظاهر الخطيرة الأخرى التي تؤثر كليا على حياة الإنسان بل على الكرة الأرضية بشكل إجمالي، وإليكم بعضها:

  • من الكوارث التي تفاجئ البيئة الفيضانات وهي الجريان الفائض للمياه والذي يغمر مساحات تعد جافة نسبياً.
  • وذلك يحدث عند ارتفاع شديد وفجائي لمنسوب الماء في مسطحات المياه المختلفة كالأنهار والمحيطات وكذلك البحار وغيرها من أماكن تجمع الماء بكميات كبيرة.
  • وعلى الرغم من تعرض المناطق الجافة المختلفة للفيضانات إلا أن المناطق الساحلية التي تكون قريبة من مصدر الماء هي الأكثر عرضه لتلك الفيضانات والأكثر تأثرا بها.
  • كذلك فإن الموجات الصيفية الحارة بشكل مفرط قد تعد من الكوارث الطبيعية وذلك عندما تؤثر على مظاهر الحياة الطبيعية في تلك المنطقة الحارة.
  • يلزم القول بأن بعض الأماكن تتعرض لهذه الظاهرة أكثر من الأخرى وذلك بحسب موقعها الجغرافي.
  • وتلك الموجات الحارة هي ما تعرف بظاهرة احتباس الحرارة وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية إلا أن لها مسببات بشرية تعود إلى سوء استخدام الإنسان للموارد البيئية المختلفة.
  • إلى جانب كل ما ذكرنا فإن الأمراض والأوبئة التي تتفشى بشكل مفاجئ وسريع بين الناس هي بالطبع من أخطر الكوارث.
  • فتلك الأوبئة تستهدف مباشرة صحة الإنسان والذي يعد أهم عناصر استمرار الحياة على الأرض.
  • ذلك التأثير قد تم توثيقه على مر العصور مع حدوث كل وباء قد واجهه البشر، فلقد أثبتت الإحصائيات أن قارة أوروبا قد تعرضت في القرن ١٤إلى وباء قد أودى بحياة ما يزيد عن الثلث من إجمالي عدد سكان القارة بأكملها.
  • وإن كانت الأوبئة هي من ضمن قائمة الكوارث فإنها تعرض مناطق سكانية للمجاعات فلا تقل خطورة عن تلك الكارثة.
  • فكلاهما يرتبطان بالقضاء على الثروة البشرية بشكل تدريجي، وبكل أسف فإن الطبيعة بريئة في كثير من الأحيان من تلك المجاعات لأنها تحدث بسبب انتشار الحروب والدمار.
  • مما تؤدي إلى نقص حاد في كافة موارد الغذاء والذي بدوره ينتهي بموت آلاف الأشخاص وهم يتضورون جوعا.

كما يمكنكم الاطلاع على: معلومات عن زلزال البرتغال 1969

في نهاية رحلتنا عبر موقع مقال mqall.org لا يسعنا في الختام إلا أن نجزم بأن ذلك الكون الواسع ينطق منبئا عن قدرة الله سبحانه وتعالى.

والاحتياج الدائم لحفظه عز وجل وذلك لا ينفي أن الإنسان مطالب بمعرفة معلومات عن الكوارث الطبيعية للوعي بكيفية التعامل معها وإدارتها.

مقالات ذات صلة