معلومات وحقائق عن الام

معلومات وحقائق عن الأم، الأم هي هبة الله للبشرية ومعجزته التي وهبها لنا سبحانه وتعالى.

ومما لا شك فيه أن الأم هي بوابة لحياة أطفالها، ولا شك أن الأم هي مضحية فمن منا على وجه الأرض لم يولد دون تضحية من والدته.

وتبدأ تضحياتها العظيمة منذ لحظة علمها بحملها وتحملها آلام الحمل وحتى لحظات الولادة وإنجابها لطفلها وهي تعاني وتتحمل متاعب ومشقات، لذلك تعد الأم رمز للصمود والقوة والتحمل، فمن سوى الأم يتحمل عناء تسعة أشهر ومشقة الولادة.

وعلميًا الولادة تعد اكبر وأصعب ألم يمكن أن يشعر به الإنسان، ولكنها تحملت هذه الآلام بكل حب وسعادة وسرعان ما تنسى ما عانته طيلة التسعة أشهر فور احتضانها لجنينها بعد ولاته.

معلومات وحقائق عن الأم

  • لا يقف عناء الأم عند حد معين، فقد توقف الأم دراستها أو تقدمها المهني من اجل حملها، ليس ذلك فحسب.
    • بل من المعروف أن المرأة الحامل قد تحرم من بعض الوجبات اللذيذة الشهية لأنها ستؤثر على صحة جنينها.
  • وليس ذلك فقط بل تحرم من النوم الهادئ اليسير، فكما نعلم أن الحامل في كثير من الأوقات يكون من الصعب عليها النوم في وضعية معينة.
  • نظرًا لوضع الجنين وصعوبة النوم على جانب معين فتظل الأم مستلقية على ظهرها في محاولة.
    • أن تنام نوم هادئ وسرعان ما يتحرك جنينها ويوقظها من هذا الثبات.
  • وهنا تتجلى عظمة الأم في أنها لا تنزعج ولا تتأفف من حركة جنينها، بل على العكس تمامًا.
    • فالأم تفرح كثيرًا بحركة طفلها وتقلق وبشدة إذا هدئ لفترة.
  • وكما نعرف أن الحمل والوضع يسبب تغيرات في جسم الأم، هذه التغيرات.
    • مثل وزن زائد وعلامات تمدد وأثار جروح وانتفاخ القدم وضعف العظام.
  • ويرجع سبب ضعف العظام للأم بعد ولادتها أن جنينها يأخذ من الكالسيوم الموجود بجسدها فينقص لديها الكالسيوم مما يسبب ضعف في العظام.
  • ولكن الأم عظيمة لا تنظر لما خلفته هذه الفترة من أثار سلبية متعبة ومرهقة نفسيًا وجسمانيًا.
  • ولكن تنظر إلى طفلها فتنسى كل ما عانته ولا تهتم لما سوف تعانيه بعد ذلك، لأن دور الأم لا يقف عند الحمل والوضع فقط.
  • فيستمر عطاءها وجهدها ومشقتها وعناءها حتى ينضج طفلها ويصبح شخص ناضج وقادر على تحمل المسؤولية.

شاهد أيضًا: كلمة عن الأم للإذاعة المدرسية

دور الأم في تربية أبنائها

  • وبوضع طفلها تبدأ دورة حياة جديدة ودور جديد للأم، وكما نعلم أن رغم وجود الأب في الأسرة.
  • ولكن من المعروف عادة أن الأم هي من تطبخ وتسهر وتلبس وتتسوق وتأخذ المريض إلى الطبيب والطالب إلى المدرسة.
  • وتقوم بدور السائق وتهدأ الباكي وتمسح دموعه وتحل المشاكل، فمنذ اللحظات الأولى وهي متحملة كامل المسؤولية.
  • ولا ننسى أنها هي من تعلم طفلها الحبو والمشي والأكل والكلام والاعتماد على النفس والتفكير والحساب والعلوم وغيرها من التعاليم التي يعتمد فيها الطفل على أمه.
  • ومهما كبر تظل تعلمه خلال جميع مراحل حياته حتى يصبح هو الآخر معلم لأبنائه وسند وقدوة لهم.
  • ليس ذلك فقط بل هي قوى عظمة قادرة على إحداث فرق، فهي من تعد قادة ومحاربون ورجال سلطة.
    • ومعلمون وأطباء ومهندسون وعلماء وأصحاب مقامات رفيعة وأدوار فعالة في المجتمع، وتغرس فيهم مبادئ سليمة ومفاهيم وفكر نير.
  • فهي ناقلة لأبنائها وهنا يحضرنا قول الشاعر احمد شوقي (الأم مدرسة إذا أعددتها -أعددت شعبًا طيب الأعراق).
  • هذا القول الذي لازمنا منذ طفولتنا عندما كانت تردده على مسامعنا معلماتنا في المدارس إلى الآن.
  • ويكمن مضمون هذا البيت وتفسيره في أن الأم في الأصل هي ابنة فإذا أحسنت تربيتها وتوجيهها كأبنة.
  • فهي بدورها ستصبح أم عظيمة، لأنها حتما سوف تربي أبناءها كما تربت هي وتعلمهم ما تعلمته.

مكانة الأم في الإسلام

  • إن حب الأم هو حب دائم غير مشروط بأي شيء ولا مقيد ولا مرتبط بشيء ولا ينتهي.
    • وهذا يشبه كثيرًا حب الله لعباده وهو الأقرب إلى حب الله سبحانه وتعالى.
  • لأننا عندما نفهم حب الأم لأبنائها ومنحها كل ما لديها لهم واستعدادها على التضحية المستمرة الطويلة.
    • من أجلهم ومن اجل سعادتهم وحياتهم ندرك حب الله للبشر.
  • ولا شك أن حب الأم هو الأكثر شبهًا للجنة، لذلك قيل دائمًا “الله أرسل الأمهات رسلاً إلى الأرض”.
  • ليس ذلك فقط ولكن الإسلام جعل لها الأولوية والأفضلية في كل شيء، بل وضعها في منزلة ومقام البر والإحسان والمعروف.
  • فقد نقل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال انه جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ -يعني: صحبتي، قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك، وقال: ثم من؟ وقال: أمك، وقال: ثم من؟ قال: أبوك”.
    • أخرجه البخاري، ولم تقف الروايات عن الرسول صلى الله عليه وسلم في تكريم الأم عند هذا الحديث.
    • بل جاء في الأثر موقف بين رجل يسال الإمام مالك وكأن هذا الموقف يفسر الحديث الذي نحن بصدده.

شاهد أيضًا: يوم عيد الأم

تقدير الأبناء للأم

  • الأم هي زهرة الحياة وربيعها ونقطة الأمان وملجأ الطمأنينة، ولا شك أن كلما علت مناصبنا.
  • وكلما نجحنا نعود إليها بالفضل بعد الله في كل شيء فلولا وجود الأم لما كانت هناك نجاحات.
  • وتقدم وازدهار، ليس ذلك فحسب، فلولا وجود الأم لما كان هناك حياة، ولكن دوما يصعب تقديرها.
  • فما من هدية في يوم الأم أو عيد ميلاد أو حتى بدون مناسبة تكفيها.
  • لأن من المعروف إن فضل الأم على أبنائها كبير وعظيم ولا يقدر بثمن.
  • فلو أعطيناها كل ما نملك وأعطيناها حياتنا بأكملها لا يكفيها ولا يوفي حقها ولا يكفي يوم واحد فقط من عناءها منذ حملها حتى أصبحنا كبار.
  • ولكن يمكن أن نوفي بعض من حقها أو نرد جزء بسيط جدًا من جميلها علينا.
  • ويمكن ذلك إذا أعطيناها اهتمام كبير واحتواءها وزيارتها والإنصات إليها بإحسان، وليس من الصعب أن نجلب لها هدية بين الحين والأخر.
  • وندعوها للتنزه في مكان ما وتقبيل يدها ورأسها وإخبارها دومًا أنها الجزء الأهم في حياتنا وأننا وكل ما نملك ملك لها.
  • وأننا مدينين لها بكل ما نحن فيه، فمن البديهي أن ما نحن عليه الآن هو بفضلها بعد الله سبحانه وتعالى.

تقدير الأبناء لأمهاتهم

  • ونحن مدينون لها بذلك ولا خجل في قول ذلك أمام الجميع في كل المناسبات والأوقات والمراسم والدعوات.
  • مهما تولينا مناصب وكبرنا فلابد ألا نخجل من الاعتراف بفضلها ونحتذي بالرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية .
  • الذي في لقاء صحفي قال وبكل فخر واعتزاز وحب وتقدير لأمه ” كل ما أنا عليه وكل ما آمل أن أكونه، أنا مدين به لأمي ملاكي”.
  •  ومن تقدير الأم أيضًا عدم التأفف منها ومعاملتها بلطف ولين وتحملها في كبرها وعجزها كما تحملتنا هي في صغرنا وجهلنا.
  • فيجب علينا أن نعاملها بالمثل ولا نشعرها بأنها قد كبرت ولا نرفع صوتنا عليها ولا ننهرها.
  • ولا نقول لها قول سيء ولا نعيب فيها ولا نؤذيها بأي شكل من الأشكال مهما حدث.
  • وهذا ما حثنا عليه الله تعالى في سورة الإسراء (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا).

شاهد أيضًا: رسائل عيد الأم قصيرة وجديدة

مقالات ذات صلة