مقدمة وخاتمة بحث

مقدمة وخاتمة بحث، هو موضوعنا اليوم حيث أن البحث هو دراسة موضوعين معين بشكل تفصيلي من أجل الوصول لمعلومات متميزة وجديدة، أو أيضًا التحقيق المنهجي بمختلف المصادر، بالإضافة إلى أن البحث تختلف حسب الحاجة إليها هناك أبحاث علمية وأبحاث أدبية وهذا ما سنتعرف عليه من خلال المقال.

مقدمة البحث

  • إن البحث يُعرف بأنه الكتابة التي تكون بشكل مُفصل عن موضوع معين من أجل إلى الوصول إلى أفكار معينة يمكن إبرازها من خلال البحث والاستقصاء، لذا فعلى الباحث إبراز الموضوع بشكل مُرتب من خلال السلاسة في طرح الأفكار من أجل أن يفهم القارئ موضوع البحث.
  • إن مقدمة البحث مهمة للغاية حيث أنها تُعد العنوان الحقيقي للموضوع سواء كان مشروع التخرج أو كان مقال، كما أن مقدمة البحث هو عنصر أساسي من أجل جذب القارئ للموضوع من أجل فهم أفكاره، والأفضل أن يتم كتابة المقدمة بعد الانتهاء من صياغة الموضوع بالكامل، وذلك من أجل أن تكون الأفكار مترسخة بذهن الباحث بشكل دقيق.

اقرأ أيضًا: مقدمة بحث ديني جديدة

كيفية عمل خطة بحث ماجستير

محتويات المقدمة

إن البحث يعمل على إدراج النقاط المتعددة وهي:

  • يتم إظهار أهمية المشكلة والعمل على بدء البيانات بشكل عام ويتم تقديم لمحة عن البحوث المتعلقة بالمشكلة.
  • يتم تقديم نظرة عن التفكير الحاضر والحرص على البحث الدائم بمشاكل القضية.
  • طرح كافة المشاكل التي لم تُحل بالبحوث السابقة.
  • العمل على كتابة أهداف الدراسة بالإضافة إلى الخصائص الأساسية بالدراسة، وصف النتائج التي يصل إليها الباحث.
  • العمل على التأكيد المستمر على قيمة البحث وأيضًا أهميته والمساهمة في القضايا والحرص على معرفة الأمور الواجب دراستها بعد ذلك.

أهمية البحث

  • إن البحث له أهمية كبير لدى طلاب الجامعات أو من يقومون بدراسة الماجستير والدكتوراه، حيث أن البحث يمكن أن يكون علميًا أو دينيا ويمكن أن يكون طبيًا.
  • إن كتابة البحث هو من الأهداف التي يرغب طالب العلم أن يستنتجها، كما أن مجتمعنا في أمس الحاجة إلى كتابة الأبحاث بكافة المجالات، حيث أنها تعمل على ثقافة المجتمعات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المشاكل، ويتم حلها من خلال الحصول على نتائج خاصة بها وهذا يكون طبقًا لأسس سليمة.
  • إن القيام بعمل بحث هدفه الحقيقي تدريب الطلاب على الكتابة من أجل استخراج أفكار مختلفة وجديدة وعدم النقل وتكون الأساليب متشابهة.
  • إن البحث الديني يختلف طبقًا للموضوع الذي يتناوله الباحث سواء كان هذا البحث في الزكاة أو في صلاة التهجد أو في قضية أخرى.

أجزاء البحث

  • المقدمة: لابد أن ينتبه الباحث للعديد من الإرشادات خلال كتابة المقدمة وهو التوسع فيها نسبيًا، وعند التطرق لأي تفاصيل تكون غير مهمة حيث أن التفاصيل عندما تكون كثيرة فإنها تُرهق القارئ، ولابد من جذب انتباه أي قارئ أثناء سرد القصة.
  • الموضوع: إن الموضوع أو ما يُعرف بجسم البحث هو الفكرة الرئيسية التي توجد بالجمل من أجل ربط أفكار القارئ بالنص بشكل وثيق كما أنها الفكرة تكون مُثبتة بالأدلة التي تكون مضمنة الاقتباسات والتجارب بالإضافة إلى القصص، حيث أنه لابد من أن يكون الموضوع مهم ويُناقش قضية ما أو أنه محط أنظار الجميع خاصة وإن كان الموضوع خاص بالمجتمع.
  • التحليل: إن مناقشة كافة الأدلة التي توجد بالنص من أكثر الأمور أهمية فيه.
  • الانتقال: العمل على الانتقال بين الجمل يتطلب دقة شديد من أجل تسلسل القارئ أثناء قراءته.
  • الخاتمة: هي النتيجة التي يتوصل إليها الباحث وأيضًا يوجد بها التوصيات، وهي عبارة عن تلخيص النص من خلال إعادة صياغته في نقاط أساسية وهذا يكون في حال النص طويل، بالإضافة إلى استعمال أسلوب مختلف عن الذي تم استخدامه في المقدمة وفي العرض.

شاهد أيضًا: خاتمة بحث جاهزة للطباعة، خاتمات لأي بحث

مقدمة بحث جاهزة للطباعة، مقدمات لأي بحث

قواعد كتابة البحث

لم تكن كتابة البحث عملية عشوائية بل أنها تحتاج إلى تركيز أو الحذر حيث أن هناك بعض القواعد التي يتم الالتزام بها وهي:

  • كتابة عنوان للبحث مناسب: لابد من اختيار عنوان يكون مُناسب للبحث، حيث أن هناك بعض الأبحاث لم تكن تحتوي على عنوان مناسب لها، ويكون بعيد كل البعد عن المحتوى، لذا لابد من الحذر أثناء اختياره.
  • الالتزام باللغة: إن التزام الباحث بقواعد اللغة هو أمر مهم للغاية أثناء كتابة البحث، حيث إن وجدت أي أخطاء بالقواعد اللغوية أو الإملائية فإن هذا يُفقد قسمة كبيرة بالبحث، لذا لابد من الإلمام الكامل بقواعد الإملاء وأيضًا بقواعد الصرف.
  • تسلسل الأفكار: لابد من الاهتمام بأن تكون الأفكار مُتسلسلة وبها ترابط بين الأسطر، حيث أنه عند كتابة بحث لابد من تحديد محتواه وأيضًا أفكاره مع ربط الأفكار بشكل مُناسب.
  • اختيار نوع خط مُناسب: يوجد العديد من أنواع الخط، لذا لابد من اختيار نوع مُريح للقارئ خلال قراءته.
  • اختيار حجم خط مناسب: لابد من اختيار خط يكون مُناسب للبحث ويكون طبيعي وغير مُبالغ.
  • الفهرس: إن الفهرس أحد الأمور التي لابد من توافرها بالبحث، حيث أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يقومون باختيار أبحاث طبقًا للعناوين التي تكون مُتاحة بالفهرس، لذا لابد من الحذر خلال كتابة الفهرس.
  • المراجع: لابد من الاهتمام بكتابة المصادر والمراجع التي يأخذ منها الباحث المادة العلمية، حيث أنه يوجد الكثير من الأشخاص يقوم باستغلال المراجع بالأبحاث من أجل أخذ معلومات كثيرة غير مطلوبة في البحث مع التأكد من المحتوى الذي يوجد بالبحث.

قواعد خاتمة البحث

  • إن الخاتمة تُشكل نهاية البحث هي أنها المرحلة الأخيرة بالبحث حيث أن الباحث يسعى من أجل تقديم عرضًا مميزًا ومختصرًا ومُفصلًا بالوقت نفسه وذلك عما قدمه خلال كتابة بحثه من البداية وإلى التوصل للنتائج مع تقديم كافة التوصيات، وبعد ذلك يتم عرض القائمة الخاصة بالمصادر مع المراجع التي قام الباحث بالاستناد عليها خلال بحثه.
  • خاتمة البحث لها أهمية كبيرة من أجل تحقيق الأهداف التي تكون مطلوبة من الباحث وذلك من خلال العديد من الخطوات التي لابد من الالتزام بها من أجل تحقيق الغاية المطلوبة.
  • لابد من تكون الخاتمة في بدايتها بها كلمة مُشارة إليها كأن نختم بحثنا أو في نهاية البحث ويمكن أن نقول أخيرًا من أجل الإشارة إلى أن البحث قد انتهى وأن الباحث سوف يقوم بتقديم مُخلص مختصر على هيئة جمل استنتاجية وهي تُمثل الفكرة الرئيسية التي تكون بالبحث بالبداية منها العنوان بشكل غير مباشر بمعنى أنه لا تتم صياغة الخاتمة مثلما كانت بتحديد مشكلة البحث بالفصل الأول من خلال بحث نظري ويمكن من خلال البحث التطبيقي.
  • لم يكن مهمًا ترتيب الأقسام التي توجد بأقسام الخاتمة، ولابد أن يكون للباحث كافة الحرية بذلك، ولكن لابد من التطرق للموضوع في البداية.
  • إن الخاتمة تُشبه مقدمة البحث بشكل كبير، ولكن تزيد عنها بعرض مختصر من خلال أهم النتائج الهامة التي يتوصل إليها الباحث، ولابد أن يقوم الباحث بكتابة أخر جملة في الخاتمة بأنها تفتح هذا المجال للباحثين من أجل الانطلاق من خلاله ويقوم بالبدء بما هو انتهى أليه، بالإضافة إلى أن هذا الأمر يوفر جهد كبير على الباحثين كما أنهم يعرفون ما الطريق الذين يسيرون فيه خلال استكمال هذا المجال.

موضوعات أخرى:

خاتمة البحث

بعد أن تعرفنا على مقدمة وخاتمة بحث تكلمنا بالتفصيل عن كيفية كتابة مقدمة بحث بشكل عام سواء كان بحث علمي أو بحث ديني أو غيره من الأبحاث، حيث أن المقدمة هي التلخيص الوفي للبحث، أما عن الخاتمة فيأتي بها النتائج التي توصل إليها الباحث لذا فإننا منتظرين مشاركاتكم لنا وتعليقاتكم.

مقالات ذات صلة