هل سيلان الأنف المائي من أعراض الكورونا؟
هل سيلان الأنف المائي من أعراض الكورونا؟ بعد انتشار فيروس كورونا المستجد ازداد القلق ما بين كثير من الأشخاص حول الأعراض الجانبية له، ومن أهم الأعراض المثيرة للجدل سيلان الأنف المائي.
حيث يزداد شعور الإنسان بالقلق بمجرد ظهور هذا العرض، وخلال المقال الآن سنتعرف على أهم الأعراض الجانبية المصاحبة لفيروس الكورونا.
العوامل المسببة لحدوث سيلان في الأنف بشكل عام
- سيلان الأنف قد يحدث نتيجة للعديد من المؤثرات الني قد ينتج عنها تهيج أو التهاب في نسيج الأنف، وقد ينتج عنها بعض الأمراض المعدية مثل الإنفلونزا، والبرد، والحساسية.
- كثير من الأشخاص حول العالم يعانون من سيلتن مزمن في الأنف دون التوصل إلى سبب واضح، وتعرف تلك الظاهرة باسم الالتهاب الغير تحسسي في الأنف، أو الالتهاب الحركي الوعائي في الأنف.
- هناك بعض الحالات النادرة التي يكون العامل الأساسي فيها لحدوث سيلان الأنف هو وجود جسم غريب، أو سلائل، أو نوبات الصداع النصفي، أو وجود ورم في الأنف.
فيما يلي توضيح لمجموعة مختلفة من العوامل المسببة لسيلان الأنف:
- حالات الحساسية.
- التهاب في الجيوب الأنفية.
- كذلك المتلازمة المعروفة طبيًا باسم شيرج ستروس.
- التهاب مزمن في الجيوب الأنفية.
- فيروس كورونا المستجد.
- الزكام.
- الهواء البارد.
- أيضا استخدام المرذاذ الخاص بإزالة احتقان الأنف بشكل مفرط.
- الأورام الحبيبية التي تصاحب وجود التهاب في الأوعية.
- انحراف الحاجز.
- فيروس الإنفلونزا.
- كذلك حدوث تغيرات في الهرمونات.
- السلائل الأنفية.
- انحشار الجسم.
- الربو المهني.
- الالتهاب اللاأرجي في الأنف، وهو الاحتقان المزمن، أو العطس المرتبطان بالحساسية.
- الفيروس التنفسي الخلوي.
- كذلك الحمل.
- بعض الأدوية مثل التي يتم استخدامها في علاج ارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، وضعف الانتصاب، ونوبات الصرع، والحالات المختلفة الأخرى.
- أيضا تدخين السجائر.
- حدوث تسريب في السائل الخاص بالحبل الشوكي
شاهد أيضًَا: علاج سيلان الانف للأطفال بالطرق المنزلية والطبية بالتفصيل
الفرق ما بين الأعراض المصاحبة لكلٍ من فيروس الكورونا والإنفلونزا
- تتشابه الإنفلونزا، والفيروسات التاجية، ونزلات البرد مع فيروس الكورونا في أنها من الفيروسات المعدية التي تؤثر بشدة على الجهاز التنفسي في جسم الإنسان.
- وذلك بالإضافة إلى انتقالهم عن طريق نفس الطرق سواء عن طريق لمس الأسطح الحاملة للفيروس، أو عن طريق الاختلاط المباشر مع أحد المصابين بالفيروس.
- نظرًا لذلك التشابه الكبير والذي يثير القلق في الكثير من الأحيان، سنوضح الآن أهم الفروق ما بين أعراض فيروسي الكورونا والإنفلونزا، وذلك من خلال التعرف على أهم الأعراض التي تترتب على الإصابة بكلٍ منهما:
أولًا: أعراض فيروس الإنفلونزا
تتعدد أعراض فيروس الإنفلونزا بشكل كبير، وتختلف الأعراض في ظهورها ما بين شخص وآخر، حيث من الممكن ألا تظهر كافة الأعراض على المصاب، ومن أهم تلك الأعراض ما يلي:
- التعب والإعياء الشديد.
- القشعريرة.
- السعال.
- ارتفاع شديد في درجات الحرارة.
- سيلان في الأنف.
- الصداع.
- انسداد في الأنف.
- ألم في الجسم بصفة عامة والعضلات بصفة خاصة.
- التهاب في الحلق.
- الإسهال.
- القيء.
- في بعض الحالات قد يحدث ارتفاع شديد في درجات الحرارة عند الإصابة بنزلات البرد، ولكنها تتميز بقلة حدتها عند الإصابة بفيروس الإنفلونزا، وفي أغلب الأحيان يتأثر الجزء العلوي فقط في الجهاز التنفسي.
- وهو ما ينتج عنه احتقان بسيط في الجيوب الأنفية، وسعال، وسيلان في الأنف.
تابع أيضًا: علاج الرشح وسيلان الأنف والحالات التي تستدعي زيارة الطبيب
ثانيًا: أعراض فيروس الكورونا
- السعال الجاف المصحوب ببلغم في كثير من الحالات.
- ارتفاع شديد جدًا في درجة حرارة الجسم.
- ضيق شديد بالتنفس.
- التهاب في الحلق.
- الشعور بألم قوي في الجسم وفي العضلات.
- فقد جزئي أو كلي في حاسة الشم، وحاسة التذوق.
ذلك بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأعراض التي من النادر حدوثها عند الإصابة بالفيروس، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:
- سيلان في الأنف.
- غثيان.
- إسهال.
- من الأغراض السابقة للفيروسين نستنتج أن الأعراض التي تظهر في بداية الإصابة بفيروس الكورونا تقل في تأثيرها عن تأثير فيروس الإنفلونزا على الجهاز التنفسي، بينما تبدأ في زيادة حدتها كلما مر الوقت، حيث تزداد خطورتها بشكل قوي.
- يرجع ذلك إلى تسببها في الإصابة بمتلازمة الجهاز التنفسي الشديدة، والالتهاب الرئوي، وهو ما قد ينتج عنه بعض الأمراض الأخرى الخطيرة، وقد وضحت الكثير من الدراسات عدم ظهور الكثير من تلك الأعراض على المصابين بفيروس الكورونا.
اقرأ أيضًا: علاج نهائي للجيوب الانفية بالاعشاب
الفرق ما بين مضاعفات فيروس الكورونا وفيروس الإنفلونزا
- للتأكد من إذا ما كان سيلان الأنف نتيجة للإصابة بفيروس الكورونا أو أنه مجرد عرض من أعراض فيروس الإنفلونزا، فمن الممكن التعرف على ذلك من خلال المضاعفات التي تحدث في كلٍ منهما وهي كالآتي:
أولًا: المضاعفات المصاحبة لفيروس الإنفلونزا
- فيروس الإنفلونزا من الفيروسات الشائع الإصابة بها خلال فصل الشتاء، وهي من الفيروسات التي ينتج عنها أي خطورة على جسم الإنسان في أغلب الحالات، حيث أنها من الفيروسات التي يكون القضاء عليها من الأمور السهلة.
- حيث يمكن القضاء عليها عن طريق تناول بعض الأدوية التي تعمل كمضاد للفيروسات، مع تناول الكثير من المشروبات الساخنة، مع الحصول على قسط كافي من الراحة، بينما هناك حالات قد ينتج عن الإصابة بها بعض المضاعفات الشديدة على الجسم.
ثانيًا: المضاعفات المصاحبة لفيروس الكورونا
- تختلف المضاعفات في فيروس الكورونا عن فيروس الإنفلونزا من حيث الخطورة التي تتشكل على جسم الإنسان في أغلب الحالات، فإن هناك الكثير من المشكلات الصحية التي قد تنتج عن الإصابة به.
- وذلك نتيجة لحدوث ضيق في التنفس، أو تلف في الخلايا الموجودة في الجهاز التنفسي، وبشكل خاص في حالة عدم وجود علاج للفيروس.
طرق الوقاية من الإصابة بفيروس الكورونا وفيروس الإنفلونزا
من الممكن التقليل من خطر الإصابة بالفيروسات التي ينتج عنها فيروس الكورونا، والإنفلونزا.
وذلك من خلال اتباع بعض الاحتياطات الضرورية، حيث تشير الدراسات إلى أن اتباع طرق الوقاية مثل:
الانتظام في ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، تساعد كثيرًا في التقليل من أعداد المصابين خلال فصل الشتاء.
تتمثل طرق الوقاية فيما يلي:
- الالتزام الكامل في ارتداء الكمامة بشكل دائم في كافة الأماكن العامة، والتي من بينها محلات البقالة، حيث أنها من الأماكن التي يكون من الصعب فيها تجنب الاختلاط عن قرب.
- الابتعاد عن الاختلاط القريب (لمسافة أقل من مترين) مع الأشخاص الغرباء، وبشكل خاص في حالة الأفراد المعرضين للإصابة بأمراض أقوى.
- الانتظام في غسل اليدين بشكل مستمر باستخدام الصابون مع الماء، وذلك لفترة تزيد عن 15 ثانية كحد أدنى، مع ضرورة استخدام المطهرات اليدوية التي تزداد نسبة الكحول فيه عن 60% كحد أدنى.
- ضرورة تغطية الأنف والفم باستخدام المناديل أو المرفق في حالة العطس أو السعال.
- الابتعاد عن التواجد في الأماكن المزدحمة مثل قاعات الأفراح.
- عدم القيام بلمس الأنف، والعينين، والفم.
- الحرص على نظافة الأسطح التي يتم لمسها بشكل مستمر والقيام بتعقيمها بشكل يومي، ومن أمثلة تلك الأسطح الطاولات، ومفاتيح الإنارة، ومقابض الأبواب.
الفرق ما بين فترة الحضانة في كلٍ من فيروسي الإنفلونزا والكورونا
- يمكن التأكد من سبب سيلان الأنف إذا ما كان بسبب فيروس الكورونا أو فيروس الإنفلونزا من خلال معرفة فترة الحضانة لكلٍ منهما، وفيما يلي توضيح لفترة حضانة كلًا منهما:
- فترة الحضانة بينهما مختلفة، حيث تقل في فيروس الإنفلونزا عن فيروس الكورونا، فقد تصل في فيروس الكورونا إلى 14 يوم ما بين الإصابة بالفيروس وظهور الأعراض الأولية.
بهذا ينتهي مقالنا عن هل سيلان الأنف المائي من أعراض الكورونا؟، حيث تعرفنا على أهم الأعراض المصاحبة لكلٍ منهما، وكيفية التفرقة بينهما من خلال الكثير من النقاط، وفي الختام نتمنى أن ينال المقال إعجابكم.