هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل

هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل نعرف ذلك في مقال اليوم على موقع mqall.org، حيث يوجد بعض العلامات التي تظهر خلال الفترة الأولى من الحمل.

وهذه العلامات يطلق عليها العلامات المبكرة للحمل، ومن ضمنها الشعور بألم شديد في الثديين حيث يمكن أن تعاني الكثير من النساء من هذا العرض بعد فترة التبويض، ولكن المعضلة أن هذا العرض يشبه إلى حد كبير ألم الثدي خلال الدورة الشهرية.

هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل

يوجد اتفاق عام بين الأطباء والمتخصصين على أن الشعور بألم في الثدي يعتبر علامة من علامات الحمل المبكر، ولكن مدى صحة أن يكون هذا صحيح أو لا يعتمد إذا كان هناك أعراض أخرى مصاحبة لهذا الأمر أو لا، وفيما يلي نعرض أهم هذه الأعراض:

  • معاناة المرأة من تكتلات تشبه حشرة العنكبوت في منطقة أسفل كل من الثدي والإبط.
  • الشعور بألم تختلف نسبة شدته في المبيضين أو يمكن الشعور بهذا الألم في مبيض واحد.
  • المعاناة من الغثيان المتكرر في فترة الصباح.
  • شعور المرأة برغبة ملحة في التبول.
  • زيادة الشعور بالإرهاق والإجهاد والخمول.
  • معاناة المرأة من التهابات في المسالك البولية والتناسلية.
    • وهذا الأمر يحدث بسبب الاضطرابات الهرمونية التي هي بدورها تحدث بسبب هرمونات الحمل.
  • معاناة المرأة من العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي، ومنها: الانتفاخ.
    • وتراكم الغازات وكثرتها، ومواجهة صعوبات في الهضم، وكذلك الإصابة بالتلبك المعوي.
  • عادةً تحدث الاضطرابات الهضمية خلال فترة الحمل الأولى بسبب إفراز الغدد كميات كبيرة وزائدة من هرمون البروجيستيرون خلال هذه الفترة.
  • شعور المرأة بآلام شديدة في المنطقة السفلية من الظهر.
    • وهذا عادةً يحدث بسبب انتقال البويضة من المبيض إلى قناة فالوب وصولاً إلى الرحم.
  • الشعور المتكرر بالصداع.
  • معاناة المرأة من تقلبات مزاجية كثيرة وحادة على مدار اليوم.
  • المعاناة من الإمساك.
  • يمكن أن تتعرض بعض النساء إلى الإغماء عدة مرات خلال فترة الحمل.

شاهد أيضًا: هل صعوبة الإيلاج من علامات الحمل

أعراض تؤكد على أن المرأة حامل

يؤكد بعض الأعراض التي توفرها مع الشعور بألم في الثدي بعد التبويض يؤكد على أن هذه المرأة حامل، ومن أهم هذه العلامات نذكر ما يلي:

  • الشعور بالنفور من بعض أنواع الأطعمة، والعكس صحيح الشعور بميل نحو بعض أنواع الأطعمة الأخرى التي يمكن أن تكون غير مألوفة.
  • حدوث نزيف طفيف للغاية للمرأة، ويكون هذا النزيف بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم.
    • وهذا يحدث في الفترة ما بين اليوم 10 إلى 14 من تخصيب البويضة.
  • ظهور بعض التجمعات الدموية التي تنتشر بشكل مفاجئ في أماكن متفرقة من جسم المرأة الحامل، وعادةً يكون لونها أحمر مائل إلى الوردي.
  • انقطاع الدورة الشهرية.
  • الشعور برغبة زائدة في تناول العناصر الغذائية التي تحتوي على ملوحة عالية.
  • تضخم الثديين أو يمكن أن نقول تورهما وزيادة مساحتهما.
  • يتحول لون الحلمتين ليكون داكن أكثر، وهذا الأمر يحدث بسبب زيادة إفرازات هرمونات الأنوثة في الجسم.
    • بالأخص كل من هرموني البروجسترون والاستروجين.
  • حيث تمتلك هرمونات الأنوثة هذه دور هام للغاية في توجيه الدماء إلى الثديين.
    • وهذا الأمر بدوره يمكن أن يؤدي إلى تضخم الثدي وزيادة الشعور بالألم فيه.

اقرأ أيضًا: ألم أسفل البطن أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل

ألم الثديين بعد التبويض

أحياناً أخرى يمكن أن يكون ألم الثدي بعد فترة التبويض ليس دليل على الحمل، بل هو عرض طبيعي يصاحب فترة التبويض عند أغلب النساء، وعادةً يمكن تحديد فترة التبويض بأنها هي الفترة التي تأتي قبل الدورة الشهرية بأسبوعين، وفيما يلي نعرض أعراضها:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • ملاحظة ظهور تغييرات في السوائل التي يتم إفرازها من عنق الرحم، حيث تبدأ إفرازات شفافة في الظهور.
  • الشعور بألم شديد في الثديين عند لمسهما.
  • أحياناً يمكن أن يمتد ألم الثدي إلى منطقة تحت الإبط، وذلك يحدث بسبب زيادة إفراز هرمون البروجيستيرون.
  • الشعور بألم خفيف وطفيف يشبه التقلصات المفاجأة عند جانبي منطقة الحوض.
  • انتفاخ البطن.
  • زيادة الرغبة الجنسية عند المرأة بشكل ملحوظ.
  • زيادة دقة حاستي الشم والتذوق بشكل كبير.
  • ارتفاع الرغبة الجنسية بشكل ملحوظ.

تنويه: يمكن أن تشعر المرأة ببعض التقلصات البسيطة التي تكون مصحوبة بنزول بعض قطرات الدم، وهذا الأمر يعرف علمياً باسم تنقيط دورة الطمث، ويجدر معرفة أن خلال فترة التبويض يمكن أن تكون ممارسة العلاقة الحميمة أمر مؤلم بعض الشيء للمرأة.

أسباب استمرار ألم الثدي بعد الإباضة

يوجد أسباب عديدة يمكن أن تؤدي إلى استمرار ألم الثدي إلى ما بعد فترة التبويض، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • إصابة المرأة الحامل بالتليف الكيسي أو العقدي.
  • يمكن أن يكون الألم ناتج عن تناول أدوية هرمونية.
  • يمكن أن يكون الألم ناجم عن الخضوع لعمليات جراحية في منطقة الثدي.
  • احتباس السوائل بكم كبيرة في جسم المرأة بسبب أمراض معينة.
  • زيادة الوزن يمكن أن تؤدي إلى تضخم الثديين وبالتالي الشعور بألم فيهما.
  • ارتداء حمالات ثدي غير مريحة أو ذات مقاسات أضيق من مقاس المرأة الأصلي.

شاهد من هنا: متى يكون أفضل وقت للجماع بعد الدورة

هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل هذا السؤال متكرر للغاية عند كل امرأة تستعد إلى الحمل، وذلك لأن هناك العديد من الأعراض المتشابهة بين كل من الحمل والدورة الشهرية باستثناء النزيف.

وعلى هذا فإن الشعور بألم في الثدي يعد من الأعراض المشتركة بين كل من الحمل والدورة الشهرية، ولهذا عرضنا لكِ متى يمكنك أن تصنيفين ألم الثدي على أنه عرض من أعراض الحمل المبكر.

مقالات ذات صلة