هل مرض حمى الضنك مميت؟

هل مرض حمى الضنك مميت؟، ينتقل مرض حمى الضنك  من خلال البعوض ويزداد انتشاره في المناطق الاستوائية وأيضاً شبه الاستوائية حول العالم.

وتتسبب حمى الضنك البسيطة في الإصابة أيضاً بحمى شديدة، كما تظهر أعراض مماثلة لأعراض الإنفلونزا.

يمكن أن يسبب أحد أنواع حمى الضنك الشديدة والتي تعرف باسم حمى الضنك النزفية، فتابعوا معنا كل التفاصيل بموقعنا المتميز دوماً مقال mqall.org.

أماكن انتشار المرض

  • يصاب ملايين من الحالات بعدوى فيروس حمى الضنك في العالم كل سنة.
  • وهي أكثر شيوعاً في تلك الأماكن من جنوب شرق آسيا، وكذلك جزر المحيط الهادئ الغربية.
    • وكذلك في أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى إفريقيا.
  • ولكن أصبح ذلك المرض ينتشر في أماكن جديدة، بما في ذلك إنه تفشي محليًا في قارة أوروبا.
    • وأيضاُ في المناطق الجنوبية بالولايات المتحدة.
  • ومن الجدير بالذكر، إن الباحثون يعملون على إيجاد لقاحات لفيروس حمى الضنك.
    • أما حالياً فأفضل وسيلة، لمنع العدوى في الأماكن التي ينتشر فيها مرض حمى الضنك.
  • هي من خلال اجتناب لدغات البعوض، بالإضافة إلى اتخاذ الخطوات الهامة لتجنب أعداد البعوض.

أعراض المرض

  • قد لا تظهر أي أعراض للمرض أو علامات على كثير من الأشخاص، في حال التعرض للإصابة بفيروس حمى الضنك.
  • وعندما تظهر العلامات، فيمكن تُشخّيصها بالخطأ على أنها مؤشرات لأمراض أخرى.
    • مثل مرض الإنفلونزا.
  • وتبدأ في الظهور في أغلب الوقت، خلال وقت يتراوح بين أربعة أيام أو10 أيام من الإصابة بلدغة البعوض المعدي.
    • ويمكن أن تسبب حمى الضنك في ظهور حمى شديدة.
  • حيث تبلغ درجة الحرارة 104 درجات فهرنهايت أي (40 درجة مئوية)، بالإضافة إلى المؤشرات والعلامات الآتية:
    • الصداع.
    • ألم في العضلات أو العظام بالإضافة إلى المفاصل.
    • الغثيان.
    • القيء.
    • ألم وراء العينين.
    • تضخم الغدد.
    • ظهور الطفح الجلدي.

هل مرض حمى الضنك مميت؟

  • من الجدير إن يتعافى أغلب الأشخاص بعد أسبوع أو على نحو ذلك، وتزداد العلامات سوءاً في حالات معينة وقد تصبح مهددة للحياة.
  • وتعرف بمرض حمى الضنك الحادة أو ما يسمي بحمى الضنك النزفية، أو ما يطلق عليه متلازمة صدمة الضنك.
  • يحدث ذلك النوع من حمى الضنك الحادة في حال تلف الأوعية الدموية حيث يتسرب منها الدم.
  • ويحدث انخفاض في عدد الخلايا التي تسبب الجلطة (الصفائح الدموية) داخل مجرى الدم.
  • ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث الصدمة وكذلك حدوث النزيف الداخلي،  وما يترتب عليه من فشل في الأعضاء حتى الموت.
  • كما إن الأعراض التحذيرية لمرض حمى الضنك الحادة، يمكن أن تمثل حالة طارئة تهدد الحياة.
    • كما يمكن أن يحدث تطور بسرعة.

وتبدأ الأعراض التحذيرية في أغلب الوقت في اليوم الأول أو بعد يومين بعد انتهاء الحمى، وقد تشتمل على ما يلي:

  • حدوث الآلام شديدة في المعدة.
  • القيء المستمر.
  • الإصابة بنزيف في اللثة أو الأنف.
  • نزول دم في البول أو في البراز أو في القيء.
  • ظهور نزيف تحت الجلد والذي يمكن أن يشبه الكدمات.
  • صعوبة في التنفس أو التنفس بسرعة.
  • الإرهاق.
  • سهولة التهيج.

اقرأ أيضاً: أعراض حمى الضنك

متى تزور الطبيب

  • تُعتبر حمى الضنك الحادة هي حالة مرضية طارئة تهدد الحياة، لذلك يجب طلب الرعاية الطبية فور ظهور الأعراض.
  • بالإضافة إلى ذلك، إذا قمت بزيارة مؤخراً مكان ينتشر به حمى الضنك أو في حال أُصبت بالحمى وبدأت الأعراض تظهر عليك.
  • وهي المؤشرات التي ذكرناها سابقاً، في حال سافرت مؤخراً وتعرضت للإصابة بحمى ومؤشرات خفيفة من حمى الضنك.
    • عليك استشارة الطبيب.

أسباب المرض

  • من أسباب الإصابة بمرض حمى الضنك، هو التعرض لأي نوع من أنواع الفيروسات المعروفة بفيروسات الضنك الأربعة.
  • كما لا يمكن التقاط عدوى الإصابة بحمى الضنك من خلال شخص مصاب، وهذا لأنها تنتقل من خلال لدغات البعوض
  • وينتشر نوعي البعوض المسبب في نقل المرض بكثرة في أماكن مصابة بالفيروس يقيم بها الإنسان وما حوله من أماكن مصابة.
  • وفي حال لدغت البعوضة شخصاً تعرض للإصابة بحمى الضنك، عند ذلك ينتقل المرض إلى البعوضة، وبعد هذا.
  • تلدغ البعوضة المحملة بالفيروس شخصاً آخر، فيدخل الفيروس إلى مجرى دم ذلك الشخص وتحدث العدوى.
  • وبعد التعافي من حمى الضنك، سيصبح لدي المصاب مناعة قوية وطويلة المدى، ضد ذلك النوع من الفيروس الذي قد أصيب به.
  • لكن لا ينطبق ذلك على الأنواع الثلاثة الأخرى من فيروسات حمى الضنك.
  • وذلك يعني إنه  قد يصاب مجدداً في المستقبل بأحد تلك الأنواع الأخرى من الفيروس.
  • ويمكن أن يزيد خطر الإصابة بحمى الضنك الحادة، في حال أُصِبت بحمى الضنك مرة ثانية أو مرة ثالثة أو مرة رابعة.

قد يهمك: طريقة إنتقال حمى الضنك

الوقاية من لدغات البعوض

  • من الجدير بالذكر إن منظمة الصحة حول العالم، قد أكدت إن اللقاح فقط ليس وسيلة علاج فعالة.
    •  للتخفيف من حمى الضنك في الأماكن التي يشيع فيها انتشار المرض.
  • كما لا يزال الوقاية من لدغات البعوض، إلى جانب السيطرة على أعداد البعوض من أهم الطرق الرئيسية للحد من انتشار حمى الضنك.
  • وتجدر الإشارة إنه في حال كنت تعيش في مكان ينتشر به حمى الضنك أو سافرت إلى مناطق ينتشر بها ذلك المرض.

الإرشادات في التقليل من التعرض لمخاطر لدغات البعوض

  • عليك قدر الإمكان الجلوس في أماكن إقامة بعيدة عن البعوض، وتكون مكيفة أو أماكن محكمة الإغلاق.
  • حيث يزداد نشاط البعوض المحمل بفيروسات حمى الضنك، خلال وقت الفجر حتى فترة الغسق.
    • ولكن يمكن للبعوض أيضاً اللدغ خلال الليل.
  • احرص على ارتداء الملابس الواقية، في حال الذهاب إلى مناطق ممتلئة بالبعوض.
  • ومن الجدير بالذكر إنه عليك ارتداء قميصًا ذات أكمام طويلة، بالإضافة إلى سراويل طويلة مع جوارب وأحذية.
  • عليك التأكد من استخدم طاردًا للحشرات والبعوض، حيث يمكنك رش البيرمثرين على ملابسك وأيضًا الأحذية.
  • وكذلك معدات التخييم بالإضافة إلى رش الناموسيات، كما تستطيع أيضاً شراء الملابس التي تحتوي على بيرمثرين بداخلها.
  • وللحفاظ على جلدك سليم وأمن، استخدم طارداً يشتمل على مركب ثنائي إيثيل تولواميد ويكون تركيزه بنسبة 10% على الأقل.
  • قلل من أماكن تكاثر إنتاج البعوض، حيث يعيش البعوض المحمل بفيروس حمى الضنك في أغلب الوقت داخل البيوت وما حولها.
  • وتجدر الإشارة إنه يتكاثر بكثرة في المياه الراكدة، والذي يمكن أن تجتمع فيه أشياء كثيرة ملوثة.
    • مثل إطارات السيارات التي تم التخلص منها.
  • ويمكنك المساعدة على خفض أعداد البعوض، من خلال القضاء على الأماكن التي يتكاثر بها البعوض.
    • والتي يضع بعض الناس فيها المهملات.
  • عن طريق إفراغ الحاويات التي تشتمل على المياه الراكدة، مثل الحاويات الخاصة بالنباتات وغيرها من أطباق الحيوانات.
    • وكذلك المزهريات وقم بتنظيفها مرة واحدة على الأقل خلال الأسبوع.
  • كما يجب إبقاء حاويات المياه الراكدة مغطاة، خلال كل مرة يتم تنظيفها أو التي تليها.

شاهد أيضاً: هل حمى الضنك معدي وما علاجها

وفي ختام موضوعنا اليوم عن هل مرض حمى الضنك مميت؟، أجبنا عن ذلك التساؤل كما تطرق المقال إلى التعريف بالمرض دمتم بخير.

مقالات ذات صلة