هل قلة الإفرازات تدل على قرب الدورة؟

يعتبر هل قلة الإفرازات تدل على قرب الدورة؟ موقع مقال mqall.org يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أنه من التساؤلات التي دائمًا ما تشغل أذهان الكثير من الأشخاص، وعلي وجه الخصوص النساء، وفيما يلي سرد للإجابة عن هذا السؤال.

ما هي الإفرازات المهبلية؟

قبل التعرض للإجابة على سؤال هل قلة الإفرازات تدل على قرب الدورة؟ يجب في البداية معرفة بعض المعلومات عن الإفرازات المهبلية:

  • تعتبر إفرازات المهبل هامة ومفيدة للنساء إذ أنها تعمل على تنظيف من أنواع البكتيريا الضارة، وتخلصه من أي خلايا ميتة، مما يساهم في الوقاية من الأصلي بالعدوى.
  • تختلف الإفرازات من حيث اللون والكم والرائحة تبعًا لبعض العوامل منها موعد الدورة الشهرية، واختلاف طبيعة كل امرأة فهناك من النساء من تجد الإفرازات يوميًا، وهناك من تجدها على أوقات متفرقة.
  • وبالإضافة إلى ذلك فإن كمية الإفرازات المهبلية تزيد في بعض الأوقات منها وقت التبويض من كل شهر، وخلال فترة الرضاعة.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: هل قلة الإفرازات تدل على عدم الحمل؟

هل قلة الإفرازات تدل على قرب الدورة؟

لطالما كان جفاف المهبل من الأمور المثيرة لقلق السيدات، وتبقي الحيرة هل قلة الإفرازات تدل على قرب الدورة؟

  • يمكن اعتبار قلة الإفرازات دليلاً على اقتراب موعد الدورة، وذلك لأن الدورة تتسبب قبل موعدها في خفض نسب هرموني الأستروجين والبروجيسترون إلى أقل معدلاتهما في الجسم.
  • وبناء على أن تلك الهرمونات هي المسؤولة بدرجة كبيرة عن ترطيب منطقة المهبل، فإن انخفاض مستوياتها، بسبب قرب موعد الدورة الشهرية يؤدي إلى قلة الإفرازات.
  • ولذلك فإنه من الأمور الطبيعية فسيولوجيًا أن تكون قلة الإفرازات دليلاً على قرب موعد الدورة الشهرية.
  • زيادة على ذلك فإن قلة إفرازات المهبل وجفافه قبل الدورة الشهرية هو أمر عارض غير دائم يرتبط بوقت الدورة، ويرجع الأمر إلى سجيته بعد انتهائها أو بمعنى آخر برجوع الهرمونات إلى طبيعتها.

أسباب أخرى لقلة الإفرازات المهبلية

لا تقتصر أسباب قلة الإفرازات على اقتراب موعد الدورة، ولكن لها أسباب أخرى منها ما يلي:

  • من أسباب قلة الإفرازات وجفاف المهبل ما يعرف بالضمور المهبلي، ويحدث ذلك نتيجة لانقطاع نزول الحيض أو ما يسمى بسن اليأس.
  • تنخفض نسبة الأستروجين في الجسم بشكل مؤقت نتيجة للولادة وفترة الرضاعة الطبيعية، مما يؤدي إلى جفاف المهبل مؤقتًا.
  • علاوة على ما سبق فإن استخدام معينة لمنع حدوث الحمل من شأنها أن تتسبب أحيانًا في قلة الإفرازات، مثل تناول الحبوب أو استخدام الحقن لمنع الحمل.
  • الخضوع للعلاجات الكيميائية والإشعاعية في منطقة الحوض، والعلاج الهرموني للسرطان من أسباب قلة الإفرازات والجفاف المهبلي.
  • مهاجمة بعض الخلايا المناعية للغدد المسئولة عن إنتاج السوائل في الجسم بسبب إصابة المرأة بمرض السكر أو ما يسمى بمتلازمة شوغرن، الأمر الذي يترتب عليه جفاف المهبل.

أعراض جفاف المهبل

لاسيما بعد معرفة هل قلة الإفرازات تدل على قرب الدورة؟ أن نتوقف عند أعراض، ومشاكل الإصابة بالجفاف المهبلي وهي كالآتي:

  • حدوث تهيج وعدم راحة في منطقة المهبل، مصحوبًا بالرغبة في الحكة، والشعور بالحرقان.
  • قلة أو انعدام الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، وبالتالي عدم الحصول على الإثارة الكافية، للوصول إلى الإشباع الجنسي.
  • حدوث ضيق في المهبل مع قصره.
  • الشعور بألم عند الجماع لعدم وجود سوائل التليين في المهبل.
  • الرغبة المتكررة في التبول.
  • انكماش جلد المهبل وترققه وشحوبه.

كما يمكنك التعرف علي: أنواع الافرازات المهبلية التي توجب الغسل

علاج قلة الإفرازات قبل الدورة الشهرية

فيما يلي أشهر الطرق الدوائية والمنزلية للحد من قلة إفراز المهبل قبل الدورة الشهرية، والتي تختلف بحسب طبيعة الجسد والروتين اليومي للمرأة:

أقراص الأستروجين

  • إذا كانت إجابة سؤال هل قلة الإفرازات تدل على قرب الدورة؟ هو انخفاض مستوى هرمون الأستروجين في الجسم، في هذا الوقت، يمكن علاجه عن طريق أقراص الأستروجين.
  • يتم تعويض الهرمون الطبيعي المنخفض في الجسم بتناول الأستروجين الموضعي، الذي يعمل على علاج جفاف المهبل قبل الدورة.
  • توجد ثلاثة طرق تتبعها المرأة في رحلة علاج قلة الإفرازات قبل موعد الدورة الشهرية، وهي طريقة الحلقة أو الأقراص وأخيرا الكريم.
  • أولًا الحلقة، ويتم ذلك بأن تقوم الطبيبة بزرع حلقة تمتاز باللين والمرونة في المهبل، فتعمل على تدفق الأستروجين بكميات ثابتة ومباشرة في أنسجة المهبل.
  • ثانيا طريقة الأقراص، وتكون عن طريق وضع أقراص الأستروجين داخل المهبل مرة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك قرصان في اليوم لمدة أسبوع، ويتكرر ذلك إلى أن يتم العلاج.
  • ثالثا وأخيرا استخدام الكريم عن طريق أداة مخصصة لوضع الكريم داخل المهبل، وتطبق هذه الطريقة مرة يوميًا لمدة أسبوع أو أسبوعين، ثم ثلاث مرات في الأسبوع الواحد أو بحسب توصية الطبيب.
  • يجب الرجوع للطبيب لاستشارته قبل استخدام الأستروجين الموضعي بطرقه الثلاث لتجنب آثاره الجانبية، ومنها الشعور بآلام في الثديين أو حدوث نزيف للمهبل.

أوميجا ٣

  • ترفع الأحماض الموجودة في أوميجا ٣ نسبة التليين والترطيب في المهبل، وعليه تنصح المرأة التي تعاني من قلة إفرازات المهبل، وجفافه أن تحافظ على نظام غذائي غني بالأوميجا ٣.
  • يمكن الحصول على الأوميجا ٣ من خلال بعض أنواع المكملات الغذائية، أو الاعتماد على مصادر الأوميجا ٣ في الوجبات، مثل أسماك التونة والسلمون، وأيضًا من بذر القرع الخام، والسمسم، ودوار الشمس.

التنظيف الصحي لمنطقة المهبل

  • يجب على المرأة التأكد من تنظيف يومي لمنطقة المهبل، باستخدام أنواع الغسول المهبلي.
  • وفي الوقت نفسه ينبغي تجنب استخدام المواد الكيميائية في تنظيف المهبل، مثل الصابون أو الكريمات التي تحتوي على الكيماويات.
  • والسبب وراء تجنب تلك المواد هو تأثيرها بشكل سلبي على أنواع البكتيريا المفيدة في هذه المنطقة.
  • وأيضًا أنها تعمل على زيادة جفاف المهبل.

نصائح هامة للحد من جفاف ما قبل الدورة

  1. ممارسة الأنشطة الرياضية بصورة منتظمة.
  2. اختيار أنواع صحية من الملابس، وبالأخص القطنية منها منعًا للإحساس بالحرقان والحكة.
  3. استخدام الزيوت والمرطبات الطبيعية في حالات الجفاف المهبلي الحاد.
  4. الحرص على تناول وجبات متوازنة صحية، خاصة التي تحتوي على أوميجا ٣، والأحماض الدهنية.
  5. الإقلاع عن التدخين.
  6. عدم استخدام العطور أو الدوش لمنطقة المهبل، واستبدالهم بأنواع الغسول الصحي للمهبل.
  7. تجنب ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الإصابة، لأن ذلك يزيد من الألم والجفاف.

تغيرات إفرازات المهبل قبل الدورة

لقد تم معرفة هل قلة الإفرازات تدل على قرب الدورة؟ والآن يلزم الإشارة إلى بعض التغيرات التي تطرأ على تلك الإفرازات في هذه الفترة وهي كالآتي:

  • يختلف اتساق وكمية إفرازات المهبل حيث يصير شكلها مثل الغراء طوال الوقت، الذي يسبق الدورة الشهرية.
  • قد ينقطع نزول الإفرازات تمامًا قبل نزول دم الحيض بيوم واحد، فلا داعي لأن تقلق المرأة إذا لم تر أي إفرازات مطلقا في ذلك اليوم.
  • أما خلال فترة الحيض فقد توجد بعض الإفرازات المهبلية، ولكنها تغطي، وتختفي إثر وجود دم في المهبل.
  • قد تختفي أو تقل الإفرازات أيضًا في الأيام التي تلي فترة الحيض.
  • ثم تعود الإفرازات إلى طبيعتها التي اعتادت عليها المرأة، وفي الغالب تكون لزجة وبها رطوبة.
  • قد تكون الإفرازات السابقة للحيض بيضاء، ولكنها في بعض الحالات تميل، لأن تأخذ اللون الأصفر، وتسمى تلك الفترة بفترة الحيض الصفرية.

اقرأ من هنا عن: هل عدم نزول إفرازات قبل الدورة من علامات الحمل أم لا؟

 في ختام مقال هل قلة الإفرازات تدل على قرب الدورة؟ يمكن أن نقول أن المحافظة على النظافة الشخصية والمتابعة الدورية عند الطبيب يمكن أن يخلصا المرأة من هذه المشكلة.

مقالات ذات صلة