هل يشفى مريض سرطان الرئة؟

هل يشفى مريض سرطان الرئة؟ يسأل الكثير من المصابين بهذا المرض الخطير عن نسبة شفاء سرطان الرئة، وهل توجد حالات شفيت من سرطان الرئة أم لا، كل ذلك سنوضحه في هذا الموضوع، كما سنوضح أسباب سرطان الرئة وأعراضه وطرق علاجه.

هل يشفى مريض سرطان الرئة؟

  • بكل تأكيد يشفى مريض سرطان الرئة من هذا المرض بفضل الله وبفضل الإمكانيات الطبية الحديثة.
  • ولكن نجاح علاج سرطان الرئة يتوقف على اكتشاف المرض وسرعة التعامل معه بالعلاج الكيماوي أو بالعمليات الجراحية.

ما هو سرطان الرئة؟

  • سرطان الرئة – يعرف إنجليزيًا باسم Lung Cancer –.
    • هو نمو الخلايا الغير طبيعية وتكاثرها بشكل غير منتظم في كلتا الرئتين أو في رئة واحدة منهم.
  • ويُعرف السرطان الذي يصيب الرئتين ويقوم بالانتشار في جميع أعضاء الجسم الأخرى بسرطان الرئة الأولي.
    • – المعروف إنجليزيًا باسم Primary Lung Cancer -.
    • والذي قد يصيب مناطق متنوعة من الجسد كالغدد  الليمفاوية – المعروفة إنجليزيًا باسم Lymphatic Nodes -.
    • بالإضافة للدماغ، وللغدد الكظرية، وللكبد، وللعظام.
  • وفيما يخص الإصابة بسرطان الرئة الذي يصل للرئتين بعد إصابة الجسد به يعرف بسرطان الرئة الثانوي.
    • – المعروف إنجليزيًا باسم Secondary Lung Cancer -.
  • وأشارت دراسة تم إجرائها بالمعهد الأمريكي الخاص بالأبحاث السرطانية إلى أن سرطان الرئة من أكثر أنواع الأمراض السرطانية انتشارًا في جميع أنحاء العالم.
    • وهو النوع الذي كثيرًا ما يصيب الرجال أكثر من النساء.
    • وهو ثالث نوع من أكثر الأمراض السرطانية التي تصيب السيدات.
    • وفي عالم 2018م أصيب ما يقرب من 2 مليون رجل وسيدة بسرطان الرئة.

شاهد أيضا: أعراض سرطان الرئة المتقدمة

أسباب سرطان الرئة

تتعدد أسباب الإصابة بسرطان الرئة، ومن أهما ما يلي:

التدخين

  • من أهم أسباب الإصابة بمرض سرطان الرئة هو استنشاق المنتجات الخاصة بالتبغ.
    • فإن نسبة الإصابة به بسبب التدخين يبلغ 90 % من إجمالي الأسباب الأخرى.
  • إن خطر الإصابة بسرطان الرئة يتحدد بكمية السجائر المستهلكة يوميًا.
    • بالإضافة للمدة الخاصة بالتدخين، وأيضا سن المريض الذي بدأ فيه بالتدخين.
  • يجب العلم أن ترك هذه العادة السيئة يعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض سرطان الرئتين بشكل كبير.

التدخين السلبي

  • وهو أن يجالس المريض الغير مدخن لفرد أخر مدخن، حيث يقوم باستنشاق أدخنة السجائر المنتشرة في المكان.
  • وذلك يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بمرض سرطان الرئة.

العوامل الجينية

  • تلعب الجينات دورًا مهمًا في زيادة احتمال الإصابة بمرض سرطان الرئة.
    • وهذا يدل على عدم إصابة جميع الأفراد الذين يمارسون التدخين بهذا المرض.
  • وذلك يعني أن إذا اجتمعت ممارسة عادة التدخين مع العامل الجيني لدى شخص أدى ذلك إلى زيادة فرصة الإصابة بسرطان الرئة.

تلوث الهواء

  • إن استنشاق الهوا الملوث المنبعث من الأماكن الصناعية بالإضافة لمصادر توليد الطاقة دور كبير في الإصابة بمرض سرطان الرئة.
  • كما أن استنشاق الروائح الخاصة بالأسبست أو ما يُعرف بالحرير الصخري دور في ذلك.

غاز الرادون الإشعاعي

  • يعد غاز الرادون – المعروف إنجليزيًا باسم Radon Gas – غاز مشع غير مرئي، أي ليس له لون أو رائحة.
  • يتم إنتاج هذا الغاز طبيعيًا بالتربة وبالصخور في المناجم أو بالمنازل.
    • وقد يعمل استنشاقه على زيادة فرصة تعرض الرئة للتلف ومن ثم الإصابة بمرض سرطان الرئة.

الإصابة ببعض الأمراض الرئوية

هناك بعض الأمراض الرئوية التي في حالة الإصابة بها زادت فرصة الإصابة بمرض سرطان الرئة كالسل – المعروف إنجليزيًا باسم Tuberculosis -.

الإصابة بمرض سرطان الرئة من قبل

  • في حالة إذا كان المريض قد أصيب منه قبل بمرض سرطان الرئة فإن احتمالية إصابته به من جديد واردة جدًا.
  • وبالجدير ذكره أن ترك عادة التدخين بعد الإصابة بسرطان الرئة قد يحول دون الإصابة بسرطان الرئة مرة أخرى.

قد يهمك: سرطان الرئة ونسبة الشفاء

أعراض سرطان الرئة

  • مرض سرطان الرئتين من الأمراض الصامتة التي لا ينتج عنها أي علامات تظهر بشكل مبكر من الإصابة به.
  • حيث أن أعراض الإصابة بسرطان الرئة تبدأ في الظهور كلما تطور ونما أي بمراحله المتقدمة.
  • وتختلف علامات الإصابة بسرطان الرئة من مريض إلى آخر، فمنها ما يكون ناجمًا عن الإصابة بسرطان الرئة.
    • ومنها ما يكون ناجمًا عن انتقاله لأعضاء أخرى بالجسم.
  • ولكن يمكننا ذكر أعراض سرطان الرئة المتأخر في السطور التالية:
    • الإصابة بالسعال الدائم الذي لا ينتهي.
    • الإصابة بالسعال المصاحب للدماء، بغض النظر عن كميات الدماء الخارجة.
    • أيضا الإصابة بضيق النفس.
    • الشعور بالآلام الصدرية.
    • الإحساس بالبحة في الصوت.
    • إنقاص الوزن بشكل زائد وغير مفهوم.
    • الإصابة بآلام في العظام.
    • الإصابة بالصداع.
    • الشعور بالإرهاق والتعب المستمر.
    • الإصابة باضطرابات أخرى مصاحبة للإصابة بمرض سرطان الرئة كنوبات متكررة من الإصابة بالتهاب الرئة.
      • بالإضافة للإصابة بتضخم بالغدد اللمفاوية التي تقع بمنطقة الصدر بوسط الرئتين.

تشخيص سرطان الرئة

  • تبدأ عملية تشخيص الإصابة بمرض سرطان الرئتين في حالة الشك بالإصابة به.
  • ويتم تشخيص الإصابة بهذا المرض بعد القيام بإجراء الفحوصات الطبية.
    • بالإضافة للاختبارات وللصور وللخيارات التشخيصية المتعددة التي تساعد الطبيب في التعرف على ما إذا كانت هناك خلايا غير طبيعية أم لا.
    • بالإضافة لاستبعاد أي حالة مرضية أخرى، ومن أهم خيارات تشخيص سرطان الرئة ما يلي:

الأشعة السينية

يساعد التصوير باستخدام الأشعة السينية – المعروفة إنجليزيًا باسم X-Ray Radiation- على الكشف عن وجود أي كتل أو عقد غير طبيعية بالرئتين.

الأشعة المقطعية المحوسب

تساعد الأشعة المقطعية المحوسب – المعروفة إنجليزيًا باسم Computed Tomography Scan – على الكشف عن تواجد أي خلايا سرطانية غير طبيعية بالرئتين والذي من الصعب الكشف عنه بالأشعة السينية.

فحص عينة من البلغم بالمجهر

يساعد أخذ عينة من البلغم وفحصها بالمجهر على كشف عن وجود أي من الخلايا الغير طبيعية المصابة بالسرطان، وذلك إذا كان المريض مصاب بالسعال المصاحب للبلغم.

الخزعة

يعد فحص الخزعة – المعروف إنجليزيًا باسم Biopsy – هو أن يتم فحص عينة خاصة بالخلايا الغير طبيعية لتشخيص مرض سرطان الرئة، ويتم أخذ هذه العينة بطرق مختلفة ومتعددة.

اخترنا لك: مراحل سرطان الرئة الأخيرة

علاج سرطان الرئة

  • هل يشفى مريض سرطان الرئة، يتم تحديد علاج السرطان بالاعتماد على بعض الأمور، وهي ما يلي:
    • الحالة الصحية للفرد المريض.
    • نوع المرض السرطاني.
    • المرحلة الخاصة بالسرطان.
    • العلاج المناسب للمريض.
  • فأحيانًا يفضل بعض المصابين بالسرطان عدم تلقي أي من العلاجات المختلفة لأنهم يرون أن أي منها سيكون لديها أعراض جانبية خطيرة تفوق النتائج المرجوة.
  • ولكن بشكل عام فإن خيارات علاج سرطان الرئة هي ما يلي:

العمليات الجراحية

  • تهدف العمليات الجراحية إلى محو أي نسيج سرطاني موجود بالأماكن التي تتواجد فيها الخلايا السرطانية.
  • ومن الممكن أي يقوم الطبيب المختص بإزالة إحدى فصوص الرئة أو قدر كبير منها.
    • وهو ما يُعرف باستئصال الفصل – المعروف إنجليزيًا باسم Lobectomy-.
  • وقد يرى طبيب الجراحة أنه يجب إزالة الرئة واستئصالها بالكامل، وذلك في حالة إذا كانت الإصابة بالسرطان شديدة.

العلاج الكيماوي

  • من أهداف العلاج الكيماوي – المعروف إنجليزيًا باسم Chemotherapy – التخلص من خلايا السرطان التي تتسم بسرعة انقسامها.
  • يلجئ الأطباء إلى هذا النوع من العلاجات من أجل علاج الإصابة بالسرطان الذي ينتشر في أنحاء متفرقة من الجسم.

العلاج الإشعاعي

يعمل العلاج الإشعاعي – المعروف إنجليزيًا باسم Radiotherapy – على معالجة الخلايا المصابة بالسرطان والمنحصرة بمنطقة واحدة في الجسم ولم تنتشر بعد.

العلاج الموجه

في هذا النوع من العلاجات يتم الاعتماد على العقاقير الطبية التي لها هدف محدد خاص بالخلايا السرطانية، مثل العقاقير الطبية المثبطة لتكاثر الخلايا السرطانية.

في نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد أن أجبنا على سؤال المقال ” هل يشفى مريض سرطان الرئة “.

وتعرفنا على مرض سرطان الرئة، واسبابه، وأعراضه، وطرق علاجه، عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة