هل عملية فتق المعدة خطيرة؟
هل عملية فتق المعدة خطيرة؟ عملية فتق المعدة ليست خطيرة بالدرجة التي يظنها الكثير من الناس، حيث أنها تتم سريعاً، تصبح العملية ضرورية في الحالات المعينة مثل عندما تكون المعدة في مكان غير مكانها وقد يسبب ذلك الأمر الكثير من المشاكل والأمراض بالإضافة إلى الألم.
لذلك يفضل إجراء هذه العملية فوراً، ثم بعدها يصبح الشخص سليم بسبب إعادة المعدة إلى مكانها الصحيح ومعالجة المشاكل.
محتويات المقال
[ عرض ]
مدى خطورة عملية فتق المعدة؟
- يحدث في عملية فتق المعدة ما يحدث في عمليات الأخرى، يحتاج ذلك إلى تعقيم الأدوات.
- التي تقوم بعملية الجراحة حتى لا يحدث أي تلوث أو إصابة بكتيريةز
- ولكن هناك مخاطر قد تحدث أثناء العملية وذلك تبعاً لطريقة إجراء العملية ونوعها.
- ليس كل شخص لديه فتق في المعدة يحتاج لإجراء عملية، من الممكن استخدام الأدوية الطبية فقطز
- ولكن إذا شعر الشخص بألم شديد فلابد من إجراء العملية، فيجب معرفة الطرق التي تجرى عن طريقها العملية.
- اولاً العملية التي تتم عن طريق المنظار تكون خطورتها قليلة بالنسبة لخطورة العمليات الجراحية.
- حيث أشار بعض الأطباء أن نسبة خطر هذه العملية قليلة جداً لا تتعدى ١%.
- ثانياً العملية الجراحية، نسبة خطر تتعدى 1% وتصل احياناً إلى 2.7%، عند رؤية نسب الخطر نعلم أن العملية ليست بها خطورة العمليات الأخرى.
- إن لم يكن المريض التي سوف يقوم بالعملية لديه أي مشاكل أخرى فإن ذلك العملية تكون نسبة نجاحها مرتفعة كثيراً.
- ومن خلال التحاليل التي تجرى قبل إجراء العملية يتضح الأمراض التي قد يكون المريض مصاب بها التي تمنعه من إجرائها.
- إن كان المريض لديه أي مشاكل صحية فإن من الممكن إلغاء العملية حتى لا تزيد نسبة خطورتها.
شاهد أيضًا: ما هو فتق المعدة وعلاجه
الأعراض الذي يعاني منها المريض بسبب العملية
- مثل باقي العمليات بعدها يعاني المريض من الألم وقد تظهر علية بعض علامات أو أعراض معينة وهو أمر ليس خطير.
- ويكون ذلك بعد إجراء العملية ومن الممكن أن تظهر بعد هذه الأعراض أثناء إجراء العملية.
- فإن كانت أعراض عادية فلا يجب القلق ولكن إذا تضاعفت هذه الأعراض فيجب سؤال الدكتور الذي قام بالعملية لمعرفة السبب.
من هذه الأعراض:
- يحدث انتفاخ في منطقة البطن.
- يؤثر على البلع نتيجة حدوث صعوبة أثناء عملية البلع.
- قد يحدث الإسهال.
- قد يصاب مريض عمليه الفتق بالغثيان كما أنه يجد صعوبة أثناء القيء.
- إذا حدثت هذه الأعراض فإنها تكون مشاكل وقتية ولا تدوم طويلاً.
- ولكن إذا استمرت فيمكن معالجتها في مدة قصيرة جداً، ويجب استشارة الطبيب إذا تخطى الأمر المدة.
بدائل لعملية فتق المعدة
- بسبب الأعراض المختلفة التي قد تظهر على مريض عمليه الفتق أثناء إجراء العملية.
- وبعدها يلجأ الأشخاص إلى بدائل أخرى حتى يتجنبوا هذه الأعراض.
- وذلك بسبب عدم اللجوء إلى إجراء عملية جراحية خوفاً من حدوث النزيف.
- أو بسبب أن هناك أشخاص لديهم أمراض تمنعهم من إجراء عمليات جراحية لذلك يكون البدائل أفضل طريق.
- في حالات الأقل خطورة يكون البدائل لها مناسبة تماماً ولا يحتاجون إلى إجراء عملية.
- ولكن إذا كان الفتق كبير والألم كبير فلا بد من إجراء العملية الجراحية.
- أو اللجوء إلى استخدام المنظار الذي يكون خطورته تكاد تكون معدومة بالمقارنة بالعمليات الجراحية الأخرى.
من هذه البدائل
العقاقير الطبية
- اللجوء إلى استخدام الأدوية كحل للأشخاص الذي يكون فتق المعدة لديهم بسيط، من المشاكل التي تواجه مرضى الفتق هي أن معدتهم لا تتحمل الأحماض.
- لذلك من أكثر الأدوية المستخدمة في هذه الحالة هي مضادات الحموضة المعدة.
- فهي تعمل على منع أعراض الفتق مثل انتفاخ المعدة أو الإسهال الناتج عن الحموضة الزائدة.
- وإذا كان هناك ألم في الجهاز الهضمي وذلك يعني أن الأحماض قد وصلت إلى المريء.
- لذلك أدوية مضادات الحموضة المعدة تعمل أيضاً على منع إنتاج هذه الأحماض.
- ومنع وصولها إلى المريء لعدم حدوث الألم.
- ولكن هذه الأدوية مستخدمة كعلاج مؤقت وليس علاج جذري حيث إنها تستخدم لتقليل الأعراض التي تحدث.
تابع أيضًا: هل تمارين البطن تسبب الفتق السري؟
العلاجات المنزلية
- ليس علاج له تأثير فعال ولكن يعتبر مؤقت أو موضعي لتخفيف الألم وجعل الشخص المصاب يحاول العيش مع الفتق دون إجراء العملية الجراحية أو استخدام الأدوية العلاجية.
- يجب أن نتعرف أولاً على الأسباب التي تؤدي إلى الفتق، نجد أن بالنسبة كبيره زيادة الوزن الملحوظة التي قد تكون بدانة تكون من اسباب الفتق، فعند معرفة ذلك السبب يجب المحاولة فيه لتقليل الوزن وإتباع نظام صحي لمعالجة الفتق.
- إذا كانت الوجبات الكبيرة تسبب مشكلة في المعدة لا تستطيع المعدة هضمها بسهولة فيشعر الشخص بالألم، فيفضل استخدام الوجبات الصغيرة بدلاً منها حتى تستطيع المعدة هضمها.
- السبب الثالث قد يكون بعض الأطعمة غير مناسبة وتسبب ألم في المعدة وحرقان مثل الأطعمة المحتوية على توابل حاره أو الأطعمة التي يتم قليها في الزيت ويستخدم عوضاً عنها أطعمة مشويه.
- يفضل عدم تناول السجائر والكافيين بشكل عام، مثل القهوة والشاي وغيره من مسببات ارتجاع المريء، بالإضافة ايضاً الأحماض فيجب الابتعاد عن أي طعام حمضي لأنه يؤذي معدة الأشخاص المصابين بالفتق.
- أن الأوزان والأحمال الثقيلة تؤلم مرضى الفتق بشكل قوي، كما أن أيضاً وضع الجلوس غير المناسب والمريح يسبب الألم فيجب تجنبها، إذا قام الشخص بعمل مجهود شاق أول ما يؤلمه بشدة هو مكان الفتق.
- يجب عدم تناول الكثير من الطعام أو القليل حتى قبل النوم حتى لأنها تؤثر معدة الشخص العادي.
- حيث ان المعدة لا تستطيع الهضم بسهولة، فنجد أن في اليوم الثاني يشعر بالألم وعند التحدث عن خصوصاً عن مرضى الفتق.
- نجد أن تناول الطعام قبل النوم يؤثر عليهم بشكل كبير.
- يفضل ارتداء ملابس ليست ضيقة حتى لا تؤثر على المعدة فيفضل عدم ربط الأحزمة بشدة، أو ارتداء الملابس التي تضغط على مناطق البطن وخاصة منطقة الفتق.
الأعراض التي تتعلق بمرض الفتق عامة
الفتق المرتد
- في حالة الفتق المرتد لا يعلم المريض أن لديه فتق بسبب أن عند لمس البطن لا يشعر الشخص بالألم.
فلا يعلم ماذا أصابه ولكن تظهر علامات بعد ذلك تؤكد أنه مريض فتق مرتد من هذه العلامات:
- الكتل التي تظهر عند منطقة البطن يمكن رؤيتها ولكن لمسها لا يؤلم مما يجعل السؤال يدور في ذهن المصاب، هل هو مريض فتق أم لا، وما هذه الكتل التي تظهر.
- قبل رؤيتها أو الشعور بالكتلة يشعر المريض بالألم في منطقة البطن.
- هذه الكتل هي عبارة عن أورام تظهر تكون حميدة، وتزيد في الحجم تصبح مع مرور الوقت ظاهره.
- وقد تكون الأورام داخلية لا يمكن رؤيتها ولكن يتم الشعور بها.
- أو عند الضغط على منطقة البطن تشعر بالألم، أو تناول طعام معين محظور على مرضى الفتق.
اقرأ أيضًا: اضرار الليمون على المعدة
فتق متعسر الرد
- وهو النوع الثاني من الفتق يكون ناتج عن الإهمال في الفتق المرتد فيظهر ذلك النوع الآخر.
- فإن الكتل التي كانت موجودة في الفتق المرتد تصبح ظاهرة بشكل واضح ولكن تكون غير مؤلمه.
- تكون هذه الكتل مشكلة كبيرة ولكن لا يعلمها المريض، حيث أن الفتق يضغط على النسيج الموجود داخل هذه الكتل.
في نهاية ذلك المقال نكون قد وضحنا لسيادتكم الأسباب المؤدية إلى الفتق مع ذكر العلاج المنزلي إذا كان الأمر بسيط لا يحتاج إلى عملية جراحية تمنعه من إجرائها.
في كل الأحوال إذا كان المريض يقوم بالعملية بالطريقة الجراحية أو عن طريق المنظار ليس بها أي خطورة ويقوم بإجرائها بكل سهولة إذا كانت صحته ليست بها أي مشاكل تمنعه من أداء العملية.