هل عملية ازالة لحمية الرحم خطيرة؟

أصبحت العديد من النساء يتساءلن بشكل كبير عن هل عملية إزالة لحمية الرحم خطيرة؟

فلحمية الرحم عبارة عن مجموعة من الأنسجة التي تنمو داخل الرحم ولكن بشكل غير طبيعي

وهذه الأنسجة إما أن تظل داخل الرحم أو تتكون خارج الرحم ناحية المهبل؛ وهي الأغلب.

وبالطبع تحدث عديد من المضاعفات ذات التأثير السلبي على صحة المرأة، وسنتعرف عليها بشيء من التفصيل في هذا المقال.

هل عملية إزالة لحمية الرحم خطيرة؟

تشيع الأورام الحميدة في عنق الرحم بشكل أكثر شيوعًا عند النساء ذوات الأطفال.

وهي نادرة عند الفتيات في فترة ما قبل البلوغ، كما أنها شائعة عند النساء بعد سن اليأس، وعادة ما يكون قطرها أقل من 1 سم،

وبالعادة تكون باللون الأحمر مع أنسجة إسفنجية، يمكن تواجدها بعنق الرحم، وأحيانًا تقع على المهبل.

ولكن هل عملية إزالة لحمية الرحم خطيرة؟ في الحقيقة منها 99٪ من أورام عنق الرحم حميدة.

أسباب اللحمية في الرحم أو عنق الرحم

  • احتقان الدم في قناة عنق الرحم يمكن أن يسبب الأورام الحميدة.
  • قد يتسبب الالتهاب المزمن في الرحم في حدوث تغيرات غدية.
  • استجابة الجسم للتغيرات المفاجئة في معدل الهرمونات الأنثوية.
  • قد يكون سبب الإصابة هو فيروس يمثل عدوى معينة تنتشر في الرحم.

ما لا تعرفه عن: ما هي أعراض اللحمية في الرحم

أعراض الإصابة بلحمية الرحم

  • ألم في منطقة الرحم، خاصةً أثناء الجماع.
  • قد يؤدي تأخر الولادة عند المرأة المتزوجة إلى إعاقة ومنع إخصاب البويضات في الرحم مكونة اللحمية.
  • كمية دم الطمث أكثر من المعتاد والوقت مطول، إذ من الممكن أن يتجاوز 5 أيام.
  • هناك قدر ضئيل من النزيف بين فترات الحيض.
  • في بعض الأحيان تشعرين بعدم الراحة أثناء دورتك الشهرية.
  • نزيف مهبلي خاصةً بعد الجماع.
  • ثقل في البطن ومغص مزمن في الحوض.
  • إجهاض الجنين في حالة الحمل.

طريقة علاج اللحمية والتخلص منها

لا توجد طريقة أكثر فعالية غير التخلص من المشكلة من كامل جذورها، بسبب الخوف من الفكرة المسيطرة عليها.

وهي هل عملية إزالة لحمية الرحم خطيرة؟ إذ تلجأ بعض النساء إلى سلوك طريق آخر

من العلاج الوهمي وهو استخدام وسائل من أمثلتها الأدوية وغيرها، ويكمن الرعب والقلق أنه من الممكن.

أن تكون هذه الأورام الخبيثة أو السرطانية، ولكن لا داعي للقلق عادةً لأن معظم حالات العدوى حميدة.

لكن يجدر التنويه على أنه لا يمكن معالجة اللحمية بهذه الطرق والوسائل، ولكن يجب إزالتها عن طريق الكشط.

إذا كانت صغيرة، فيمكن إجراؤها في عيادة تحت التخدير الموضعي، ولكن إذا كانت الكتل كبيرة

أو مصحوبة بكتل يجب إجراء العملية في مستشفى تحت تأثير التخدير العام أو الكلي، وتستغرق العملية بضع دقائق فقط ولا تتجاوز 15 دقيقة.

بعد الانتهاء يتم أخذ عينة من الورم الحميدة وفحصها في المختبر للتأكد من طبيعتها.

للتعرف على نوع العلاج الصحيح للأعراض التي تسببها السليلة، ويتم استخدام تنظير الرحم أثناء عملية الاستئصال.

من هم المرشحون للإصابة بلحمية الرحم؟

النساء اللواتي وصلن لسن اليأس هن أكثر عرضة للإصابة به، ويمكن حصر العمر لدى النساء ما بين 40 و50 عامًا.

ولكن نادرًا ما يحدث عند النساء دون سن 20 عامًا، وإذا كنت تعانين من زيادة الوزن أو السمنة،

أو كنت تعانين من ارتفاع ضغط الدم أو تتناولين عقار تاموكسيفين.

وهو دواء يستخدم لعلاج سرطان الثدي أيضًا، فقد تزداد هنا فرصك في الحصول عليها.

شاهد أيضاً: هل تعود لحمية الرحم بعد استئصاله نهائيًا

أنواع الاختبارات المستخدمة للكشف عن لحمية الرحم

توجد عدد من الاختبارات للفحص، ولكن لا يجب القلق من فكرة هل عملية إزالة لحمية الرحم خطيرة؟

حيث تعد هذه خطوات معتادة وبسيطة، تشمل هذه الاختبارات:

تنظير الرحم

  • وهو إجراء ذو ​​صلة يتم إجراؤه بعد فحص الموجات فوق الصوتية.
    • حيث يتم إدخال سائل معقم في الرحم من خلال أنبوب رفيع يسمى قسطرة
    • ويسبب السائل توسع الرحم، وبالتالي الكشف عن تجويف الرحم بشكل أكثر وضوحًا بالموجات فوق الصوتية لاكتشاف أي نمو.

خزعة بطانة الرحم

  • يستخدم الطبيب أداة بلاستيكية ناعمة لجمع الأنسجة من الجدار الداخلي للرحم.
    • وإرسال العينة إلى المعمل لفحصها لحصر ما إذا كان هناك خلل ومعالجته.

كشط الرحم

  • يتم إجراء هذا الإجراء في غرفة العمليات، حيث يعتمد هذا الاختبار بشكل أساسي.
    • ويقوم بأخذ العينة من ثم إرسالها إلى النسيج ونقلها إلى المختبر لفحصها؛ لتحديد ما إذا كانت هناك خلايا سرطانية.

كيف تعالج الأورام الحميدة في الرحم؟

إذا كانت لا تسبب أي أعراض فقد لا تحتاج إلى علاج، ومع ذلك إذا تسببت اللحمية في نزيف حاد أثناء الحيض.

أو إذا كان هناك شك في أنها سرطانية فيجب إزالتها إذا تسببت في مشاكل أثناء الحمل،

وإذا كانت أدت إلى الإجهاض أو تسبب في العقم، أو إذا تم العثور على كتلة بعد انقطاع الطمث فيجب إزالتها.

ما الذي يسبب الأورام الحميدة في الرحم؟

حتى الآن يعد سبب ظهور هذه المشكلة غير واضح ومجهول، لكن التقلبات في مستويات الهرمونات.

قد تكون عاملاً في ظهور هرمون الأستروجين، كذلك العوامل التي تسبب زيادة ثخن بطانة الرحم كل شهر،

ويطمئن الأطباء المرضى من سهولة العملية بسبب كثرة الأسئلة التي يتلقونها عن هل عملية إزالة لحمية الرحم خطيرة؟

فهم يمكنهم التعامل معها، حيث أنها تكون مرتبطة بنمو الأورام الحميدة في الرحم.

قد يهمك: نصائح بعد عملية ازالة لحمية الرحم

تجربتي مع لحمية الرحم

يمكن الإجابة عن هل عملية إزالة لحمية الرحم خطيرة من خلال هذه التجربة التي خاضتها امرأة عانت من تأخر الحمل والولادة.

فبعد إتمام جميع الفحوصات كان لا يوجد أي أسباب بالتحاليل، لكنها بدأت تعاني

من نزيف مهبلي غير طبيعي، والذي حدث في بعض الأحيان أن هذا النزيف كان يخالف موعد الدورة الشهرية.

مما دفعها للبحث عن سبب هذا النزيف، خاصة لأنها نزفت كمية غير طبيعية من الدم وكان ذات رائحة غريبة.

عندما استشرت العديد من الأطباء، تم تشخيص الحالة بأنها هرمونات غير طبيعية في الجسم.

وكانت طريقة العلاج هي الأدوية الهرمونية المنظمة للدورة، لكنها استشرت طبيبًا آخر والذي توصل إلى التشخيص

الصحيح وهو سلائل الرحم (لحمية الرحم)، وكانت بحجم ثلاثة سنتيمترات وهو حجم كبير نوعا ما ويسبب النزيف.

نصحها الطبيب بإزالة الزوائد على الفور، لأن هذه من أهم المشاكل في تأخير الحمل.

كما أن الحبوب الهرمونية يمكن أن توقف النزيف بالفعل، ولكنها يمكن أن تتسبب في تضخم الزوائد اللحمية،

وبعد تساؤلات عديدة عن هل عملية إزالة لحمية الرحم خطيرة ؟، فقد خضعت في الأخير بالفعل لعملية جراحية وأزلت الزوائد اللحمية بالرحم.

وبعد ذلك لم تعد تعاني من أي نزيف، وفي غضون شهرين من العملية الناجحة حملت.

قد يهمك التعرف على: عملية الكحت وتنظيف الرحم

تتميز هذه الانتفاخات الرحمية باللين والنعومة والتكاثر في تجويف الرحم، وعلى الرغم من أنها تنمو ببطء إلا أن حجمها يزداد ليملأ تجويف الرحم تمامًا، قد يأخذ طريقة للخروج من الرحم من خلال فتحة عنق الرحم وينتشر أكثر من فتحة المهبل، وإجابة على سؤال هل عملية إزالة لحمية الرحم خطيرة ؟، التي تكمن في ” لا “، بل إن تجاهلها يعد الخطر الفعلي الذي يظهر في العديد من الأعراض المجهدة للجسم، لذلك يجدر التخلص منها والاستشارة بطبيب مختص.

مقالات ذات صلة