هل يوجد علاج لتساقط الشعر الوراثي

هل يوجد علاج لتساقط الشعر الوراثي، في الواقع إن تساقط الشعر الوراثي مرتبط بالجين الوراثي، بمعنى أن الخلية تكون مستهدفة وراثياً، ولكن هل معنى هذا أن حدوث الصلع الوراثي أمر واقع، هذا هو ما سنوضحه لكم فيما يلي عبر موقع مقال mqall.org.

الصلع الوراثي

لا يحدث بسبب الجين الوراثي فقط، ولكنه متوقف على عوامل أخرى، ومنها:

  • إن الأمر بالفعل متعلق بأسباب داخلية، متمثلة في الصفة الوراثية.
    • وسوء التغذية التي تمنع وصول المعادن اللازمة لتغذية بصيلات الشعر.
  • وهناك أسباب أخرى خارجية، نتيجة تأثير البيئة المحيطة.
    • سواء ناتجة عن التلوث، من آثار العوادم أو عادات سيئة مثل التدخين وعادات أخرى في النظام الغذائي غير المتوازن.

اقرأ أيضا: تعالجت من الصلع الوراثي

عوامل أخرى تعجل بحدوث تساقط الشعر الوراثي

  • هل يوجد علاج لتساقط الشعر الوراثي، في الواقع إن الصلع الوراثي ليس بمرض لكي يتم الشفاء منه.
    • لكنه خلل ما يحدث في الجينات مما يؤثر على زيادة الهرمونات في مرحلة عمرية.
  • وبالتالي لو استطاع الشخص المستهدف وراثياً بصفة الصلع التحكم في الهرمونات.
    • وزيادة بصيلات الشعر من حيث عددها، وسلامة نموها، وقوتها وعدم تساقطها.
  • ومن هنا فإن عامل الزمن يعد الأهم، لأن بصيلات الشعر تكون موجودة بالفعل.
    • وما علينا سوى تقوية هذه الجذور، بالتغذية السليمة، أو العلاج المناسب.
  • أما إذا طال العمر وحدث الصلع بالفعل ومر عليه زمن طويل، فلن يجدي العلاج بأية نتيجة.
    • لأن البصيلات غير موجودة، ولم يعد للشعر جذور ينبت منها ويتغذى عليها.
    • وبالتالي سيلجأ هذا الشخص إلى عمليات زرع الشعر، عند الأطباء المتخصصين في هذا الأمر، أو وضع شعر صناعي.
  • ومن هذا المنطلق، سنقوم بسرد كل الأمور المتعلقة بتقوية جذور الشعر، وصحته ولمعانه، والتعرف على العادات السيئة، التي تضر بصحة الشعر.

عادات سيئة تعمل على إضعاف بصيلات الشعر

  • لو امتنعنا عن العادات السيئة التي تضعف الشعر، فلن نتساءل هل يوجد علاج لتساقط الشعر الوراثي.
    • فالابتعاد عن تلك العادات غير المستحبة تجعل البصيلات محتفظة بقوتها.
    • ولن يسقط الشعر، وبالتالي لن يحدث الصلع الوراثي بسبب قوة بصيلات الشعر.
  • ومن أهم هذه العادات، التدخين، حيث إنه يعمل على زيادة لزوجة الدم، مما يمنع وصول المعادن والفيتامينات اللازمة لتغذية بصيلات الشعر.
    • ومن ثم تضعف وتهرم وتموت، وبالتالي يتساقط الشعر بلا عودة، لأن الشعر لم يعد له جذور ينبت منها.
  • أيضا استخدام أدوات تصفيف الشعر غير الصحية، كمكواه الشعر والصبغات الكيميائية من الأدوات التي تضر بقوة الشعر وتعمل على تقصيفه، أو استخدام الكريمات غير الطبية.
  • زيادة التوتر والقلق، ويمكن التغلب على هذا الأمر بأساليب عديدة من خلال التنمية البشرية وإدارة الذات، والثبات الانفعالي.
    • بمعنى أدق غير نمط حياتك، للتقليل من الإجهاد والتوتر، كي لا تحدث خلل في معظم هرمونات الجسم.
    • وبالتالي تؤثر على حيويته ونشاطه، ليس على الشعر خاصة، وإنما على كافة أعضاء الجسد.

الأمراض والأدوية تؤدى إلى تساقط الشعر

  • وهناك أسباب أخرى مرضية تؤدى إلى تساقط الشعر، مثل فقر الدم أو اختلال في الغدة الدرقية.
    • فيجب علاج تلك الأمراض التي تضعف قوة بصيلات الشعر.
  • التأكد من سلامة وصحة جلد الرأس، وخلوه من أية أمراض تحول بين نمو الشعر.
    • لأن الجلد بمثابة التربة التي ينمو بها النبات، فيجب أن يكون الجلد صحيحاً معافيًاً من الأمراض.
  • استخدام أدوية تعمل على إضعاف الدم، أو جرعات عالية من الأدوية أو حتى الفيتامينات.
    • وخصوصاَ فيتامين أ بجرعات عالية، أو جرعات من المنشطات.
  • كذلك عوامل سوء التغذية وعدم التوازن في الوجبات الغذائية، وخلوها من الأملاح المعدنية كالحديد والفيتامينات كفيتامين أ.
  • فيجب اتباع الوصفات والنصائح اللازمة، لكي لا يضعف الشعر، وبالتالي لن يتساقط.
    • فيمكنا تأخير حدوث الصلع أو عدم حدوثه من الأساس.

كما يمكنكم التعرف على: علاج الصلع الوراثي عند النساء طبيعياً

عوامل أخرى تؤدي للصلع أو تساقط الشعر عند النساء

  • علاوة على ما سبق، فقد يحدث للنساء أيضا سقوط الشعر بغزارة عند مقدمة الرأس.
    • ولكن لأسباب متعلقة بخلل في الهرمونات، أو بسبب الحمل وعملية الولادة، أو انقطاع الطمث.

هل يوجد علاج للصلع الوراثي بوصفات طبيعية؟

  • الوصفات الطبيعية تعمل على زيادة وقوة البصيلات وكثافة الشعر، حيث إنها تحمل الفيتامينات والمعادن اللازمة لنمو الشعر.
  • أول هذه الوصفات، تدليك فروة الرأس جيداً، مما يعمل على زيادة تدفق الدم لبصيلات الشعر، ووصول العناصر الغذائية لتغذيتها.
  • صبار الألوفيرا، عمل جيل منه ودهان فروة الرأس، فهو عناية كاملة لسلامة الشعر والجلد، ويعمل على زيادة كثافة الشعر وإنباته وتغذيته.
  • أغلب الأعشاب تحتوي على المعادن والفيتامينات اللازمة لتغذية بصيلات الشعر، مثل أكليل الجبل، والشاي الأخضر والبابونج والريحان.
    • ويمكن عمل مشروب من هذه الأعشاب، ولكن بالماء الساخن دون الغلي، لكي يمد الدم بالمعادن والفيتامينات اللازمة لتغذية الشعر، أو عمل خليط يدهن به الشعر.
  • أيضا الزعتر فمن فوائده، إزالة قشرة الشعر، وتنشيط الدورة الدموية، وحماية من التقصف.
  • عشبة الجرجير، فهي غنية بالحديد، والكبريت والزنك، و كذلك حبة الرشاد بعد طحنها وخلطها بزيت الزيتون، ويدهن بها الشعر.
  • للثوم والبصل أهمية كبيرة جداَ لإنبات الشعر، حيث إنهما غنيان بالكبريت العضوي الذي يعمل على تجديد الخلايا وإنبات الشعر.
    • ويمكن خلطهما بالزيوت، للزيادة في الفائدة المرجوة.

أهم أنواع الزيوت وفوائدها للشعر

تعد الزيوت هي الأقوى في العناية بالشعر، ونمو وزيادة بصيلاته، وقوة الشعر ولمعانه، فالزيوت عناية متكاملة للشعر شرباَ، ودهاناً، ولن تتساءل بعدها هل يوجد علاج لتساقط الشعر الوراثي، ومنها:

  • زيت الكتان: بديلاَ لزيت السمك، غنى بفيتامين ب المركب، والزنك، والبوتاسيوم، وفيتامين أ.
    • أيضا يعالج مشاكل الجلد، الذي ينمو فيه الشعر، فـصحة الجلد من صحة الشعر.
  • زيت بذور العنب: مضاد للأكسدة، ويعمل على زيادة نمو الشعر.
  • زيت الريحان: يعمل على مكافحة الفطريات، ويقوي جذور الشعر، ويفيد في الصلع.
  • وزيت أكليل الجبل: يعمل على تعزيز تدفق الدم للبصيلات، مما يزيد من تغذية الشعر.
  • زيت النعناع: مغذى للشعر، ويعمل على عدد زيادة بصيلات الشعر.
  • ويمكن خلط الزيوت وعمل دهان للشعر، أو شرب معلقة منها يومياً وخصوصاً زيت الكتان، وزيت الزيتون، وزيت الجرجير، وزيت السمسم.

هل يوجد علاج لتساقط الشعر الوراثي بطرق علاجية؟

  • هناك العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتين، وهي موجودة بالصيدليات وليس لها أية آثار جانبية، وهي تمد جذور الشعر بالتغذية اللازمة.
    • ولكنها غير مستحبة للنساء، لأنها تسبب زيادة الشعر في مناطق غير مرغوب منها.
  • زراعة فروة الرأس بالجراحة، أو الحقن بالبلازما، أو العلاج بالإبر الصينية.
    • وكلها لم يتم اعتماد نتائجها بعد، ولازالت في مرحلة التجربة، علاوة على تكلفتها الباهظة.

كما يمكنكم الاطلاع على: تجربتي مع علاج الصلع الوراثي

وبهذا نكون قد أجبنا على سؤال هل يوجد علاج لتساقط الشعر الوراثي، وأوضحنا أن الأمر ليس بكون الصلع مرض ولكنه يؤدي إلى أسباب غير مرغوبة.

فلو عالجنا هذه الأسباب مبكرًا، لن يحدث تساقط للشعر، بالرغم من أن الخلية مستهدفة وراثياً، حيث أن الاهتمام بالشعر وتقوية جذوره يمنع حدوث تساقط الشعر حتى لو كان الأمر وراثي.

مقالات ذات صلة