شعر جاهلي عن الصديق الوفي

شعر جاهلي عن الصديق الوفي، نقدمه لكم عبر موقع مقال mqall.org، شعر جاهلي عن الصديق الوفي، الصداقة كنز لا يفنى والصديق الوفي لا يعوض بأي ثمن، الصداقة كلمة جميلة تحمل في طياتها الكثير من المعاني الجميلة، ذلك في هذا المقال سوف نقدم لكم أجمل مجموعة مختارة عن الصديق الوفي وأجمل الأبيات الشعرية التي تصف الصداقة والوفاء في الصداقة.

شعر جاهلي عن الصديق الوفي

الوفاء في الصداقة يكمن في المعنى وليس في المصلحة، وفي هذا الزمان يصعب على المرء أن يجد صديق وفي يحبه من أجل شخصيته ولشخصه وليس للمصلحة المتبادلة، أو ما يستفيده منه، إليكم من هنا شعر جاهلي عن الصديق الوفي:

طوتني المنايا يومَ ألهو بلذة  *  وقد غابَ عني أَحمد ومحَمَّد!

جَزَى اللّهُ أَيَّامَ الفِرَاقِ مَلامَة  *  كما ليسَ يَوْمٌ في التَّفَرق يحْمَد

إِذَا ما انقَضَى يومٌ بِشَوْقٍ مبَرحٍ   *  أتى باشتياقٍ فادحٍ بعدهُ غد

فلم يبق مني طول شوقي إليهم  *   سوى حسراتٍ في الحشا تترددُ

خليليَّ ما أرتعت طرفي ببهجة  *   وما انبسَطتْ مني إِلى لذَّة يَد

ولا استحدثت نفسي خليلا مجددا  *  فيذْهِلنِي عنه الخَليل المجَدَّد

ولا حلتُ عن عهدي الذي قد عهدتما   *  فدوما على العهدِ الذي كنتُ أعهدُ

فإنْ تَخْتلوا دوني بِأنْسٍ ولَذَّة  *  فإِني بِطولِ البَث والشَّوْقِ مفرَد

وكبا جواد الإِذا ما صديقيْ رابني سوء فعلهِ.

ولم يك عما رابني بمفيقِ.

صبرت على أشياءَ منه تريبني.

مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ.

كم صديقٍ عرْفته بصديقٍ.

صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ.

ورفيقٍ رافقته في طريقٍ.

صارَ بعد الطريقِ خيرَ رفيق.

شعر يخذل همتــي.

ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ.

صديقي اللي يوم ضيقي تضايق.

اللي يشاركني همومي وضيقي.

تحاول أسعادي بشت الطرايق.

تشيل كل شي وقف في طريقي.

هذه الصديقة اللي له الاسم لا يقال.

أصل الوفي من معدا أصلي حقيقي.

أما صديقي لا صار رايقه ما يستحق.

اقرأ أيضا: بيت شعر عن الصديق

شعر جاهلي عن الصديق الوفي بالعربية الفصحى

في تلك الفقرة يمكنكم الاطلاع على أجمل الأبيات المختارة لأفضل مجموعة من شعرا الجاهلية، منهم الشاعر عدي بن زيد، و أبو الفتح البستي أيضا، ومنهم أيضا الشاعر بشار بن برد، إليكم من هنا شعر جاهلي عن الصديق الوفي بالعربية الفصحى:

شرّ البلاد بلادٌ لا صديقَ بها وشرّ ما يكسب الإنسان ما يصم.

وقال الشاعر القروي هذه المقولة التي وصف فيها أصدقاءه وأصحابه بالأحباب.

لا شيءَ في الدّنيا أحبّ لناظِري من منظرِ الخِلّان.

والأصحابِ وألذّ موسيقى تسر مَسامعي صوت البشير بعودةِ الأحبابِ.

لَيْسَ الصَّدِيق الَّذِي تَعْلو مَنَاسِبه.

بلِ الصديق الذي تزكو شمائله إنْ رابكَ الدهر لمْ تفشلْ عزائمه.

أَوْ نَابَكَ الْهَم لَمْ تَفْترْ وَسائِله يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بعْدٍ وَمَقْرَبَة.

وَ لاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ لا كالذي يدعى ودًّا وباطنه.

من جمر أحقادهِ تغلى مراجله يذمّ فعلَ أخيهِ مظهرًا أسفًا.

لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلهُ وَذاكَ منه عداءٌ في مجاملةٍ.

فَاحْذَرْه، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِله.

كما قال عدي بن زيد:

  • إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم  *  ولا تصحب الأردى مع الردي.

عن المرء لا تسل وسل عن قرينه  *  فكل قرين بالمقارن يقتدي.

لا شيء في الدنيا أحب لناظري.

من منظر الخلان والأصحاب.

وألذ موسيقى تسر مسامعي.

صوت البشير بعودة الأحباب.

يقول أيضا أبو الفتح البستي عن الصديق:

إذا اصطفيت امرأً فليكن.

شريف النِّجار زكى الحَسَب.

فنذل الرجالِ كنذلِ النَّباتِ.

فلاَ للثمارِ ولا للحطب.

نصحتك لا تصحب سوى كل فاضل.

خليق السجايا بالتعفف والظَّرفِ.

ولا تعتمد غير الكرام فواحدٌ.

من الناس إن حصَّلتَ خيرٌ من الألفِ.

كما قال بشار بن برد:

إذا كنت في كل الأمور معاتباً.

صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه.

ولست بمستبق أخا لاتلمه.

على شعث أي الرجال المهذب.

شعر جاهلي عن الصديق الوفي مكتوب

كما نقدم لكم في تلك الفقرة مجموعة مختارة من أفضل القصائد التي كتبت عن الصديق والصداقة الحقيقية، وذلك نقلا عن أفضل شعراء الجاهلية على الإطلاق، شعر جاهلي عن الصديق الوفي مكتوب:

قد كنت دوما حين يجمعنا الندى . . خلا وفيا .. والجوانح شاكـره.

واليـوم أشعر في قرارة خاطري .. أن الذي قد كان .. أصبح نادره.

لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة . . بـين الأحـبة أو ولائم عامره.

إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى . . كالقلب للرئتين .. ينبض هادره.

استلهـم الإيمـان من عتباتها . .  ويظلني كـرم الإله ونائــره.

يا أيها الخــل الوفيُّ .. تلطفـا قد كانت الألفاظ عنك لقاصره.

صَـدِيقٌ صَدوقٌ صَادِق الوَعْدِ منْصِفَـا.

لا شَيْءَ فِي الدّنْيـا أَحَـبّ لِنَاظِـرِي.

مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ.

وأَلَـذّ مُوسِيقَـى تَسـرّ مَسَامِعِـي.

صَوْت البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ.

عاشِـرْ أنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزوا.

وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ.

أَخِـلاَّء الـرِّجَـالِ هـمْ كَثِيـرٌ.

وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هـمْ قَلِيـل.

فَـلاَ تَغْـررْكَ خلَّـة مَنْ تؤَاخِـي.

فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـل.

وَكـلّ أَخٍ يَقــول أَنَـا وَفِـيٌّ.

وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـل مَا يَقـول.

سِـوَى خِلٍّ لَه حَسَـبٌ وَدِيـنٌ.

فَذَاكَ لِمَـا يَقـول هوَ الفَعـول.

أصَـادِق نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ.

وأَعْرِفـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلّــمِ.

وأَحْلـمُ عَـنْ خِلِّـي.

وأَعْلَـمُ أَنَّـه مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ.

عدوك من صديقك مستفاد  *  فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ.

فإن الداءَ أكثرُ ما تراهُ   *  يحول من الطعام أو الشراب.

إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدوا  *  مُبينا، والأمورُ إلى انقلابِ.

ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ  *  مُصاحبة ُ الكثيرِ من الصوابِ.

وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُرويات  *  وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ.

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفا  *  فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا.

فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة  *  وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا.

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ  *  وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا.

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة   *  فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا.

كما أدعوك للتعرف على: شعر عن الصديق الوفي والمخلص

أجمل شعر جاهلي عن الصديق الوفي

كلمة الصداقة كلمة عظيمة تحمل في معانيها دفئ وإخلاص ووفاء، ذلك لأن الصديق الحقيقي يكون كأخ روحي لك فكلما ذكرت كلمة الصداقة ينشرح القلب من الأمل والفرحة، إليكم من هنا أجمل شعر جاهلي عن الصديق الوفي:

وكبا جواد الإِذا ما صديقيْ رابني سوء فعلهِ . . . . ولم يك عما رابني بمفيقِ.

صبرت على أشياءَ منه تريبني. . . . مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ.

كم صديقٍ عرْفته بصديقٍ. . . . صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ.

ورفيقٍ رافقته في طريقٍ. . . . صارَ بعد الطريقِ خيرَ رفيق.

شعر يخذل همتــي. . . . . . . ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ.

جَزَى اللّه أَيَّامَ الفِرَاقِ مَلامَة  *  كما ليسَ يَوْمٌ في التَّفَرّق يحْمَد.

إِذَا ما انقَضَى يومٌ بِشَوْقٍ مبَرحٍ   *  أتى باشتياقٍ فادحٍ بعده غد.

فلم يبق مني طول شوقي إليهم  *   سوى حسراتٍ في الحشا تتردد.

خليليَّ ما أرتعت طرفي ببهجة  *   وما انبسَطتْ مني إِلى لذَّة يَد.

ولا استحدثت نفسي خليلا مجددا  *  فيُذْهِلنِي عنه الخَليل المُجَدَّد.

ولا حلتُ عن عهدي الذي قد عهدتما   *  فدوما على العهدِ الذي كنت أعهد.

فإنْ تَخْتلوا دوني بِأنْسٍ ولَذَّة  *  فإِني بِطولِ البَث والشَّوْقِ مفْرَد.

 

 

 

 

 

 

كما أبدع الشاعر زهير بن أبي سلمى قائلا:

وَيَومَ تَلافَيت الصِبا أَن يَفوتَني.

بِرَحبِ الفروجِ ذي مَحالٍ موَثَّقِ.

سَديسٍ كبارِيٍّ تَئِط نسوعه.

أَطيطَ رِتاجٍ ذي مَساميرَ مغلَقِ.

غَليظٍ عَلى مَجذى القرادِ كَأَنَّما.

بِجانِبِ صَفوانٍ يَزِل وَيَرتَقي.

وَبَيداءَ تيهٍ تَحرَج العَين وَسطَها.

مخَفِّقَةٍ غَبراءَ صَرماءَ سَملَقِ.

بِها مِن فِراخِ الكدرِ زغبٌ كَأَنَّها.

جَنى حَنظَلٍ في مِحصَنٍ متَفَلِّقِ.

قَطَعت إِذا ما الآل آضَ كَأَنَّه.

سيوفٌ تَنَحّى نَسفَةً ثمَّ تَلتَقي.

كَأَنّي وَرِدفي وَالفِتانَ وَنمرُقي.

عَلى خاضِبِ الساقَينِ أَزعَرَ نِقنِقِ.

تَراخى بِهِ حب الضَحاءِ وَقَد رَأى.

سَماوَةَ قَشراءِ الوَظيفَينِ عَوهَقِ.

تَحِن إِلى مِثلِ الحَبابيرِ جثَّمٍ.

لَدى سَكَنٍ مِن قَيضِها المتَفَلِّقِ.

شعر جاهلي عن الصديق الوفي قصير

أصبحت كلمة الصداقة أو صديق وفي عملة نادرة في تلك الأيام، لأن الجميع أصبح يبحث عن المصلحة العائدة عليه، ليش كما كان في الماضي كانت تلك الكلمة سيف على الرقبة كانت تحمل معنى الصداقة الحقيقية، الصداقة تعني الإيخاء، لذلك تغنى الكثير من الشعراء الأجلا بالشعر عن الصداقة، إليكم من هنا شعر جاهلي عن الصديق الوفي قصير:

يقول عمر بن أبي ريعة في حب الصديق: 

أَمسى صَديقُكِ مِمّا قُلتِ قَد غَضِبوا.

لا بَل أَدَلّوا فَأَهلٌ أَن هُمُ عَتَبوا.

لا تَسمَعِنَّ كَلامَ الكاشِحينَ كَما.

لَم أَستَمِع بِكِ ما قالوا وَما هَضَبوا.

نَثّوا أَحاديثَ لَم أَسمَع تَحاوُرَها.

وَزادَ فيها رِجالٌ غَيظَنا قَرِبوا.

إِن تَعدُنا رِقبَةٌ إِذ نَأتِ غَيرَكُمُ.

فَأَنتِ أَوجَهُ مَن يُنأَى وَيُجتَنَبُ.

لِلناسِ فَضلُكِ في حُسنِ الصَفاءِ وَفي.

صِدقِ الحَديثِ وَشَرُّ الخُلَّةِ الكَذِبُ.

وَأَنتِ هَمِّيَ في أَهلي وَفي سَفَري.

وَفي الجُلوسِ وَفي الرُكبانِ إِن رَكِبوا.

وَأَنتِ قُرَّةُ عَيني إِن نَوىً نَزَحَت.

وَمُنيَتي وَإِلَيكِ الشَوقُ وَالطَرَبُ.

كما يمكنكم الاطلاع على: شعر مضحك جدا عن الاصدقاء

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا بعنوان شعر جاهلي عن الصديق الوفي، ونتمنى أن نكون قد أمتعناكم وقدمنا لكم باقة جميلة من أجمل ما سرده أفضل شعراء العصر الجاهلى وأبرعهم تعبيرا عن الصداقة ودور الصديق وما تحمله الكلمة من معاني جميلة وراقية وتشع أمل وتفاؤل وإخلاص.

مقالات ذات صلة