تعلم التنفس بطريقة صحيحة

تعلم التنفس بطريقة صحيحة التنفس هو حياة الإنسان في العموم، وبدون التنفس ينقطع الحياة عن الإنسان ويموت، وقد يكون التنفس عملية صعبة في بعض الأوقات عندما يكون الشخص مريض وخاصة عندما يكون مريضا في الجهاز التنفسي.

فهذا يشكل خطرا على هذا الشخص، ولذلك فيجب أن تكون عملية التنفس تحدث بطريقة سليمة حتى لا يسبب أي مشاكل للإنسان، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم عن طريقة التنفس الصحيحة التي يجب على الشخص أن يقوم بها.

التنفس

  • تعتبر عملية التنفس الخاصة بالإنسان من أهم وأكثر الأمور التي تعمل على المساعدة في العملية الإنتاجية للطاقة الجسدية التي تكون كبيرة جدا.
  • كما أن الصحة العامة لجسم الإنسان قد تنعكس على صحة الخلايا التي تتكون منها.
    • فمن الممكن أن يقوم الشخص بالحفاظ على حياته ولو لفترة بسيطة دون أن يأكل أو يشرب.
    • ولكن لا يستطيع أن يكون على قيد الحياة ولو لمدة دقيقتين دون التنفس.
  • فبالرغم من الأهمية الخاصة للتنفس إلا قد يكون هناك الكثير من الأشخاص يتجاهلون قيمة الطريقة الصحيحة لعملية التنفس، حيث أن الهواء يكون متوفر لكافة الناس وبشكل مجاني.

أهمية التنفس بشكل صحيح

  • يوجد العديد من البرامج الصحية التي تقوم على التركيز على عملية التنفس بشكل صحيح خاصة تمارين اليوجا، والكاراتيه، وتمارين التأمل، وتمارين السباحة.
  • حيث أنه عندما يتم التنفس بطريقة صحيحة ومثالية، فإن ذلك قد يعمل على القيام بتنظيف أجهزة الجسم بشكل فعال بدرجة أكبر من عملية التنفس العادي، فالطبيب الذي يدعى ووبر وهو الذي حصل على جائزة نوبل لعلم وظائف خلايا الجسم.
  • هذا الطبيب قد قال، أن الأكسجين هام جدا للقيام ببناء خلايا صحية وسليمة، وأن نوعية الحياة الخاصة بالشخص يتم تحديدها بنوعية الخلايا الخاصة بالجسم.
  • من هنا فإن عملية التواصل الخاصة للجسم عن طريق الأكسجين والتي قد تكون بكمية كبيرة.
    • من الواجب أن يكون الهدف الأساسي في الحياة، حتى يمكن الحصول على حياة سليمة وصحية تعطى للذات كمية كافية من الطاقة.
  • فذلك يكون من خلال التمرينات الخاصة بالتنفس التي يتم إتباعها والتي تكون بمثابة الطريقة الصحيحة لعملية التنفس.
    • والتي تكون من خصائصها أن تقوم بمنح الكثير من الطاقة، والتي يمكن تقسيمها إلى نوعين هما ما يلي :

طرق التنفس الصحيحة

يوجد نوعان من طرق التنفس الصحيحة والتي تجعل عملية التنفس  أفضل مما يكون وهي كالآتي:

التنفس التفريغي: تعد هذه الطريقة من الطرق التي يتم إتباعها عند عملية التنفس الصحيحة والتي تعمل على المساعدة في تنقية الدم من جميع العوالق التي تؤدي إلى إنسداد الشرايين، وللقيام بهذا النوع من التنفس:

  • يقوم الشخص بإدخال الهواء من الأنف ثم يقوم بالعد إلى الرقم أربعة، إلى أن يتم مليء الرئتين بالهواء النقي.
  • ثم يقوم الشخص بعد ذلك بحبس الهواء في داخل الرئتين، ثم يعد إلى أن يصل إلى  رقم عشرة.
  • ثم بعد ذلك يقوم الشخص بإخراج الهواء بطريقة هادئة جدا وببطىء شديد أيضا من خلال الفم، وهو يستمر في العد إلى رقم خمسة.
  • كما يمكن القيام بهذا التمرين أكثر من مرة، كما يجب أن يكون الشخص حريصا على حبس الهواء داخل الجسم وخروج الهواء بشكل زائد.
    • ولكن إذا حبست الهواء داخل الجسم وقمت بالعد حتى عدد رقم إثنى عشر، فيجب أن يتم العد إلى ستة عند التفريغ.

التنفس من أجل توليد الطاقة

هذه الطريقة الأخرى للتنفس وهي:

  • على الشخص أن يقوم باستنشاق الهواء من خلال الأنف وهو يعد الى رقم أربعة.
  • ثم بعد ذلك يقوم بإخراج الهواء وهو يستمر في العد حتى يصل إلى رقم أربعة.
  • من الممكن أن يحاول الشخص القيام بأداء التمرين عشر مرات.
  • كما يجدر الإشارة إلى أنه يمكن القيام بممارسة التمرينات الخاصة بالتنفس التفريغي وتوليد الطاقة على الأقل لمدة ثلاث مرات في كل يوم، حتى تصير هذه التمرينات جزءا هاما في حياة الإنسان.

كما أن هناك أنواع أخرى من الطرق المختلفة للتنفس وهي منها ما يلي:

التنفس البطني: التنفس الحجابي أو التنفس البطني Diaphragmatic breathing هي من إحدى الطرق التي تعمل بخفض التوتر، ولكن بالنسبة للطريقة السليمة التي تكون كالآتي:

  • يقوم الشخص بالجلوس بشكل يرتاح فيه مع القيام بغلق عينيه.
  • ثم يقوم بالاستنشاق بشكل عميق وذلك عن طريق الأنف، فذلك يسمح بتوسيع البطن إلى الخارج بشكل لطيف وذلك بسبب امتلائها بالهواء.
    • ومن هنا فقد يتم عملية الزفير عن طريق الإسترخاء واخراج كافة الهواء من الأنف.
  • بعد ذلك يتم القيام بوضع إحدى اليدين على منطقة البطن بالتحديد على المنطقة السفلى تحت السرة.
    • وتوضع اليد الأخرى على المنطقة العلوية للصدر ويكون ذلك بصورة مباشرة.
  • ثم يتم أخذ نفس عميق عن طريق الأنف، ويتم إخراجه من الأنف أيضا، كما يلاحظ أن الهواء يكون بارد عندما يدخل هذا الهواء من خلال الأنف، لكن يكون دافئا عند خروج الهواء منه.
  • من الممكن تحريك اليد التي تكون على البطن أكثر من التي تكون على الصدر، كما أن ذلك يكون من خلال أخذ نفس عميق جدا عن طريق الأنف والدفع به عن طريق آخر الحلق ثم إلى البطن.
  • كما يجب أن يكون الشخص حريصا على إنكماش البطن بصورة خاطئة عند إخراج النفس من الأنف.
    • وذلك مع الحرص على تحريك النفس حتى يشعر الشخص بإرتفاع وهبوط البطن أكثر من الصدر.
  • يتم أخذ ثلاثة أنفاس زائدة، لكن تكون عميقة وبطيئة مع العمل على التركيز على حركة البطن بشكل صعودا وهبوطا.
  • كما يجب الاستمرار في عملية التنفس بصورة كاملة وعميقة والسماح للجسم بعملية الاسترخاء بصورة كبيرة مع تبطيء التنفس.

التنفس التحفيزي

  • يعتبر عملية تقنية التنفس التحفيزي Stimulating Breath Technique هي أحد أنواع التقنيات التي من الممكن القيام بإتباعها لكي تزيد الطاقة.
  • حيث أنها أيضا قد تساهم وتساعد في القيام بعملية تنشيط الجسم وإراحة العقل، ولكن بالنسبة للأداء.
    • فقد يتم ذلك بعد القيام بالجلوس بطريقة مستقيمة، ولذلك العمل على إعطاء الكتفين أمرا بالاسترخاء.
  • كما يمكن للشخص أن يكون حريصا على المحافظة على الفم مغلق، وأن يقوم بالاستنشاق.
    • ثم القيام بإخراج الهواء بسرعة عن طريق الأنف، ويجب أن يكون في هذا الوقت النفس قصير وسريع.
  • كذلك ينصح بمحاولة القيام بذلك لفترة عشر ثوان، وبعدها القيام بأخذ إستراحة لمدة خمسة عشر دقيقة إلى ثلاثين ثانية.
    • مع التنفس بصورة طبيعية، كما يمكن العمل على تكرار هذا التمرين أكثر من مرة.

العوامل التي تؤثر في التنفس

هناك الكثير من العوامل الداخلية والخارجية والتي قد تؤثر في معدل التنفس وعملية التنفس بذاتها والتي يكون منها ما يلي:

  • السن: حيث أن معدل التنفس قد يتغير مع الزيادة في السن.
  • الأمراض: من الممكن أن يكون زيادة معدل التنفس سبب مباشر للعمل على إصابة الشخص بمرض.
    • قام بالتسبب في الإنخفاض مستوى الأكسجين في الدم، والزيادة في مستويات ثاني أكسيد الكربون.
  • الأدوية: من الممكن أن يكون هناك أدوية قد يتم وصفها من وظيفتها أنها تعمل على تغيير نمط التنفس ومعدل التنفس عند الإنسان.
  • الجهد: كلما يحدث تناسبا لمعدل التغير في مستوى الجهد الذي يقوم يبذله الشخص.
    • كلما يكون هناك تناسبا في معدل التنفس، ويكون ذلك وفقا لما يلي:
  • المجهود الزائد: حيث أن من متطلبات الأيض في تلك هذه الحالة، أن يصاحبها زيادة في معدل التنفس.
    • كما يكون ذلك نتيجة لمعدل إرتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم.
  • فترات الراحة: حيث أنه إذا كان مستوى ثاني أكسيد الكربون قليل، فيكون معدل التنفس أقل.
مقالات ذات صلة