المهارات الحياتية للأطفال

المهارات الحياتية للأطفال، لا شك أن كل من الآباء والأمهات يريدون أفضل مستقبل لأبنائهم ويريدون أن يربونهم بالطريقة الصحيحة التي تضمن لهم مستقبل باهر يفخرون به عند كبرهم ولذلك يجب تعليم الأطفال بعض من المهارات الحياتية المهمة والمفيدة بالنسبة لهم.

 تعريف المهارات الحياتية لدى الأطفال

  • هي المهارات اليومية التي يتعلمها أو يكتسبها الطفل يوميا من البيئة المحيطة به.
  • تلك المهارات تجعل الطفل مندمجا مع المجتمع بصورة إيجابية إذا كانت صحيحة أو بصورة سلبية إذا كانت خاطئة.
  • كما أنها نمط سلوكي يمكن الطفل من تحمل المسئوليات في حياته عند وصوله الي مرحلة الشباب.
  • أوهي عدد من الخبرات التي يستخلصها الطفل من معاملته اليومية في بيئته وتجعله قادر على مقاومة الظروف السلبية عندما يكبر.
  • كما أنها عبارة عن سلوكيات تعلم الطفل الحفاظ على ثقته بنفسه وقدرته على مواجهة المخاطر في مستقبله.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن علم نفس الطفل

كيف يمكن تحقيق المهارات الحياتية عند الأطفال؟

بتعليمهم بعض السلوكيات القويمة والمهذبة التي يستخدمونها في حياتهم مثل:

  • تعليم الطفل اللعب بشكل هادئ مع الآخرين.
  • غرس فكرة التسامح في نفوس الأطفال.
  • تشجيعهم على تقبل الرأي والرأي الأخر.
  • تعليمهم مهمة العمل الجماعي.
  • تعليم الأطفال أن الاختلاف يجب أن يكون بطريقة ودية.
  • تعليم الأطفال حب القراءة وعدم التوقف عنها.
  • يجب أن يعرف الطفل أن القراءة عين تعرفه على الدنيا وما فيها.
  • من الضروري أن يعرف الطفل أن حب الاطلاع يجعله متميز.
  • يجب تعليم الطفل عدم الانطواء على الكتب المدرسية والاعتماد عليها فقط.
  • يجب على الوالدين تعليم الطفل أن يكون أكثر تقبلا لمواقف الحياة سواء كانت بسيطة أو معقدة.
  • يجب تعليم الطفل أن يتخذ قدوة جيدة يحتذي بها في حياته.
  • تعليم الطفل مواجهة الخلافات بطريقة علمية صحيحة.
  • عند تعرض الطفل لمشكلة يجب تعليمه التركيز على المشكلة وليس صاحبها حتى لا تنشب الخلافات بين الأطفال.
  • يجب أن يتعلم الطفل السيطرة على الشعور بالغضب في المواقف الصعبة.
  • تعليم الطفل أن يفكر بطريقة إيجابية.
  • يجب أن نجعل الطفل يركز على الجانب المشرق من حياته.
  • تعليم الطفل أن الدنيا مزيج من التجارب السلبية والإيجابية.
  • يجب أن نساعد الطفل على تفريغ كل الشحنات السلبية من داخله في أشياء مفيدة.
  • مساعدة الطفل على إزالة شعور الحقد من داخله تجاه أي شيء في حياته.
  • تعليم الطفل أن يكون له صوت مسموع بين أصدقائه ولكن بطريقة مهذبة.
  • يجب أن يعرف الطفل كيف يدافع عن نفسه.
  • يجب أن يتعلم الطفل كيف يقول ما يجول في ذهنه بجرأة ولكن دون تخطي حدود الاحترام والأدب.
  • يجب أن يتعلم الطفل الاعتذار عند القيام بالأخطاء.
  • يجب تعليم الطفل أن التسامح من أكبر نقاط القوة وليست نقطة ضعف.
  • يجب أن يتعلم الطفل أن مغفرة أخطاء الآخرين علامة مميزة على شجاعته.
  • يجب تعليم الطفل المعاملة مع الآخرين بأسلوب لطيف وليس عدواني.
  • تشجيع الطفل على إظهار الحب واللطف في المعاملات اليومية.
  • يجب على الطفل أن يكون رحيمًا في معاملته مع زملائه الأطفال أو الأشخاص الذين يكبرونه في العمر.
  • يجب أن يتعلم الطفل مد يد العون لكل من يحتاج المساعدة.
  • تعليم الطفل التفرقة بين رغبته وحاجته في الحياة.

العوامل المساعدة على تنفيذ المهارات الحياتية لدى الأطفال

  • تتمثل العوامل المساعدة لتحفيز الأطفال على تنفيذ المهارات بصفة خاصة في أولياء الأمور.
  • يعتبر الآباء والأمهات هم حجر الأساس الذي يعتمد عليه أطفالهم في تعلم المهارات الحياتية واليومية منه.
  • للآباء والأمهات دور كبير جدا في نقل كل الصفات الجيدة والمهارات الإيجابية المفيدة لأطفالهم.
  • الأصدقاء يعتبروا مصدر صدق وثقة للأطفال بعضهم لبعض.
  • حيث أن الطفل يستمد مهاراته من أصدقائه في البيئة التي يعيش فيها.
  • فإن قاموا الأصدقاء بفعل شيء صائب نقله الطفل عنه.
  • وإن فعلوا الأصدقاء شيء سيء وسلبي نقله الطفل أيضًا عنه.
  • المدرسة هي بيت الطفل الثاني والمحيط الأوسع الذي يكتسب منها الطفل مهاراته سيئة كانت أم جيدة.
  • حيث أن المدرسة لها دور في تحفيز الطفل على تعلم المهارات في جميع مراحل حياته واتجاهاتها.

شاهد أيضًا: بحث عن المهارات النفسية والاجتماعية

أنواع المهارات الحياتية التي يجب على الطفل أن يتعلمها

  • المهارات الشخصية والاجتماعية.
  • تعد المهارات الاجتماعية مهارات تكسب الطفل ثقة بنفسه وكفاءة التعامل مع الآخرين.
  • كما إنها تساعد الطفل على التكيف مع ظروف مجتمعه الذي يعيش به.
  • تلك المهارة تعلم الطفل كيفية الاختيار في حياته فيما بعد.
  • مهارة الاتصال والتواصل.
  • تعلم الطفل كيفية التعامل مع العالم الخارجي.
  • تعلم الطفل كيفية إقامة العلاقات بين الأشخاص الذين يقابلهم في حياته.
  • مهارة التواصل اللفظي.
  • كيفية التحدث بأدب الآخرين سواء كبار كانوا أم صغار.
  • مهارة التواصل الجسدي.
  • هي مهارة تعلم الطفل كيفية التعامل دون الإيماءات الحادة بالأيدي.
  • مهارة الإصغاء الجيد.
  • وهي مهارة تعلم الطفل الاستماع للأحاديث التي تدور أمامه.
  • وتعلمه أيضا التعبير عن مشاعره وإبداء ملاحظاته دون إلقاء اللوم على الآخرين.
  • مهارة تقييم النفس الذات.
  • هي مهارة تعلم الطفل مراقبة نفسه وتصرفاته الصحيحة والخاطئة.
  • مهارة التفاوض.
  • وهي مهارة تعلم الطفل كيفية فض النزاع بين زملائه إذا تعرضوا لخلاف.
  • مهارة الرفض والنهي.
  • وهذه المهارة تعلم الطفل كيفية إبداء رأيه بالنهي أو النفي فيما لا ينال إعجابه.
  • مهارة العاطفة.
  • ويكتسب الطفل من هذه المهارة كيفية تفاهم مشاعر الآخرين واحترامها.
  • كما أنها مهارة تساعده على فهم ظروف الآخرين واحتياجاتهم.
  • وتجعل الطفل يحزن لحزن الآخرين ويفرح لفرحهم.
  • مهارة العمل الجماعي.
  • يتعلم من هذه المهارة حب العمل في جماعة.
  • كما أنه يقدر إسهامات الآخرين داخل العمل الجماعي.
  • مهارة العمل الجماعي تحفز الطفل على إخراج أفضل ما لديه حتى يكون دائما في المقدمة.
  • مهارة حل المشاكل.
  • تعتبر هذه المهارة مفيدة لأنها تعلم الطفل الاعتماد على نفسه وأخذ القرارات.
  • مهارة الإبداع في التفكير.
  • هي مهارة تكسب الطفل عقلًا راجحًا لمواجهة ما يتعرض له من صدمات.
  • كما أنها تبعد الطفل عن التقليد الأعمى لأصدقائه أو من حوله.
  • كما أن تلك المهارة تعلمه وجود حلول للمشاكل التي يصادفها.
  • مهارة النقد البناء.
  • تلك المهارة تعلم الطفل نقد الأساليب الخاطئة وإن كانت من أشخاص كبار.
  • كما تعلمه تحليل المشكلات والتصرفات التي تواجهه.
  • مهارة إقناع الآخرين.
  • تجعله هذه المهارة ذو لسان طيب وحسن مما يكسبه حب الأطفال والأشخاص الكبار.
  • كما أنها تجعله ذو تأثير حسن على من حوله من الأطفال.
  • مهارة إدارة الحوار.
  • تعلمه كيفية الحديث مع من يكبرونه سنًا أو في سنة أو يصغروه في السن.

أهمية المهارات الحياتية في حياة الطفل

  • المهارات التي يكتسبها الطفل على مدار حياته سواء مهارات علمية أو يومية تجعل منه إنسان نافع أو سيء في المستقبل.
  • فإن كانت تلك المهارات جيدة تصنع من ذلك الطفل إنسان يافع وقيم في سلوكياته الخاصة ببيته وأسرته والعامة التي تتمثل في مجتمعه.
  • أما أن كانت المهارات التي يتعلمها الطفل سيئة فإنها تجعل منه في الكبر شخصا غير مفيد يضر نفسه ومجتمعه.
  • المهارات التي يتعلمها الطفل تساعده على تحقيق أهدافه ونجاحاته.
  • تجعل الطفل قادر على التصرف بمفرده في حالة عدم وجود الرقيب الذي يتمثل في الوالدين أو المعلمين.
  • تجعله يحمي نفسه من الأخطار التي يمكن أن يتعرض لها.
  • تزيد من حبه للتعلم.

1- المهارات الحياتية وتأثيرها على البناء العقلي للطفل

  • تؤثر المهارات والسلوكيات التي يتعلمها الطفل في حياته على بناء عقله بصورة عامة بشكل كبير.
  • فتلك المهارات تكسبه وتحفزه على التفكير الدائم بشكل مبدع وإخراج كل ما لديه من طاقة تساهم في بناء نفسه ومجتمعه وإفادة من حوله.
  • كما أنه تلك المهارات تجعل الطفل عندما يكبر يفكر في التحسين من نفسه وأسرته بشكل دائم ومستمر.

2- المهارات الحياتية وتأثيرها على البناء الجسدي للطفل

  • المهارات التي يتعلمها الطفل تؤثر بالإيجاب على بناء جسمه وقواه العضلية.
  • وتعتبر تلك المهارات هي المسؤول الأول على توفير سبل الحياة الكريمة.
  • للطفل عندما يكبر مما يساعده على النمو في بيئة أفضل وقادر على بناء مجتمع متقدم.

3- المهارات الحياتية وعلاقتها بتعديل سلوكيات الأطفال

  • تعدل المهارات الحياتية التي يتعلمها الطفل من سلوكياته وأفكاره الخاطئة التي تمر بها يوميًا.
  • يمكن من خلال تلك المهارات أن يعدل من سلوكيات أصدقائه أو عادات البيئة المحيطة به.
  • فإذا تعرض الطفل لموقف خاطئ يمكنه أن يقوم بتعديله بنفسه دون اللجوء لأحد عن طريق تلك المهارات.

4- المهارات الحياتية لدى الأطفال

  • هي الوسيلة الوحيدة التي يخرج بها الطفل كل طاقته السلبية أو الإيجابية.
  • ويستخدمها في النهوض بنفسه من مرحلة الخطأ إلى مرحلة تعديل الخطأ حتى يصل إلى مرحلة الصواب التام.
  • ذلك الصواب الذي يجعل الجميع مبهور به وبقدرته على تخطي الصعاب التي تواجهه.
  • كما أن تلك المهارات تبعث في الطفل روح الحماس الذي يبهر بها الجميع من أهل وأصدقاء والبيئة المحيطة به.
  • كما أن تلك المهارات تجعله قادر على تخطي صعوبات الحياة وضغوطاتها في المستقبل.
  • تؤثر عليه تلك المهارات في إشباع رغباته الذاتية في النجاح والتعبير عن الذات منذ الصغر.
  • تجعله يتحكم في حاجاته والتوفيق بينها وبين رغباته.
  • تبني منه إنسان ذو عقلية متمردة فذة يمكنها تغيير الواقع أن كان خطأ.

شاهد أيضًا: كيفية تنمية المهارات الحياتية والتربية الأسرية

وفي نهاية رحلتنا مع المهارات الحياتية للأطفال، سوف نظل نتعلم ونعلم أطفالنا المهارات التي اكتسبها في حياتنا من أجل الحفاظ على مستوى تربية سليم لأبنائنا والمحافظة على سلوكياتهم حتى يستطيعون أن يقدموا للمجتمع أفضل ما لديهم من خبرات في مجالات الحياة التي بها تبني الأوطان.

مقالات ذات صلة