انخفاض السكر عند الأطفال
انخفاض السكر عند الأطفال، إن أعراض انخفاض السكر عند الأطفال يعد من الأمور التي يهتم بها الآباء، خاصة للأطفال المصابين بهذا المرض.
فالتعامل بالطريقة الصحيحة يجعله لا يشكل خطرا على صحة الطفل، وفيما يلي سوف نوضح أهم أسباب انخفاض السكر عند الأطفال وكيفية التعامل معه.
أهم أعراض انخفاض السكر عند الأطفال
يعرف انخفاض السكر بالدم على أنه نقص شديد لنسبة السكر الموجود بالدم عن المعدل الطبيعي.
وقد يحدث هذا الانخفاض بسبب عمل نشاط بدني أو أخذ نسبة كبيرة من الأنسولين، ومن أهم أعراض انخفاض السكر الإحساس بالجوع، زيادة نسبة التعرق، شحوب البشرة.
زيادة العصبية والقلق، الإحساس بألم شديد بالرأس، ويوجد بعض الأعراض التي قد تصيب المراهقين مثل الخمول الشديد.
والإحساس بالنعاس، عدم التوازن، الحديث الغير واضح، فقدان الوعي بالإضافة إلي بعض السلوكيات الغريبة.
شاهد أيضًا: ارتفاع السكر إلى 400
طرق التعامل مع انخفاض السكر عند الأطفال
في حال كان يعاني الطفل من انخفاض نسبة السكر الموجود بالدم تستطيع عمل ما يلي:
- يمكن أن تعطي الطفل فوراً كوب من العصير الطازج، بالإضافة إلى بعض أقراص الجلوكوز.
- ويمكنك أيضاً إعطاءه بعض الحلوى. فبتناول أي طعام من مصادر السكر.
- فإنك تساعده على تخطي هذا الأمر.
- قم بمحاولة معرفة نسبة السكر الحالية بالدم، وذلك بعد مرور 15 دقيقة من تناوله الطعام.
- فنلاحظ أن السكر يرتفع وقد يصل للمعدل الطبيعي.
- أما في حال استمر مستوى السكر في الانخفاض فحاول إمداده بالمزيد من السكر ونكرر الاختبار بعد مرور 15 دقيقة.
- انتبه جيداً وتابع الطفل، فإذا لم يتم علاجه يحدث انخفاض كبير بنسبة السكر الموجود بالدم.
- وقد يصل به لفقدان الوعي.
- قد يحتاج الطفل في بعض الحالات للعلاج بالحقن الطارئ بواسطة هرمون يتم إفرازه يعمل على التحفيز لزيادة إفراز السكر ويدعى الجلوكاجون.
- وفي حال لم يستجيب الطفل للعلاج بالمنزل لضبط نسبة السكر بالدم فلابد من الذهاب للطبيب.
الوقاية من انخفاض السكر عند الأطفال
ويمكننا وقاية أطفالنا من انخفاض السكر بإتباع الآتي:
- إجراء تحليل دم بصورة يومية للأطفال لمتابعة مستوى الجلوكوز الموجود بالدم.
- وبهذه الطريقة لا نحتاج لمتابعة حدوث أي أعراض جديدة.
- ضرورة إعطاء الطفل علاجه من جرعة الأنسولين بدقة بالمواعيد التي حددها الأطباء مع بعض الوعي عن الحالات التي يمكن تقليل الجرعة بها مثل قبل عمل التمارين الرياضية.
- أو في حال لم يقم الطفل بتناول طعامه كاملاً.
وقد قسم العلماء المختصين حالات انخفاض جلوكوز الدم لقسمين هبوط خفيف.
والنوع الآخر الهبوط الحاد، فإذا تعرض طفلك لأي نوع منهم فإنه بحاجة خاصة للرعاية من قبل الآباء والأمهات.
وباقي أفراد الأسرة ولابد من وجود شخص بالغ يراقب تطور حالة الطفل بعناية فائقة.
إن المعدلات الطبيعية للسكر الموجود بالدم بالنسبة للأطفال، يتقارب مع المعدل الطبيعي لنسبة السكر عند البالغين بحيث يكون أقل من 100 ملليغرام/ديسيلتر بالنسبة لحالات الصيام لفترة ٨ ساعات.
أما بعد مرور ساعتين بعد تناول الوجبة تكون نسبته أقل من 140،جدير بالذكر أن مستويات السكر الطبيعية الموجودة بالدم قبل تناول الوجبات تصل لحوالي 70 أو 80 ملليغرام لكل ديسيلتر.
أعراض انخفاض نسبة السكر وقت النوم
قد يحدث انخفاض السكر عند الأطفال أثناء النوم وهو ما يعرف باسم انخفاض السكر الليلي، وقد لا يلاحظ البعض إصابتهم بهذه الحالة بالرغم من انتشارها ووجود عواقب خطيرة تلحق بها:
- شعور الطفل بالإرهاق الشديد عند الاستيقاظ من النوم.
- استمرار البكاء عند الاستيقاظ.
- يجب أن يراعي الوالدين الطفل خاصة إذا كان مصاب بالسكر ومحاولة جس عنق الطفل لأنه إن كان بارداً، فقد يتعرض الطفل لنوبة انخفاض السكر.
ما هي أسباب انخفاض السكر وقت النوم
توجد مجموعة من العوامل تؤدي لزيادة نسب الإصابة بأعراض انخفاض السكر وقت النوم منها:
- نزول قيمة الأنسولين القاعدي داخل الجسم.
- تناول الكحوليات قبل الذهاب للنوم.
- عدم تناول وجبة العشاء أو تناوله بكميات قليلة، مع الالتزام بأخذ الجرعة المعتادة من علاج الأنسولين.
- مزاولة مجموعة من الأنشطة المرهقة، وبالتالي تظهر أعراض التعب خلال فترة الليل.
- أخذ جرعة أكبر من اللازم من الأنسولين، بحيث تتعدى الجرعة الموصى بها من قبل الطبيب.
- لهذا ننصح بمراجعة الطبيب باستمرار للحصول على الاستشارة الطبية ومتابعة الحالة المرضية خاصة لمرضى السكر.
كيفية الوقاية من انخفاض السكر وقت النوم
يوجد مجموعة من الإجراءات التي تساهم في الحماية من التعرض لانخفاض السكر وقت النوم نذكر منها التالي:
- متابعة مستويات السكر عن طريق قياسه قبل الذهاب للنوم، ومحاولة ألا يقل عن ٦,٥.
- الاطمئنان على مستوى السكر بالدم وقت الفجر، مع تكرار القياس عند الاستيقاظ.
- مراجعة الطبيب في حال كان جرعة الأنسولين وقت الليل هي السبب وراء انخفاض السكر عند الأطفال ليلا.
- الاهتمام بتناول وجبات الطعام كاملة.
- تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات في المساء.
اقرأ أيضًا: الفواكه الخالية من السكر
هل يوجد خطورة من انخفاض السكر وقت النوم
إن المعاناة من أعراض انخفاض السكر عند الأطفال وقت النوم، قد يجعل المريض يستيقظ أثناء الليل ولا ينال القسط الكافي من الراحة.
وبالتالي يشعر المريض بأنه غير طبيعي أو يعاني من نوبة انخفاض السكر وهو غير متأكد من هذا، بسبب عدم وجود بعض الأعراض وبالتالي عدم الالتفات لما يشعر به من إرهاق وتعب.
بل لا يبالي بمتابعة حالته الصحية وأخذ العلاج اللازم، لتفادي حدوث تبعات صحية خطرة، نتيجة عدم الحصول على الرعاية الصحية، وتناول العلاج في الوقت المناسب.
وقد تتطور حالته للإصابة بما يدعى عدم الانتباه لانخفاض السكر، ويقصد به عدم ظهور الكثير من الأعراض على المريض بالرغم من انخفاض نسبة السكر الموجود بجسمه.
خاصة بعد مرور ثلاث أيام من التعرض لنوبة انخفاض السكر وقت الليل، مما قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الصحية كحدوث فقدان للوعي، أو الإصابة بالنوبات أو الوفاة.
لذلك يجب على الوالدين متابعة الأطفال خاصة المصابين بمرضى السكر، والذهاب للطبيب لمعرفة العلاج المناسب.
ما هي أعراض انخفاض السكر وقت النوم لدى البالغين
يوجد مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على البالغين مثل:
- حدوث زيادة بدرجة حرارة الجسم، مع وجود نسبة تعرق والإحساس برطوبة ملحوظة خاصة على سطح البشرة.
- وجود اضطرابات بالنوم يرافقه الإحساس بالأرق والانزعاج وقت النوم مع عدم توفر أسباب واضحة.
- زيادة ضربات القلب.
- الشعور بقشعريرة ورجفة شديدة بالجسم.
- الكلام وقت النوم.
- حدوث بعض التغيرات بأنفاس الشخص بصورة مفاجئة، أو قد تكون أحياناً بطيئة بشكل مفاجئ يثير القلق.
ويوجد بعض المؤشرات التي يشعر بها المريض عند استيقاظه من النوم والتي قد تدل على إصابته ببعض أعراض انخفاض السكر وقت الليل مثل:
- الإحساس بالصداع الشديد عند الاستيقاظ مبكراً.
- الإحساس بالإجهاد والتعب أثناء أوقات النهار.
- ظهور رطوبة شديدة على الوسائد حيث يظهر بسبب التعرق الليلي.
- أن يكون مستوى السكر مرتفع بصورة غير طبيعية عند الاستيقاظ.
شاهد من هنا: فوائد فاكهة القشطة لمرضى السكر
مما سبق يتضح معنا أهم المعلومات الخاصة بانخفاض السكر عند الأطفال، وأهم الأسباب المؤدية إليه، وما الأعراض التي تدل عليه.
بالإضافة إلى كيفية الوقاية منه، لذلك ننصح المريض بزيارة الطبيب للمتابعة المستمرة خاصة لمرضى السكر للحصول على العلاج المناسب.