محمود الحسنات (داعية فلسطيني)
محمود الحسنات (داعية فلسطيني)، ويعتبر كاتب وخطيب كذلك، نشأ الشيخ في قطاع غزة، وحاليًا هو مقيم بدولة تركيا، ولقد أصبح من مشاهير اليوتيوب في أنحاء الوطن العربي، فلقد وصل عدد المتابعين له لما يقارب الأربعة مليون متابع.
كما يمتلك حوالي ستة مليون متابع على حساب التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفيما يلي معلومات أكثر عنه، فتابعونا في مقالنا عبر موقع mqall.org.
محمود الحسنات (داعية فلسطيني)
الشيخ محمود حسنات ذاع صيته في الآونة الأخيرة، لاسيما وهو شاب يوجه حديثه للشباب المتحمس للتعرف على صحيح الدين، وفيما يلي بعض من أم المعلومات عنه:
- ولد الشيخ الحسنات في مخيم جباليا عام 1989م.
- في عام 2006 استطاع الحصول على المركز الأول على مستوى دولة فلسطين في مسابقة عن فن الخطابة.
- كنيته هي أبو حمزة.
- في يوم 27 من نيسان لعام 2018 توج الشيخ الحسنات بجائزة تحمل لقب (خطيب الفقراء)، وذلك كأفضل خطيب في أنحاء الوطن العربي الإسلامي.
- الخطيب يتبع منهج أهل السنة والجماعة.
- كان يحب كرة القدم ولعب كحارس مرمى في نادي من أندية غزة المحلية.
- عرف عنه دعمه للشعب الثوري ضد نظام بشار الأسد، وفي كل خطبة جمعة كان يدعو للمسلمين في سوريا بالصلاح والفلاح.
- يعمل كخطيب لصلاة الجمعة، وأكترها في مسجد الأنصار في مدينة دير البلح غزة.
- حصل الشيخ على ماجستير في الفقه المقارن.
- يمتلك الشيخ مؤلفين هما: تغاريد الذي صدر في عام 2014، وجواز سفر وموعد صدوره كان عام ٢٠١٩.
شاهد أيضا: بحث عن ابن كثير
بداية مسيرة الدعوة عند الشيخ الحسنات
كانت بداية الشيخ مع الدعوة مبكرة للغاية، حيث:
- بدأ الشيخ دعوته وهو في سن الثانية عشر.
- حصل على شهادة البكالوريوس في التربية الإسلامية والوسائط المتعددة.
- استطاع كذلك الحصول على العديد من الشهادات في الخطابة وفي العقيدة والفقه والسند.
- سافر من قطاع غزة عام 2018 حتى يكمل دراسة الدكتوراه في الخارج من أجل نشر الدين.
توهج الشيخ الحسنات
خلال فترة قصيرة استطاع الشيخ الحسنات أن يحصد ملايين المتابعين من أنحاء العالم الإسلامي، وذلك ليس من فراغ، ولكن خلفه أسباب بالطبع، ومنها:
- يمتلك الشيخ الأسلوب المشوق في الخطابة، وذلك شيء تميز به منذ حداثة سنه.
- يتمتع الشيخ بقبول جماهيري، مما جعل مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به تفوز بملايين المتابعين في وقت قصير.
- الشيخ مبهر في الوعظ والخطابة وقول الحكم والنصائح.
- يعتمد الشيخ على أسلوب الترغيب لا الترهيب، ولذلك نجد الشباب يسمعون له وينصتون.
- يتناول قضايا الأمة المعاصرة بعقل مستنير، ولا ينفصل عن الواقع لحيث أفكار لم يمكن أن تطبق.
- لا يخاف في الحق لومة لائم، ويتناول القضايا السياسية في العالم العربي بكل شجاعة.
- خطب الشيخ نارية، ودائمًا ينحاز فيها للشعوب العربية منددًا بالسياسات التي أوصلت البلاد لحالة الضعف والخنوع.
لماذا تم اعتقال محمود الحسنات في السودان؟
تعرض الشيخ محمود الحسنات (داعية فلسطيني) للاعتقال في الأراضي السودانية، حيث:
- كان الشيخ يقيم في السودان من أجل استكمال دراسته.
- مكث هناك حوالي ثلاث سنوات.
- اعتقلته السلطات السودانية بحجة التحريض والمشاركة في المظاهرات.
- ظل معتقلًا لمدة أسبوعين حتى تم الإفراج عنه، ولقد أثار اعتقاله ردود فعل واسعة.
- خرج الشيخ الحسنات من المعتقل بعدما أثبتت التحريات أنه برئ، فلم تقدم السلطات السودانية أي دليل على إدانته.
- سافر الشيخ لحيث تركيا من أجل استكمال دراسته حسب ما صرح.
اقرأ أيضا: ابن كثير المكي
مناكفات الشيخ محمود الحسنات مع أفيخاي أدرعي
الشيخ محمود الحسنات لا يسكت عن قول الحق، ولا يدع مناسبة بدون أن يندد بالاختلاف الصهيوني الغاشم للأراضي الفلسطينية، حيث:
- حدثت الكثير من المشادات بين الشيخ وبين المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
- أطلق أفيخاي لقيب محمود البكاي على الشيخ الحسنات، وذلك لأن الشيخ كثير البكاء إلى أمهات فلسطين المقتولات غدرًا برصاص الاحتلال.
- نشرت الصفحة الرسمية للشيخ تأكيدًا على تهديد أفخاي للشيخ وكلامه المستفز.
صراعات الشيخ حسنات
منذ أن بزغت شمس الشيخ الحسنات وهو يتلقى سهام النقد من كل صوب وحد، ومن ضمن الصراعات التي خاضها ويخوضها الشيخ الحسنات:
- يقال بأنه صوفي قبوري مخالف لأهل السنة والجماعة، ولكن ليس هناك دليل على هذا القول، بل يقال بأن أعداءه من يكيدون له.
- يتهمه البعض بالبعد عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه يحلق ويهذب اللحية.
- هناك الكثير من الأقاويل والاتهامات التي تحيط بالشيخ بأنه ينتمي فكريًا للإخوان المسلمين.
- يقال بأن هاجر لتركيا بعد أزمته في دولة السودان، ولم يسافر لطلب العلم كما قال.
مهمة الشيخ الحسنات
الشيخ الحسنات منذ أن تصدر للخطابة وأصبحت لديه مهمة خطيرة، وهي:
- توعية شباب المسلمين في ظل عصر يجذب الشباب للابتعاد على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم.
- محاولة الإمساك بالوسطية والمسلمين الآن بين نيران التطرف والتسيب.
- المحافظة على الأسلوب المهذب الجذاب، لأن الشباب لا يتحملون الفظ غليظ القلب، فالعالم ليس في حمل من يتشدد ويتطرق.
- زرع الأمل في نفوس المسلمين، بأن بزوغ شمس الإسلام اقتربت، وفلسطين الحبيبة عائدة لأحضان العرب.
شاهد من هنا: نبذة عن كتاب الفوائد البهية في تراجم الحنفية
وكانت تلك مقالتنا عن محمود الحسنات (داعية فلسطيني) هذا الشيخ الشاب الذي استطاع بعلمه وأدبه أن يغزو قلوب المحبين والعشاق لعودة إحياء أصول الدين وقواعد الشريعة.
فهذا الخطيب المتميز استطاع أن يجمع بين عذوبة اللسان وقوة البيان، فأنفع الله به عباده المسلمين من كل صوب وحدب، وأمد الله في عمره فهو قدوة حسنة لشباب المسلمين.