امراض سوء التغذية عند الاطفال

امراض سوء التغذية عند الأطفال، تعتبر مشكلة سوء التغذية من أكثر المشاكل صعوبة وتمثل مشكلة خطيرة بالتحديد عند الأطفال، فيوجد الكثير من الأعراض التي تكون مصاحبة لهذا المرض.

وفي حين السكوت عليها تتفاقم الحالة وتصبح خطيرة على صحة الطفل وإليكم في هذا المقال نبذة تفصيلية عن أمراض سوء التغذية عند الأطفال.

أسباب الإصابة بأمراض سوء التغذية عند الأطفال

تعتبر مشكلة سوء التغذية من أكثر الأمراض العالمية التي يعاني منها الكثيرين ويصابون به نتيجة لحدوث الكثير من الظروف البيئة والاقتصادية أو طبية.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن هنالك أكثر من 460 مليون شخص بالغ وحوالي 150 مليون طفل يعانون من مشكلة سوء التغذية في العالم.

كما أن هناك حوالي ملياري شخص بالغ وطفل يعانون من مشكلة زيادة الوزن بكثرة بالإضافة للإصابة بالسمنة.

يذكر أن هناك عدد كبير من الأسباب التي تؤدي للإصابة بهذه المشكلة وإليكم في السطور الآتية أهم هذه الأسباب:

  • عدم تواجد المواد الغذائية الكافية من كلاً من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية المهمة في طعام الطفل.
  • إذا كان الطفل يعاني من مشكلة حساسية القح أو الذي يطلق عليها الداء البطني، فيعاني الكثير من المصابين بها باضطرابات هضمية شديدة.
    • وهذا بسبب بروتين يطلق عليه الغلوتين وهذا البروتين متواجد بكثرة في كلاً من القمح والعشير.
  • في حالة إصابة الطفل بمرض يطلق عليه التليف الكيسي وهذا الأمر ينتج عنه الكثير من المشاكل في امتصاص المغذيات من الطعام.
    • ويحدث ذلك الأمر بسبب تأثيره بصورة سلبية على البنكرياس وهذا العضو هو المسئول عن الكثير من الإنزيمات المسئولة وبنسبة كبيرة عن عملية الهضم.
  • إذا كان يعاني الطفل من مشاكل في أسنانه فذلك الأمر يؤثر وبشكل سلبي على صحة الطفل.
  • في حين إصابة الطفل بفقدان في الشهية فذلك يعتبر من أبرز الأسباب التي تؤدي للإصابة بمشكلة سوء التغذية عند الأطفال.
  • في حالة إصابة الطفل بمشاكل خطيرة في منطقة الرأس.
  • إذا كان الطفل يعاني من اضطرابات في حالة تناوله للطعام.
  • إصابة الطفل بعدوى ومرض خطير.
  • بقاء الطفل لفترة طويلة في المستشفى لا تزال وتعد من الأسباب الشائعة للإصابة بمشكلة سوء التغذية.

شاهد أيضًا: الأمراض الناتجة عن سوء التغذية

ما هي أعراض سوء التغذية عند الأطفال

كما ذكرنا إليكم أن سوء التغذية تأتي ويكون مصاحب معها عدد كبير من الأعراض، فمشكلة سوء التغذية من المشاكل التي تثر على صحة العقل والجسد بشكل عام.

وكلما نقص الغذاء زادت خطورة المرض فتزداد أعراضه سوءً عن اليوم السابق، فيعتمد ذلك المرض على نوع المغذيات التي تكون مفقودة في جميع الوجبات اليومية.

وعليكم أن تدركوا هذه الأعراض لأنه في حالة ظهورها يجب التوجه مباشرةً إلى الطبيب المختص وإليكم في السطور الآتية أعراض إصابة بالطفل بمشكلة سوء التغذية:

  • إصابة الطفل بالدوخة الشديدة.
  • الإصابة بالتعب والإرهاق الشديد واستنزاف طاقة الطفل دون أن يقوم بأي عمل.
  • يعاني جهاز المناعة من ضعف شديد وهذا الأمر يجعل الجسم غير قادر مطلقاً على مقاومة أي نوى من العدوى.
  • إصابة البشرة والجسم بشكل عام بالتقشر والجفاف.
  • حدوث انتفاخ في اللثة والإصابة بالنزيف أيضاً.
  • إصابة بالأسنان بمشكلة التسوس.
  • يبدو نمو الطفل بطء للغاية وذلك الأمر يقلق الأمهات كثيراً.
  • إصابة الطفل بمشاكل وضعف في العضلات.
  • وإصابة عظام الطفل بالهشاشة على الرغم من صغر سنه.
  • إصابة المعدة بالانتفاخ.
  • في حالة إذا كان الطفل متعلم فتكون قدرته على الاستيعاب والتركيز قليلة للغاية.

في حالة ظهور هذه الأعراض عند الطفل لابد من استشارة الطبيب المختص بشكل مباشر لكي يتم تشخيص الحالة مباشرةً وعلاج المشكلة.

طريقة تشخيص مشكلة سوء التغذية لدى الأطفال

  • يتم تشخيص حالة الطفل فور الذهاب إلى الطبيب من خلال قياس كلاً من الوزن والطول ويتم مقارنتهم بالوزن المفترض أن يكون عليه الطفل في عمره.
  • فيبدو ظهور وزن وطول الطفل أقل من معدل نمو أقرانهم وهذا الأمر يعتبر من أبرز الأعراض التي تشير على إصابة الشخص بمشكلة سوء التغذية.
  • في حالة إصابة الطفل بمشكلة سوء التغذية سيبدأ الطفل يظهر في سن أصغر من سنه من الممكن أن يكون ذلك الأمر بسبب مشكلة.
    • أو نتيجة للعوامل الوراثية الخاصة بعائلة الطفل لذلك يجب إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة.

شاهد أيضًا: سوء التغذية في الدول النامية

طريقة علاج سوء التغذية في المنزل

يوجد بعض الخطوات التي من الأفضل اتباعها للحصول على الغذاء وعلاج مشكلة سوء التغذية وإليكم في السطور الآتية طريقة علاج مشكلة سوء التغذية في المنزل:

  • يجب التعاون مع مستشار صحي متخصص في علاج هذه المشكلة من أجل وضع خطة علاج.
    • ونظام غذائي للتخلص من هذه المشكلة وبشكل نهائي بما يتناسب مع صحة الطفل.
    • فيقوم الطبيب بوصف الكثير من التوصيات الغذائية الصحية ويجب على أولياء الأمور أن يقوموا باتباعها.
  • زيادة نسبة البروتين والكربوهيدرات والمياه والمعادن في جسم الطفل والاستمرار في ذلك لحين تغطية جميع ما يحتاجه الطفل من هذه العناصر.
  • القيام بتوفير مأكولات مهروسة وناعمة للأطفال الذين يجدون مشاكل في حين بلع ومضغ الطعام.
  • القيام بتناول جميع المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن والحرص على تناولها يومياً.
  • في بعض الأحيان يحتاج الطفل الذي يعاني من هذه المشكلة لتناول ألواح من الروتين أو تناول المكملات البروتينية لكي يتم تغطية النقص الذي يعاني منه جسم الطفل من بروتين.
  • في حالة تفاقم الحالة من الأفضل أن يتم توافر من المعالجين المختصين في ذلك المجال لمساعدة أولياء الأمور.
    • لأن في بعض الأحيان لم يتوفر إليهم الكفاءة التامة لمساعدة الطفل في التخلص من هذه المشكلة.

في حين زيادة الأعراض وزيادة الحالة سوءاً من الأفضل التوجه بشكل مباشر لأقرب مستشفى ومتابعة الحالة في المستشفى.

شاهد أيضًا: بحث علمي عن سوء التغذية pdf كامل

طرق للحماية من الإصابة بسوء التغذية

يوجد الكثير من الطرق التي تحد من الإصابة بهذه المشكلة والتي في حالة اتباعها لا يتم الإصابة به نهائياً ويتم ذلك من خلال اتباع الشخص لنظام صحي متوازن يقوم على حماية الجسم ومده بالقوة وإليكم في السطور التالية أهم المأكولات التي تزيد من قوة ونشاط الجسم:

  • الإكثار من تناول كلاً من اللحوم والدواجن والبيض والفاصولياء وغيرهم الكثير من المأكولات التي تحتوي على مصادر البروتين.
    • فيعتبر البروتين هو المعدن الأساسي الذي يزيد من قوة الجسم ويساعد على إتمام الكثير من الوظائف.
  • الإكثار من تناول كلاً من الفواكه والخضروات ولذلك لأنها من أكثر المأكولات التي تحتوي على عدد كبير من المعادن والألياف.
    • علاوةً على ذلك بل تعد مصدر كبير لإنتاج كلاً من الفيتامينات والمواد الغذائية المفيدة التي تعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي.
  • الإكثار من تناول الحليب بجميع منتجاته وهذا لأن الحليب ومنتجاته تعتبر من المصادر الجيدة.
    • التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والسكريات البسيطة على سبيل المثال اللاكتوز.
    • علاوةً على ذلك يتوافر فيهم عدد كبير من المعادن المفيدة للجسم على سبيل المثال الكالسيوم.
  • تناول كلاً من الخبز والأرز والبطاطا النشوية وهذا لأنه يتوفر بها السعرات الحرارية المناسبة للجسم.
    • ويتم ذلك من خلال تحليل النشويات إلى السكر وبعد ذلك يتحول إلى طاقة في الجسم.
مقالات ذات صلة