وزن الطفل المنغولي عند الولادة

وزن الطفل المنغولي عند الولادة، إنه أولى العلامات التي تظهر على الطفل والتي يمكنها أن تكشف لنا، إذا كان هذا المولود من مواليد متلازمة داون أم أنه يتمتع بكل الصفات الطبيعية.

وزن الطفل المنغولي عند الولادة

ينتج عن وجود خلل في الكروموسومات سلسلة تغيرات جينية وراثية، ينتج عنها مولود ذو صفات وقدرات خاصة، حيث يمكن استغلالها بشكل سليم لضمان وجود طفل يتمتع بحياة سوية كباقي أقرانه:

  • من الممكن الكشف عن نوعية الطفل المنغولي الذي يتمتع بقدرات خاصة منذ ولادته.
    • حيث إنه يأتي معلنًا عن نفسه منذ يومه الأول في الحياة، عن طريق بعض الصفات المصاحبة لشكله وتكوينه.
  • ويبدأ ذلك من الوزن حيث يكون وزن الطفل المنغولي عند الولادة، أقل من المعتاد في الطفل الطبيعي.
    • ليبدأ وزنه بعد تخطيه الثانية عشر من عمره في زيادة ملحوظة، حيث يرجع ذلك لخموله بسبب كثرة النوم.

اقرأ أيضًا: أسباب الطفل المنغولي وكيفية التعامل معه

تحاليل تكشف عن الطفل خلال فترة الحمل

شهد الطب الحديث تطورًا ملحوظًا حيث تمكن الأطباء مؤخرًا من خلال عمل تحاليل للأم، والتعرف على إن كان الطفل يحمل جينات وراثية طبيعية أم أنه يمتلك علامات جينية تدل على أنه من أصحاب القدرات الخاص:

  • وقد استطاع الأطباء عمل عدة تحاليل خلال الحمل لتؤكد إصابة الجنين بمتلازمة داون.
    • ولكن يجب الحذر من هذه التحاليل، حتى لا يكون ذلك خطرًا على الجنين، وربما يصل للولادة المبكرة أو الإجهاض.
  • تكون المحاولات الأولى للكشف عن الصفات الوراثية الخاصة بالجنين، عن طريق اختبار البزل السلي.
  • ويتم هذا التحليل بإدخال إبرة في بطن الأم لسحب عينة للتحليل من السائل الأمنيوسي، الذي من خلاله يتم التشخيص ما إذا كان الجنين يمتلك اضطرابات وراثية أم لا.
  • أما المحاولة الثانية للتأكد من وجود خلل وراثي في جينات الجنين أم أن جيناته طبيعية، وتتم عن طريق أخذ عينة من الدم الموجود بالحبل السُري.
  • ويتم عمل هذا التحليل بعد مرور 20 أسبوع على فترة الحمل، ويقوم الطبيب بسحب عينة من دم الحبل السُري، باستخدام إبرة عن طريق البطن.

كما أدعوك للتعرف على: ما هي درجات الطفل المنغولي؟

صفات الطفل المنغولي حديث الولادة

  • ربما لا ترغب الأم في عمل التحاليل والفحوصات خلال فترة الحمل، لأنها قد تؤدي إلى خطورة كبيرة على صحة الأم وحياة الجنين.
  • جميعًا نعلم بأن الأطفال حديثي الولادة هم أكثر ما يشغل بال الأم خلال هذه الفترة.
    • فإن كانت الأم تتمتع بقوة ملاحظة كبيرة سيؤدي ذلك لاكتشافها إن كان طفلها يعاني من أي صفات غير طبيعية أم لا.
  • لذلك فإن هناك بعض الصفات اللازم ملاحظتها من قِبل الأم لطفلها بعد ولادته.
    • للتواصل مع الطبيب إذا كان طفلك يعاني من متلازمة داون.
    • وعليه فسيكون الطبيب هو الوحيد القادر على إرشادك بصورة صحيحة.

نخفاض في كتلة العضلات

  • لن يعاني الطفل المنغولي من نقص الوزن فقط عند ولادته، وإنما ستلاحظين مع الطفل صاحب متلازمة داون بعض العلامات الأخرى التي من شأنها توضيح حالته بالضبط.
  • ومع مرور الوقت خلال الشهور الأولى من ولادة الطفل، في حال ملاحظة أي مرونة على غير الطبيعي، تجعل الطفل أشبه بالدمية.
  • لأن من مواصفات الطفل من ذوي الهمم أن كتلته العضلية منخفضة، وتتسبب أحيانًا في عدم التحكم في الرأس.
    • فنجد أن رأس الطفل من متلازمة داون دائمة الميل، والتدحرج للخلف بقوة نتيجة ضعف عضلاته.
  • كذلك ستلاحظ الأم امتداد للمعدة من الخارج، وذلك نتيجة لضعف عضلات بطن الطفل المنغولي.

قصر العنق وعرضها

  • يشترك جميع الأطفال المولدون حديثًا في عدم استقرار عضلاتهم وضعفها في منطقة الرقبة.
  • ولكن بجانب ضعف وزن الطفل المنغولي عند الولادة يستمر ضعف عضلاته لفترة أطول من الأطفال الطبيعيين.
    • والتي قد تستمر حتى ما بعد أسبوعه الثاني من ولادته.
  • أيضًا تكون رقبة الطفل متلازمة داون بأنها قصيرة وعريضة، بالإضافة لوجود الدهون في منطقة الرقبة بكثرة والتي تظهر عن فحص الطبيب للطفل المنغولي حديث الولادة.

صعوبة في التنفس ومشاكل في القلب

  • بالإضافة إلى انخفاض وزن الطفل المنغولي عند الولادة، يولد الطفل يعاني من مشاكل عديدة في القلب، وقد يتم اكتشافها مبكرًا على هيئة صعوبة وضعف في التنفس.
  • كذلك تأتي هذه الصعوبة لتكشف عن وجود خلل ما في القناة الشريانية وثلاثيات فالوت، والحجاب الحاجز البُطيني.
  • كما يؤدي الاكتشاف المبكر لهذا الخلل إلى العلاج المبكر، حتى لا يؤثر على النمو فيصيبه بالتراجع عن المعدل الطبيعي.

مشاكل في أعضائه الداخلية

  • يصاب بانسداد الشرايين.
  • وأحيانًا ثقب في القلب.
  • أيضًا التهابات في القولون.
  • وارتفاع ضغط الدم.
  • كذلك انسداد في الأمعاء.
  • الإصابة بفتق في السُرة.
  • وبعض المشاكل في الهضم.
  • كذلك توقف في النمو عند سن الثامنة.
  • ومشاكل في الوزن مثل زيادة الوزن.
  • وقصور في نمو العقل.
  • ورغم كل هذه المشاكل نجد منهم فئة مميزة ومتميزة، بل وتحصد البطولات في شتى المجالات.

صعوبة الرضاعة

تكتشف الأم إصابة رضيعها بمتلازمة داون أثناء إرضاعه حيث تلاحظ عدم قدرته على التحكم في فمه وتناول حصته من الرضاعة بصعوبة بالغة.

ظهور مشكلة التعب المزمن

  • يعاني الطفل متلازمة داون من عدة صعوبات متمثلة في مشاكل في القلب، وضمور العضلات، ومشاكل في الرئة، مما تؤدي هذه المشاكل إلى كثرة عدد ساعات النوم.
  • يسبب ضمور العضلات في إصابة الطفل بآلام في مفاصله، نتيجة سقوطه المتكرر.
  • كما أنه يعاني من ضعف عام في المناعة مقارنة بأقرانه من الأطفال العاديون.

قصر القامة

  • بالإضافة إلى ضعف وزن الطفل المنغولي عند الولادة بشكل ملحوظ، حيث يصل وزنه إلى 2 كيلو جرام، مقارنة بالطفل الطبيعي الذي يبلغ وزنه 3 كيلو جرام.
  • كذلك مقارنةً بطول الطفل الطبيعي فإن الطفل متلازمة داون لا يتعدى طوله عند الولادة 45 سم.
    • وذلك بالمقارنة بالطفل الطبيعي الذي يولد بطول يتراوح ما بين 50 سم الى 52 سم.
  • وبرغم التقارير الطبية التي أكدت بأن الطول أو الوزن ربما لا تكون علامة أكيدة على إصابة الطفل بمتلازمة داون.
    • لكنهم أشاروا بوجود أعراض أكثر دقة يمكن أن تؤكد أن الطفل غير طبيعي.

الأطراف القصيرة

  • بالإضافة إلى طبيعة وزن الطفل المنغولي عند الولادة الضعيفة، توجد بعض العلامات الأخرى كما ذكرنا سالفًا كقصر الأطراف.
  • حيث يولد الطفل المصاب بمتلازمة داون بذراعين وساعدي وأصابع أقصر من الطبيعي.
    • ومن الممكن أن يولد بإصبعين أو أكثر ملتصقين مما يجعل مهمة تحريكها صعبة.
  • كما سنجد أن المسافة الفاصلة بين الإصبع الكبير في القدم وبين بقية الأصابع كبيرة قليلًا.
  • كذلك وجود مرونة في أصابع القدم، وذلك الارتخاء قد يؤدي إلى انحناء الأصابع بحركات غير مألوفة.

9- خصائص يتميز بها الوجه

هناك بعض الملامح التي تكون واضحة على وجه الطفل بعد ولادته، والتي نستطيع من خلالها التمكن من معرفة ما إذا كان هذا الطفل يعاني متلازمة داون أو غيرها أو إن كان طفل طبيعي:

  • حيث يكون الأنف صغير ومفلطح، تكون العينين مائلتين إلى الأعلى مع وجود استدارة واضحة.
  • أيضًا تكون أذنيه صغيرة الحجم، بروز لسان الطفل مع وجود انخفاض بالفك.
    • ويرجع ذلك لعدم قدرته على التحكم في عضلاته بما في ذلك عضلات الفك، مما يترتب عليه بروز اللسان للخارج.

مشاكل في السمع والرؤية

  • وتكون هذه المشكلة أكبر من مشكلة وزن الطفل المنغولي عند الولادة، حيث يتم اكتشافها مع مرور الزمن.
    • أثناء الانتباه لردود أفعال المولود وقت سماعه لصوت أمه مثلًا.
  • فإن لم يصدر عن الطفل أي ردة فعل مع سماعه الأصوات من حوله، أو عند رؤية الطفل الأضواء.
  • لذلك يجب حينها استشارة الطبيب ليتمكن من معرفة ما الذي يستوجب عليكِ فعله من حيث طريقة التعامل صحيًا وتعليميًا ومعرفيًا، وذلك في حالة إذا كان طفلك مصابًا بمتلازمة داون.

التأخر العقلي

  • يعاني الطفل المنغولي من قصور في العقل، والذي يتسبب في تأخره لاستيعاب المعلومة، ولكن بدرجات متفاوتة بين شديد أو متوسط أو بسيط.
  • حيث يصعب عليهم تلقي المعلومة وتحتاج إلى جهد كبير لتخطي هذه المرحلة.
  • وقد لا تكون هذه العلامات العقلية ظاهرة بصورة واضحة على الطفل حديث الولادة.
  • لكن خلال العام الأول سيتم ملاحظة الطفل متلازمة داون سيأخذ وقت أطول في بدء الزحف.
    • أو المشي، واكتساب بعض المهارات التحدث وغيرها.
  • بالإضافة لملاحظة عدم انتباه الطفل إليكِ، في حالة انشغاله بشيء آخر، وذلك لأنه يمتلك دوافع قوية تسيطر عليه ولا يستطيع التحكم بها.

كما يمكنكم الاطلاع على: أشكال الأطفال المنغولين حديثي الولادة وأعراضها

وبذلك نكون قد وصلنا لختام مقالنا عبر موقع مقال mqall.org والذي كان بعنوان وزن الطفل المنغولي عند الولادة، والذي تناولنا فيه بعض الصفات التي تساعد على الاكتشاف المبكر لحالة الطفل للقيام بما يلزم للحفاظ على هذه النعمة العظيمة.

مقالات ذات صلة