تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية

تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية، كانت صعبة ومرهقة للغاية، وذلك بسبب صعوبة الأعراض الجانبية لهذا الاضطراب، وعبر موقع مقال mqall.org سأوضح أسباب وأعراض اضطراب الشخصية الحدية.

تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية

  • عند البحث عن تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية فإنه قد بدأ عندما كنت في الـ11 عامًا.
  • حيث تعرضت إلى الاعتداء الجنسي على يد أحد الأقارب.
    • وكان يهددني بالضرب والقتل مما جعلني أشعر بالخوف الشديد.
    • وعدم الرغبة في الخروج من المنزل أو التواجد في المناسبات العائلية.
  • وعائلتي تعاملت مع هذه التغيرات في شخصيتي على أنها نتيجة الوصول إلى مرحلة المراهقة.
  • وظلت لسنوات طويلة أعاني من الخوف الشديد عند مقابلة الغرباء.
  • كما أن نوبات الخوف والهلع تزداد عندما رؤية ذلك الشخص.
  • وفي سن الـ25 من عمري بدأت أعاني من حالات الاكتئاب الشديد.
    • والشعور بالحزن المفرط.
  • كما أن جميع علاقاتي الاجتماعي كانت متذبذبة بسبب الخوف الزائد من الآخرين.
  • ولم أتمكن من معرفة السبب وراء ظهور هذه الأعراض الجانبية.
    • ولذا قررت الذهاب إلى طبيب نفسي مختص.
  • والذي أخبرني أن السبب هو الإصابة باضطراب الشخصية الحدية.
  • وخلال جلسات العلاج النفسي تمكنت من معرفة أن سبب الإصابة.
    • هي التجربة المؤلمة التي تعرضت لها في سن الـ11 عامًا.
  • وعلى الرغم من أن تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية كانت مؤلمة.
    • إلا أنها انتهت بعد الانتظام لعدة شهور على جلسات العلاج النفسي.

اقرأ أيضا: اضطراب الشخصية الحدية … اختبار سريع لتشخيص الاضطرابات

ما هو اضطراب الشخصية الحدية؟

  • اضطراب الشخصية الحدية Borderline personality disorder)) من الاضطرابات النفسية.
    • والتي تعرف بتأثيرها السلبي على طريقة تفكير المريض.
  • حيث يفقد القدرة على التحكم في انفعالاته وردود أفعاله تجاه الآخرين.
  • كما أنه يتعامل بطريقة غير طبيعية أو منطقية مع المواقف اليومية التي يتعرض لها.
  • كذلك يعاني المصاب من الشعور الدائم بالحزن والرغبة في الانعزال.
  • أيضًا يكون سريع الغضب والانفعال وكثيرًا ما يتعامل بطريقة عدوانية تجاه الآخرين.
  • وهذا الاضطراب يؤثر بطريقة سلبية على جميع تصرفات المريض.
    • مثل رغبته في إيذاء النفس أو تعاطي المخدرات والكحوليات وغيرها.
  • كما أجمع الأطباء النفسيين على أن اضطراب الشخصية الحدية يحتاج إلى العلاج النفسي.
    • للسيطرة على الأعراض الجانبية للاضطراب.

أسباب اضطراب الشخصية الحدية

خلال تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية تعرفت على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا الاضطراب كالتالي:

الوراثة

  • يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة باضطراب الشخصية الحدية في حالة إصابة أحد الوالدين.
  • والجدير بالذكر أن الأطباء لم يتمكنوا من تحديد الجين المسؤول عن انتقال المرض.

اضطراب بنية الدماغ

  • كشفت الأبحاث العلمية عن وجود اختلاف في بنية دماغ الإنسان المصاب باضطراب الشخصية الحدية.
  • حيث توجد بعض المراكز قليلة النشاط مما يصعب عليه اتخاذ القرارات.
    • كذلك توجد مناطق أخرى أصغر من الحجم الطبيعي.

صدمات الطفولة

  • صدمات الطفولة التي يتعرض لها الإنسان تعد سبب في الإصابة باضطراب الشخصية الحدية.
    • مثل الاعتداء الجنسي أو التحرش.
  • كذلك التجارب النفسية السيئة مثل فقدان الأب أو الأم.

التربية الأسرية

  • تعتبر التربية الأسرية من أهم العوامل التي تدفع الإنسان إلى الإصابة بهذا الاضطراب.
  • حيث أن التعنيف الأسري يشعر الطفل بالخوف الذي يلازمه حتى الكبر.
  • كما أن الانتقاد الدائم للطفل يدفعه إلى التمرد والتصرف بطريقة عدوانية مع الآخرين.

أسباب أخرى

  • السجل المرضي للعائلة مع هذا الاضطراب.
  • كذلك الإصابة باضطراب ثنائي القطب.
  • المعاناة من الإهمال الأسري وكثرة المشاكل العائلية.
  • كما أن تعاطي المخدرات أو الكحوليات يعد سبب في الإصابة باضطراب الشخصية الحدية.

كما يمكنكم التعرف على: مضاعفات اضطراب الشخصية الحدية

أعراض اضطراب الشخصية الحدية

  • ضمن موضوع الحديث عن تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية.
    • سأوضح الأعراض الجانبية لهذا الاضطراب.
  • والتي تختلف من مريض إلى أخرى.
  • كما أن تلك الأعراض تظهر في طريقة التفكير وسلوكيات المريض في التعامل مع مواقف الحياة.

ومن ضمن أعراض اضطراب الشخصية الحدية ما يلي:

الخوف من الهجر

  • يشعر مريض الشخصية الحدية بالخوف الشديد من الهجر.
    • سواء هجر الحبيب أو الأصدقاء أو الأهل.
  • حيث يشعر بالرعب من البقاء وحيدًا لساعات طويلة.
  • وذلك ما يدفعه إلى التصرف بطريقة حميمية مبالغ فيها لبقاء الأشخاص من حوله.
  • وعلى سبيل المثال يعاني من القلق الشديد عند تأخر عودة الأهل إلى المنزل.

القيام بسلوكيات اندفاعية

  • حيث أن المريض يميل إلى ارتكاب بعض السلوكيات الاندفاعية مثل القيادة المتهورة.
  • كذلك تناول الطعام بشراهة للشعور بألم أو ممارسة العلاقة الحميمية بشكل عنيف.

التقلبات المزاجية

  • من ضمن الأعراض الجانبية للشخصية الحدية هي التقلبات المزاجية الحادة.
  • حيث يشعر المريض بالحزن واليأس ثم يشعر بالسعادة والبهجة.
  • وتكون المدة الزمنية بين هذه التقلبات قصيرة جدًا.

نوبات الغضب

  • يعاني المريض من نوبات الغضب والانهيار الشديد.
  • حيث يصعب عليه التحكم في ردود أفعاله.
    • كذلك لا يستطيع ضبط النفس.

إيذاء النفس

  • في بعض حالات الإصابة باضطراب الشخصية الحدية يقوم المريض بإيذاء نفسه.
    • مثل إحداث الجروح الجلدية أو التفكير في الانتحار.
  • كما يقدم على ارتكاب بعض السلوكيات الخطيرة مثل حرق أغراض المنزل.

اضطراب الذات

  • يصعب على مريض الشخصية الحدية تحديد ذاته.
    • حيث يشعر بعدم الاستقرار النفسي.
  • كما يجهل كيفية وضع الأهداف والخطط المستقبلية.

جنون العظمة

  • من الأعراض الخطيرة لاضطراب الشخصية الحدية هي الإصابة بجنون العظمة.
  • والتي تعرض المريض إلى ضغط نفسي شديد.
    • كما يفقد القدرة على الاتصال بالعالم المحيط.

طرق علاج اضطراب الشخصية الحدية

  • علاج اضطراب الشخصية الحدية يتطلب الذهاب إلى طبيب نفسي مختص.
    • حتى يتمكن من وضع خطة علاجية مناسبة.
    • كذلك مساعدة المريض على التحكم في سلوكياته وطريقة تفكيره.

وخلال تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية تعرفت على طرق علاج هذا الاضطراب كالتالي:

العلاج النفسي

  • يكون من خلال جلسات التأهيل النفسي الفردية أو الجماعية.
    • التي تهدف إلى تغيير طريقة التفكير.
    • ومساعدة المريض على تعلم مهارات ضبط النفس.
  • كما يشمل العلاج المعرفي السلوكي والعلاج الذهني.

العلاج بالأدوية

  • تستخدم الأدوية للتخفيف من حدة نوبات الخوف والهلع باستخدام مضادات الاكتئاب أو القلق.

كما يمكنكم الاطلاع على: هل مرض الاضطراب الوجداني أحادي القطب خطير؟

وبذلك نصل إلى نهاية الحديث عن تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية، حيث ذكرت أسباب وأعراض هذا الاضطراب.

مقالات ذات صلة