تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه

تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه يمكنكم التعرف من خلالها على الفضائل العظيمة لهذا الذكر، والقدر الكبير من الحسنات الذي يحصل عليه من يقوله ويكثر منه.

فمن المعروف أن التسبيح والتكبير والتهليل من أحب الأذكار إلى الله عز وجل، ومن الأذكار التي قد تغني عن تكرار الآلاف من التكبيرات والتسبيحات ذكر (سبحان الله وبحمده عدد خلقه) فقد دلنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه

تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه، كانت تجربة جميلة ومليئة بالعجائب، فعلى الرغم من أنها كلمات بسيطة إلا أنها قادرة على تحقيق المعجزات، فقد كانت تجربتي كما يلي:

  • في فترة ما من حياتي، كنت أعاني من يأس شديد، وتملكني الحزن، وكنت أشعر بتعب وإرهاق وعدم القدرة على ممارسة حياتي بشكل طبيعي بسبب ضغوط الحياة، وكان الله وحده من يعلم بما أشعر وبأي حالة كنت.
  • ذات مرة كنت أشاهد التلفاز وأتنقل بين القنوات، حتى وقعت عيني على أحد القنوات الدينية التي كانت تعرض في هذا الوقت توضيح لفضل ذكر (سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته).
  • قررت أن ألتزم بتكرار هذا الذكر يوميًا، إلى جانب الالتزام بأذكار الصباح والمساء.
  • بالفعل بدأت بتكرار هذا الذكر حتى تعود عليه لساني وأصبح يكرره طوال اليوم وبأي وقت، ومع الترديد كنت أستحضر قلبي وذهني وأفكر في عظمة الله تعالى وأستشعر كل كلمة أقولها، وجدت نفسي بعد ذلك أخرج من حالة التعب والإرهاق والكسل التي كنت بها، وبدأت أنجز بعض الأشياء دون الشعور بأي تعب.
  • بعد فترة من مداومة الاستمرار على هذا الذكر إلى جانب الاهتمام بأذكار الصباح المساء والاستغفار؛ بدأت أشعر بالاستقرار في حياتي وتغيرت شخصيتي إلى الأفضل.
  • منذ ذلك الوقت وأنا حريصة على تكرار ذكر (سبحان الله وبحمده عدد خلقه) يوميًا إلى جانب الاستغفار بعدد مرات لا حصر لها وعلى حسب مقدرتي.
  • تجربتي مع هذا الذكر كانت رائعة، ولذلك أنصح الجميع بمداومة ذكر الله، حيث يعد الذكر من أكبر أسباب الفرج.

شاهد من هنا: ما صفات الفائزين بالأجر والثواب من الله

فضل قول سبحان الله وبحمده عدد خلقه

هذا الذكر العظيم من الأذكار المضاعفة للحسنات، وورد فضل هذا الذكر في السنة النبوية الشريفة، حيث جاء في الحديث الصحيح:

  • عن ابن عباس، عن جويرية رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بُكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم عاد بعد أن أضحى، وهي مازالت جالسة، فقال: مازلتِ على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: (سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته).
  • وضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تكرار العبد المسلم لذكر (سبحان الله وبحمده عدد خلقه) 3 مرات، يعادل جلوس المرء في مصلاه واستمراره في الذكر من بعد الفجر إلى ما بعد الضحى.

شاهد أيضا: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك

ذكر سبحان الله وبحمده كامل

لا يوجد صيغة محددة لذكر (سبحان الله وبحمده) بل ورد أكثر من صيغة يمكن ترديدها لهذا الذكر، وجميعها جائزة وتحقق نفس النتيجة، وتتمثل هذه الصيغ فيما يلي:

  • سبحان الله وبحمد عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشة ومداد كلماته.
  • سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته.
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه، سبحان الله وبحمده.

فوائد ذكر سبحان الله وبحمده عدد خلقه

لا يمكن أن يمر إنسان عاقل على حديث من السنة النبوية؛ ولا يفكر بالعبر المستفادة منه، وفيما يلي سوف نوضح بعض الفوائد التي يمكن استنباطها من هذا الذكر أو الحديث:

  • هذا الذكر يحمي العبد من شرور نفسه، ويخلق هدوء وراحة في النفس، وسكينة في القلب المتعلق بالله سبحانه وتعالي.
  • قال الرسول صلى الله عليه وسلم أنه على الرغم من أن هذا الذكر يقال في وقت قصير وبكل سهوله، إلا أنه يزن ذكر ساعات طويلة.
  • كلمات الله عز وجل، لا يستطيع أن يحصيها البشر، وجاء في القرآن الكريم ما يؤكد ذلك، حيث قال الله عز وجل: (قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددًا).

شرح حديث سبحان الله وبحمده عدد خلقه

الكلمات المذكورة في حديث (سبحان الله وبحمد عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته) تعني ما يلي:

  • سبحان الله وبحمده عدد خلقه: أي تنزيه الله سبحانه وتعالى عن كل عيب أو نقص، والتسبيح له بعدد مخلوقاته.
  • رضا نفسه: أي حتى ترضى نفس الله عز وجل، وهو أمر لا منتهى له.
  • زنة عرشه: أي بما يزن عظمة عرش الله عز وجل، ومن المعروف أن عظمة العرش وقدره لا يعلمه إلا الله، علمًا بأن العرش هو أكبر مخلوقات الله تعالى.
  • مداد كلماته: أي تسبيحًا بعدد كلمات الله، ومن المعروف أيضًا أن كلمات الله لا حصر لها ولا تنفد أبدًا.

اقرأ أيضا: صباح جديد وأملنا بالله يزيد

ختامًا قدمت عبر موقعنا تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه ويجدر الإشارة إلى أن ذكر الله والدعاء من الأمور التي تجعل العبد قريب من الله عز وجل، وكلما كان العبد قريب من الله زاد قرب الله عز وجل.

فقد روى النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عزل وجل: (من تقرب إلي شبرًا؛ تقربت إليه ذراعًا، ومن تقرب إلي ذراعًا؛ تقربت إليه باعًا، وإذا أتاني يمشي؛ أتيته هرولة).

مقالات ذات صلة