تجربتي مع حمى البحر المتوسط
تعتبر حمى البحر المتوسط نوع من أنواع الاضطرابات الوراثية الالتهابية التي تنتشر بكثرة بين سكان المناطق التي تحيط بحوض البحر المتوسط، بالإضافة إلى سكان مناطق الشرق الأوسط.
دائمًا ما تظهر أعراض تلك الحمى على الأشخاص قبل أن يبلغوا سن العشرين، وللتعرف على تجربتي مع حمى البحر المتوسط من خلال موقع mqall.org تابع هذا المقال.
أعراض حمى البحر المتوسط
في السطور التالية ستتعرف على أهم أعراض حمى البحر المتوسط:
- الشعور بآلام شديدة في البطن، حيث في كثير من الأحيان يخلط الشخص المصاب بين إصابته بحمى البحر المتوسط أو بالتهاب في الزائدة الدودية.
- كذلك الشعور ببعض الآلام القوية في الصدر التي من الممكن أن تتحول إلى صعوبة شديدة في التنفس فيما بعد.
- الشعور بألم شديد للغاية في المفاصل، حيث تعتبر تلك العلامة من أكثر الأعراض الشائعة بين المصابين بحمى البحر المتوسط.
- عدم القدرة على المشي تمامًا.
- الإصابة بطفح جلدي، حيث يعتبر ثلث المصابين بحمى البحر المتوسط يظهر عليهم طفح جلدي لونه أحمر خاصةً على أطرافهم السفلية.
- كذلك الإصابة بآلام شديدة في جميع عضلات الجسم خاصةً عضلات الساقين.
- الإصابة بإمساك شديد يتبعه إسهال مستمر.
- حدوث انتفاخ في كيس الصفن عند الذكور وذلك يجعل الشخص المصاب يشعر دائمًا بألم شديد وانزعاج.
- يظهر على بعض الأشخاص أعراض نادرة منها مجموعة من الاضطرابات المتنوعة مثل: التهاب التامور، والتهاب العضلات، بالإضافة إلى التهاب الخصية والسحايا.
شاهد أيضا: مرض حمى البحر الابيض المتوسط والزواج
أسباب حمى البحر المتوسط
فيما يلي أهم أسباب إصابة الأشخاص بحمى البحر المتوسط:
- دائمًا ما تحدث حمى البحر المتوسط بشكل عائلي وذلك بسبب تغير جيني ينتقل بشكل وراثي من الآباء إلى الأبناء.
- ويؤثر هذا التغير في إحدى وظائف البروتينات الخاصة بالجهاز المناعي الذي يسمى البيرين.
- ويسبب هذا التغير أيضًا بعض المشكلات في السيطرة على الالتهابات الموجودة داخل جسم الإنسان.
- ويحدث التغير عند المصابين بحمى البحر المتوسط في جين يدعى MEFV.
- يوجد بعض التغيرات الجينية الأخرى التي تجعل الأشخاص المصابين بتلك الحمى يظهر عليهم أعراض شديدة الحدة.
- ويحفز الإصابة بتلك الحمى عند الأشخاص المصابين بتغيرات جينية بعض الأمور منها: التوتر الانفعالي، والزكام، والحيض، والإجهاد البدني الشديد.
تشخيص حمى البحر المتوسط
فيما يلي طريقة تشخيص ذلك النوع من الحمى:
- في بداية التشخيص يجب على الطبيب أن يتعرف على التاريخ المرضي لعائلة المريض بأكملها.
- ويجب أيضًا معرفة إذا كان الشخص المصاب يستجيب إلى العلاج الدوائي في تلك الفترة أم لا.
- ثم بعد ذلك يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات اللازمة التي ستساعده في تشخيص هذا المرض.
- ومن أهم هذه الفحوصات الفحص البدني الذي يقوم فيه الطبيب بتدوين بعض الأعراض التي يعاني منها المصاب، بالإضافة إلى العلامات الظاهرة عليه وإجراء بعض الفحوصات البدنية له.
- أيضًا يقوم الطبيب بالاختبار الجيني الذي عن طريقه يكشف إذا كان هناك طفرات جينية مترافقة مع الإصابة بتلك الحمى.
- وآخر فحص هو اختبار الدم الذي يعتبر من أهم المؤشرات التي تدل على وجود التهاب ما في جسم المريض.
أهم المؤشرات التي تساعد على تشخيص المرض
فيما يلي أهم وأبرز المؤشرات التي من الممكن أن تساعد الطبيب على تشخيص مرض حمى البحر المتوسط:
- ارتفاع شديد في عدد كرات الدم البيضاء داخل جسم الإنسان، حيث ذلك الأمر يدل على وجود استجابة مناعية في جسم المصاب.
- حدوث زيادة في سرعة ترسب الدم داخل جسم المصاب أو سرعة ترسيب كرات الدم، وذلك الأمر يدل على وجود التهاب.
- ارتفاع الفيبرينوجين الموجود في بلازما دم الشخص المصاب، وهو عبارة عن مكون من مكونات الدم التي دائمًا ترتفع عند محاولة وقف أي نزيف.
- كذلك ارتفاع نسبة الهابتوجلوبين الذي يساعد في تحطيم كرات الدم الحمراء بشكل كبير جدًا، وذلك يحدث فقط عند الإصابة بحمى البحر المتوسط.
- ارتفاع نسبة البروتين المتفاعل C، وهو عبارة عن واحد من البروتينات التي يقوم كبد الإنسان بإنتاجها، وإذا ارتفعت نسبتها يدل ذلك على وجود التهابات حادة تؤثر على الجسم بشدة.
اقرأ أيضًا: ما هو الاكل الممنوع لمرضى حمى البحر المتوسط
علاج حمى البحر المتوسط
فيما يلي أهم الأدوية والأمور التي تساعد في السيطرة وعلاج حمى البحر المتوسط:
- دواء الكولشيسين: يساعد هذا الدواء على علاج 85٪ من الأشخاص المصابين بذلك النوع من الحمى.
- الأفيونات: يساعد هذا النوع من العلاج في السيطرة على الآلام الشديدة التي تنتج عن حمى البحر المتوسط.
- مثبطات إنترلوكين: تقوم بالسيطرة على الالتهاب بشكل كلي والتخلص منه بشكل نهائي.
- تناول المكملات الغذائية: من أهم المكملات الغذائية التي تساعد في علاج حمى البحر المتوسط الجنسينج، ومشروب العرقسوس، والشزندرة.
- الدابسون: ساعد في علاج 50٪ من الحالات التي تمت إصابتها بحمى البحر المتوسط.
تجربتي مع حمى البحر المتوسط
في السطور التالية ستتعرف على تجربتي مع حمى البحر المتوسط:
- كنت أعاني من الصداع المزمن لفترة طويلة جدًا ثم أصبت بحمى شديدة، بالإضافة إلى فقدان تام للشهية.
- وعندما ذهبت لاستشارة الطبيب، وصف لي بعض الأدوية الخاصة بخفض الحمى، بالإضافة إلى بعض المسكنات حتى تقوم بتخفيف الآلام.
- وعندما لم تنجح الأدوية، ذهبت لإجراء بعض الفحوصات حتى أعرف سبب ما أعانيه.
- وبعد الكثير من المحاولات لمعرفة السبب، تم تشخيص حالتي أنني مصابة بحمى البحر المتوسط.
- وعلى الرغم أن هذا المرض يصاب به الكثير من الأشخاص ولكنه غير معروف تمامًا، ويرجع السبب في ذلك أن جميع أعراضه تتشابه مع أعراض بعض الالتهابات والأمراض العادية الأخرى.
شاهد من هنا: تحليل حمى البحر المتوسط
في نهاية هذا المقال تكون قد تعرفت على تجربتي مع حمى البحر المتوسط، وكان من أهم أسباب الإصابة بذلك المرض هو وجود بعض الطفرات الجينية العائلية عند الشخص المصاب.
ومن السهل معالجة تلك الحمى ولكن يجب استشارة الطبيب قبل أي شيء، حتى يقوم بإجراء بعض الفحوصات الهامة.