تجربتي مع البروبيوتيك للرضع

تجربتي مع البروبيوتيك للرضع، البروبيوتيك من أكثر المكملات الغذائية المنتشرة لعلاج أي مشكلات تواجه الطفل من انتفاخات أو الإصابة بالإمساك وعسر الهضم والغازات.

ويعطي البروبيوتيك نتائج قوية على صحة الطفل وبالتالي سأعرض لكم تجربتي مع البروبيوتيك لطفلي الرضيع، تابعوا معنا موقعنا مقال لمزيد من التفاصيل mqall.org.

تجربتي مع البروبيوتيك للرضع

  • لدي طفل يبلغ من عمره شهرين وقد كان يعاني من اضطرابات في المعدة والتقلصات التي تنتج عن تراكم الغازات في بطنه، وكان يعاني من الإسهال بشكل كبير.
  • وحينما ذهبت به إلى الطبيب قد وصف لي مجموعة من الأدوية التي تعمل على حماية طفلي من مشكلات المغص، ونصحني بمجموعة من المكملات الغذائية التي على رأسها البروبيوتيك.
  • وداومت على إعطاء العلاج هذا لطفلي بالمدة التي حددها لي الطبيب وقد لاحظت بعد مرور فترة قليلة من تناوله له، إنه بالفعل قد شفي تماماً من تلك الأعراض.
  • بل أصبح طفلي أفضل من قبل ولم يظهر لديه أي مشكلات لها علاقة بالبطن نهائياً، وبالتالي قد وددت أن أقدم لكم تجربتي تلك حتى تستفيد منها كل أم.

اقرأ أيضاً: أسماء أدوية البروبيوتيك في مصر

ما هو البروبيوتيك

  • هو نوع من أنواع البكتريا النافعة التي يحتاجها الجسم، حيث إن جسم كل إنسان يحتوي على نوعين من البكتريا بكتريا نافعة وبكتريا ضارة.
  • النافعة هي البروبيوتيك وتتواجد في مجموعة كبيرة من الأطعمة التي نتناولها في يومنا، ومن الممكن أن يتم تناولها في شكل مكملات غذائية.
  • وحتى نحصل على جهاز هضمي سليم لابد من التوازن التام بين البكتريا النافعة والضارة، ومن هنا يصبح الجسم سليم ولا يشكو من أي أمر.
    • حيث إن الجهاز الهضمي بالنسبة للرضع في عمرهم الصغير هذا لا يمكنه العمل بشكل سليم لأنه لم يكتمل خلال هذا الوقت، فيكون لدى الطفل افتقار في عدد الأنزيمات التي تتواجد في جسمه.
  • تلك الأنزيمات من المفترض إنها تعمل على امتصاص اللبن، فهي لا تتواجد لديه ويصاب بالتقلصات والمغص مما يجعله يرغب في تحسين عملية الهضم والتخلص من غازات البطن.

متى نستخدم البروبيوتيك للرضع

  • في حالة إصابة الطفل بالتهابات في المعدة كارتجاع المريء والحرقة بالمعدة.
  • عند انتقال الطفل من تناول اللبن الخاص بالرضاعة الطبيعية إلى مرحلة تناول الأطعمة الصلبة، هنا تظهر عليه مجموعة من الأعراض التي تتمثل في الإمساك أو الإسهال أو صعوبة في الهضم.
  • في حال تدريب الطفل على استخدام المرحاض، حيث يخاف الطفل من التغوط وبالتالي قد يعاني في أول المراحل من الإمساك، واضطرابات المعدة والبطن.

هل للبروبيوتيك ضرر على الرضع

  • قبل البدء في ذكر مدى أضراره أو فوائده يجب ألا يتم تناوله من قبل الرضع إلا بعد استشارة الطبيب، مع إخبار الطبيب إذا كان الطفل لديه حساسية من الجلوتين أو أي مرض.
  •  يجب أن تعرف الأم قبل أن يتم شرائه إن لابد من التأكد من مكوناته قبل تناوله، على أن يكون خالي من المواد الحافظة ومكسبات الطعم.
  • ننصح أن تقم الأم باختيار البروبيوتيك الذي يتكون من أكثر من سلالة، من أجل أن يتحقق للطفل أكثر استفادة من هذا النوع من البكتريا النافعة.

قد يهمك: فوائد البروبيوتيك

مصادر البروبيوتيك في الطعام

  • يمكن الحصول عليه من الأطعمة المختلفة وواحد من أفضل تلك الأطعمة هي الزبادي، فهو يعمل على تحسين عملية الهضم ويعزز من صحة الجهاز الهضمي.
  • حليب الكفير وهو غني بالبروبيوتيك بشكل كبير، ويتم تحضير هذا الحليب من خلال وضع حبوب الكفير في كوب من الحليب مما يحمي من التهابات المعدة وعسر الهضم.
  • استخدام الموز الأخضر والذي لم ينضج بعد ويحتوي على الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الجسم مع الألياف، مما يعمل على تقوية العظام والوقاية من الأمراض المختلفة.

فوائد البروبيوتيك للرضع

  • تحسين صحة القلب وحمايته من الإصابة بأي أمراض.
  • التخلص من مشكلات تهيج المعدة وأمراضها المختلفة من حرقة والتهابات.
  • تحسين عملية الهضم لدى الأطفال، وخاصةً من يعاني منهم من صعوبة في الهضم ومشكلات في آلام البطن والمغص والغازات المتراكمة.
  • التخلص من اضطرابات الجهاز الهضمي، والتي تتمثل في الإصابة بالإمساك والإسهال والانتفاخات والغازات المتراكمة في منطقة البطن.
  • يلعب دور كبير في إعادة التوازن مرة أخرى، فيما بين البكتريا النافعة والضارة التي تتواجد في جسم الطفل المريض.
  • التخلص من مشكلات الجلد والتي تتمثل في الإصابة بالإكزيما، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية للجسم من خلال إنتاج الفيتامينات المختلفة وعلى رأسهم فيتامين ك.
  • تحسين صحة الدماغ وتنظيم الحالة المزاجية والعصبية، وخاصةً عند وجود مشاكل في الأمعاء.
  • التحسين من مشكلة أعراض القولون العصبي، والتي تتمثل في الإصابة بالإمساك أو الإسهال أو التقلصات.
  • وبالنسبة للجرعة المعتادة الخاصة بالرضيع، تتوقف على الطبيب المختص هو الذي يقوم بوصف الجرعة المناسبة.

شاهد أيضاً: الفرق بين حليب سيميلاك أو سيميلاك جولد

في خاتمة حديثنا حول تجربتي مع البروبيوتيك للرضع، لقد قدمت لكم التجربة الخاصة بي وبرضيعي من استخدام البروبيوتيك.

على أمل أن تكونوا قد استفدتم من موضوعنا هذا بشكل كبير، دمتم بخير.

مقالات ذات صلة